ضريح إسلامي بكشمير يثير تساؤلات: هل المسيح مدفون فيه ؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشمير
منع السياح الاجانب من الوصول الى ضريح اسلامي مقدس في كشمير الهندية، مع ازدياد الاهتمام بفرضية تقول ان السيد المسيح مدفون فيه. والمقام الواقع في مدينة سرينغار شكّل موضع تكهنات تفيد ان المسيح لم يمت عند صلبه، وتوفي لاحقا في كشمير. وهو اعتقاد غذّته كتب شعبية مثل "يسوع عاش في الهند" للكاتب الالماني هولغر كيرستن.
وقد فرض هذا المنع على السياح، للمرة الاولى، علما ان الضريح يضم قبر الشيخ المسلم "اوز اساف" المغطى برداء اخضر والمطرز بآيات قرآنية. وقال المسؤول عن الضريح محمد امين رينغشول ان "الاهتمام بالموقع غير مرحب به، والسكان المحليين منزعجون من وجود اجانب يطرحون اسئلة كثيرة". ورأى ان "هذا الامر عمل اشخاص مرتبطين بالاوساط السياحية، بحيث يوهمون الزوار بان المسيح مدفون هنا".
واضاف: "السكان يسألون لماذا يزور السياح الغربيون الضريح، وليس ضرائح اخرى في كشمير؟ ولتجنب اي مشكلات، قررنا قفل الموقع امام الاجانب الذين كانوا يجرحون مشاعرنا".
والفكرة القائلة بان يكون السيد المسيح مدفونا في ضريح روزابال مطروحة من مئة عام على الاقل. وقد تجدد هذا الجدل مع ادراج هذه الفرضية في النسخة الهندية الاخيرة من الدليل السياحي العالمي "لونلي بلانيت" الشهير، ما اثار اهتمام عدد كبير من زوار منطقة كشمير الخلابة الواقعة في الهملايا.
وعادة يتوقف المسلمون من ابناء المنطقة للصلاة امام الضريح القائم عند زاوية شارع مكتظ في سرينغار القديمة، او يدخلونه ليصلوا قرب القبر، علما ان صلاة خاصة تقام داخله في 13 من كل شهر هجري. ويدّعي المؤلف هولغر كيرستن في كتابه الصادر العام 1981 ان "ثمة تفاصيل خفية في الضريح، مثل آثار اقدام تحمل آثار صلب، فضلا عن اشارات "ادبية وتاريخية" تدعم فكرة ان يكون المسيح دفن في هذا المكان".
ويقول في كتابه: "ليس ممكنا ان يكون جسد المسيح دفن هنا، بل الامر مرجح جدا"، في وقت استبعد رجال دين مسيحيون ذلك كليا. ويروي ان "المسيح عندما كان شابا سافر الى الهند ودرس البوذية، ثم عاد مجددا الى هذه البلاد، بعدما نجا من الصلب".
وقد زادت التهكنات ان المسيح زار الهند نتيجة عدم توفر المعلومات عن حياته بين الثانية عشرة والثلاثين. ورينغشول، شأنه شأن المقيمين في منطقة سرينغار، هالته اقتراحات طرحت قبل اعوام لبت هذه القضية من خلال نبش القبر لاجراء فحوص "دي ان اي" لمعرفة ما اذا كانت هناك اصول يهودية للشخص المدفون فيه، واجراء عملية تأريخ بالكربون. وأكد "اننا لن نسمح ذلك اطلاقا. فهذا الامر يعتبر تنكيلا بالضريح".
وكانت الباحثة سوزان ماري اولسن المقيمة في نيويورك، وهي من دعاة اجراء فحوص الـ"دي ان اي"، ارغمت على مغادرة كشمير قبل اعوام، بعدما تقدم القيميون على الضريح بشكوى ضدها، متهمين اياها "بالاساءة الى معتقدات المسلمين". وقد كتبت مرارا الى الحكومة المحلية للحصول على مساعدة، لكن مساعيها باءت بالفشل حتى اليوم.
ويشير رينغشول الى ان "اولسن ارادت فرض حظر التجول على البلدة، لتتمكن من القيام بفعلتها الشنيعة"، متوعدا اي "خطة لنبش القبر بمقاومة قوية". وقد توجه احد الشبان المحليين بغضب الى احد المصورين في الضريح قائلا: "هذا الضريح لنا، وسنبذل دمنا اذا حاول احدهم ان يثبت عكس ذلك".
