عراق ما بعد الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إياد علاوي
يمر العراق بواحدة من أصعب مراحله التاريخية التي من الممكن أن تغير مسار العملية السياسية من جهة، ومسار علاقة المواطن بالدولة، من جهة ثانية. ولعل أهم ما يحتاجه العراق والعراقيون اليوم بناء مؤسسات الدولة القائمة على الحرفية والكفاءة والنزاهة والولاء للوطن وليس للجهة، وإقامة علاقة راسخة بين المواطن ودولته، تلك العلاقة التي تعرضت إلى التهميش على مدى ما يقرب من أربعة عقود من الزمن، وفي الوقت ذاته تعرض المواطن ذاته إلى المصادرة بسبب السياسات الديكتاتورية، وأن تقوم هذه العلاقة على عملية سياسية متوازنة وشاملة.
من هنا ننطلق في تأكيدنا على أهمية بناء مؤسسات الدولة، وأن يكون العراق دولة مؤسسات متكاملة، من خلال حكومة تضع نصب أعينها احترام المواطن، وأن تكون بخدمته، فالدولة لا يمكن لها أن تطلب من مواطنها الانتماء إليها ما لم تعزز علاقتها به، وأن توفر له الأمن والحياة الكريمة والخدمات الأساسية، بغض النظر عن المذهب أو الدين أو العرق أو الانتماء السياسي، وهذا ما كنا قد طرحناه في برنامجنا الانتخابي الذي نحن حريصون على تطبيقه، والذي يتركز في نقاط أساسية واضحة تعالج الأزمة الراهنة في العراق، ومنها موضوع مجتمع العدالة والرفاهية، والذي يعتمد على تحقيق وتوفير الخدمات للمجتمع العراقي، ومنها الماء والكهرباء والخدمات الصحية والتعليم والنقل، وتقليص البطالة جهد الإمكان، وتوفير فرص العمل للعراقيين، وتوفير السكن، ويعتمد مشروعنا في تحقيق مجتمع العدالة على الابتعاد والخروج من الطائفية السياسية، وتبني العدالة في المجتمع لكل العراقيين بشراكة حقيقية، وأن يأخذ القضاء مجراه في التعامل مع القتلة والإرهابيين. أما الجانب الآخر من برنامجنا فهو النهوض بالجانب الأمني والعسكري بما يضمن سيادة ووحدة وأمن العراق، وأن يكون له جيش قوي يدافع عن الوطن، ومؤسسات دستورية راسخة باستطاعتها حماية الديمقراطية. هذا هو ملخص برنامجنا الذي نحن جادون على تنفيذه.
إن المواطن العراقي يحتاج لأن تصان كرامته وحياته وحريته، وأن يحيا من دون عوز، فهو يحتاج العمل والسكن والدراسة والطب، وغيرها من الخدمات، وهو بحاجة أكبر إلى العدل وسيادة المؤسسات القانونية ليشعر بأنه في عراقه، وأن العراق كله له، عراق للجميع من غير أن نحرم أي مواطن من عراقيته. نحن عملنا وسنبقى نعمل من أجل عراق يتسع لنا جميعا، هكذا وجد، وهكذا يجب أن يبقى، ومن دون ذلك لا يتعزز شعور المواطنة الحقيقية لدى العراقي. هذا هو ما نحن جادون بتحقيقه بكل وضوح وبساطة، لأننا نعتقد أن العملية السياسية هي في النهاية يجب أن تصب في خدمة الشعب العراقي.
إننا نعتقد أن استحقاقات المرحلة القادمة تختلف عن الاستحقاقات السابقة، لهذا يجب أن توضع النقاط على الحروف في موضوع التوجه إلى الأمام، وعلينا أن نحسم معا هل نحن وطنيون أم أننا نؤمن بالطائفية السياسية؟.. هل نحن وطنيون أم نؤمن بتسييس الدين؟.. هل نحن وطنيون أم أننا نؤمن بتقسيم العراق إلى قطاعات وكانتونات؟ هل نريد عراقا ديمقراطيا وحقيقيا ولكل العراقيين أم نريد عراقا يهمش أجزاء واسعة من المجتمع العراقي؟.. من سيكون معنا يجب أن يؤمن بخطنا الوطني، ويعمل من أجل عراق لكل العراقيين، بعيدا عن المحاصصة الطائفية وتسييس الدين وتهميش الآخرين.
