سمير جعجع... سياسي لبناني مميز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالعظيم محمود حنفي
تحالفه مع الحريري الابن مثال رائع للتعايش والتنفيذ العملي لأفكار بناءة لعودة لبنان الفتي
الدكتور سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية سياسي لبناني قد نتفق او نختلف معه, لكنه رغم أنه أحد أمراء الحرب الأهلية اللبنانية مثله في ذلك مثل معظم السياسيين اللبنانيين الا انه الوحيد الذي عوقب على تلك الفترة . وتلك الفترة صفحات سود في التاريخ اللبناني وحسنا فعل اللبنانيون بطيها.. .وانا هنا للحديث عنه بعد ذلك الطي لتلك الصفحة .
سمير جعجع أحد رموز ثورة الأرز اللبنانية نحو سيادة واستقلال لبنان الحر السيد المستقبل . وهو من قواد انتفاضة الاستقلال ضد الهيمنة السورية فلم يكن هناك مكان ظهر فيه التأثير السوري بشكل جلي كما هو الحال في لبنان, بعد احتلال لبنان لمدة 15 سنة بغطاء دولي, فان هؤلاء القادة اللبنانيين قادوا لبنان وحرروه من الهيمنة السورية الى الاستقلال الكامل و السيادة . ولقد لفت نظري ان منطق الرجل متماسك لا تناقض فيه ووجهات نظره عاقلة رشيدة . لا اجد في قناعات الرجل تناقضا وتقلبات تجدها في وليد جنبلاط مثلا . والرجل اعتبره الصوت المسيحي المعبر عن مصالح مسيحيي لبنان في اطار العيش المشترك في لبنان حر مستقل, و ظهر هذا التماسك في اجل معانيه في اعقاب اغتيال الرئيس الحريري في العام 2005 حيث واجه لبنان شللاً سياسياً و انتكاساً اقتصادياً و حرباً مدمرة مع إسرائيل و حوادث أمنية خطيرة, بما فيها حملة الاغتيالات السياسية و التخويف و الحرب الصغيرة ومع ذلك كان الرجل حكيما متماسكا صلدا . وهو الذي يرفض الهيمنة من أية قوى لا سورية ولا إيرانية ولا اميركية . يريد ان يرى لبنان الحر من دون فواتير تفرض عليه وارى أن الشخصية اللبنانية تتجلى في طروحات هذا القائد اللبناني . فهو ليس في اشتياق مريض للسلطة مثل الجنرال عون مثلا, و اراه من ابرز الشخصيات اللبنانية وتحالفه مع الحريري الابن مثال رائع للتعايش والتمحيص الفكري والتنفيذ العملي لافكار بناءة حول السبل لعودة لبنان الفتي غير المقيدة يداه بالتزامات لا قبل له بها . ووجهة نظره بالنسبة لسلاح حزب الله تستحق التأمل والتدبر . فهو يرى ان حزب الله قد انساق بعيدا عن الشخصية اللبنانية المسالمة وأقحم لبنان في محاور اقليمية جرته الى صدامات وحروب وهو يرى ان لبنان لم يتعاف بعد ويريد حتى هدنة لالتقاط الانفاس لاسترداد عافيته الاقتصادية وحزب الله يخلق جوا متوترا في لبنان في معادلات اقليمية لبنان بغنى عنها تؤثر على عافيته الاقتصادية . واتذكر عندما هاجم حزب الله العاصمة بيروت بأسلحة ثقيلة في مشهد يعز رؤاه في لبنان يذكرك بالانقلابات العسكرية الشهيرة في 7 مايو ورأيت الرجل متماسكا عكس بعضهم.