التعليقات
المسيح
متابع -المسيح مرفوع عند ربه الذي خلقه بمعجزة في بطن امه وخرج من رحمها ولعب مع اترابه وسينزل في اخر الزمان
المسيح
متابع -المسيح مرفوع عند ربه الذي خلقه بمعجزة في بطن امه وخرج من رحمها ولعب مع اترابه وسينزل في اخر الزمان
عيسى نبي الله
اماراتيه ولي الفخر -وانا اسأل الكاتب نفس السؤال بس بطريقه مختلفه وارجوا الرد هو السيد المسيح متى مات انا اللي اعرفه ان هو بعده عايش مرفوع في السماء حتى يأتي الموعد ويرجع ويموت ويندفن
عيسى نبي الله
اماراتيه ولي الفخر -وانا اسأل الكاتب نفس السؤال بس بطريقه مختلفه وارجوا الرد هو السيد المسيح متى مات انا اللي اعرفه ان هو بعده عايش مرفوع في السماء حتى يأتي الموعد ويرجع ويموت ويندفن
خطأ
الاســ بقلم ــــتاذ -فالمسيح لن ينزل على الأرض ليموت ويدفن، لأن عدم موت المسيح ودفنه له سبب في المسيحية وهو أنه تجسد الله الذي عاد إلى مكانه الطبيعي وليس كالبشر يموت ويدفن، أما في الإسلام فتعتقدن أنه سيموت ويدفن لا محالة، وهنا السؤال، لماذا لم يمت في وقته بل صعد؟ لماذا هذا التأخير؟ طبعاً لا إجابة عند المسلمين و الله أعلم، أما عندنا فهو لم يمت ويدفن في معده لأنه لن يمت ولن يدفن على الأرض في المستقبل، بل سيأتي لإدانة العالم يوم الحساب
خطأ
الاســ بقلم ــــتاذ -فالمسيح لن ينزل على الأرض ليموت ويدفن، لأن عدم موت المسيح ودفنه له سبب في المسيحية وهو أنه تجسد الله الذي عاد إلى مكانه الطبيعي وليس كالبشر يموت ويدفن، أما في الإسلام فتعتقدن أنه سيموت ويدفن لا محالة، وهنا السؤال، لماذا لم يمت في وقته بل صعد؟ لماذا هذا التأخير؟ طبعاً لا إجابة عند المسلمين و الله أعلم، أما عندنا فهو لم يمت ويدفن في معده لأنه لن يمت ولن يدفن على الأرض في المستقبل، بل سيأتي لإدانة العالم يوم الحساب
المسيح
احمد -لمن هو مسلم، المسيح مات ( قال إني متوفيك ورافعك اليّ) ولمن هو نصراني: المسيح مات على الصليب، ولمن هو يهودي: المسيح المتعارف عليه ليس هو المسيح الحقيقي وحياته وموته غير مهمين. ولمن هو ملحد، فان المسيح إما لم يوجد اصلا او مات على الصليب متاثرا بعواقب تعاليمه
المسيح
احمد -لمن هو مسلم، المسيح مات ( قال إني متوفيك ورافعك اليّ) ولمن هو نصراني: المسيح مات على الصليب، ولمن هو يهودي: المسيح المتعارف عليه ليس هو المسيح الحقيقي وحياته وموته غير مهمين. ولمن هو ملحد، فان المسيح إما لم يوجد اصلا او مات على الصليب متاثرا بعواقب تعاليمه
عقيدة اهل السنة
ابوعبدالرحمن الكندي -يعتقد المسلمون بما تضمنته الآيات والأحاديث المتواترة بأن المسيح عيسى عليه السلام رفعه الله تعالى إلى السماء، وأنه باقٍ حياً فيها إلى قرب قيام الساعة وأنه لم يصلب ولم يقتل، بل رفعه الله إليه كما قال تعالى: {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}[آل عمران:55], وكما قال:{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } [النساء:157، 158]. وكذلك أنه يَنْزِلُ في آخر الزمان فيحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ويقتل الخنزير، ويكسر الصليب, ويضع الجزية، وينتقم من مسيح الضلالة, ثم يموت في الأرض، ويدفن فيها، ويخرج منها كما يخرج سائر بني آدم؛ لقوله تعالى: { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } [طه:55]. هذه هي عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام، وهي العقيدة الصحيحة؛ فمن خالفها فقد شاق الله ورسوله، واتبع غير سبيل المؤمنين: {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ }34{ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُون} [مريم:34، 35].
عقيدة اهل السنة
ابوعبدالرحمن الكندي -يعتقد المسلمون بما تضمنته الآيات والأحاديث المتواترة بأن المسيح عيسى عليه السلام رفعه الله تعالى إلى السماء، وأنه باقٍ حياً فيها إلى قرب قيام الساعة وأنه لم يصلب ولم يقتل، بل رفعه الله إليه كما قال تعالى: {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}[آل عمران:55], وكما قال:{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } [النساء:157، 158]. وكذلك أنه يَنْزِلُ في آخر الزمان فيحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ويقتل الخنزير، ويكسر الصليب, ويضع الجزية، وينتقم من مسيح الضلالة, ثم يموت في الأرض، ويدفن فيها، ويخرج منها كما يخرج سائر بني آدم؛ لقوله تعالى: { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } [طه:55]. هذه هي عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام، وهي العقيدة الصحيحة؛ فمن خالفها فقد شاق الله ورسوله، واتبع غير سبيل المؤمنين: {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ }34{ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُون} [مريم:34، 35].
al massih
taz -merci pour le frere abderahman al kanadi
al massih
taz -merci pour le frere abderahman al kanadi