إننا نعمل من أجل تعميق عراقية العراقي الذي تحمل طوال سنوات كثيرة المصاعب والظلم والحروب، ويأتي ذلك من خلال تشكيل حكومة وطنية تؤمن أولا وأخيرا بمواطنيها واحترام الكفاءات العراقية والطلبة والشباب، والاهتمام بمستقبل العراق الذي يتجسد في رعاية الطفولة والانصراف إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكانياتهم الهائلة في التفكير والإنجاز المبدع، ويأتي في مقدمة كل هذه الشرائح الاهتمام بالمرأة العراقية التي تحملت الكثير من المتاعب، وقدمت تضحيات جسام تضعها تاجا على رؤوس كل العراقيين.
لقد همشت الأنظمة السابقة دور وطاقة المرأة العراقية وعموم قوى الشعب وسخرتها لخدمة السلطة واستمرارا لها، لهذا ستأتي مسألة أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب، وأن يستفيد البلد من كفاءاته الوطنية الموجودة في الداخل والمهاجرة، والتشديد على عودتها إلى وطنها لتعمل في مؤسسات محترفة ومهنية، ومهما كان انتماؤها القومي أو الديني أو السياسي، بشرط أن تتمتع بروح المواطنة العراقية، لتعيش بكرامة، في بلدها، وهذا من أولويات ما نحرص على تحقيقه.
لقد أوضحنا ومنذ ما قبل الانتخابات التي شارك فيها العراقيون بروح شجاعة بأن هذه الانتخابات ستؤدي إلى حدوث تغييرات مهمة، وأن تنعكس نتائجها إيجابيا على جميع العراقيين، وأكدنا على أهمية نزاهة هذه الانتخابات التي من الممكن أن تقود إلى نتائج ومفاجآت، لعل من أهمها انحسار التيار الذي يسيس الدين والمذهب، ويعتمد الطائفية السياسية مقابل نهوض وتقدم التيار الوطني المدني.
وللأسف أن عملية الانتخابات تعرضت إلى الكثير من الخروقات، خروقات سبقت قيامها، وأخرى خلال قيامها، وخروقات أخرى حدثت وتحدث بعد حصولها، مما أدى إلى مصادرة أصوات وإرادة العراقيين. وقد ساهمت الحكومة، التي اعتبرت بقية القوائم منافسة لقائمتها، بأعمال بعيدة كل البعد عن النزاهة والشفافية، بدءا بإجراءات إقصاء المرشحين، والاجتثاث التي تمثلت بقرارات هيئة المساءلة والعدالة غير القانونية، ومرورا بحملات تشويه سمعة القائمة العراقية وتضليل الشعب بالأكاذيب والتهم الكاذبة والباطلة من خلال إلقاء منشورات من طائرات هليكوبتر لا تتوفر إلا لدى السلطة الحاكمة، وحملات المداهمات والاعتقالات الواسعة في صفوف مرشحي القائمة العراقية وأنصارها، واستخدام المال العام للدعاية الانتخابية لصالح حزب وقائمة متنفذة حكوميا، وليس انتهاء بالتفجيرات التي حدثت صبيحة يوم الاقتراع في مناطق تناصر وتؤيد قائمتنا، ومن ثم انتشار القوات العسكرية الحكومية في أحياء مثل الأعظمية، ومداهمة بيوت من انتخب العراقية واعتقالهم، وكان يجب أن تسير عمليات الاقتراع وفرز وعد الأصوات بشفافية تعبيرا عن احترامنا لشعبنا.
