جريدة الجرائد

العراق: تغيير من دون تغيير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الوهاب بدرخان

كل الضربات مسموحة. هذا هو الشعار الذي اعتمدته القوى المتنفذة في "العراق الجديد" في خوضها للانتخابات. ومنذ ضربة "هيئة المساءلة والعدالة" فتح الطريق لكل أنواع الانتهاكات، خصوصاً أن هذه "الهيئة" تنكرت بكونها "قانونية" لتمارس أول تدخل "قانوني" في الانتخابات عبر التمييز بين مرشح ومرشح، ما يعني أنها تدخلت مسبقاً للتأثير في نتائج الاقتراع. أما المخالفات أو التقصيرات الأخرى التي ظهرت لاحقاً، مثل التلاعب بكشوفات الناخبين وغيره، فهي من النوع الذي يحصل في العراق وغيره، ويبقى عادة مجرد مادة للجدل.

سخونة المنازلة هذه المرة لا تكمن في إقبال البعثيين أو "الصدّاميين" على المشاركة في العملية الانتخابية، فهؤلاء اتخذوا ذريعة للتلاعب ولمواصلة استبعاد نشطاء السنّة عن العملية السياسية. السخونة ناجمة عن جملة عناصر أبرزها التنافس الشيعي- الشيعي على الزعامة وعلى صدارة الحكم والحكومة. ومن تلك العناصر أيضاً أن الحكومة المقبلة هي التي ستتحكم بطبيعة النظام، ويفترض أن تتولى استكمال استحقاقات الفدْرلة. وكانت مرحلة حكومة المالكي شهدت بلورة أول انشقاق -رسمي ودستوري- عن الدولة المركزية عبر ولادة معترف بها للكيان الكردي في الشمال.
في المرحلة التالية سيكون التركيز على توضيح معالم الأقاليم المفدرلة وحدودها. ومن أجل ذلك لابد من إبقاء الصيغة السياسية التي انبثقت من الانتخابات السابقة من دون أي تغيير جوهري. ولأن مؤشرات عدة أنذرت بإمكان حصول تغيير، فقد استشرست القوى المتسلطة الحالية لإضعاف احتمالات اختراق الصيغة الحالية. لكن الواقع فرض نفسه فاضطرت كل التحالفات للتفكير في استقطاب الأطياف التي كانت استبعدتها سابقاً. فاجتهد "الائتلاف الوطني" (المجلس الأعلى -الصدر) كما "ائتلاف دولة القانون" (المالكي) لانتقاء حلفاء من عشائر السنة وبعض "الصحوات"، إلا أن ائتلافي رئيس الوزراء السابق إياد علاوي ووزير الداخلية الحالي جواد البولاني كانا أكثر انفتاحاً وتوصلا إلى قوائم مرشحين أكثر ديناميكية وتوسعاً في التمثيل. لذلك هبت رياح الاجتثاث باتجاههما، ولم توفر ائتلاف المالكي -إذ أن القوى الشيعية التي استأثرت بسيف الاجتثاث أرادت أيضاً أن تهز حظوظه بل إن تفهمه منذ الآن أن بقاءه في منصبه لن يكون مضموناً.

سيطرأ تغيير على الخريطة السياسية للبرلمان المقبل، لكنه لن يكون حاسماً لمصلحة أي تحالف بمفرده، وبالتالي فإن الحكومة المقبلة ستكون بالضرورة ائتلاف محاصصة، إلا أن التيار الغالب عليها سيبقى قريباً للتيار الغالب على الحكومة الحالية، ولاشك أن تركيبتها النهائية ستعكس وطأة القوى الخارجية ونفوذها في عراق ما قبل الانسحاب الأميركي. ثم إن هوية رئيسها ستعطي فكرة عما بلغه مخاض تلك القوى الخارجية واحتكاكها داخل البلاد. صحيح أن نوري المالكي يرى أنه "أنجز" وهناك مصلحة في أن يكمل ما أنجزه، إلا أنه قد لا ينجح في أن يبقى "الحل الوسط" الذي شكله قبل خمسة أعوام. أما الحل الوسط الآخر (علاوي أو البولاني)، من خارج التشكيلين الشيعيين الرئيسيين، فتتوقف حظوظه على الشعبية التي يحصل عليها رغم المخالفات، وكذلك على مدى استعداد الطرف الكردي لتغيير تحالفاته مع ضمان مصالحه.

