جريدة الجرائد

ولماذا لا يكون رئيس الحكومة كردياً؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عدنان حسين

لو كان الخيار لي لاقترحت أن تُحلّ أزمة التشكيل الحكومي في العراق بتكليف التحالف الكردستاني ترؤس مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.
مهلكم أيها الشوفينيون العرب والتركمان.. أعرف أنكم تستنكرون أي فكرة من هذا القبيل أشد الاستنكار، من دون أن تعطوا أنفسكم مهلة خمس دقائق، ولا حتى دقيقة واحدة، لقراءة السطور التالية.
لست كرديا، ولا صنيعة للقيادة الكردية، ولا مصلحة شخصية لي مع أي شخص كردي، ولو بقيمة دينار واحد، مع أن أصدقائي من الكرد، كما من العرب والتركمان والكلدان والآشوريين، كثيرون جدا، من السياسيين، ومن رجال الأعمال وسواهم.
أعتقد أن فكرتي تقدّم أفضل مخرج من الأزمة الحكومية الراهنة. فلقد أجريت الانتخابات، لكنها لم تحلّ المشكلة، ذلك أن الانتخابات شهدت عمليات تلاعب وتزوير واسعة جعلت الجميع غير راض عن نتائجها، حتى كبار الفائزين.. وكما ترون، فإن ائتلاف دولة القانون ضغط ليعاد فرز الأصوات في بعض المناطق مؤملا نفسه بكسب مقعد، أو مقعدين إضافيين في البرلمان ليكون هو، وليس القائمة العراقية، الكتلة الانتخابية والنيابية الأكبر، وبالتالي يرسو عليه التكليف بتشكيل الحكومة. في المقابل، فإن القائمة العراقية التي كفّت عن الشكوى من تزوير الانتخابات، بعدما تبين حصولها على أفضل النتائج، ردّت على قرار إعادة الفرز في بغداد بطلب إعادة الفرز في الجنوب.
الائتلاف الوطني العراقي غير سعيد بإعادة الفرز، إن في بغداد، او في الجنوب، فهذه العملية قد تعزز من مكانة دولة القانون أو العراقية في البرلمان الجديد على حساب مكانته.. وجبهة التوافق التي أذعنت لواقع خسارتها الكبيرة في الانتخابات، أظهرت من ناحيتها عدم رضى عن إعادة الفرز، لأن هذه العملية "غير مجدية"، فهي ستطيل أمد الأزمة الحكومية، والنتائج الجديدة لن تحدث تغيّرا دراماتيكيا في مكانة القوائم الرئيسة، وبالتالي ستظل المعادلة إياها، وهي أن تتآلف ثلاث كتل أو أربع لتشكيل الحكومة.
أزمة الانتخابات وتشكيل الحكومة تُظهر بجلاء أن السياسيين العرب المتصدرين للمشهد السياسي في بغداد، سواء كانوا من دولة القانون أم العراقية أم الائتلاف الوطني، لم ينضجوا بعد لكي يقدموا مصالح الوطن والشعب بعض الشيء على مصالحهم الشخصية والحزبية ونزعاتهم المذهبية.
في المقابل، يبدو الساسة الكرد ناضجين إلى حد كبير.. لم يكونوا كذلك قبل خمس عشرة سنة، لكن التجربة علّمتهم، وها هم الآن يتصرفون بمسؤولية وكياسة ومهنية داخل إقليمهم، وفي بغداد.. في الإقليم بنوا من العدم تجربة نتمنى نحن العرب أن يكون لنا مثلها في وسط العراق وجنوبه وغربه، فقد حققوا لشعبهم مستوى معيشيا طيبا، وقدّموا له الخدمات الأساسية، والأهم انهم حفظوا كرامات الناس، وحافظوا على أمنهم، وجعلوا إقليمهم آمنا من الارهاب والجريمة المنظمة التي يعاني منها العرب في مناطقهم.
وفي بغداد والمحافظات الأخرى، يقدّم الوزراء والمدراء الكرد مثالا جديرا بالاحتذاء على أداء الواجب.. هم يعملون أكثر مما يهذرون، كما يفعل نظراؤهم العرب، ووزاراتهم ودوائرهم تقوم بواجباتها بصورة أفضل بكثير من الوزارات والدوائر التي يتولاها العرب، والأهم أنها الأقل في مجال الفساد المالي والإداري.. والآن على هامش الأزمة الحالية، تجاوزوا خلافاتهم وقدموا مصلحة شعبهم وإقليمهم على مصالح أحزابهم، وتوحدوا بغية الدخول في مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة. ليت السياسيين العرب في بغداد يفعلون مثلهم.
علاوة على هذا، فإن تولية شخصية كردية رئاسة الحكومة مفيد جدا على صعيد حفظ وحدة العراق (باعتبار أن هذا هو الشعار الأثير للشوفينيين العرب والتركمان)، ذلك أن خطوة من هذا النوع، ستجعل الكرد يشعرون أنهم فعلا دخلوا العصر الذي يعاملون فيه، باعتبارهم مواطنين عراقيين من الدرجة الأولى، وليس من درجة أدنى، وبالتالي لا يفكرون بالانفصال، الهاجس الأكبر للشوفينيين العرب والتركمان.
لقد جربنا الكرد رئيسا للدولة، ونائبا لرئيس الوزراء، ووزراء، ورؤساء مؤسسات، ولم تكن التجربة سيئة بأي حال، فقد تصرفوا باعتبارهم مسؤوليين عراقيين، وليسوا ممثلين على نحو مشين لطوائفهم ومذاهبهم وأحزابهم، كما فعل أغلب الوزراء والمسؤولين العرب.
مجمل القول، إن السياسيين العرب في بغداد، يحتاجون إلى أكثر من سبع سنوات أخرى كي ينضجوا.. وخلال هذه الفترة يمكن تكليف التحالف الكردستاني تشكيل الحكومة، لكي يعطي السياسيون العرب أنفسهم، من كل كتلهم وأحزابهم المختلفة دونما استثناء، المهلة الكافية لكي يتعلموا فن السياسة، ويصبحوا مؤهلين لإدارة الدولة، والتعامل مع بعضهم البعض ومع الأشياء بطريقة أفضل من الطريقة البائسة والمقرفة التي يتعاملون بها الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انهم لا يتقدمون
برجس شويش -