ومع ذلك نحن متفائلون بأن أصوات العراقيين تحمل قوة وإصرار إرادتهم على التغيير لبناء عراق قوي وآمن من خلال تمتعه بجيش وقوات أمنية مهنية غير مسيسة ومنحازة إلى العراق والعراقيين فقط، ومهمتها الوطنية حماية البلد وشعبه من التدخل الخارجي، واعتماد سياسة خارجية واضحة قوامها الأساسي بناء شبكة من المصالح المشتركة والمتوازنة مع دول المنطقة العربية والإسلامية، واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل المشكلات بالحوار، وإغلاق الملفات الساخنة، وتكوين محور اعتدال مقتدر في قلب الشرق الأوسط الكبير والتي من شأنها حماية العراقيين وأبناء المنطقة من شرور الإرهاب والقتل والدمار. وللأسف فإن الحكومة لم تكن واضحة وصادقة وواقعية عندما أطلقت التصريحات، وتحدثت عن استعداد القوات المسلحة والقوات الأمنية لتحمل مسؤولياتها الأمنية لدى مصادقتها على المعاهدة الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية. ونحن نبهنا إلى ذلك منذ وقت مبكر، وأنا شخصيا، ويتذكر ذلك زملائي في القائمة العراقية، وخلال مباحثاتنا مع الجانب الأميركي فيما يتعلق بالاتفاقية الأمنية، كنت واضحا في طرح موضوع أهمية استعداد القوات العراقية والقوات الأمنية لتحمل الاستحقاقات الأمنية، وأن تكون على درجة عالية من الكفاءة والجاهزية، وإذا لم يتوافر ذلك إلى جانب تحقيق وثيقة الإصلاح السياسي والاستفتاء الشعبي على الاتفاقية وخروج العراق من الفصل السابع ليتمتع العراق بسيادته الكاملة وحفظ أمواله في الخارج، فإن هذه الاتفاقية ستكون ناقصة.
إن العراق لن يكون معافى وهو بعيد عن محيطه وعمقه العربي والإسلامي، فالعراق اليوم يعتبر أن كل دول الجوار هي دول معادية له، فالحكومة ضد تركيا، وضد سورية والأردن، والسعودية، وهذه مسألة يؤسف لها حقا، هذا من جانب.. ومن جانب آخر أصبح الانتماء العربي في العراق معيبا، وصارت مسألة من يدعي أنه ينتمي إلى العرب وهو جزء من العرب جريمة أو تهمة، في الوقت الذي أنا أؤمن فيه بأن قوة العراق من قوة المنطقة العربية والإسلامية، ونحن نأسف لابتعاد العراق عن محيطيه العربي والإسلامي وضعف دوره الدولي.
لقد عملنا، وسنبقى، من أجل بناء علاقات متوازنة مع أشقائنا العرب وجيراننا في المحيط الإقليمي، ونحن موقفنا واضح مع العلاقات الجيدة والمتوازنة المصالح مع تركيا وإيران ودول الجوار والعالم. وأشير هنا إلى أن هناك دعوة لي، حسبما أخبرت، لزيارة إيران، وأخبرت الجانب الذي حمل لي الدعوة أني سأعمل على ذلك بعد الانتخابات، بغض النظر عن نتائج هذه الانتخابات. وإنني أبحث عن سياقات مقبولة من الكل تضع كل الملفات العالقة للنقاش والحل، سواء كانت ملفات عراقية - إيرانية أو عربية - إيرانية لتصل بالتالي إلى تصورات واضحة في تكوين نظام إقليمي متوازن يحمي الكل ويؤدي إلى الاستقرار من جانب، وتحقيق النمو من جانب آخر من خلال توسيع دوائر الاستفادة الاقتصادية والمالية لدول المنطقة التي لا تمتلك الثروات الكافية لسد حاجة شعوبها، وتقليص البطالة وإعداد قواعد مهمة لزيادة الدخل الإجمالي والدخل القومي للشعب، والعلاقات مع العرب وإيران في مواقعها السليمة والصحيحة.
