جريدة الجرائد

ديانا حداد: لااتعدى خطوطي الحمراء وأربي بناتي على أساس ديني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة ـ سمير محمد

ديانا حداد.. لبنانية تقيم في الإمارات.. مطربة تحلم بأضواء السينما.. صوت مميز يبحث عن الشهرة فى عصر الفضائيات، وعمرها الفني 12 سنة.. آخر كليباتها "يا عيبو" الذي واجه انتقادات عديدة في الوقت الذي حصدت تكريماً عنه من الإذاعة السورية.
تقول ديانا حداد: الهجوم الذي تعرضت له أغنية "يا عيبو" يعني أنها على الأقل لفتت الانتباه، وقد حققت بعد اذاعتها على الفضائيات نجاحاً كبيراً.. والعمل الناجح عادة ما يثير ضجة، ومن انتقدوا الأغنية كانت وجهة نظرهم ترى أن الأغنية بسيطة لدرجة قد تناسب صوتاً أقل من امكاناتي الفنية، لكني أراها مناسبة لي وتناسب جو الصيف.. وفي النهاية يجب على الفنان أن يكون متنوعاً في أعماله ومسيرته الفنية، لذلك أنا سعيدة بالأغنية وكان لـ"النهار" معها هذا الحوار:

إذا اتفقنا أن هذه الأغنية لون جديد على "ديانا"، فهل لجأت لها بمنطق مواكبة السوق الغنائي بمتغيراته الحالية بحثاً عن بريق الشهرة؟

ليس بالضبط، لكني سبق أن قدمت أغاني من هذا النوع.. أغاني خفيفة وبها لحن جيد وكلمات جيدة أيضاً.. ثم لماذا نتعامل مع الأغاني الخفيفة على اعتبار أنها سيئة في الكلمات واللحن؟.. هناك أغان بسيطة لكن يُبذل فيها مجهود كبير..وأعتبر أن "يا عيبو" واحدة منها، لذلك أراها إضافة إلى مسيرتي الفنية.

البعض ربط بين هذه الأغنية وأغنية هيفاء وهبي "الواوا" فما رأيك؟

سمعت هذا الكلام واندهشت له.. أنا لا أرى أي علاقة بين الأغنيتين.. فهناك فارق كبير بينهما أنا لا أقلل من أغنية هيفاء لكني أراها لوناً مختلفاً وموجهاً للأطفال في حين أن أغنيتي تحكي عن رجل عجوز يعاكس السيدات.. ثم إن أغنيتي لبنانية والاسم نفسه "يا عيبو" يؤكد ذلك.

جـــرأة

هل كان لك دور في اختيار أماكن تصوير هذه الأغنية؟

في كل أعمالي أشارك فريق العمل اختيار الفكرة وكيفية تنفيذها، والأمر في هذه الأغنية بالذات كان واضحاً.. رجل كبير في السن يعاكس السيدات، كان لابد أن يخرج الكليب بهذا الشكل.. لقد أعتبر البعض أن فكرة الكليب تقدم مساحة من الجرأة جديدة بالنسبة لي لكن يكفيني أنها لاقت النجاح المطلوب، وعموماً الكل يعرف أن لدى خطوطاً حمراء لم أتعدها منذ بداية مسيرتي الفنية وحتى الآن.

حصول الأغنية على المركز الأول في استفتاء الإذاعة السورية وتكريمك عنها هل كان هو مقياس النجاح بالنسبة لك؟

بالطبع التكريم أسعدني خاصة أنها المرة الأولى التي أسجل فيها مع الإذاعة السورية، وهي بلد شقيق جمهوره محب للفن، فهذا التكريم شجعني لأن معناه أن هناك جهات تقدر الفن.

سبق وحصلت على عدة تكريمات وألقاب.. فهل يشكل هذا الأمر فارقاً في حياتك الفنية؟

بالطبع، خاصة مسألة الألقاب، حيث حصلت من قبل على لقب فنانة العرب الذي منحتني إياه إذاعة سورية.. وأعتقد أن الألقاب نوع من التكريم يطلقه المتخصصون أو الجهات الواعية، وأحياناً الجمهور.. وفى النهاية التكريم يشعرني بالسعادة.

يقال ان ألبومك المقبل يحمل أغاني بلهجات عربية متعددة؟

أنا أطلق على هذا الألبوم "الألبوم العربي" لأنه يحمل أغاني لبنانية ومصرية فقط، وفي الوقت الحالي أستعد لعمل أغنيتين باللهجة المصرية الأولى مع الملحن أحمد محيي بعنوان "إيه رأيك" وتوزيع مدحت خميس، والأغنية الثانية مع محمد يحيى وهي ثاني تعامل معه وأنا سعيدة بأن هذا الألبوم أقدم فيه أغاني باللهجة المصرية لأني منذ فترة لم أغن باللهجة المصرية.. أما عن الألبوم فيضم عشر أغنيات وسوف يطرح في الأسواق بعد عيد الفطر مباشرة.