كالعادة الكاتب القدير عدنان حسين يقدم لنا مقالات قيمة و مفيدة لمن يريد ان يستفيد، كاتبي العزيز بالتاكيد تسمع وتلاحظ بان اكثر الناس دعاة لحب الوطن والعراق الموحد والعراق فوق الجميع هم اكثر كرها لابناء وطنهم وتفكيكا للحمة الوطنية واخر من يفكرون بالعراق و البعثيون اكبر دليل على ما اذهب اليه هم اكثر الناس غناءا بالوطنية ولكن كل لحظة وكل شبر من العراق خلال حكمهم يدلك على حرائمهم بحق الوطن والشعب، وكما يقول احد الاخوة من الكلدانين تحت اسم سمسم في رده على الحاقدين على الشعب الكوردي بانكم لا تتقدمون وتكرهون على الاخرين ان تقدموا عليكم، الكورد اثبتوا حين يكونون اسياد انفسهم ويملكون حريتهم في يدهم يستطيعون ان يبنوا ويتقدموا في كافة المجالات وان يجعلوا على الاقل جزءا من العراق كوردستان امنا ومستقرا والقيادات الكوردستانية لعبت دورا كبيرا في العملية السياسية بعكس الذين يدعون بانهم حريصين على وحدة العراق وفي نفس الوقت يقودون المقاومة الارهابية و يتعاونون مع دول الجوار لزعزعة استقرار وامن وطنهم كالبعثين وغيرهم، واثناء الحملة الانتخابية, دعايتي كانت؛ اذا تريدون عراقا امنا ومستقرا ومزدهرا فما عليكم سوى ان تصوتوا للتحالف الكوردستاني.