التعليقات
أهلا ً بأياد علاوي
علوان حسين -منذ زمن وأنا أردد وعبر إيلاف بالذات عن حاجة العراق لزعيم كالدكتور أياد علاوي ينهض به من جديد ويحاول ترميم النفوس قبل الحجر وإعادة العراق ليلعب دوره الذي حاول البعض تغييبه على كل الأصعدة لما يملك العراق من طاقات بشرية وثقافية وإقصتصاد وثروات تسمح له في أن يكون في طليعة دول العالم . أن رفع الحيف عن المواطن العراقي وتوفير حاجاته الأساسية وإنهاء الفساد واللصوصية ومنع الآخرين من التجاوز على سيادة العراق وحقوقه وأن يعود لمحيطه العربي ولعب دوره الدولي وإنهاء النفوذ الإيراني المتغلغل في كل مفاصل الدولة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب كذلك منح منظمات المجتمع المدني دورها القيادي والأهم إنهاء المحاصصة الطائفية البغيضة والبدء في تأسيس دولة مدنية بقوانين إنسانية علمانية وإنهاء دور ولاية الفقيه ولو كان مستترا ً. الأمل معقود بك شخصيا ً وهذه فرصة ثمينة للشعب العراقي للإلتفاف حول زعامة علاوي ومنحها فرصة أن تلعب دورها وتأخذ فرصتها في البناء والإعمار .
نصيحة
ام سارة -بس لاتصدق في بعثي شريف ويعمل بنزاهة نصيحة لك
0=0
Iraqi -Allawi and Saddam are the SAME only different is the NAME
I am sure
Khalid -This article as shown written by Allawi. I totally sure that he is unable to write one line in this level.
I am agree with alla
abo fadi -Go ahead allawi you are the best..
رد
د.سعد منصور القطبي -أن بناء الوطن يكون على أيدي الوطنيين الشرفاء الذين يكونوا دائما مع البلد وضد أعدائه ويقفون مع كل مايهدده وهذا لاينطبق مع اياد علاوي وجماعته وأذكر مثلا واحدا وهو عندما كان علاوي رئيس وزراء قال بالحرف الواحد أن كل المفخخات وألأنتحاريين يؤتون من سورية كما ذكر وزير الداخلية أنذاك فلاح النقيب أنه يمتلك أدلة دامغة كثيرة على أن الحكومة السورية هي التي تدعم أرسال ألأنتحاريين والمفخخات من سورية ألى العراق ولكن عندما ذهب السيد نوري المالكي الى سورية طالبا تسليمه المجرمين البعثيين المقيمين في سورية ثارت ثائرة علاوي وقال أن سورية لاعلاقة لها بالتفجيرات وبهذا يقف علاوي مع أعداء العراق من البعثية فقط لكي يقول ان السيد المالكي على خطا فأين الوطنية والشرف ياعلاوي كذلك فأن أكبر السرقات حدثت ايام رئاسته التي هي اقل من سنة كذلك أعاد علاوي البعثيين الى مرافق الدولة حيث كانوا خير عون للأرهابيين الذين أشاعوا الفوضى في العراق.
روحية المواطنة
د. رؤوف سمكو -الدكتور أياد علاوي ... معظم العراقيين يعلمون وأنت تعلم أن القائمة العراقية هي القائمة الوحيدة التي نأت بنفسها عن التقسيمات والتكتلات المذهبية والعرقية، ولهذا السبب نجد أن كل العراقيين التواقين لروح المواطنة الصحيحة قد انتخبوا هذه القائمة. أنا لم أشارك في الإنتخابات لأنني مقيم في ليبيا والمفوضية لم تفتح مركزا للإقتراع هنا، ولكن يقينا لو كنت شاركت لم أكن أنتخب غير العراقية. لقد خرجت من العراق لا لأنني كنت محتاجا أن اخرج ولم اتعرض لأي ضغوط سياسية أو مذهبية حالي حال الكثيرين غيري، ولكننا خرجنا لأننا نحب العراق ولم نكن نريد أن نبقى في العراق في ظل هذه الموجة من التقسيم العرقي والمذهبي خشية أن نكره العراق!! نعم كدنا أن نفقد الأمل لولا أن رأينا بارقة الأمل في القائمة العراقية، البلد يحتاج إلى من يعيد للمواطن شعوره بروحية المواطنة الحقة بعيدا عن الانتماءات ونريد أن نعود للعراق الذي نحبه ولم ولن نحب غيره. الله الله في العراق يا دكتور ... اذا أردت الخير فاستعمل أهل الخير ولاتخاف من بطون جاعت بعد شبع بل خوفك من البطون التي شبعت بعد جوع. اتمنى الموفقية لكل من يعمل الى عودة روحية المواطنة للعراق وأن يكون انتمائنا الى العراق وليس لأي شيء آخر فكفانا نلبس أثوابا ليست على مقاساتنا بل وحتى لاتليق بنا ونحن أول الحضارات وبلد الخير والعلم وأول من علم الناس الحروف والكتابة والقوانين. أرجعونا ألى العراق كما نحبه ونريده وأملنا في كل المخلصين ومن الله التوفيق.
