جريدة الجرائد

المرأة القطرية احتلت مكانة مرموقة خليجياً وعربياً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة - خديجة حسين

تعتبر المرأة القطرية جزءا لا يتجزأ من المجتمع، استطاعت في زمن قياسي، الوصول إلى مكانة مرموقة خليجياً وعربياً وعالمياً، والفضل في ذلك -حسب سيدات قطريات- يعود إلى القيادة الحكيمة التي نجحت في تحويل طموحات المواطنة إلى إنجازات ووقائع يشهد لها التاريخ، فقد مارست المرأة القطرية قبل جاراتها الخليجيات حق الترشح والانتخاب، صوتها يعادل صوت الرجل، وكان ذلك أول مرة في مارس عام 1999 عندما شهدت البلاد أول انتخابات للمجلس البلدي المركزي.
وفي احتفالية اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس كل عام، أشادت مواطنات لـ "العرب" بعظمة الإنجازات التي تحققت للمرأة على أرض الواقع في مختلف قطاعات ومجالات الحياة، واعتبرن أن هذا اليوم فرصة للتأكيد على أن القطرية استطاعت بفضل القيادة الحكيمة تخطي الكثير من العقبات والتحديات، كما عبرن عن طموحاتهن المستقبلية التي تتضمن إعطاء فرصة أكبر لتقلدهن المناصب القيادية، والثقة بإمكاناتهن، وبإحداث تغييرات جوهرية على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
وفيما رأت إعلاميات أن تعطى القطرية مساحات قيادية في ميادين الصحافة والإعلام، لفتن إلى أن المجال الإعلامي هو الوحيد الذي لم تحقق فيه المرأة في قطر إنجازات أسوة بباقي المجالات التعليمية والصحية وقطاع التجارة والأعمال.

المرأة القطرية أثبتت نفسها بجدارة
تقول الكاتبة والإعلامية أمل عبدالملك "استطاعت المرأة القطرية في فترة قصيرة إثبات نفسها وقدراتها في المجتمع، وذلك بفضل دعم وتشجيع القدوة صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند التي قدمت صورة مشرفة للعالم بأكمله عن المرأة القطرية وطموحاتها، وقد يكون المجال الإعلامي المجال الوحيد الذي لم تحقق فيه المرأة في قطر إنجازات كبيرة أسوة بالمجالات الأخرى، إلا أنها استطاعت أن تضع لها موقعاً بارزاً، فلدينا أسماء لإعلاميات نشطات في المجال، سواء في الإذاعة والتلفزيون أم الصحافة، وأعتقد أنهن بحاجة إلى التعريف عن أنفسهن وقدراتهن".
وعن العراقيل التي تحد من عمل المرأة في الإعلام تجيب أمل "ما زالت تعاني المرأة من العراقيل والتحديات للعمل في المجال الإعلامي، وهناك الكثير من العائلات تتحفظ على عمل بناتها في هذا المجال، لما يستدعيه من الظهور المستمر في وسائل الأعلام، والاحتكاك بالزملاء، وصعوبة العمل نفسه، فالعمل في الأعلام ليس له وقت وينتهي كسائر الوظائف في الوزارات أو المؤسسات، فطبيعة المهنة تتطلب البحث وراء الخبر في كل وقت ومكان، ومتابعة الإنتاج والبث فيما يخص الإذاعة والتلفزيون، ومواعيد العمل المتغيرة حسب الظروف الإنتاجية للعمل، فهذه الأسباب من أهم النقاط السلبية للمجال الإعلامي والتي بسببها يقل عدد الإعلاميات في الدوحة التي ما زالت تحتفظ بالعادات والتقاليد، ولكنني أشجع الفتيات للانخراط في العمل الإعلامي، حيث التجديد الدائم بشرط حب العمل، والرغبة في تغيير الرأي العام واتجاهات الناس، أو على الأقل التأثير عليهم، مع مراعاة عدم تقديم التنازلات، والابتعاد عن ما يشوه صورة المرأة القطرية".
وأمنياتها بهذا اليوم تقول أمل: "الأمنيات كثيرة إلا أن نجاح كل امرأة قطرية أينما كان موقعها يعتبر نجاحاً لكل القطريات، وعلى الصعيد الإعلامي أتمنى أن تتميز القطرية أكثر وأن تصبح لدينا أسماء متنوعة لها إسهاماتها وأنشطتها الإعلامية والثقافية، وأن لا تكتفي بالعمل بوظيفة محددة، فالمجال الإعلامي لا يمكن فصله ويصعب التخصص فيه، كما أتمنى أن تكون للقطريات الإعلاميات جمعية أو منتدى خاص بهن، لمناقشة تحدياتهن، ومحاولة عرض تجاربهن لباقي النساء، وتشجيعهن للانضمام في المجال، كما أتمنى أن تعطى المرأة في قطر مساحات قيادية إعلامية لا سيما أن المرأة أثبتت جدارتها في مواقع قيادية كثيرة، وكانت من صناع القرار في الدولة، وهي قادرة إذا ما تم تأهيلها التأهيل المناسب لذلك".

