ناصر محمد والعطاس: التصعيد ضد الجنوب اليمني يفضح هزالة الحوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكويت
اصدر الرئيسان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس بيانا بشأن الاحداث الدائرة في اليمن، جاء فيه "ان الأحداث في المحافظات الجنوبية بدأت تنحدر إلى منحنى خطير، حذرت منه كل القوى والفعاليات السياسية والوطنية شمالا وجنوبا، مما يشير إلى عجز السلطة الحاكمة وفقدان قدرة المبادرة السلمية لطرح الحلول الجذرية لإخراج البلاد من عواصف الأزمات".
واضاف البيان انه فيما يصر أبناء الجنوب على سلمية حراكهم ونضالهم لاستعادة حقوقهم السياسية التي انتهكتها حرب 1994 وما تلاها من ممارسات سلطوية أساءت إلى الوحدة السلمية الديموقراطية والطوعية، لا تزال السلطة تصر على التصعيد وكأنها تقول: "لا لأبناء الجنوب ولحراكهم السلمي وأهدافه السياسية المشروعة وان القوة العسكرية والأمنية هي اللغة الوحيدة التي تعرفها".
واعتبر البيان ان الدعوة التي وجهها الرئيس علي عبد الله صالح الى الحوار هي مفرغة من مضمونها الحقيقي بهدف التضليل الإعلامي للداخل والخارج، وقبل أن يصل صوت هذه الدعوة إلى المسامع كانت الدبابات والمدرعات تحكم سيطرتها على محافظة الضالع وبقية المحافظات الجنوبية ويلوث سماءها أزيز ودخان الطائرات الحربية لتذكر بحرب صيف 1994 على الجنوب.
واضاف ان العنف لا يولد إلا العنف وإن الحل يكمن في الجنوح إلى السلم والاحتكام إلى لغة الحوار الجاد..وانه "بالأمس تم وقف النار في حروب صعدة، على أمل عودة الحياة الطبيعية إلى سكانها وقراها ومدنها، وكنا مفعمين بالأمل بأن السلطة ستتخلى عن سياسة الحروب ونهج القوة في التعامل مع قضايا الشعب شمالاً وجنوباً".
ودعا البيان "كل الفعاليات في المحافظات الشمالية للتحرك لإيقاف الحملة على المحافظات الجنوبية"، مناشدا "دول الجوار والدول العربية جميعاً وجامعة الدول العربية والقمة العربية والمجتمع الدولي لتحرك الفوري والعمل على وقف هذه الممارسات القمعية والحصار الاقتصادي".