العمق العربي
علي ياد زملن -مفهوم العمق العربي للعراق مهم فعلا، ولكن هل يضمن الدكتور علاوي انه لن يفتح الباب لعودة مفهوم الوطن العربي الواحد والعراق كجزء منه؟ واحقية العرب بحصة من وطنهم الثاني! العراق؟ هل يضمن د علاوي ان القيادة القومية والقيادة القطرية وباقي مؤسسات القوميين لن تعود لتتصدر شوارع بغداد؟ هل يضمن انه لن يكون لمرتزقة السلطة القومية حصص من نفط العراق؟ هل يضمن ان عدد طلاب الجامعات العرب لن يفوق عددالعراقيين في الجامعات العراقية مع افضلية في السكن والتمويل والحقوق وامتياز استيراد سيارة خاصةدون تعرفة كمركية وبلوحة حصانة اسمها; ادخال كمركي مؤقت;؟ هل يضمن ان لا تعود الشقق السكنية في شارع حيفا وحي 28 نيسان لتكون سكنا لطوابير العرب القائمين على خدمة النظام القومي؟ العمق العربي مهم ولكنه خطير جداومن الخير ان يتخلى العراق عنه لاسيما وان هناك عمقا دوليا تعززه الولايات المتحدة يمكن ان يتعكز عليه البلد الديمقراطي بوجه الاخطار الاقليمية ومخاطر عودة دويلات العسكر.
...
لور -لا ادري ما هي المصلحة من اعادة السلطة الى البعثيين على يد علاوي وما هي انجازاته على الارض حتى يتم التطبيل له بهذا الشكل، شخص ما كان يهمه حضور جلسات البرلمان الا اذا كانت تخص الامتيازات البرلمانية... العراق رزح 35 سنة فاين اوصلنا حكمهم يكفي نظرة بسيطة لما وصلته دول متخلفة لا تملك عُشر ما نمتلكه من ثروات وطاقات ونظرة الى الحضيض الذي يريد البعث دفن العراق فيه... الامور سيئة بعد السقوط، هذا اكيد لكنه امر طبيعي لبلد خربت فيه البلاد والنفوس لعقود طويلة، والارهاب الذي عشناه لسبع سنين كان خليط من ارهاب قاعدي على اجرام بعثي على اجرام عملاء ايران، والفساد يعلم الجميع ان السرقة والرشاوى اصبحت ثقافة عامة منذ بداية التسعينات وهذا لا يمكن اصلاحه بسهولة... فما هي الحكمة من اعادة الزمن الى الوراء بعد تحمل الاحتلال وكل التضحيات التي دفعها العراقيون... نحن شعب حي ويكفي ان نرى فرق الوعي في ثاني انتخابات تمر عليه وقد لا يكون واضحا الان من هي القيادة التي تحمل العراق والعراقيين في قلبها لكن بكل الاحوال نحن نستحق فرصة افضل من العفن البعثي
حول الموضوع
hazem -ان الجميع الان من كيانات هى عميلة
الى اياد
ناصر -اتعرف ماذا يعني العمق العربي للعراق ؟1- عبد الناصر على العراق الملكي واسقاط النظام الملكي .2- وقوف سوريا الى جانب ايران في الحرب مع العراق .3- توريط العراق في حرب مع ايران .4- عدم شطب ديون العراق من قبل الدول العربية والتى ترتب عليها ديون لدول تتكلم العربية .5- منح وكوبونات نفطيةعراقية .6- تفضيل العربي على العراقي داخل العراق .7- دفع العراق الى حرب اخرى جديدة مع ايران 8- عدم اعطاء سمات الدخول للعراقيين 9- ارسال الارهابيين لقتل العراقيين 10- اعتبار العراق البوابة الشرقية لمقاتلة من يتقاعس من العرب عن القتال 11-واترك البقية لابناء الشعب العراقي للرد عليك .