مشاركة فاعلة في مختلف المجالات
بدورها تقول الكاتبة والإعلامية خلود السويدي: "إنجازات المرأة كثيرة في عصرنا، خاصة في بلادنا الحبيبة قطر، فلها شرف المشاركة في التطور الحاصل في المجالات العملية والعلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتجارية، فقد استطاعت التفوق بها، وأثبتت جدارتها لتكون سيدة أعمال ووزيرة ومعلمة وصحفية ومحامية وطبيبة ومنافسة في المجلس البلدي، ولا يخفى على أحد إنجازات صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في نهضة قطر ونهضة التعليم، وقد أذهلت العالم بجهودها ومسيرتها الطيبة وإنجازاتها العديدة محلياً وخارجياً، وبذلك نالت العديد من الجوائز التي حصدتها عن فخر واستحقاق وجدارة".
أما عن أهم طموحات المرأة المستقبلية، فترى خلود "أن تكون ذات مسؤوليات تجارية، وتحقيق طموحاتها الإعلامية، وإبراز دورها في الإعلام، وإعطاؤها الفرصة لإثبات جدارتها في الصحافة والتلفزيون والإعلام الخارجي والمجالات السياسية والعملية ومسيرة نهوضها، وخلق تغيير حقيقي في المجتمع القطري ونهضة عصرية عبر تنمية الاتجاهات الإيجابية، وتشكيل وعي حضاري مجتمعي فعال لدعم قضايا المرأة، والسعي إلى إثارة وعلاج مشكلاتها بما يساعد على حلها، وتصحيح المفاهيم تجاه المرأة، وإبراز الصورة الإيجابية لها وفقاً لاستراتيجية واضحة المعالم وبرامج تحقق الأهداف المرجوة.
وتنمية الوعي والإدراك لدى الإعلاميين والإعلاميات، والحاجة إلى تغيير وضع المرأة في المجتمع، وعلاقة ذلك بإحداث تغييرات جوهرية على الصعيد الاجتماعي والسياسي، ورفع مستوى النساء ودعمهن، ومناقشة الرأي العام حول القضايا التي تهم المرأة، ومخاطبة اهتماماتها واحتياجاتها الفعلية، وجذب انتباه قادة الرأي لتبني مواقف مؤيدة، والاعتماد عليها كمصادر في التصدي للأفكار السلبية حول وضع المرأة في المجتمع لنصرة قضاياها، والتحديات التي تواجهها المرأة الإعلامية في الخليج، إذ توجد تحديات اجتماعية وأسرية وإدارية ومهنية، والحاجة إلى تغيير نظرة المجتمع، وأن نقف يدا بيد في شد أزر المرأة ودعمها للوصول إلى أعلى مواطن المجد والحرية".

تقلد المناصب لسيدات الأعمال
شهد نشاط سيدات الأعمال القطريات تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، ذلك لزيادة النمو القوي غير المسبوق للاقتصاد القطري الذي أفرز عدة أنشطة ومجالات متنوعة في السوق المحلي، مما أتاح فرصاً كبيرة لتنوع مجالات عمل المرأة ما بين الاستثمارات الصناعية والبنوك والسياحة والتجارة، وهو ما يعدّ تحولاً في الأنماط الاستثمارية التقليدية للمرأة في قطر، وترى سيدة الأعمال بثينة الأنصاري أن نجاح سيدات الأعمال يعود إلى "رؤية وسياسة ودعم صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، حيث أصبح لدينا الكثير من النجاحات في مجالات عديدة، وفي قطاعات مختلفة: العقار، والبنوك، والاتصالات، والإعلام".
وعن الصعوبات التي تواجه سيدة الأعمال أجابت بثينة "الأزمة الاقتصادية لها تأثير على الشركات الكبيرة، فما بالك بالشركات المتوسطة والصغيرة، إضافة إلى قلة الدعم المادي من قبل البنوك، وثقة الشركات المحلية وبعض الجهات بالأسماء الأجنبية، أضف إلى ذلك وجود منافسة كبيرة بالسوق المحلي، ووجود عدد كبير من المجالات المتشابهة في الأعمال" .
وحول الدعم الحكومي لسيدات الأعمال تقول بثينة: "الدعم موجود من قبل الدولة عن طريق إقامة الندوات والمؤتمرات التي تعقد لزيادة الوعي، وأيضا الإجراءات الحكومية غير معقدة، والانفتاح على الأسواق الأخرى، والاستفادة أيضا من الجوائز التي تقدم من قبل الدولة وتعمل على تحفيزنا وتشجع لدينا روح العمل والمنافسة والابتكار، ولا ننسى دور منتدى سيدات الأعمال القطريات في تقديم الدعم للسيدات من خلال الدورات والبرامج والورش لتطوير الفكر والمنهج لسيدات الأعمال".
أما بالنسبة للطموحات فتقول: "الطموحات والآمال كبيرة أتمنى زيادة الثقة في سيدات الأعمال القطريات، وإعطاء الفرصة لهن، سواء في إدراجهن في تقلد المناصب أو عضوية مجالس الإدارات للشركات والبنوك وجهات الاستثمار".