انهم لا يتقدمون
برجس شويش -

كالعادة الكاتب القدير عدنان حسين يقدم لنا مقالات قيمة و مفيدة لمن يريد ان يستفيد، كاتبي العزيز بالتاكيد تسمع وتلاحظ بان اكثر الناس دعاة لحب الوطن والعراق الموحد والعراق فوق الجميع هم اكثر كرها لابناء وطنهم وتفكيكا للحمة الوطنية واخر من يفكرون بالعراق و البعثيون اكبر دليل على ما اذهب اليه هم اكثر الناس غناءا بالوطنية ولكن كل لحظة وكل شبر من العراق خلال حكمهم يدلك على حرائمهم بحق الوطن والشعب، وكما يقول احد الاخوة من الكلدانين تحت اسم سمسم في رده على الحاقدين على الشعب الكوردي بانكم لا تتقدمون وتكرهون على الاخرين ان تقدموا عليكم، الكورد اثبتوا حين يكونون اسياد انفسهم ويملكون حريتهم في يدهم يستطيعون ان يبنوا ويتقدموا في كافة المجالات وان يجعلوا على الاقل جزءا من العراق كوردستان امنا ومستقرا والقيادات الكوردستانية لعبت دورا كبيرا في العملية السياسية بعكس الذين يدعون بانهم حريصين على وحدة العراق وفي نفس الوقت يقودون المقاومة الارهابية و يتعاونون مع دول الجوار لزعزعة استقرار وامن وطنهم كالبعثين وغيرهم، واثناء الحملة الانتخابية, دعايتي كانت؛ اذا تريدون عراقا امنا ومستقرا ومزدهرا فما عليكم سوى ان تصوتوا للتحالف الكوردستاني.

رئيس حكومة شيعي
Amdjad -

في البداية أود أن أحترم رأي الكاتب بما ملأ دلوه من رأي بشأن إمكانية أن يتولى رئاسة الحكومة في العراق شخصية ( كردية ) .. أولا أن لست ضد ذلك .. ولكني ضد المنطق الذي تكلم فيه عزيزنا كاتب المقال .. الأكراد عندنا منحوا أكثر من حقوق أقرانهم في دول الجوار وهذا موضوع غير قابل للتشكيك .. أما أن توليهم أمر العراقيين في بلد يشكل الأكراد فيه نسبة الخمسةبالمئة فهذا ما لايقبله المنطق .. وإذا كانت برأي صاحب المقال ممكن تحقيقها .. فلماذا أذا لايسند امير الكويت مثلا الحكومة لأحدى الشخصيات الشيعية المعروفة لرئاسة الحكومة وتشكيل الحكومة بدلا من الحكومات التي تسقط يوميا كأوراق الشجر , خصوصا وأن الشيعة هناك يمثلون نسبة كبيرة من الشعب الكويتي .. !!! أنا هنا لست منحازا لطائفة ما , ولكني أتكلم بمنطق الأمور .. وأرجو من الكتاب والمحللين الإبتعاد عن مثل هذه الممارسات التي لاتقدم شيئا سوى تشويش الفكر وخراب العقول .. وتقبلوا تحياتي

تحية
سفين -

احي الكاتب الجليل على مقالاته الرائعة والواقعية. لا اقول هذا لكوني كورديا، فالمقالة هذه تنصب في مصلحة العراق عموما وليس الكورد وحدهم، وهذا ما نراه دائما في مقالات الكاتب عدنان حسين. بالاخص اود الاشارة الى انها فعلا لفكرة رائعة لمنح الكورد فرصة الشعور بالانتماء الحقيقي للعراق، فهم فعلا ابدا لم يمنحوا تلك الفرصة.

منطق غير مقبول
نور -

لا احد ينكر ان العرب العراقيين الأن منقسمين على انفسهم في الوقت الحالي بين شيعة و سنة وفكرة ان يحكم كردي العراق ممكن في حالة واحدة فقط عندما يتخلى الاكراد ورؤسائهم عن مطالبتهم بأقتطاع جزء من العراق ليبنوا دولتهم التي يدعونها اما في الوقت الحالي فهذه الفكرة غير مقبولة لأنهم سيستغلون مناصبهم لتحقيق هذه الغاية فقط اضافة الى ارتباطهم الوثيق بالامريكيين ورغبتهم ببقائهم في العراق حتى يحققوا هدفهم وهو الدولة الكردية

تحية
سفين -

احي الكاتب الجليل على مقالاته الرائعة والواقعية. لا اقول هذا لكوني كورديا، فالمقالة هذه تنصب في مصلحة العراق عموما وليس الكورد وحدهم، وهذا ما نراه دائما في مقالات الكاتب عدنان حسين. بالاخص اود الاشارة الى انها فعلا لفكرة رائعة لمنح الكورد فرصة الشعور بالانتماء الحقيقي للعراق، فهم فعلا ابدا لم يمنحوا تلك الفرصة.