الى اياد
ناصر -مكرر
الى اياد
ناصر -مكرر
اسطوانة البعث
raad -مشكلتتا العرقيين نتمتاز بالعاطفة والبعد عن التحليل كلنا ابتلينا بحكم البعث والاجرب صدام لكن البعث انتهى ولن يعود وماعلينا الانرى الواقع وعلى اساسه نفهم مانريد العراق يجب ان يحكم بمشلركة السنة والشيعة لكن على اساس وطنى لاطائفي المشكلة مع الاخ نوري المالكي بغض النضر على وطنيته التى لاغبار عليه انه يتمى الى حزب طائفى دينى وهو اتعس الخيارات لو كان على التمنيات لكان مثال الالوسي افضل السياسيين لكن ارى ان علاوى افضل للعراق الان من اى شخص اخر لانه شيعي وعلماني وهذ مايريده العراق الان ولنيتعد عن اسطوانة البعث فالجميع الان له حصة معقولة بالذبح والنهب والفساد وهذت حال اي امة عندما يسودها الانحطاط وصدام كان عراب هذا الانحطاط بلا منازع لنترك الاجيال القادمة تحكم عن هذا ولنبدا تنضيف خرائبنا
new old product
Rizgar -His previous colleagues couldn’t manage with Arabisation of South Kurdistan. he may manage !!!!!!
new old product
Rizgar -مكرر
Frankenstein
Narina -An artificial state, created by the British after World War I, Iraq has no national identity or tradition of political pluralism. "Similar to Czechoslovakia, the Soviet Union and Yugoslavia, Iraq''s ethnic and religious factions have been forced together by brute force and authoritarian rule.All this scenarios, all these financial waste, all these faked sketch stories, for one aim, to recreate a Frankenstein, but why? Two major reasons:A- Insure petrol to West. (NATO interests)B- Genocide a Kurdish democratic independent state. (NATOP interests) Unfortunately the destitute citizens of so called Iraq pay the price, but how long?
(مفهوم العمق العربي)
د. عبدالحكيم الزعبي -(مفهوم العمق العربي للعراق مهم فعلاً)، ولا أحد يستطيع أن يضمن عدم فتح الباب لعودة (مفهوم الوطن العربي الواحد والعراق كجزء منه)، حيث أن هذا المفهوم موجود أصلاً ولم تستطع حرب إجتثاث العراق عام 2003 من القضاء عليه. والقيادة القومية والقطرية وكذالك قيادات الفروع والشعب والفرق لحزب البعث العربي الإشتراكي سوف تعود لتتصدر شوارع بغداد. ولا أحد من العرب لديه أطماع في نفط العراق، وعدد طلاب الجامعات العرب لم يكن في يوم من الأيام يفوق عدد الطلاب العراقيين في الجامعات العراقية، علماً أن تواجد الطلبة العرب في الجامعات العراقية يعد عاملاً إيجابياً للعراق والجامعات العراقية. ومفهوم الوطن العربي الواحد تجلى بأفضل صوره من خلال إحتضان سوريا والأردن لملايين العراقيين الذين أجبرتهم حرب إجتثاث العراق عام 2003 على مغادرة العراق.