أكثر ما لفت في مرحلة ما قبل الانتخابات أن الجانب الأميركي أشاع انطباعاً -قد يكون ظاهرياً أو تمويهياً- بأن مجريات السياسة العراقية تجاوزته. فالسفير هيل يخشى "فوضى" بعد الانتخابات، والجنرال أوديرنو بالغ القلق من تعاظم النفوذ الإيراني. الأكيد أن انعدام الإنجازات في مجال المصالحة وملفاتها الكثيرة والشائكة، قد يكون مبرراً لإعادة النظر في الانسحاب الأميركي كماً ونوعاً ومغزى. ونتائج الانتخابات ستوضح للعراقيين وللأميركيين المدى الذي سيذهب إليه ذلك الانسحاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العدالة
الدوسكي \دهوك -

النظام السياسي العراقي ستكون على الشكل التالي المالكي لرئاسة الحكومة والطالباني لرئاسة الجمهورية وعلاوي لرئاسة البرلمان عكس هذه المنوال ستحل الكارثة بالعراق لان الشيعة لا تتخلى ابدا عن رئاسة الحكومة ولا تريد رئيسا سنيا للعراق وتفضل كرديا والاكراد قدموا تضحيات جمة في سبيل العراق ولا يتخلوا عن رئاسة الجمهورية وهذا حقهم لان الاكراد والعرب شريكيين في العراق حسب الدستور والبرلمان هي اكثر مايستحقه السنة ولا ينبئكم مثل خبير

العدالة
الدوسكي \دهوك -

النظام السياسي العراقي ستكون على الشكل التالي المالكي لرئاسة الحكومة والطالباني لرئاسة الجمهورية وعلاوي لرئاسة البرلمان عكس هذه المنوال ستحل الكارثة بالعراق لان الشيعة لا تتخلى ابدا عن رئاسة الحكومة ولا تريد رئيسا سنيا للعراق وتفضل كرديا والاكراد قدموا تضحيات جمة في سبيل العراق ولا يتخلوا عن رئاسة الجمهورية وهذا حقهم لان الاكراد والعرب شريكيين في العراق حسب الدستور والبرلمان هي اكثر مايستحقه السنة ولا ينبئكم مثل خبير

مشكلة العرب
عمر علي -

مشكلة العرب في العراق هو عدم فهم طبيعة الانسان العراقي العنيدة و الشجاعة و الصعبة و المتعددة بارائها السياسية (كل عراقي وان كان لا يعرف الكتابة و القراءة هو سياسي بطبعه و يحب المجادلة و الاختلاف ) و عدم فهم هذة الشخصية و الاعتماد على الصورة الكاذبة التي رسمها القائد الضرورة ( ابو الحفرة) لهم . هم لم يحالو فهم العراق بعد التغيير فهم اما وضعوا روؤسهم بالتراب كالنعام او حاولو افشال هذا المشروع الوطني الجديد فبالرغم من ان الاميركان هم الذين احدثو هذا التغيير الا ان العراقيين هم الذين اخذوا زمام المبادرة و لم يعطوا الفرصة للاميركان لكي يشكلو العراق حسب هواهم و هذا واضح في كثير من المفاصل منذ فرض الانتخابات على الاميركان الى قرارات استبعاد البعثيين و التي لم ترق الى الاميركان لغاية في نفس يعقوب. انا لا ادري من اين اتى الكاتب بمعلوماته القانونية حول عدم شرعية رفض بعض المرشحين في الترشح للانتخابات .ففي كل الدول اليمقراطية هناك شروط يجب توافرها في المرشحين من اجل الترشح بعضها يتعلق بصفات اجتماعية كالتحصيل الدراسي و عدم وجود محكومية سابقة و بعضها سياسي خصوصا في الدول التي تعرضت لحكم دكتاتوري امعن في القتل و التدمير ففي المانيا مثلا لا يسمح قانونيا و بعد مرور سبعين سنة على انتهاء الحرب العالمية الثانية من ان يترشح شخص كان مرتبط بالحزب النازي الذي حكم المانيا و ادخلها في دوامة الحرب العالمية الثانية.بل ان بعض الاشخاص في بعض الدول المتقدمة لا يسمح للاشخاص للترشيح بسبب قناعاتة الشخصية ففي امريكا (ام الديمقراطية و الحريات) و في بعض الدول الغربية لا يسمح للترشح للاشخاص الذين ينكرون وجود المحرقة اليهودية و بقانون مشرع من الكونغرس.فما بالك بالنظام السابق الذي امعن في التقتيل و دفن الناس و هم احياء في مقابر جماعية و ضرب مدن عراقية باسلحة كيمياوية و ادخال البلد في حروب عبثية اكلت الحرث و النسل و تركت العراق مكبل بديون و تعويضات بلغت 250 مليار دولار.غالبية العراقيين و الاحزاب العراقية و ان اختلفو في توجهاتهم السياسية فهم متوحدون في شي واحد و هو عدم رجوع البعث و باي ثمن كان. و هذا ما يجب ان يفهمه العرب و الامريكان و بعض العراقيين الذين لا زالو يحلمون بعودته. اما قصة التلاعب بسجلات الناخبين فلا ادري من اين جاء بها فالامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و المراقبيين ال 5000 الدوليين اشادو بنزا

