نصر الله يطالب الدولة باحتساب السلاح الفلسطيني جزءا من "مقاومته"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد إنشاء قيادة رباعية في "قمة الحرب" بدمشق لـ "مواجهة إسرائيل"
لندن - كتب حميد غريافي
كشفت أوساط سياسية شيعية معارضة لـ "حزب الله" في بيروت النقاب امس عن ان "قمة الحرب والتصعيد" التي عقدت في دمشق الشهر الماضي بين الثلاثي محمود أحمدي نجاد وبشار الاسد وحسن نصر الله "كلفت هذا الاخير بدء العمل مع القيادات الرسمية اللبنانية وفي وسائل اعلامه التابعة لايران وسورية على الدفع بالدولة اللبنانية الى قبول مبدأ ادراج السلاح الفلسطيني المنتشر خارج المخيمات والتابع مباشرة للنظام السوري في اطار الستراتيجية الدفاعية التي سيباشر البحث فيها غدا الثلاثاء على طاولة الحوار برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان, كجزء لا يتجزأ من "المقاومة ضد اسرائيل".
وقالت الاوساط لmacr; "السياسة" في اتصال بها من لندن امس إنه "ليس في وارد حزب الله وقيادته البحث في موضوع سلاحه هو على طاولة الحوار, وانما سيركز على الستراتيجية الدفاعية التي تهدف - حسب تصوره - الى وجود خطة دفاعية عن لبنان ذات رأسين احدهما الجيش والاخر الحزب الايراني, ينسقان في ما بينهما ولكن لكل منهما قيادته العسكرية الخاصة به وخططه الحربية وقواعده المستقلة, ما يعني عدم المس بmacr; "الستاتيكو" القائم راهنا على ساحة لبنان, مع منح هذا "الستاتيكو" (الوضع القائم) قوة شرعية لبنانية على اعلى المستويات في ما يشبه "اتفاق قاهرة" جديدا بين الدولة وحزب الله يسلخ رسميا اراضي شاسعة في الجنوب والبقاع والممرات الجبلية والساحلية الى بيروت لصالحه ويضمن له احقية استخدام هذه المناطق والطرقات الدولية والفرعية من دون اعتراض من الجيش او الحكومة بحيث تنهض فعلا وعلى الارض الاسس الصلبة لبناء الدويلة الشيعية التابعة لولي الفقيه في لبنان".
وذكرت الاوساط الشيعية المعارضة لايران و"حزب الله" في بيروت ان "قمة الحرب" في دمشق "اتخذت قرارات سرية دراماتيكية بالنسبة لمستقبل الوضع القريب في لبنان في مقدمها انشاء قيادة موحدة رباعية تضم قادة من "الحرس الثوري" الايراني وصلوا بالفعل في مطلع هذا الاسبوع الى الضاحية الجنوبية من بيروت, وضباط سوريين ذوي رتب عليا في "القوات الخاصة" و"حزب الله", وممثلين عن حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" و"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" والفصائل العشرة الاخرى التي تقيم في دمشق والتي منحها مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي الضوء الاخضر مقرونا بمباركته للالتحاق بهذه القيادة لدى لقائه معها في طهران الاسبوع الماضي".
وقالت الاوساط ان اعلان ابوموسى الذي اثارت زيارته لبنان جدلا واسعا قبل اسابيع انه "على استعداد لنقل قواعده العسكرية خارج المخيمات في لبنان الى نقاط اخرى يحددها الجيش (...) وانه يجب ادراج السلاح الفلسطيني في اطار الستراتيجية الدفاعية", يؤكد توجه "قمة الحرب" السورية - الايرانية الى ابقاء القواعد الفلسطينية المسلحة خارج المخيمات في أماكنها بل ارسال قوات تابعة للفصائل العشرة الاخرى متى اقتضى الامر, وان اقتراح قائد فتح - الانتفاضة ضم موضوع سلاحه الى الستراتيجية الدفاعية يعني تمييع الامور وسد المنافذ للبحث في نزع هذا السلاح المتخذ بشأنه قرار على طاولة الحوار اللبنانية الاولى العام 2006".
التعليقات
السلام
منيرو972524754859 -ممكن كل شيء بلا عنف الامم المتحده يمكن بالعنف
متابع
متابع -عندما قام سيد المقاومة بالهجوم على بيروت لتحريرها من المسلمين والمسيحيين ومارس دوره في مقاومة الديمقراطية والحرية اصطدم بمواقف عربية واسلامية ودولية رافضة لتحرير بيروت على الطريقة الفارسية ووقف الشارع العربي ضد الابادة الشيعية للمسلمين السنة وكادت المعركة تتحول الى حرب طائفية سيكون الخاسر الاكبر فيها العصابات الايرانيه وحليفها الصفوي حسن فوجدت قمة الحرب ادخال عصابات فلسطينية مسلحة من الارهابيين الخارجين عن القانون اللبناني بالمعركة ضد السنة سينفي عن حزب الله صفة الابادة الطائفية حيث ان السلاح المسيحي متوفر مع مقاتليه من اتباع حسن وعصاباته فعندما يتقاتل المسيحيون في بينهم سينقسم الشارع بينهم وهكدا سيحصل عندما يقاتل الفلسطينيون السنة التابعين لايران وحسن بقية اللبنانيين السنة المناوئين للفرس وعصابات حسن
السلام
منيرو972524754859 -ممكن كل شيء بلا عنف الامم المتحده يمكن بالعنف