(مفهوم العمق العربي)
د. عبدالحكيم الزعبي -(مفهوم العمق العربي للعراق مهم فعلاً)، ولا أحد يستطيع أن يضمن عدم فتح الباب لعودة (مفهوم الوطن العربي الواحد والعراق كجزء منه)، حيث أن هذا المفهوم موجود أصلاً ولم تستطع حرب إجتثاث العراق عام 2003 من القضاء عليه. والقيادة القومية والقطرية وكذالك قيادات الفروع والشعب والفرق لحزب البعث العربي الإشتراكي سوف تعود لتتصدر شوارع بغداد. ولا أحد من العرب لديه أطماع في نفط العراق، وعدد طلاب الجامعات العرب لم يكن في يوم من الأيام يفوق عدد الطلاب العراقيين في الجامعات العراقية، علماً أن تواجد الطلبة العرب في الجامعات العراقية يعد عاملاً إيجابياً للعراق والجامعات العراقية. ومفهوم الوطن العربي الواحد تجلى بأفضل صوره من خلال إحتضان سوريا والأردن لملايين العراقيين الذين أجبرتهم حرب إجتثاث العراق عام 2003 على مغادرة العراق.
كلام مضبوط لو لا
وليد العراقي -نامل ان يكون علاوي صادقا فيما وعدنا وان لاينقلب علينا بعد استلامه دفت الحكم واما تعليقات عبد الحكيم الزعبي التي تريد عودة الماضي وان يضحك علينا العرب بمحاربة اسرائيل او ايران اوغيرها فنقول له العب غيرها وذاك الزمان انتهى ولن تضحكوا علينا ثانية
كلام مضبوط لو لا
وليد العراقي -نامل ان يكون علاوي صادقا فيما وعدنا وان لاينقلب علينا بعد استلامه دفت الحكم واما تعليقات عبد الحكيم الزعبي التي تريد عودة الماضي وان يضحك علينا العرب بمحاربة اسرائيل او ايران اوغيرها فنقول له العب غيرها وذاك الزمان انتهى ولن تضحكوا علينا ثانية
رئاسة الوزراء
عمر علي -ارجو من الاخوة جماعة المالكي و علاوي الذين ما زالو يأملون ان يكون احدهما هو رئيس الوزراء القادم ان يقرؤا الواقع السياسي الذي افرزته نتائج الانتخابات فالنتائج تقول تساوي القانون و العراقية بالمقاعد (مع التعويضية) 89 لكل منهما مع احتمال اكبر لتقدم العراقية بمقعد اكثر من القانون و الوطني ب 70 مقعد و التوافق 7 مقاعد و وحدة العراق 4 مقاعد . ان المالكي بعد ان لم يبقي اي حليف طيلة الاربع سنوات الماضية بسبب نزعته الفردية في الحكم وفشل الحكومة في الواقع الخدمي و الاقتصادي و الفساد المستشري في اجهزة الدولة اصبح مرفوض من العراقية و الوطني . كما ان علاوي مرفوض بشكل اكبر من القانون و الوطني بسبب توجهاته القومية و البعثية. فرئيس الوزراء القادم سيكون اما من القانون اذا تقرر ترشيح رجل غير المالكي و باعتقادي الشخصي ان ذلك سيكون صعبا جدا بسبب تمحور القائمة حول شخصية المالكي و اتوقع ان ينشب خلاف عميق داخل القائمة بين جناح الماكي المتمثل بسامي العسكري و خضير الخزاعي الذي سيرفض ترشيح رجل غير المالكي و جناح علي الاديب و حيدر العبادي الذي سيفضل ترشيح رجل اخر من اجل المساهمة في تشكيل الحكومة و هذا الاختلاف من الممكن ان يتسبب بالانشطار السادس عشر في تاريخ حزب الدعوة اذا لم ينتازل المالكي عن ترشيحه. باعتقادي الشخصي ان منصب رئيس الوزراء القادم سينحصر بين علي الاديب اذا نجح الجناح الذي يتزعمه في حزب الدعوة باقناع المالكي بسحب ترشيحه و بين عادل عبد المهدي الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع التحالف الكردستاني و العراقية الذين سيفضولونه على علي الاديب الذين لايعرفونه كما يعرفون عبد المهدي.اما منصب رئيس الجمهورية قسيكون من نصيب العراقية و لكن ليس لطارق الهاشمي بسبب عدم قبوله من القانون و من الوطني و من الكردستاني و اعتقد ان اكثر واحد مقبول من هذة القوائم هو رافع العيساوي فهو رجل مهني و لم يسمع له تصريحات طائفية كما انه ممثل شرعي لمحافظة الانبار بعد تصدره الانتخابات فيها. اما الكردستاني فسيرشح لرئاسة البرلمان و سيتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية بسبب ان استحقاقه الانتخابي كان اقل من انتخابات 2005.