وهو عندما يرى الذرائع الاسرائيلية لمهاجمة لبنان يراها من باب حزب الله . ومعلوم ان هناك الكثير من الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام حول التحضيرات الإسرائيلية لحربٍ جديدةٍ على لبنان. وأن تل أبيب ستتذرع هذه المرة بتزايد كميات الأسلحة الإيرانية المرسلة لحزب الله. بل أن مصادر في البرلمان الفرنسي أكدت نية تل أبيب شن هذه الحرب وان الهدف الرئيسي للقوات الإسرائيلية في هذه الحرب هو حزب الله الموالي لإيران وذلك لشله قبل توجيه ضربةٍ عسكريةٍ للجمهورية الإسلامية. كما ان الكثير من الباحثين يرون أن التطورات في الشرق الأوسط يجب النظر إليها من زاويةِ تغيرِ طرفي المواجهةباعتبار أن النزاع كان في السابق عربياً إسرائيلياً, وأصبح الآن إيرانياً إسرائيلياً. و أن طهران أنشأت شبكةً من المنظماتِ المحلية المواليةِ لها ومنها حزب الله , وجعلت من تل أبيب العدوَ الرئيسيَ لها ولهذه المنظمات.سمير جعجع يرى في اسرائيل عدوا لا شك عندي في ذلك ولكنه لا يرى ان يورط حزب الله بلاده في حروب يقدرها هو كما فعل في حرب يوليو 2006 ولذا يطالب بأن يكون سلاح حزب الله في خدمة الدولة مثل جميع دول العالم وان وضع حزب الله كميليشيا تملك السلاح الوحيد خارج الشرعية اللبنانية امر شاذ لا نراه الا في لبنان ولذا فهو من المطالبين بان يكون حزب الله في خدمة الستراتيجية الدفاعية للدولة وهو وغيره يتحاورون مع حزب الله منذ سنوات في هذا الامر من دون جدوى . الرجل محق فلا توجد دولة بها زعيم ميليشيا وحيدة تملك السلاح وزعيم في نفس الوقت لحزب سياسي معه بنادق ومدافع يشهرها في وجه خصومه في الداخل ويرى انها الوسيلة الوحيدة للدفاع عن لبنان في الخارج . ولا توجد مفارقة اكثر من ذلك ميليشيا بذراع سياسية من دون هدف داخلي واضح ومعلن !
التعليقات
7akim 7akim
barhum -7akim ilwa7ed ili ma tghayar
7akim 7akim
barhum -7akim ilwa7ed ili ma tghayar
stupid article
George -سمير جعجع... سياسي لبناني مميز with his cooperation with Israel.
سنرى بعدها
عربى مقهور -لاشك انه مميز ولكن هل سيستمر هذا التميز اذاتم الطلب من المحكمة الدولية التحقيق فى جريمة اغتيال رئيس حكومة لبنان الاسبق رشيد كرامى وبالمناسبة الم يكن رئيس حكومة مثله مثل رفيق الحريرى لماذا فقط جريمة اغتيال الحريرى تحقق فيها المحكمة الدولية ؟
سمير جعجع
احمد البدر -اوافق الراي على ان سمير جعجع يرفض الهيمنة السورية والايرانية والامريكية اذ انه تابع للاسرائلية اذكر الكاتب انه عند حل حزب القوات اللبنانيه بعد الحرب سلمت الاسلحة الى اسرائيل
سنرى بعدها
عربى مقهور -لاشك انه مميز ولكن هل سيستمر هذا التميز اذاتم الطلب من المحكمة الدولية التحقيق فى جريمة اغتيال رئيس حكومة لبنان الاسبق رشيد كرامى وبالمناسبة الم يكن رئيس حكومة مثله مثل رفيق الحريرى لماذا فقط جريمة اغتيال الحريرى تحقق فيها المحكمة الدولية ؟
حلف اسرائيلي
ابو محمود -يا رجل وينك من زمان.. مقدم برنامج شاهد على العصر يريد احدا يقدمه في شهادته على هالرجل المميز من تاريخه السياسي و البطولي خاصة اثنا الحرب لبنانية الاهلية من حاجز البربارة الى صبرا و شاتيلا الى اغتيال الشهيد رشيد كرامي (صحيح انه مميز و حكيم كما يقال عنه) سلملي على معلمك الجار الله
مسيحيي لبنان
خالد بن حسين -يمتاز المسيحيين اللبنانيين: 1- ان معظمهم امتداد لقبائل عربيه معروفه 2- .الاطلاع على الحضارات المتقدمه 3-العلوم والامكانيات العلميه والتقنيه 4-امكانيات ممتازه في اداره الاعمال والاداره 5-يوجد الملايين في المهجر -الحل:تشكيل لجان من المجتمع المدني بدعم من رجال الاعمال السياسيين والمثقفيين لكي يتم حثهم المساهمه في تنميه لبنان والعرب نظرا لخبرتهم او الرجوع من المهجر للبعض .