مشكلة العرب
عمر علي -

مشكلة العرب في العراق هو عدم فهم طبيعة الانسان العراقي العنيدة و الشجاعة و الصعبة و المتعددة بارائها السياسية (كل عراقي وان كان لا يعرف الكتابة و القراءة هو سياسي بطبعه و يحب المجادلة و الاختلاف ) و عدم فهم هذة الشخصية و الاعتماد على الصورة الكاذبة التي رسمها القائد الضرورة ( ابو الحفرة) لهم . هم لم يحالو فهم العراق بعد التغيير فهم اما وضعوا روؤسهم بالتراب كالنعام او حاولو افشال هذا المشروع الوطني الجديد فبالرغم من ان الاميركان هم الذين احدثو هذا التغيير الا ان العراقيين هم الذين اخذوا زمام المبادرة و لم يعطوا الفرصة للاميركان لكي يشكلو العراق حسب هواهم و هذا واضح في كثير من المفاصل منذ فرض الانتخابات على الاميركان الى قرارات استبعاد البعثيين و التي لم ترق الى الاميركان لغاية في نفس يعقوب. انا لا ادري من اين اتى الكاتب بمعلوماته القانونية حول عدم شرعية رفض بعض المرشحين في الترشح للانتخابات .ففي كل الدول اليمقراطية هناك شروط يجب توافرها في المرشحين من اجل الترشح بعضها يتعلق بصفات اجتماعية كالتحصيل الدراسي و عدم وجود محكومية سابقة و بعضها سياسي خصوصا في الدول التي تعرضت لحكم دكتاتوري امعن في القتل و التدمير ففي المانيا مثلا لا يسمح قانونيا و بعد مرور سبعين سنة على انتهاء الحرب العالمية الثانية من ان يترشح شخص كان مرتبط بالحزب النازي الذي حكم المانيا و ادخلها في دوامة الحرب العالمية الثانية.بل ان بعض الاشخاص في بعض الدول المتقدمة لا يسمح للاشخاص للترشيح بسبب قناعاتة الشخصية ففي امريكا (ام الديمقراطية و الحريات) و في بعض الدول الغربية لا يسمح للترشح للاشخاص الذين ينكرون وجود المحرقة اليهودية و بقانون مشرع من الكونغرس.فما بالك بالنظام السابق الذي امعن في التقتيل و دفن الناس و هم احياء في مقابر جماعية و ضرب مدن عراقية باسلحة كيمياوية و ادخال البلد في حروب عبثية اكلت الحرث و النسل و تركت العراق مكبل بديون و تعويضات بلغت 250 مليار دولار.غالبية العراقيين و الاحزاب العراقية و ان اختلفو في توجهاتهم السياسية فهم متوحدون في شي واحد و هو عدم رجوع البعث و باي ثمن كان. و هذا ما يجب ان يفهمه العرب و الامريكان و بعض العراقيين الذين لا زالو يحلمون بعودته. اما قصة التلاعب بسجلات الناخبين فلا ادري من اين جاء بها فالامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و المراقبيين ال 5000 الدوليين اشادو بنزا

كلامك بعيد عن العراق
يوسف البغدادي -

اريد اقول للسيد بدرخان ان الفيدراليه الكردية منذ عام 1991 وليس المالكي كما توهم القاريء فقليلا من الموضوعية واتركوا العراق بشعيته وسنته هم يتصالحا وكلامك بعيد عن العراق؟

كلامك بعيد عن العراق
يوسف البغدادي -

اريد اقول للسيد بدرخان ان الفيدراليه الكردية منذ عام 1991 وليس المالكي كما توهم القاريء فقليلا من الموضوعية واتركوا العراق بشعيته وسنته هم يتصالحا وكلامك بعيد عن العراق؟

