نجاد يتبنى نظرية إخراج الإسرائيليين من البرجين قبل تدميرهما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فى مصدر مسؤول التصريحات التي تناقلتها وكالات الأنباء لوزير الدفاع الأمريكي بأن المملكة العربية السعودية لديها استعداد لاستغلال نفوذها للضغط على الصين لدعم فرض عقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي.
وقال المصدر"إن هذا الموضوع غير صحيح، ولم يتم بحثه خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي للمملكة مؤخراً".
إلى ذلك اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمريكا بإخراج الإسرائيليين من برجي التجارة العالمية قبل تدميره وإلحاق الخسائر الكبيرة بالمبنى. وقال نجاد أثناء لقائه مجموعة من النخبة في محافظة هرمزكان( جنوب إيران) إنه في يوم 11 سبتمبر 2001 عندما تعرض برجا التجارة العالمية للتدمير لم يكن هناك إسرائيلي واحد وإن أغلب القتلى الـ 3 آلاف كانوا من المسلمين لأن إدارة الرئيس السابق جورج بوش أنذرت الإسرائيليين قبل الضربة.
وأضاف إن " حادثة 11 سبتمبر كانت ذريعة أمريكية کبيرة تحت عنوان مکافحة الإرهاب استخدمت لاجتياح أفغانستان وزعزعة الآمن في هذا البلد ".
وأشار إلى أن أمريکا هاجمت أيضا العراق بذريعة المعارضة مع صدام حسين حيث راح جراء هجومها على هذا البلد أکثر من مليون عراقي بـريء، واصفا الظلم الذي اقترفته أمريکـا في العالم بأنه لا نظير له في تاريخ البشر.
واعتبر نجاد أن تصنيف المواطنين إلى شيعة وسنة خيانة للدين الإسلامي الحنيف، مؤكدا ضرورة توحيد صفوف المسلمين لمواجهة العدو المشترك. وخاطب نجاد أبناء المذهب السني في محافظة هرمزكان( جنوب إيران) قائلا " ليس هناك أي خلاف بين السنة والشيعة ولذا فإن النزاع في العراق بدأ بعد احتلاله من قبل الأمريكيين. وشدد على ضرورة الحفاظ على أخوة المسلمين من سنة أو شيعـة، موضحا أن الأعداء لايريدون رؤيـة هـؤلاء وهم متحابون فيما بينـهم ولـذا فـإن كل من يعمل على إثاـرة الخـلافات المذهبية فإنه قد خان الإسلام.
وأعلنت إيران أمس عن ارسال المدمرتين " سبلان" و"خارك" إلى خليج عدن في إطار سابع أسطول بحري ترسله إلى هذه المنطقة. وقال قائد الأسطول البحري في جنوب إيران الأميرال أشكان، إن الفرقاطات التي بعثها سلاح البحر الإيراني قطعت خلال 256 يوما مسافة 28 ألف ميل بحري وحققت نجاحات ملحوظة حتى الآن.
وأضاف أن مهمة الفرقاطات البحرية الإيرانية كثيرة منها إحباط محاولات الأعداء الرامية لتخويف دول المنطقة من النظام الإيراني.
وأشار إلى أن إيران توجه رسالة الصداقة إلى دول المنطقة وحتى القوات الحليفة التي تنتشر في خليج عدن حاليا.
وأوضح أشكان، أن الأسطول البحري الذي يبعثه الجيش الإيراني إلى خليج عدن وفّر حتى الآن حماية حوالي 60 سفينة تجارية ونفطية.
وفي تطورات الأزمة الداخلية، أكدت زوجة زعيم جبهة الأمل الأخضر الإصلاحية مير حسين موسوي، زهراء رهنورد أنها وزوجها لا يعترفان بشرعية حكومة نجاد وأن المعارضة تراقب إجراءات الحكومة لاسيما وأنها قد تنصلت من البرامج التي وعدت أبناء الشعب بتنفيذها خاصة ما يتعلق بحقوق المرأة.
وأضافت أننا في جبهة الأمل الأخضر لن نتنازل عن حقوقنا المتمثلة بتحقيق الحرية والديمقراطية لعموم الشعب.
وانتقدت رهنورد قيام أنصار حكومة نجاد بتخريب إحدى الجداريات التي قامت بنحتها في ساحة الأم بطهران. واعتبرت تخريبها دليلا على عدم وعي الحكومة وأنصارها بالثقافة العصرية.
واعتبرت رهنورد أن الاحتفال في (عيد النار) - الذي يوافق 17 مارس الجاري - يوم تاريخي للإيرانيين، لكنها طالبت أنصار موسوي بضرورة الابتعاد عن ممارسة العنف والاكتفاء بإشعال النيران وممارسة الألعاب النارية من دون التعرض لمصالح الناس والنظام.
ويعتبر يوم الاربعاء الأخيرمن كل عام إيراني هو عيد للإيرانيين يحتفلون به باشعال النيران في الطرقات والأزقة حسب تقاليد الإيرانيين التي ورثوها عن أجدادهم.