رئاسة الوزراء
عمر علي -ارجو من الاخوة جماعة المالكي و علاوي الذين ما زالو يأملون ان يكون احدهما هو رئيس الوزراء القادم ان يقرؤا الواقع السياسي الذي افرزته نتائج الانتخابات فالنتائج تقول تساوي القانون و العراقية بالمقاعد (مع التعويضية) 89 لكل منهما مع احتمال اكبر لتقدم العراقية بمقعد اكثر من القانون و الوطني ب 70 مقعد و التوافق 7 مقاعد و وحدة العراق 4 مقاعد . ان المالكي بعد ان لم يبقي اي حليف طيلة الاربع سنوات الماضية بسبب نزعته الفردية في الحكم وفشل الحكومة في الواقع الخدمي و الاقتصادي و الفساد المستشري في اجهزة الدولة اصبح مرفوض من العراقية و الوطني . كما ان علاوي مرفوض بشكل اكبر من القانون و الوطني بسبب توجهاته القومية و البعثية. فرئيس الوزراء القادم سيكون اما من القانون اذا تقرر ترشيح رجل غير المالكي و باعتقادي الشخصي ان ذلك سيكون صعبا جدا بسبب تمحور القائمة حول شخصية المالكي و اتوقع ان ينشب خلاف عميق داخل القائمة بين جناح الماكي المتمثل بسامي العسكري و خضير الخزاعي الذي سيرفض ترشيح رجل غير المالكي و جناح علي الاديب و حيدر العبادي الذي سيفضل ترشيح رجل اخر من اجل المساهمة في تشكيل الحكومة و هذا الاختلاف من الممكن ان يتسبب بالانشطار السادس عشر في تاريخ حزب الدعوة اذا لم ينتازل المالكي عن ترشيحه. باعتقادي الشخصي ان منصب رئيس الوزراء القادم سينحصر بين علي الاديب اذا نجح الجناح الذي يتزعمه في حزب الدعوة باقناع المالكي بسحب ترشيحه و بين عادل عبد المهدي الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع التحالف الكردستاني و العراقية الذين سيفضولونه على علي الاديب الذين لايعرفونه كما يعرفون عبد المهدي.اما منصب رئيس الجمهورية قسيكون من نصيب العراقية و لكن ليس لطارق الهاشمي بسبب عدم قبوله من القانون و من الوطني و من الكردستاني و اعتقد ان اكثر واحد مقبول من هذة القوائم هو رافع العيساوي فهو رجل مهني و لم يسمع له تصريحات طائفية كما انه ممثل شرعي لمحافظة الانبار بعد تصدره الانتخابات فيها. اما الكردستاني فسيرشح لرئاسة البرلمان و سيتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية بسبب ان استحقاقه الانتخابي كان اقل من انتخابات 2005.
مستغرب
حيدر -من المضحك المبكي أن يأتي صوت من الخارج باسم غريب وكلمات لاتينية للرد على مقالة عربية ليقول: العراق ليست له هوية! اننت متأكدة انك تفهمين المجتمع العراقي؟ اعتقد انك تفتقدين للخبرة التي تؤهلك لطرح فكرة خطيرة جدا كهذه
مستغرب
حيدر -من المضحك المبكي أن يأتي صوت من الخارج باسم غريب وكلمات لاتينية للرد على مقالة عربية ليقول: العراق ليست له هوية! اننت متأكدة انك تفهمين المجتمع العراقي؟ اعتقد انك تفتقدين للخبرة التي تؤهلك لطرح فكرة خطيرة جدا كهذه