الاهتمام بالمواهب الشابة واجب حكومي
بدورها ترى مريم الهيدوس (من وكالة الأنباء القطرية) أن "المرأة القطرية تخطت الكثير خلال السنوات الأخيرة، لدرجة أنها أحدثت تغييرات في العديد من الميادين العالمية والمحلية، فساهمت في أدوار مهمة لتحقيق مرادها، وهي المساواة مع الرجل، وإثبات كيانها في جميع الميادين.
فكان لها دور في البطولات الرياضية، ولها توجهاتها السياسية والاجتماعية المختلفة، فشاركت في المحافل الرسمية الخارجية والداخلية.
لكن الهيدوس رأت أن "هناك الكثير من العراقيل التي تواجه المرأة القطرية، خصوصا كونها جديدة في خوض بعض الميادين، والعادات والتقاليد والنظرة ما زالت سائدة في المجتمع التي تنتقد ظهورها إعلاميا، والقبلية تلعب دورا مهما في ذلك، فأحيانا تضطر المرأة إلى عدم الإفصاح عن اسم عائلتها خوفاً من انتقاد القبيلة وردعها".
وتابعت "ومن بعض العراقيل أيضا أنه ما زال ينظر إلى المرأة على أنها مصدر ضعيف، وغير قادر على أن تتبوأ بعض المناصب في حين أنها أثبتت العكس، ونجحت في كثير من المهام التي أوكلت لها، أما الفرص فهي قليلة جدا أمام المرأة في الوقت الراهن، فلم تفتح كل الميادين أمامها لأنه ما زالت هناك بعض التحفظات، أحيانا يصعب على المرأة التواجد في كل الأماكن، وفي كل الأوقات خصوصا الأوقات المتأخرة ليلا، وأحيانا الأولاد والزوج يكونون عائقا في تحركها بسلاسة، والمشاركة في المؤتمرات والندوات وما إلى ذلك".
وأضافت "الدولة تحاول توفير الفرص للجميع، وتركيزها لم يعد قاصراً على فئة دون أخرى، ولكن المرأة تحتاج إلى اهتمام أكبر، وتوفير النوادي النسائية التي تساهم في استقطاب أكبر عدد منهن في مكان واحد لتبادل الخبرات والثقافات وتوحيد الطموحات".
وعن طموحاتها "أتمنى أن تحصل المرأة القطرية على كافة حقوقها على أكمل وجه، وأن تساهم الدولة في إبراز دورها في كل الميادين، والتركيز على كل القطاعات العامة والخاصة، وتوفير كل السبل من أجل أن تحقق كل طموحاتها وأحلامها، وأن تتكفل الدولة بالمواهب الشابة والتركيز عليها بصورة أكبر لتعم الفائدة على الجميع".

