فريق أمني إيراني رافق ريغي بالطائرة القرغيزية... وامرأة خدّرته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاريجاني يشير إلى "معارضة" إيران للحرب على العراق ... وموسوي يطلب ترخيصا لتجمع للمعارضة
طهران - أحمد أمين
شككت طهران بصدق نوايا الغرب في مكافحة الارهاب، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست "ان تعاطي الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان ومکافحة الارهاب، مع زمرة عبدالملك ريغي الارهابية يؤکد ان هذه الدول کاذبة في مزاعمها".
واشار مهمانبرست، الى اعترافات زعيم تنظيم "جند الله" عبد المالك ريغي، حول تلقيه انواع الدعم من الاستخبارات الغربية، خصوصا وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي اي)، مؤكدا "ان الدعم الذي تقدمه بعض الدول المتشدقة بالدفاع عن حقوق الانسان للتنظيمات الارهابية والمجرمة، مثل زمرة ريغي تحول الى امر عادي من وجهة نظر الشعب الايراني" .
ونشر موقع "عصر ايران" الاخباري، شرحا جديدا عن المحاولات السابقة لجهاز الاستخبارات الايراني للقبض على زعيم تنظيم "جند الله"، كما اكد ان فريقا من هذا الجهاز ويضم رجالا ونساء، كان في انتظار وصول ريغي من افغانستان الى دبي، وان عددا من اعضاء هذا الفريق سافروا مع ريغي على الرحلة نفسها الى بيشكك فيما بقي آخرون في مطار دبي للاطمئنان من عدم عودة الطائرة مجددا الى الامارة، كما ان الفريق الامني كان وراء التأخير الحاصل في اقلاع الطائرة القرغيزية من مطار دبي الى بيشكك وعلى متنها ريغي، لانهاء بعض الترتيبات الامنية مع طهران واصفهان وبندر عباس وزاهدان".
واضاف: "كان برفقة ريغي مساعده حمزة وخمسة افراد لحمايته وهم من رعايا قرغيزيا، وحين دخلت الطائرة الاجواء الايرانية طلب عملاء الاستخبارات الايرانية من ربانها، الهبوط في احد المطارات الا انه رفض بطلب من سلطات مطار دبي، وتلقى امرا يقضي بالعودة مجددا الى مطار دبي، وبناء على ذلك اقلعت مقاتلتان من طراز اف-5 لاجبار الطائرة على الهبوط في اصفهان، لكن قائدها استمر بالمماطلة، وحينذاك اضطرت المقاتلتان الى مشاغلة الطائرة بهدف نفاد وقودها، واضطر قائدها الى الهبوط بها في مطار بندر عباس، ولو منحت المقاتلتان 10 دقائق اضافية للطائرة القرغيزية لكانت نجحت في دخول الاجواء الدولية، ما يعني اخفاق المهمة".
وكشف "عصر ايران" عن ان ريغي تعرض للتخدير بسرعة فائقة على يد امرأة هي عضو في الفريق الامني المكلف اعتقاله، موضحا "هذه السيدة وبسرعة خاطفة تمكنت من تخدير ريغي منعا لأي محاولة من قبله للانتحار، وحينما بدأ المخدر يأخذ مفعوله لاحظ ريغي ان الاصفاد وضعت على يديه وان عنصرا امنيا ايرانيا يقف الى جواره ، فيما بادر سائر اعضاء الفريق الامني الى منع مساعده حمزة وحمايته الخمسة من الايتاء بأي حركة ولم يتسن لهؤلاء حتى النهوض من مقاعدهم، وحين توقفت الطائرة على مدرج مطار بندر عباس قامت طائرة خاصة تابعة للجيش بنقل المجموعة الى طهران".
من ناحية اخرى، أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني "أن السياسات الاحادية الجانب التي انتهجتها أميركا بعد 11 سبتمبر (2001)، واجهت الاخفاق وستحل محلها السياسات متعددة الطرف".
وفي حين كان القادة الايرانيون يتحدثون في اوقات سابقة عن دور طهران في نجاح الحرب الاميركية بالقضاء على حكم "طالبان" في افغانستان ونظام صدام حسين في العراق، فان لاريجاني اشار امام الجالية الايرانية في اليابان، الى "معارضة" ايران للحرب على العراق، وقال "ان معارضة ايران أحبطت محاولات أميركا لتحقيق اهدافها المشؤومة في كل من افغانستان والعراق ولبنان وفلسطين".
في سياق ثان (ا ف ب)، طلب مير حسين موسوي، احد قادة المعارضة امس، ترخيصا لتنظيم تجمع للمعارضة، مؤكدا ان التظاهرة الرسمية التي جرت في 11 فبراير لم تكن عفوية.
وقال على موقعه الالكتروني، "بعد المناقشات التي اجريناها مع مهدي كروبي قررنا طلب رخصة مجددا لتنظم حركتنا الخضراء (المعارضة) تجمعا" لتقويم عددنا. وبذلك يأمل ان يكون هذا التجمع، ردا على ما قالته السلطات، ان "حركة المعارضة باتت هامشية".
خامنئي استقبل مشعل وشلح وجبريل
طهران - "الراي"
بدأت في طهران، امس، أعمال مؤتمر "التضامن الوطني والاسلامي من اجل مستقبل فلسطين"، بنداء القائد الاعلى آية الله علي خامنئي، وبحضور قادة الفصائل الفلسطينية. وقد استقبل خامنئي عددا من المشاركين في المؤتمر، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ، والامين العام لـ"الجهاد الاسلامي" رمضان عبد الله شلح والامين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" احمد جبريل.
ومن المقرر ان يبحث المؤتمر على مدى يومين القضية الفلسطينية وسبل دعمها .