مشكلة العرب و العراق
عمر علي -

مشكلة العرب في العراق هو عدم فهم طبيعة الانسان العراقي العنيدة و الشجاعة و الصعبة و المتعددة بارائها السياسية (كل عراقي وان كان لا يعرف الكتابة و القراءة هو سياسي بطبعه و يحب المجادلة و الاختلاف ) و عدم فهم هذة الشخصية و الاعتماد على الصورة الكاذبة التي رسمها القائد الضرورة ( ابو الحفرة) لهم . هم لم يحالو فهم العراق بعد التغيير فهم اما وضعوا روؤسهم بالتراب كالنعام او حاولو افشال هذا المشروع الوطني الجديد فبالرغم من ان الاميركان هم الذين احدثو هذا التغيير الا ان العراقيين هم الذين اخذوا زمام المبادرة و لم يعطوا الفرصة للاميركان لكي يشكلو العراق حسب هواهم و هذا واضح في كثير من المفاصل منذ فرض الانتخابات على الاميركان الى قرارات استبعاد البعثيين و التي لم ترق الى الاميركان لغاية في نفس يعقوب. انا لا ادري من اين اتى الكاتب بمعلوماته القانونية حول عدم شرعية رفض بعض المرشحين في الترشح للانتخابات .ففي كل الدول اليمقراطية هناك شروط يجب توافرها في المرشحين من اجل الترشح بعضها يتعلق بصفات اجتماعية كالتحصيل الدراسي و عدم وجود محكومية سابقة و بعضها سياسي خصوصا في الدول التي تعرضت لحكم دكتاتوري امعن في القتل و التدمير ففي المانيا مثلا لا يسمح قانونيا و بعد مرور سبعين سنة على انتهاء الحرب العالمية الثانية من ان يترشح شخص كان مرتبط بالحزب النازي الذي حكم المانيا و ادخلها في دوامة الحرب العالمية الثانية.بل ان بعض الاشخاص في بعض الدول المتقدمة لا يسمح للاشخاص للترشيح بسبب قناعاتة الشخصية ففي امريكا (ام الديمقراطية و الحريات) و في بعض الدول الغربية لا يسمح للترشح للاشخاص الذين ينكرون وجود المحرقة اليهودية و بقانون مشرع من الكونغرس.فما بالك بالنظام السابق الذي امعن في التقتيل و دفن الناس و هم احياء في مقابر جماعية و ضرب مدن عراقية باسلحة كيمياوية و ادخال البلد في حروب عبثية اكلت الحرث و النسل و تركت العراق مكبل بديون و تعويضات بلغت 250 مليار دولار.غالبية العراقيين و الاحزاب العراقية و ان اختلفو في توجهاتهم السياسية فهم متوحدون في شي واحد و هو عدم رجوع البعث و باي ثمن كان. و هذا ما يجب ان يفهمه العرب و الامريكان و بعض العراقيين الذين لا زالو يحلمون بعودته. اما قصة التلاعب بسجلات الناخبين فلا ادري من اين جاء بها فالامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و المراقبيين ال 5000 الدوليين اشادو بنزا

