نائب رئيس الحركة الإسلامية: المعركة هي إمّا هيكل وإمّا أقصى
الشرق القطرية
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
أكد أن فلسطينيى 48 بمثابة الحرّاس للمقدسات..
كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية: هوية القدس فى خطر.. والمعركة هي إمّا هيكل وإمّا أقصى
إسرائيل أقامت 60 كنيساً في محيط الأقصىالانتفاضة القادمة ستكون ضد أذرعه الاحتلال من الفلسطينيين المفرطينالقدس المحتلة - قدس برستسارعت الأحداث في الآونة الأخيرة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك بشكل خطير، على نحو بات ينذر باندلاع انتفاضة فلسطينية عارمة. وساهمت قرارات بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية، في غير مكان في القدس والضفة الغربية، وقرار سلطات الاحتلال تدشين كنيس محاذ للمسجد الأقصى، في تصعيد حالة التوتر في المدينة، حيث هبّ المواطنون الفلسطينيون دفاعا عن مدينة القدس والمسجد الأقصى.وفي ظلّ حالة الترقب الفلسطينية على ضوء مخططات سلطات الاحتلال، ومعها الجماعات اليهودية المتطرفة، التي تطوِّق المسجد الأقصى وتمعن في تهويد القدس، تحدث القيادي الفلسطيني الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948. عن التطورات المتصاعدة، ومخططات سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية تجاه القدس والمسجد الأقصى، والمواقف الفلسطينية والعربية والإسلامية المتعلقة بهذه القضية.ـ كيف تنظر إلى الأحداث والمواجهات التي شهدتها مدينة القدس في الأيام والأسابيع الأخيرة، وفي نطاق المسجد الأقصى تحديدا؟* أولاً هذا جزء من مشروع وسياسة إسرائيلية متواصلة، فلم تكن طفرة ولا استثنائية، بل هي جزء من مشروع صهيوني يريد أن يصل إلى هدفه؛ المتمثل ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى. وهذا الكنيس الذي تم افتتاحه (كنيس الخراب)، لم يُخْفِ الإسرائيليون مطلقاً أنه مقدِّمات لبناء الهيكل، وبالتالي نحن بدون شك، بين يدي مرحلة حرجة وحاسمة ومصيرية، بما يخصّ موضوع القدس عموماً والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.ـ برأيك؛ ما الذي يمثله تدشين كنيس الخراب؟* هذا يمثل مشروع تهويد لمدينة القدس، وهذا الكنيس هو رقم 60، أي يأتي بعد 59 كنيساً سبق وأن بنيت في القدس الشرقية، منذ عام 1967 حتى الآن. فان يكون 60 كنيساً حول المسجد الأقصى، في مساحة ضيقة وصغيرة، يؤكد أنّ وجهة إسرائيل، إنما هي طمس المعالم الإسلامية والعربية والفلسطينية لهذه المدينة، هذا من جانب. ومن جانب آخر؛ فإنّ النمط المعماري لهذا الكنيس، المتمثل باستخدام أسلوب القباب، وهو أسلوب غير معروف في التاريخ العمراني اليهودي، يشير إلى أنّ القائمين على هذا المشروع أرادوا كسر احتكار قبة الصخرة، واستفرادها بهذا المنظر الجمالي الفريد في مدينة القدس الشريف، وهذا له دلالاته. فهم يريدون أن لا يجعل المرء يُخطَفُ بصره بجمال قبة الصخرة، وإنما أن يأتي هذا عبر قبّة أخرى، هي قبة كنيس "الخراب"، الذي تم افتتاحه.ـ قرّر الاحتلال مؤخراً ضم المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة التراث اليهودي. كيف تقرأ هذا القرار؟* لقد جاء هذا القرار بمثابة صفعة ولطمة للمفاوض الفلسطيني بشكل خاص ولكل العرب والمسلمين بشكل عام، خاصة أنه جاء في ظل انسداد الأفق السياسي، واستمرار أعمال الاستيطان، والإعلان عن إبقاء غور الأردن ضمن السيادة الإسرائيلية حتى لا يكون هناك تواصل جغرافي بين أي كيان فلسطيني قد ينشأ مستقبلاً والأردن. وفي اليوم الذي دخل فيه عشرات المستوطنين إلى مدينة أريحا والدخول إلى الكنيس اليهودي فيها لتأكيد أنّ أريحا هي لهم كما قال أحد قادتهم، وبعد أسابيع قليلة من إعلان باراك وزير الدفاع الإسرائيلي عن كلية "آريئيل" القائمة في مستعمرة "آريئيل" في الضفة الغربية أنها جامعة.