التنظير من بعيد
برج المراقبة -هناك مثل لبناني يقول( الحرب بالنظارات سهلة) والنظارات هو الناضور المقرب وأنا أقول أن التنظير في المسألة اللبنانية سهل جداوخصوصا لمن ليس متخصصا بالشأن اللبناني لأن لبنان على صغره معقد بمشاكله وهمومه المتداخلة ومن يغوص في لججه يغرق وكان الحري بالكاتب أن يتأكد أولا من معلوماته الخاصه ب(الدكتور)-وهي تسمية من غير مضمون طبعا- ومحاولة اكتشاف تقربه الى القيادة السورية والسير في ركبها مثله مثل كل الأفرقاء اللبنانين أيام تواجدهم في لبنان حيث كان يوسط الكثير من السياسين لكي ترضى عنه سوريا. ومع أن الأخطاء السورية كانت لا تعد ولا تحصى ولكن تنافر اللبنانين بين بعضهم البعض هو ما كرس تواجدهم في لبنان كحكم بين الاخوة الأعداء.ولم تفعل سوريا سوى ادارة الأزمة للمحافظة على بقائها.هو الوحيد الذي حوكم ولكن ليس من أجل جرائم الحرب الأهلية بل من أجل ما ارتكبه من اغتيالات بعد العفو الشامل عن كل المرتكبين خلال الحرب الأهلية وذلك حسب اتفاق الطائف.اذن الجريمة ظلت تراوده حتى بعد أن القت كل الأحزاب اسلحتها.أما حزب الله فهو مقاومة ضد اسرائيل وكل الاعلام الحاقد على المقاومة والذي ينفذ طموحات اسرائيل ويعبر عما يزعجها وحتما هو المصدر الاساسي للكاتب فهو لا يعبر عن الواقع اللبناني الحقيقي و7 أيار كان ردة فعل على رعونة قرارات حكومة السنيورة بحق سلاح المقاومة.
مسيحيي لبنان
خالد بن حسين -يمتاز المسيحيين اللبنانيين: 1- ان معظمهم امتداد لقبائل عربيه معروفه 2- .الاطلاع على الحضارات المتقدمه 3-العلوم والامكانيات العلميه والتقنيه 4-امكانيات ممتازه في اداره الاعمال والاداره 5-يوجد الملايين في المهجر -الحل:تشكيل لجان من المجتمع المدني بدعم من رجال الاعمال السياسيين والمثقفيين لكي يتم حثهم المساهمه في تنميه لبنان والعرب نظرا لخبرتهم او الرجوع من المهجر للبعض .
مرحى للصادق
زياد الأسود -أنا عراقي مسيحي ولا يقل حبي للبنان ول جميع البلاد العربية, عن حبي للعراق الذي يحيا في قلبي وإن قد أُرغِمتُ للإبتعادعنه وللعيش خارجه على مضض و متلوعاً من الغربة في بلد وإن كان البلد الذي أعيش فيه يحترم الإنسان بشكل يريح النفس( GOD BLESS AMERICA ) ويستقبل كل إنسان دون النظر إلى قوميته ودينه عكس بلدان العرب والمسلمين التي لوَّعت كل مَن ليس من حزبها الحاكم و لا من دينها الراكب على أنفاس الدساتير المتخلّفة و ليس من قومياتها الشوفينية ( كان المؤمل من أكراد العراق أن يتحرروا من عقدة القومية وأمراض الشوفينية .. غير أن, وحسب ما يبدو فالأمور لا تُنبئ كثيراً بأيام الصحو ..). أجل مرحى للدكتور جعجع ! وهنيئاً للبنان بمثله لأنه رجل صادق بحبه لوطنه وَفِيٌّ للبنانه, نزيه و بشكل لا غبار عليه في عالم السياسة .. هذا الرجل & ; ظاهرة صحية وراقية في عالم سياسةالعالم العربي & ; الذي يفتقر إلى النفوس والعقول الراقية وخصوصاً