مشكلة العرب و العراق
عمر علي -

مشكلة العرب في العراق هو عدم فهم طبيعة الانسان العراقي العنيدة و الشجاعة و الصعبة و المتعددة بارائها السياسية (كل عراقي وان كان لا يعرف الكتابة و القراءة هو سياسي بطبعه و يحب المجادلة و الاختلاف ) و عدم فهم هذة الشخصية و الاعتماد على الصورة الكاذبة التي رسمها القائد الضرورة ( ابو الحفرة) لهم . هم لم يحالو فهم العراق بعد التغيير فهم اما وضعوا روؤسهم بالتراب كالنعام او حاولو افشال هذا المشروع الوطني الجديد فبالرغم من ان الاميركان هم الذين احدثو هذا التغيير الا ان العراقيين هم الذين اخذوا زمام المبادرة و لم يعطوا الفرصة للاميركان لكي يشكلو العراق حسب هواهم و هذا واضح في كثير من المفاصل منذ فرض الانتخابات على الاميركان الى قرارات استبعاد البعثيين و التي لم ترق الى الاميركان لغاية في نفس يعقوب. انا لا ادري من اين اتى الكاتب بمعلوماته القانونية حول عدم شرعية رفض بعض المرشحين في الترشح للانتخابات .ففي كل الدول اليمقراطية هناك شروط يجب توافرها في المرشحين من اجل الترشح بعضها يتعلق بصفات اجتماعية كالتحصيل الدراسي و عدم وجود محكومية سابقة و بعضها سياسي خصوصا في الدول التي تعرضت لحكم دكتاتوري امعن في القتل و التدمير ففي المانيا مثلا لا يسمح قانونيا و بعد مرور سبعين سنة على انتهاء الحرب العالمية الثانية من ان يترشح شخص كان مرتبط بالحزب النازي الذي حكم المانيا و ادخلها في دوامة الحرب العالمية الثانية.بل ان بعض الاشخاص في بعض الدول المتقدمة لا يسمح للاشخاص للترشيح بسبب قناعاتة الشخصية ففي امريكا (ام الديمقراطية و الحريات) و في بعض الدول الغربية لا يسمح للترشح للاشخاص الذين ينكرون وجود المحرقة اليهودية و بقانون مشرع من الكونغرس.فما بالك بالنظام السابق الذي امعن في التقتيل و دفن الناس و هم احياء في مقابر جماعية و ضرب مدن عراقية باسلحة كيمياوية و ادخال البلد في حروب عبثية اكلت الحرث و النسل و تركت العراق مكبل بديون و تعويضات بلغت 250 مليار دولار.غالبية العراقيين و الاحزاب العراقية و ان اختلفو في توجهاتهم السياسية فهم متوحدون في شي واحد و هو عدم رجوع البعث و باي ثمن كان. و هذا ما يجب ان يفهمه العرب و الامريكان و بعض العراقيين الذين لا زالو يحلمون بعودته. اما قصة التلاعب بسجلات الناخبين فلا ادري من اين جاء بها فالامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و المراقبيين ال 5000 الدوليين اشادو بنزا

حيريونه العرب
سرور -

اخواننا الاكراد انفصلو عن العراق منذ زمن هدام سنه 1991 وطيله تلك السنين هم يحكمون انفسهم وبعد ان خلصنا الله وامريكا من صدام عاد اخواننا الاكراد الينا واصبحنا بلد واحد لكن العرب دائما يريدون ان يسيئو الى الشخصيات العراقيه الوطنيه فعودنا بانهم يسمون الشيعي العراقي الاصيل بانه ايراني وفارسي ومجوسي وصفوي وكل هذه التهم تلصق بالشيعه لاجل سلب وطنيتهم لذلك نشاهد الكاتب يبين لنا بان المالكي قسم العراق وليس صدام وهو يعلم بان المالكي اعاد الاكراد الى بلدهم واخوانهم بعد ان هربو وانفصلو من الظلم . كفكم اكاذيب ايها العرب لان العراقي مفتح باللبن وبعد متفيد هذه الاكاذيب فالشيعه والاكراد هم عراقيين اصليين وهم يمثلون 80% من الشعب العراقي مع كل احترامنا لبقيه الطوائف والمذاهب العراقيه الاصيله والعراقيون قادرون على ادارة شؤون بلادهم دون الحاجه للعرب

حيريونه العرب
سرور -

اخواننا الاكراد انفصلو عن العراق منذ زمن هدام سنه 1991 وطيله تلك السنين هم يحكمون انفسهم وبعد ان خلصنا الله وامريكا من صدام عاد اخواننا الاكراد الينا واصبحنا بلد واحد لكن العرب دائما يريدون ان يسيئو الى الشخصيات العراقيه الوطنيه فعودنا بانهم يسمون الشيعي العراقي الاصيل بانه ايراني وفارسي ومجوسي وصفوي وكل هذه التهم تلصق بالشيعه لاجل سلب وطنيتهم لذلك نشاهد الكاتب يبين لنا بان المالكي قسم العراق وليس صدام وهو يعلم بان المالكي اعاد الاكراد الى بلدهم واخوانهم بعد ان هربو وانفصلو من الظلم . كفكم اكاذيب ايها العرب لان العراقي مفتح باللبن وبعد متفيد هذه الاكاذيب فالشيعه والاكراد هم عراقيين اصليين وهم يمثلون 80% من الشعب العراقي مع كل احترامنا لبقيه الطوائف والمذاهب العراقيه الاصيله والعراقيون قادرون على ادارة شؤون بلادهم دون الحاجه للعرب