اللهجة الخليجية

لكنك اعتدت أن تضم ألبوماتك أغاني باللهجة الخليجية.. فلماذا تخليت عنها في هذا الألبوم؟

أنا سعيدة فعلاً بكل الأغنيات التي قدمتها باللهجة الخليجية، وأسعد بتفوقي في هذا اللون على آخرين لكن قلت لنفسي لابد من التنويع بين اللهجة المصرية واللبنانية، وسأصور أغنية عراقية قريباً.

يتردد أنك ستشاركين في فيلم سينمائي بعنوان "حب على الزيرو"؟

عرض علي فيلم سينمائي مصري من إخراج إيناس بكر، وتم تغيير اسمه إلى "قلب على الزيرو"، وبالفعل قرأت السيناريو لكنني اتخذت قراراً بأن أطل على الجمهور من خلال أفكار جديدة، لذا اعتذرت لأن الدور لا يناسبني.

هل تخشى ديانا اقتحام عالم السينما؟

تلقيت عروضاً كثيرة، ولكن لابد أن أحس بما أقدمه لكي يصل للناس ويضيف لمسيرتي الفنية، وأحاول أن انتقى الأفضل من الأعمال التي تعرض عليّ.

سمعنا كثيراً عن اتفاق بينك وبين ويتني هيوستن لتقديم دويتو.. فما صحة ذلك؟

كان هناك مشروع دويتو أعكف على دراسته مع شركة الإنتاج لكنه لم يكن شيئاً مؤكداً، وكان مع شخص لا أستطيع ذكر اسمه الآن لكني أستطيع القول بأن المشروع لا علاقة له بـ "ويتني هيوستن".

باعتبارك لبنانية.. هل شاركت في الانتخابات الأخيرة؟

لم أشارك في الانتخابات السابقة لأني أعيش في الإمارات، ولكن لبنان بلدي وأتمنى أن يعيش في سلام، لأن لبنان بلد محب للحياة وللسلام وأتمنى من الله أن يحب كل مسؤول في لبنان مصلحة البلد أكثر من مصلحته الشخصية.

ماذا عن حياة "ديانا" الأم، وكيف تتعامل مع بناتها؟

أنا مثل أي أم تحب أن تعلم بناتها أشياء صالحة خاصة بدينهم، وأحرص على مداومتهم في أداء الصلاة وحفظ القرآن الكريم، وأرى أن أساس التربية السليمة هو أن ننشئ أبناءنا على أساس ديني.

ما رأيك في الساحة الغنائية الآن؟

الساحة الغنائية مليئة بأصوات كثيرة، ولكن في الوقت نفسه كل الأصوات الجيدة التي تعشق الفن وتقدمه بارزة، والفن مهنة لها تأثيرها على الجمهور ولها دور فعال.




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

ديانا حداد: لااتعدى خطوطي الحمراء وأربي بناتي على أساس ديني ان الدين اسلوب حياه و الخطوط الحمراء الجهل بالدين اسلوب حياه لان الجهل قد يجلب الطلاق الذى هو خطوط حمراء يعنى ضياع خلف الحدود لن يعود بسهوله