فلقد جاء هذا الإعلان عن ضمّ الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح ليذكِّر المفاوض الفلسطيني أنّ السيادة الإسرائيلية ستظل في عمق الأراضي الفلسطينية: الخليل، بيت لحم، أريحا، وشرق القدس، بما يعني أنه لا أمل لدولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة وفق المنظور الإسرائيلي.ـ هل انتهت المشروعات والمخططات التهويدية بعد افتتاح كنيس الخراب؛ أم هناك مشاريع تهويدية أخرى حسب تقديرك؟* من يراقب السلوك الإسرائيلي يصل بسهولة إلى استنتاج أنّ هذا المشروع متدرِّج، ومع تدرّجه يقوم بجسّ النبض. فإن هو رأى حالة خمول وبلادة ولا مبالاة في الموقف الفلسطيني والإسلامي والعربي؛ فإنه سيتقدم باتجاه الخطوة التي تلي هذه الخطوة. وأُعطي مثالاً على ذلك. ففي البداية كان الجانب الإسرائيلي ينكر تماماً وجود أعمال حفر تحت المسجد الأقصى، ويتهم من يتحدثون عن ذلك بأنهم يريدون إثارة فتنة، ويريدون إثارة حرب دينية. أمّا الآن فالجانب الإسرائيلي ليس فقط لا ينكر وجود أعمال حفر تحت المسجد الأقصى؛ إنما هو الذي يستدعي طواقم تلفزيونية إسرائيلية، وأجنبية، لتصوير هذه الأنفاق، وكأنه وصل إلى استنتاج أنّ ردود الفعل العربية والإسلامية والفلسطينية لم تكن على قدر التوقعات، فذهب باتجاه الخطوة التي تليها.مثال آخر على ما أقوله؛ أنّ الجانب الإسرائيلي عندما يلمس ردّة فعل قوية؛ فإنه يتردّد وعلى الأقل يؤخر الخطوة التالية، وهذا ما حصل عندما كانت الدعوة الأخيرة لاجتياح المسجد الأقصى من قبل الجماعات الدينية اليهودية في اليوم التالي لافتتاح كنيس "الخراب". فلولا وجود الحشود المباركة من أهل القدس، وأهل الداخل الفلسطيني (فلسطينيو 48)، وتحديداً في داخل المسجد، وجموع النساء المباركات، والشباب الذين كانوا على بوابات المسجد الأقصى، والذين كانوا ممنوعين من الدخول إلى المسجد؛ لولا هذه الحشود وهذا الموقف الصارم، أنا كنت أجزم أنه كان سيتمّ إدخال أولئك المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك.بالتالي؛ فهذه الأفعال الإسرائيلية دائماً هي متعلقة بموقفنا نحن الفلسطينيين والعرب والمسلمين. ومن هنا؛ يتوجّب الأمر أن نصل في المواقف وردود الفعل إلى الحدّ الذي تدرك فيه إسرائيل، بما لا يدع مجالاً للشك، أنّ المساس بالمسجد الأقصى إنما هو فعلاً مساس بقدس أقداس المسلمين، وأنه لا يمرّ هكذا دون دفع ثمن.ـ الملاحظ أنه بعد قرار لجنة المتابعة العربية بخوض السلطة الفلسطينية مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، تصاعدت أعمال التهويد في القدس المحتلة، فكيف فهم المسؤولون الإسرائيليون هذا القرار طبقاً لاستنتاجك؟* إنّ إسرائيل دائماً، كما سبق وقلت، تتقدّم بخطوات، بناء على ما تراه من ردود الفعل. إسرائيل تدرك الآن أنّ الطرف الفلسطيني المفاوض هو طرف ضعيف ومهزوم وليس له غطاء شعبي فلسطيني، فذهب لتبرير خطوته (بخوض مفاوضات غير مباشرة) عبر وجود عباءة عربية لمشروع التفاوض البائس. ومع ذلك؛ فإنّ إسرائيل لم تكتفِ بهذا، بل وجّهت لطمة لهذا المفاوض الفلسطيني، عبر الإعلان عن بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة. لا؛ بل أكثر من ذلك، كان الإعلان من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، حتى عندما رجع نائب الرئيس الأمريكي (جو) بايدن إلى الولايات المتحدة، كان الإعلان عن أنّ الاستمرار في بناء المستوطنات في شرقي القدس سيستمرّ ولن يتوقف عند أي نهاية معينة. بل أكد (نتنياهو) أنّ القدس هي عاصمة إسرائيل الأبدية والموحّدة، كما قال من هنا. فالجانب الإسرائيلي يدرك تماماً أنّ الطرف الفلسطيني لم يعد له بعد المفاوضات إلاّ المفاوضات، فهو قد عزل نفسه شعبياً فلسطينياً، وهو الذي سبق لما ذهب إلى اتفاقية أوسلو بسرية وفي منأى عن موقف عربي مشارك. فكأنّ العرب قالوا له يومها كما يقول المثل العربي "قلِّع شوك بيديك"، فهو خسر الغطاء العربي، وخسر السند الشعبي الفلسطيني، وبات محصوراً تحت مطرقة الاحتلال الإسرائيلي، وطبعاً الضغوط الأمريكية.كل عاقل كان يدرك أنه عندما تمّ ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن باح إلى ما يسمى "قائمة التراث اليهودي"، لم يكن المقصود منه الحرم الإبراهيمي لذات الحرم الإبراهيمي، لأنّ الحرم الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال منذ عام 1967، ويُستخدم كنيساً في أغلبه منذ عام 1967، والمسلمون في حالات كثيرة يُمنَعون من الآذان والصلاة فيه. لذلك هذا القرار يرتبط بالخطوة القادمة التي هي الأقصى الشريف. ومن هنا؛ فلمّا جاء الموقف العربي بعد قرار ضمّ الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح بموقف بائس وهزيل؛ ذهبت إسرائيل بلا تردد إلى الخطوة التي تليها، وهي افتتاح كنيس "الخراب"، غير عابئة بأي موقف عربي يمن أن يكون، مع تأكيد أنّ كنيس الخراب، هو مقام على أنقاض حي الشرف الفلسطيني، الذي هُدِم وتم مسحه وتسويته بالأرض في سنة 1967، بعد الاحتلال.ـ هل يمكن القول بعد الأحداث الأخيرة وافتتاح كنيس الخراب إنّ المعركة الحقيقية على المسجد الأقصى قد بدأت؟* واضح جداً الآن، أنّ المعركة هي إمّا هيكل وإمّا أقصى،.إمّا أن تكون القدس لنا، أو أن تكون القدس لهم، وهذا شيء واضح سبق وأكده نائب نتنياهو، سيلفان شالوم، عندما قال بشكل واضح إنّ المعركة بيننا وبين العرب هي معركة دينية ومعركة عقيدة. ولذلك هذا الاستهداف للمقدسات الإسلامية، سواء الحرم في الخليل، أو مسجد بلال، أو المسجد الأقصى. هذا يشير إلى معالم الصراع الذي هم أنفسهم كانوا يسعون إلى تحاشي أن يكون صراعاً دينياً عقائدياً، مع أنهم أي اليهود كانوا يمارسون البعد الديني في صراعهم بينما حاولوا أن يغيِّبوا حقيقة هذا الصراع ويسمونه صراعاً قومياً أو صراعاً وطنياً بينهم وبين العرب، وبينهم وبين الفلسطينيين، تحاشيا وتجنباً لحالة الالتفاف الإسلامي الكبيرة حول المسجد الأقصى.الآن وفي ظل هذه التصرّفات؛ هم يعيدون الأمور إلى المربع الأول، صراع ديني من الدرجة الأولى، وأنا أجزم وأقول: إنّ صراعاً دينياً رمزه وجوهره ولبّه المسجد الأقصى، هو صراع في النهاية في غير صالح إسرائيل، لأنّ إسرائيل بتصرّفاتها لا تستفز الفلسطينيين وحدهم؛ إنما تستفز كل عربي وكل مسلم، وإنّ صراعاً حضارياً وصراعاً دينياً في النهاية لا قبل لإسرائيل به، مهما أوتيت من إمكانيات وقدرات غير عادية.لقد أعلن أكثر من مسؤول إسرائيلي عن العام 2010 أنه عام الحسم في القدس ووضع النقاط على الحروف في المسجد الأقصى، وما إعلان رئيس بلدية القدس نير بركات، اليميني، عن قرار هدم 88 بيتاً في حي البستان في مدينة سلوان وبناء ما سميت "حدائق داوود" التوراتية في المكان نفسه؛ إلاّ إشارة واضحة في هذا التوجّه. وما الإعلان كذلك عن إغلاق باب العامود وهو أحد أشهر أبواب القدس القديمة وأحد أهمّ المواقع التجارية في القدس؛ إلاّ إشارة أخرى في اتجاه خنق القدس اقتصادياّ وتفريغ المنطقة المحيطة بالأقصى من الحضور الفلسطيني لتسهيل تنفيذ الجريمة.كما أنّ منع المسلمين ممن هم دون الخمسين من الدخول إلى الأقصى، يهدف إلى تغييب العنصر الشبابي عن المسجد الأقصى، للحيلولة دون وجود من يمكِّنهم صد اعتداءات المستوطنين عليه. هذه وغيرها توحي بأنّ الأقصى المبارك بين يدي مرحلة حرجة، صعبة وخطيرة.ـ هناك مطالب بانتفاضة شعبية للدفاع عن المقدسات؛ فهل تعتقد أنّ الشارع الفلسطيني مهيأ لمثل هذا التحرك، وما جدوى الانتفاضة؟* إنّ الانتفاضة ما كانت ولن تكون بأوامر وقرارات، وإنما هي كانت دائماً حالة غضب وانتصار شعبي لانتهاكات واعتداءات من طرف الاحتلال الإسرائيلي. إنّ الانتفاضة هي حالة انفجار لاحتقان وتراكمات من الغضب والقهر بسبب سطوة الاحتلال وظلمه وتجاوزه ضد الإنسان وضد المقدسات وضد الأرض وضد العرض.وعليه؛ فانّ كل عاقل لا يمكن إلا أن يتوصّل بأنّ حالة الانفجار هذه قادمة، وانّ غضبة شعبنا آتية لا محالة في ظل ازدياد تطاول الجانب الإسرائيلي. ولكن الانتفاضة الفلسطينية القادمة ستكون كذلك ضد عكاكيز هذا الاحتلال وأذرعه من الفلسطينيين المفرطين من رجالات أوسلو و(الجنرال الأمريكي كيث) دايتون، من الذين راهنوا على المحتل الإسرائيلي، وإذا بهم كمن يلهث خلف سراب، أو كمن يريد أن يحلب الثور فانحازوا إلى جانب الاحتلال على حساب شعبهم وقضيته العادلة.ـ يرى كثيرون أنّ فلسطينيي 48 أصبحوا الآن بمثابة الحرّاس للقدس والمقدسات الإسلامية في فلسطين، فما هي ابرز المشروعات التي تقومون بها في هذا الاتجاه؟* إنه لشرف كبير لنا نحن أهل الداخل (الفلسطيني المحتل سنة 1948) بأن نكون أقرب العرب والمسلمين، بل وأقرب الفلسطينيين، إلى المسجد الأقصى المبارك، وإننا والحمد لله أكثر وأسرع من يمكنهم أن يلبّوا نداء الأقصى وإغاثته.صحيح أنّ هذا يجعلنا نتعرّض للتضييق والاعتداءات المتكرِّرة على أشخاصنا وعلى مؤسساتنا عبر اعتقالات وإغلاق مؤسسات ومصادرة أموال وممتلكات؛ إلاّ أنه في سبيل الله ومن أجل الأقصى يهون.إنّ الحركة الإسلامية تقوم بواجبها الأهمّ، وهو مدّ الأقصى والقدس بأهلنا من الداخل عبر تسيير الحافلات بعشراتها يومياً إلى القدس من خلال "مسيرة البيارق"، ثم إنّ مشاريع مؤسساتنا الاغاثية والاجتماعية في دعم صمود أهلنا في سلوان والشيخ جراح التي نعطي لها اهتماماً كبيراً في ظل التقصير العربي والإسلامي والفلسطيني.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألإسلام دين تسامح ؟
رافد جزراوي -
المعركه أن يكون الهيكل أو ألقصى !ولما لا يكون ألإثنان معأ ؟ ألإسلام دخل بالبعض للقلوب لتسامحه وإحترامه للغير ؟وجميع الكتب ومنها مادوون قديمآ عند الحضارات الفارسيه , الرومانيه كما البزنطيه وألأرامييه تؤكد وجود الهيكل قبل الأقصى وتم هدمه مرتان , مره على يد ألأشوريين وأخذ اليهود (الحرفيين ) عبيدآ لأرض الرافدين , واخرى على يد الرومان وتهجير اليهود وعدم السماح لهم بالسكن بأرض يهودا ؟أم أن يسمح المسلمين ببناء الهيكل بقرب ألأقصى فهذه رساله تجلي بألإسلام على إشهاره دين محبه ودين تسمح ودين رافه ؟ ويرفع من مكانته أمام البشريه جمعاء ومن ألأوحال حيث يتخبط نتيجه قله مسلمه أساأت للإسلام والمسلمين ؟مجرد إقتراح ؟
ألإسلام دين تسامح ؟
رافد جزراوي -
المعركه أن يكون الهيكل أو ألقصى !ولما لا يكون ألإثنان معأ ؟ ألإسلام دخل بالبعض للقلوب لتسامحه وإحترامه للغير ؟وجميع الكتب ومنها مادوون قديمآ عند الحضارات الفارسيه , الرومانيه كما البزنطيه وألأرامييه تؤكد وجود الهيكل قبل الأقصى وتم هدمه مرتان , مره على يد ألأشوريين وأخذ اليهود (الحرفيين ) عبيدآ لأرض الرافدين , واخرى على يد الرومان وتهجير اليهود وعدم السماح لهم بالسكن بأرض يهودا ؟أم أن يسمح المسلمين ببناء الهيكل بقرب ألأقصى فهذه رساله تجلي بألإسلام على إشهاره دين محبه ودين تسمح ودين رافه ؟ ويرفع من مكانته أمام البشريه جمعاء ومن ألأوحال حيث يتخبط نتيجه قله مسلمه أساأت للإسلام والمسلمين ؟مجرد إقتراح ؟