البرادعي يخترق حاجز الترشيح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالله خلف
قال د.مصطفى الفقي: د.محمد البرادعي لا يصلح للرئاسة، "واللي تعرفه احسن من اللي ما تعرفوش" وهذا مثل يستخدمه الشارع المصري ولا يليق بشخصية سياسية بارزة ان تستخدمه، فالبرادعي معروف في المحافل الدولية والمراكز الاعلامية.
ونسب في بعض مواقع الانترنت الى الفقي انه قال ايضا: ان البرادعي يريد من ذلك، السلطة والمال والحكومة".
ان البرادعي لو اراد المال لكان ذلك ميسورا بين يديه وذلك خلال توليه مركزه السابق في ادارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان يفتح له ابوابا للثراء ولكن نزاهته واستقامته ابت عليه ذلك..
وقال الفقي ايضا: "ان المرشح للرئاسة يحتاج الى تأييد 250 من اعضاء مجلس الشعب.. وهذا الامر صعب.. وان حدث فراغ في ساحة الترشيح للرئاسة فإن جمال مبارك هو الاجدر، والمؤسسة العسكرية ستبارك ذلك.. ولا اعرف كيف اهتدى الى رأي المؤسسة العسكرية غيابيا..
من جانب آخر، قالت مجلة (فورين بوليسي) الامريكية ان عودة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي الى مصر والاستقبال الشعبي الذي قوبل به في مطار القاهرة يمثل صداعا للرئيس المصري حسني مبارك البالغ من العمر 81 عاما.. وهذه قنبلة ضد توريث الحكم لنجل الرئيس جمال مبارك.
وكان البرادعي قد وصل الى مطار القاهرة قادما من فيينا حيث اكد مستقبلوه من الشباب ان ترشيح البرادعي لرئاسة مصر تأكيد انه السبيل الى الحرية والتقدم.
الفقي قال: "انه لا يصلح للرئاسة واللي تعرفه احسن من اللي ما تعرفوش" في مرات عديدة اثناء الترشيح للرئاسة، واتهم اكثر من واحد بأنهم مجانين وابعدوا عن ساحة الترشيح، وماذا عن المعروف في الدولة المصرية ودول العالم..؟ لا مجال هنا ان يقال عنه غير معروف يا استاذ مصطفى الفقي ولا مجال ان يطعن في قواه العقلية..
قالت مجلة "فورين بوليسي" ان مؤشرات عديدة كانت تشير الى اعداد جمال مبارك لخلافة والده من خلال خوض انتخابات 2010 ولكن عودة د.البرادعي واعلانه دخول معترك السياسة الداخلية في مصر ألقت قنبلة وعقدت خطط مبارك في هذا الاتجاه، والتزم الرئيس مبارك الذي تولى السلطة منذ عام 1981 الصمت التام.
طالب الدكتور البرادعي بتغييرات دستورية جوهرية من اجل اجراء انتخابات ديموقراطية ونزيهة.. وقال انه يريد ان يكون وسيلة للتغيير وانه مستعد لخوض غمار السياسة المصرية شرط ان تكون هناك انتخابات نزيهة.
الصحافة المصرية في كل حملة انتخابية كانت تشير الى التزوير ووضع اصوات بعض المواطنين دون حضورهم وكان للاعلامي مفيد فوزي لقاءات عديدة مع مواطنين تحدثوا عن منعهم من الوصول الى صناديق الانتخابات في انتخابات مجلس الشعب واخرى لمجلس الشورى والمحليات واشارت صحيفة (الشروق) المستقلة الى الرغبة في التغيير ستقف مع البرادعي، وقال د.سعد الدين ابراهيم ان البرادعي مؤهل تماما لمنصب الرئاسة وبمقدوره التغلب على العقبات، علما بأن الشرطة المصرية لديها اساليب الردع لكي لا يخترق احد مجال الترشيح للرئاسة - مؤسسة (بيلو أند مانشا) البحثية الامريكية، ذكرت ان التوقعات العلمية والشعبية في مصر خلال السنوات العشر الاخيرة قد اشارت الى احتمال تولي جمال مبارك الحكم خلفا لوالده على الرغم من نفي كل من الرئيس وولده لتلك التوقعات واكد مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ان الرئيس على الرغم من بلوغه العام 81 من عمره سوف يخوض انتخابات الرئاسة. وسبق للرئيس ان قال انه سيعمل لصالح مصر حتى آخر نفس في حياته.
ومن الملاحظ ان دستور مصر وضعه الاحتلال البريطاني لمصر سنة 1923 وعندما قام الجيش بانقلاب 1952 ألغي هذا الدستور وعمل بدستور مؤقت ولم يحدث فيه تغيير حتى الآن.