المرأة القطرية مثال يحتذى
تقول مشاعل أحمد المهندي المسؤول الإعلامي بدار الإنماء الاجتماعي "استطاعت المرأة القطرية، في وقت قياسي، الوصول إلى مكانة مرموقة رصدتها المنظمات العربية والعالمية ومراكز البحوث ومؤسسات المجتمع المدني. لتتحول طموحات القطرية إلى إنجازات ووقائع تطمح لها كل امرأة عربية".
وأضافت "حكاية المرأة القطرية المرسومة بدأب وإصرار صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند على تفعيل مشاركتها في المجتمع، حكاية تستحق أن تروى لأنها باختصار حكاية النجاح".
فقد دخلت المرأة القطرية المجال السياسي وخاضت تجربة الانتخابات مع إصدار سمو الأمير في 18/7/1998 المرسوم رقم 17 لسنة 1998، الخاص بنظام الترشح والانتخاب للمواطنين القطريين لعضوية المجلس البلدي المركزي، الذي نصّ على منح حق الانتخاب لكل قطري (أو قطرية) يبلغ من العمر 18 سنة. ولتكون قطر أول دولة خليجية تمنح المرأة حق الترشح والانتخاب في الوقت ذاته، بعد سلطنة عمان التي منحتها عام 1994. كما شاركت إلى جانب الرجل في التصويت يوم 29 أبريل عام 2003 في الاستفتاء على الدستور الدائم الذي كفل لها حقوقها كاملة أسوة بالرجل.
وتبوأت المرأة القطرية مناصب قيادية في الدولة، ففي عام 2003 عينت وزيرة لوزارة التربية والتعليم العالي، وهي أول وزيرة في دول مجلس التعاون الخليج العربي. وفي عام 2008 تولت السيدة شيخة أحمد المحمود وزارة التعليم والتعليم العالي، والشيخة الدكتورة غالية بنت محمد بن حمد آل ثاني وزارة الصحة العامة. ولتصل نسبة مشاركة المرأة القطرية في المناصب العليا إلى أكثر من 33% من مجموع المناصب في وزارة التربية والتعليم العالي.
إذ تشكل الإناث النسبة الكبرى من الموظفين القطريين في القطاع التعليمي تقريبا (78 % في وزارة التعليم، و65 % في جامعة قطر، منهن 18 % في هيئة التدريس بالجامعة). وقد ارتفعت مشاركة العنصر النسائي في هذا المجال بنسبة 128 % خلال الفترة الممتدة من عام 1992 إلى عام 1997، أي بزيادة قدرها 13 % سنوياً.
وعن رؤية قطر الوطنية 2030 وتنمية المرأة القطرية أجابت المهندي "تقوم مؤسسات المجتمع المدني على تحقيق رؤية قطر 2030، وذلك وراء التوعية والتثقيف بدور المرأة في المجتمع القطري، ورفع مستوى دخلها من خلال إدارة مشاريع خاصة، وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة بصورة شاملة ومتوازنة، وتغيير صورتها الذهنية، من خلال إعدادها وتشجيعها في الإدارة، والمشاركة في مؤسسات المجتمع المدني في المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، لتحسين أوضاعها الاقتصادية، وإعداد غير الجامعيات منهن لسوق العمل، واستثمار طاقاتهن لتطوير مجتمعاتهن".

قفزات نوعية في فترة قصيرة
وترى منيرة البلوشي مسؤولة إعلامية بالمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" أن "المرأة القطرية حققت في السنوات الأخيرة الكثير من الإنجازات، وقطعت أشواطا كبيرة في فترة قصيرة، حيث لم يقتصر دورها كما كان في الماضي محصورا في مجال التعليم والمدارس، بل دخلت في مجال الإعلام والصحافة ولم تخش من ظهور اسمها على صفحات الجرائد والمجلات، أيضا نجد القطرية دخلت مجال التقديم والتلفزيون والإذاعة ومجال العلاقات العامة والإعلام، بالإضافة إلى قطاع البنوك والغاز والصناعات، وأيضا لها ظهور واضح في القطاع الطبي والتمريض من حيث أهميته.
ومع دخول المرأة في هذه المجالات وغيرها لم تنس الوظيفة الأولى والأساسية التي خلقت من أجلها وهي أسرتها وأطفالها، فهي تسعى جاهدة للتوازن بين عملها وأسرتها، وهذا جهد كبير تقوم به المرأة دون كلل وملل".
إلى ذلك ترى البلوشي أن "هناك الكثير من العراقيل والصعوبات التي تواجه المرأة وتقف عقبة في طريقها، ربما على سبيل المثال لا الحصر، في مجال الترقية الإدارية، وتولي بعض المناصب الإدارية التي تمنح للرجل أكثر من المرأة". وتؤكد البلوشي أن المرأة القطرية تلقى كل الدعم والرعاية والاهتمام من قبل الحكومة التي وضعت القوانين والتشريعات التي تحفظ حقوقها، بالإضافة إلى الكثير من المؤسسات التي تحمي المرأة مثل المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، ومركز الاستشارات العائلية.

* يوم المرأة تاريخياً

في عام 1977 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو الدول لتخصيص يوم 8 مارس للاحتفال بحقوق المرأة والسلام الدولي، وذلك وفقا للتقاليد والأعراف التاريخية والوطنية لكل دولة.
وقد عرف هذا اليوم فيما بعد اختصارا باليوم العالمي للمرأة، وقد أضحى هذا اليوم مناسبة عالمية لمناقشة واستعراض الإنجازات التي تحققت للمرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وغيرها من مجالات الحياة، إضافة إلى الطموحات المستقبلية من أجل مزيد من التقدم، وفي بعض الدول يتم تخصيص أسبوع كامل للاحتفال بالمرأة، بحيث يمثل يوم 8 مارس قمة هذه الاحتفالية، وفي بعض الدول كالصين، وروسيا، وكوبا، يحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف