علماء المغرب يؤيدون طرد السلطات للمُنصِّرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط
في رسالة للملك محمد السادس : علماء المغرب يعبرون عن تأييدهم للقرارات التي اتخذتها السلطات العمومية لإحباط مشروع "المنصرين"
رفع الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، إلى الملك محمد السادس، رسالة ممضاة من طرف سبعة آلاف من علماء المملكة يجددون فيها ولاءهم الدائم، ومعربين عن تأييدهم المطلق واعتزازهم الكبير، بالمواقف والقرارات الفذة والتاريخية، التي اتخذتها السلطات العمومية "لإحباط المشروع الدنيء لفئة المنصرين، الذين اتخذوا من العمل الإنساني ذريعة لمحاولة صرف بعض أطفال المغرب عن دينهم وعقيدتهم، مستغلين براءتهم وعدم قدرتهم على تمحيص ما يلقى إليهم."
كما جاء في الرسالة "أن علماء الأمة، وهم يؤمنون إيمانا راسخا بقيم الحرية بكل تجلياتها، وبألا إكراه في الدين أيا كان شكله، ليعتبرون هذا التصرف الشنيع اغتصابا معنويا، وإرهابا دينيا، واختطافا سريا لأطفال أبرياء، مستغربين أن يصدر هذا الاستغلال المقيت وهذا العدوان السافر على أهل هذا البلد الأمين الذين عرفوا، عبر مختلف العصور، بتسامحهم الكبير مع أهل الأديان الأخرى، ومعاملتهم إياهم بالحسنى ماداموا يحترمون مقدسات وثوابت هذا البلد وعقيدته، ويعملون في إطار ضوابطه القانونية، واحترام مؤسساته."
وأكد العلماء أن "هذه القرارات الحاسمة بقدر ما أشاعت الرضا والإكبار في نفوس كافة رعايا صاحب الجلالة، فقد وطدت كذلك الاطمئنان على مستقبل عقيدة الأمة المحمية بحماية الله، والمحروسة بعين إمارة المؤمنين التي كانت على الدوام درعا حصينا، وحمى منيعا، وملاذا أمينا لقيم العدل والتسامح، والتعاون على كل ما هو خير، والتناهي عن كل ما هو فساد وشر."
وكانت السلطات المغربية قد قامت في مارس الماضي باتخاذ قرارات طرد خارج التراب الوطني في حق بعض الأجانب من جنسيات مختلفة وذلك على خلفية ثبوت قيامهم بأعمال منافية للقوانين الجاري بها العمل.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية السلطات طردت حوالي 16 عنصرا من مسيرين ومقيمين بأحد المراكز الخيرية بعين اللوح والذين كانوا يستغلون الوضعية الاجتماعية لبعض العائلات لاستهداف أبنائها القاصرين من خلال التكفل بهم، دون احترام ومراعاة المساطر القانونية المتعلقة بكفالة الأطفال المتخلى عنهم أو اليتامى". وقال البلاغ إن هذه المجموعة كانت تقوم بهذه الأنشطة المشبوهة تحت غطاء العمل الخيري.
وكانت تقارير صحافية حذرت من استهداف بعض الأجانب لأطفال مغاربة قاصرين يتامى أو تعيش عائلاتهم وضعية صعبة، بحيث يقومون بالتكفل بهم ونقلهم فيما بعد خارج المغرب في إطار عمل منظم يرمي إلى تنصير هؤلاء الأطفال المغاربة.
وذكر بلاغ وزارة الداخلية أن هذه الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المغربية تدخل في "إطار محاربة النشاط التبشيري الذي يروم زعزعة عقيدة المسلمين"، كما أنها جاءت "وفقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل وذلك صيانة للقيم الدينية والروحية للمملكة.
التعليقات
خبر - قرابين
هشام محمد حماد -لكن هذا النشاط التبشيري إنتقل إلى بلاد أخرى منذ فترات بعيدة .. بمصر مثلاً : هذا ما عانيناه شخصياً وعلى الدوام طوال نيف وأربعين عاماً خلت ..وهُم من الراغبين إثبات أن لهًُم شأناً رغم أن أمواتهم يومياً تبدأ رحلة عذاب إلى الآبد .. المشكلة لدينا مختلفة كثيراً : حيث يحظى ذلك النشاط بدعم ميداني من العسكر وذويهم وصفواتهم ومجندات للمخابرات ، وبلغ مخططهم مدى بالغ الخطورة لوضع نجل أحد المسؤولين على سدة التحكم بالبلاد (مستقبلاً) بعدما قدموا قرابين معينة تنحسر في أموال مجمع النقد وأرواح مسلمين وبعض أباؤهم الكفرة الفجرة في سبيل تحقيق تلك الغاية إنتهاجاً لفاعليات الجاهلية التى أوضحها سيد قطب قبل أن يعدموه .. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين : إذ بإنكشاف قيام الأمريكان (شركاؤهم بذلك المخطط) بطباعة البنكنوت لعشرات السنوات الماضية بتكرارات بذات البيانات وبمضاعفات حاقدة على مقدرات البلاد العربية المسلمة عموماً - إفتضح ذلك المخطط الذى كان منوياً تدشينه بجلب شركة ج.موتورس الخاسرة ببلادها لتحتل مكانة أحتكارية بالسوق المحلية والعربية وأفريقيا وجنوب أوروبا وبتدفقات نقدية طاحنة لمجمع النقد بالعملات الأجنبية ثم أرتفاع لتكاليف أستيراد البضائع والخامات فتوقف معظم الصناعات وأنعكاسات حادة سلبية لتبرهن على نعيم ورثة الثورة المرتشين سنوياً للأنتساب إلى كلياتهم العسكرية وتُغطى على فساد تلك الطبقة منذ ثورتهم البيضاء ، كما تكون مقدمة تهليلية (بعد سبعة عشر عاماً تحديداً من الأتفاق السري الذى تم فى مايو 2006) لوضعهم على سدة التحكم بالبلاد وبعد أن يكونوا أنتهبوا ما رغبوا فيه من ثروات بأسمهم وبأسم شركات أجنبية .. وبعد ذلك الخراب والكُفر وأنفجار المديونية الداخلية وتجاراتهم بالعملة الأجنبية لا زالوا متمسكين بما يسمى وثنية .. أقصد وطنية وبالطبع على حساب الإسلام والمسلمين بمصر وربما غيرها
خبر - قرابين
هشام محمد حماد -لكن هذا النشاط التبشيري إنتقل إلى بلاد أخرى منذ فترات بعيدة .. بمصر مثلاً : هذا ما عانيناه شخصياً وعلى الدوام طوال نيف وأربعين عاماً خلت ..وهُم من الراغبين إثبات أن لهًُم شأناً رغم أن أمواتهم يومياً تبدأ رحلة عذاب إلى الآبد .. المشكلة لدينا مختلفة كثيراً : حيث يحظى ذلك النشاط بدعم ميداني من العسكر وذويهم وصفواتهم ومجندات للمخابرات ، وبلغ مخططهم مدى بالغ الخطورة لوضع نجل أحد المسؤولين على سدة التحكم بالبلاد (مستقبلاً) بعدما قدموا قرابين معينة تنحسر في أموال مجمع النقد وأرواح مسلمين وبعض أباؤهم الكفرة الفجرة في سبيل تحقيق تلك الغاية إنتهاجاً لفاعليات الجاهلية التى أوضحها سيد قطب قبل أن يعدموه .. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين : إذ بإنكشاف قيام الأمريكان (شركاؤهم بذلك المخطط) بطباعة البنكنوت لعشرات السنوات الماضية بتكرارات بذات البيانات وبمضاعفات حاقدة على مقدرات البلاد العربية المسلمة عموماً - إفتضح ذلك المخطط الذى كان منوياً تدشينه بجلب شركة ج.موتورس الخاسرة ببلادها لتحتل مكانة أحتكارية بالسوق المحلية والعربية وأفريقيا وجنوب أوروبا وبتدفقات نقدية طاحنة لمجمع النقد بالعملات الأجنبية ثم أرتفاع لتكاليف أستيراد البضائع والخامات فتوقف معظم الصناعات وأنعكاسات حادة سلبية لتبرهن على نعيم ورثة الثورة المرتشين سنوياً للأنتساب إلى كلياتهم العسكرية وتُغطى على فساد تلك الطبقة منذ ثورتهم البيضاء ، كما تكون مقدمة تهليلية (بعد سبعة عشر عاماً تحديداً من الأتفاق السري الذى تم فى مايو 2006) لوضعهم على سدة التحكم بالبلاد وبعد أن يكونوا أنتهبوا ما رغبوا فيه من ثروات بأسمهم وبأسم شركات أجنبية .. وبعد ذلك الخراب والكُفر وأنفجار المديونية الداخلية وتجاراتهم بالعملة الأجنبية لا زالوا متمسكين بما يسمى وثنية .. أقصد وطنية وبالطبع على حساب الإسلام والمسلمين بمصر وربما غيرها