شو غريب
شوشو -

احنا قرأنا إن ديانا رجعت وصارت مسيحية وانفصلت عن زوجها شو هالتناقض

محلل
محلل -

ديانا حداد مسيحيه وتربى بناتها على اساس ديني

nero
nero -

ديانا حداد: يجب فى رد على موظف يعرض اللقيط اقل المستويات الاجتماعيه ابن الحرامى او المتسوله على ارفع المستويات فى الصف الاول يجب حتى لو ليس عندها ابناء ان تعلن بمناسبه عيد الام ان هذا المكان محجوز فـ الاسره انسان واحد و يجب ان لا تعمل غريب فى بيتها لان هذا ليس خير فى تطور يكون خطر جسم غريب بالاسره حتى لو لم يكن هناك ابناء يجب اعلان ان هذا المكان محجوز فـ الذى يتشعبط فى الاتوبيس هو الذى عندما يعمل من منصبه يخطط لـ تطليق ثم يتشعبط زوج ثانى ثم لقيط و هذا كله يستغرب حجم الشقه او البيت او الثروه حقد و حسد انا مثلا شقتنا فندق طول ايام السنه و كثير لا اعرفه يلمح ان شقتنا واسعه لكن لنا لراحتنا وليس لاخرين من هنا مهم هذا الفكر الحاقد الذى يرى ان الله اخطاء و اعطانا شقه كبيره او سيده اعطاها حياه بدون ابناء لتتمتع بالحياه فـ يصل لها الحقاقد يستف اللقيط و الصايع زوج ام هذا يرى هل عندك كرسى فاضى و هذا يذكرنى بـ شاب على غرف العنايه المركزه يطالبنى بكارت يدخل به واحد فقط لقريبه و رفضت لانه يخص سرير امى فقال بصياعه ( بتقول ) لا كأنى اخطاء هذه البجاحه هو نفسه الذى من بيئته يتكلم عن اللقيط هذا بمناسبه عيد الام و من فى حياه جنه بدون تربيه هذه الحياه ليس عندها شغل على اسره

ياعيبو عالفن
عائشة -

عاد فنانة العرب مرة وحدة!!والله ما عندك سالفةاستحت فيروز تقول عن نفسها كذا، ياختي رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده.ياعيبو افشل اغنية سمعتها فحياتي من جد يا عيبو يا ديانا!

مازالت جميلة
بنية -

(افشل اغنية) كلمة كبيرة جدا - خاصة في زمن الفن الحالي الذي وصل الى ما تحت الحظيظ - لذلك اقول ان الاغنية ظريفة - لكن تصويرها كان فيه بعض الفوضى مما يفقد المشاهد التركيز (اعني تنقل الكاميرا السريع بين لقطة واخرى). اغاني ديانا مازالت جميلة - لكن ارجوا التخفيف من الحزن قليلا، لانه غالبا ما ياخذ حصة الاسد في البوماتها، وصحيح ان ديانا كثيرا ما تضع يدها على الجرح، لكن التنويع مطلوب ايضا.

لا أظن
خوليو -

لاأظن أن مطربة تعرف معنى الفن والطرب مثل ديانا حداد تجيب على السؤال المتعلق بها كأم كما أجابت هي، بقولها أن كل أم تريد أن تعلم بناتها صحيح دينهم، هذه أجوبة جاهزة تخرج من أفواه مشايخ دين، وكأن ديانا تقول مايريدون أن يسمعوه منها، إلى هذا الحد وصل الضغط حتى على الفنانات ؟ أشفق على بناتها من غسل الأدمغة.

فنانة العرب والخليج
محمد الامارات -

ليش كل واحد يتفلسف من الصبح وكل واحد يفتي على كيفه ومسيحيه ومادري شو واللي تقول هاي فنانة كيف تربي بناتها على اسس دينية ..اقول يبة .. خير ان شاء الله شاربين شي ؟اول شي ديانا حداد مسلمة وماردت عن دينها ولو مسلمة ولا مسيحية في رب يحاسب مو كل واحد مايعرف في دينه الا سورة الفاتحة ياي يتفتلف علينا .. ثانيا ديانا حداد قبل ماتكون مطربة فهي ام ..وكل ام تربي بناتها على الدين والمنهج اللي هي عايشة عليه ..يعني بلا تفلسف وكل وحدة دامها لهاي الدرجة تعرف بالدين والاخلاق ومادري شو خل تجابل شغلها احسن ..قمة التناقض يتكلمون عن الفن وان الفن خراب ومادري شو وهم داخلين يحطون كومنتات عالقسم الفني ..

كالعادة استاذ
someone -

كم تعجبني تعليقاتك فهي اغنى واعمق ما تكون ولسان حالي ايضا, اكثر من تعليقاتك فهناك من ينتظرها استاذي,,,,,

True
Bnyya -

Saheeh kalamak

hahaha
Salma -

To Julio . a great reply as always..cheers

فنانة العرب ؟
dani -

ديانا حداد فعلاً كانت مسيحية ومازالت مسيحية في الروح والقلب رغم إشهارها الدين الإسلامي بعد عدة سنوات من زواجها من المخرج الإماراتي سهيل العبدول عند حصولها على الجنسية الإماراتية وإقامتها في دبي، لهذا كانت مضطرة أن تقول بأنها تربي أبنتاها تربية إسلامية (قولاً فقط) خوفاً من إسقاط جنسيتها الإماراتية،أما عن فنها هي فعلاً فنانة مهمة وكبيرة بعطائها وصوتها رائع و ادائها أروع، هي لم تقول أنها فنانة العرب، بل أُطلِقَ عليها هذا اللقب ،فاقتضى التنويه