عند السياسيين الذين جعلوننا نئن بسبب المرارات التي أغرقوننا بها كأمواج متلاطمة .. أمّا الكثيرون من سياسيي لبنان فما أحوجهم إلى أن يراجعوا مستشفيات الحميّات من حيث أن حمّى السلطة والمناصب قد أصابتهم و تمكنت منهم بشدّة. وأحسب أن لا أمل من شفائهم أو خلاصهم من الإرتهان لأجندات القريب والبعيد أو ما بينهما .. أجندات مَن يريدون أن يستعبدهم دينياَ إقتصادياً , سياسياً ,أخلاقياً.....إنما هذا الرجل الصادق سمير جعجع فلأن هوأحب لبنان وأحبه كثيراً فإن أخطاءه قد محاها حبه الكبير وصدقه القوي .. حبذا يكون لساسة لبنان الشجاعة لمواجهة ضمائرهم ويرتقوا ولا يقبلوا دون التشبه بالأرز السامق ودون لبنان الكرامة والجمال .. أسفي على أغلب الساسة في لبنان الذين خفوّا بميزان الوطنية .. حتى صارواهم وبعض الرؤساء يوزَنون كما يوزَن الحشف ...غير أن لبنان يبقى رسالة أبنائه كلهم ! منهم مَن يصدق ويفي ومنهم ...
مرحى للصادق
زياد الأسود -أنا عراقي مسيحي ولا يقل حبي للبنان ول جميع البلاد العربية, عن حبي للعراق الذي يحيا في قلبي وإن قد أُرغِمتُ للإبتعادعنه وللعيش خارجه على مضض و متلوعاً من الغربة في بلد وإن كان البلد الذي أعيش فيه يحترم الإنسان بشكل يريح النفس( GOD BLESS AMERICA ) ويستقبل كل إنسان دون النظر إلى قوميته ودينه عكس بلدان العرب والمسلمين التي لوَّعت كل مَن ليس من حزبها الحاكم و لا من دينها الراكب على أنفاس الدساتير المتخلّفة و ليس من قومياتها الشوفينية ( كان المؤمل من أكراد العراق أن يتحرروا من عقدة القومية وأمراض الشوفينية .. غير أن, وحسب ما يبدو فالأمور لا تُنبئ كثيراً بأيام الصحو ..). أجل مرحى للدكتور جعجع ! وهنيئاً للبنان بمثله لأنه رجل صادق بحبه لوطنه وَفِيٌّ للبنانه, نزيه و بشكل لا غبار عليه في عالم السياسة .. هذا الرجل & ; ظاهرة صحية وراقية في عالم سياسةالعالم العربي & ; الذي يفتقر إلى النفوس والعقول الراقية وخصوصاً عند السياسيين الذين جعلوننا نئن بسبب المرارات التي أغرقوننا بها كأمواج متلاطمة .. أمّا الكثيرون من سياسيي لبنان فما أحوجهم إلى أن يراجعوا مستشفيات الحميّات من حيث أن حمّى السلطة والمناصب قد أصابتهم و تمكنت منهم بشدّة. وأحسب أن لا أمل من شفائهم أو خلاصهم من الإرتهان لأجندات القريب والبعيد أو ما بينهما .. أجندات مَن يريدون أن يستعبدهم دينياَ إقتصادياً , سياسياً ,أخلاقياً.....إنما هذا الرجل الصادق سمير جعجع فلأن هوأحب لبنان وأحبه كثيراً فإن أخطاءه قد محاها حبه الكبير وصدقه القوي .. حبذا يكون لساسة لبنان الشجاعة لمواجهة ضمائرهم ويرتقوا ولا يقبلوا دون التشبه بالأرز السامق ودون لبنان الكرامة والجمال .. أسفي على أغلب الساسة في لبنان الذين خفوّا بميزان الوطنية .. حتى صارواهم وبعض الرؤساء يوزَنون كما يوزَن الحشف ...غير أن لبنان يبقى رسالة أبنائه كلهم ! منهم مَن يصدق ويفي ومنهم ...