النسبة
diyar -

المعلق رقم 2 يختم بكلمة تقبلوا تحياتي كيف لنا أن نقبل تحياتك وأنت تأتي بنسبة على كيفك أذا كان عدد ألأكرادفقط للقوائم الكردية 70مقعداً من دون أولائك ألاكراد الذين ألأن مع دولة القانون والعراقيون مع نجيفي وإياد علاوي فما هذه النسبة يامحترم

النسبة
diyar -

المعلق رقم 2 يختم بكلمة تقبلوا تحياتي كيف لنا أن نقبل تحياتك وأنت تأتي بنسبة على كيفك أذا كان عدد ألأكرادفقط للقوائم الكردية 70مقعداً من دون أولائك ألاكراد الذين ألأن مع دولة القانون والعراقيون مع نجيفي وإياد علاوي فما هذه النسبة يامحترم

رد للمعلق 2
عدم الدقة -

Amdjad السيدالمحترم تعليقك لايحتاج الى المناقشةفقط استحلفك بالله من اي مصدر اتيت بنسبة الكورد البالغ حسب تعليقك ب 5%.هل انكم من دائرة الاحصاء المركزي واستخرجت النسبة للكورد واود ان ازيدك علما فقط يوجد في مركزالعاصمة بغداد بحدود مليون كوردي على اقل تقديران ثلث محافظة الموصل حسب الانتخابات التي شابتها عدم الدقة ولااقول التزوير تبين بان نسبة الكورد في الموصل الثلث. علما حسب الانتخابات الكورد حصل على 50% من عدد المقاعد في كركوك وكذلك الكورد حصل على مقاعد في ديالى.ان السليمانية لوحدها ازيد من مليون ونصف وكذلك اربيل,اما دهوك بحدود المليون لو جمعنا الاعداد لتجاوز الربع فلماذا الاستخفاف بالعدد.العنصرية والحقد اعماكم وتناسيتم او بالاحرى تتنكرون الواقع وتخلقون الاعذار الواهية .ارجو ان تكون منصفا وعقلانيا .عندما تجري الاحصاء السكاني في العراق لن يكون نسبة الكورد على اقل تقدير عن 25% ارجو الاحتفاظ بهذا الرقم لديكم مع التقدير,حتى لو كان الكورداقل مما تخيلت فالرئيس الهندي في جمهورية الهند والتي تجاوزت المليار من النفوس كان الرئيس لفترة ما من طائفة السيخ وهم اقليةجداقليلة في الهندو في فترة اخرى كان الرئيس مسلما علما ان الهندوس والبوذيون هم الاغلبية فقط للتوضيح.شكرا لايلاف على نشر التعليق.

عجيب تاءثيرك $$$$$$$
احمد المهادر -

انااستنكر واشجب وادين واتحفظ واؤئيد!!؟

شركاء في الوطن
هزار زاخويي -

في الحقيقة الفكرة جيدة و يستحق السيد كاتب المقال الى التقدير وذلك لقوله الحقيقة التي لا طالما كنا نحلم به أن تقال على ألسنة غير كوردية, ها نحن نرى اليوم أخ عربي شريف و مخلص للعراق يدعوا الى تولي كوردي لقيادة الحكومة في العراق بدون أي حقد أو كره. فعلاَ كلما تفضلت به هو جوهر الحقيقة,بهذه الفكرة سيخلو من أذهان كل الشوفينيين سواء داخل أو خارج العراق فكرة أستقطاع جزء من العراق وبناء دولة كوردية. الشعب الكوردي هو أحرص شعب على وحدة العراق العظيم ويسهر كل أفراده على الدوام لنصرة قضايا إخوانهم العراب وغيرهم. لذا دعونا نكون شركاء حقيقيين في الوطن على الرغم من قلة النسبة.

العراق العربي
احمد -

اولا للتوضيح الاكراد اقليه بالعراق وهم يشكلون نسبه اقل من 15 بالمئه من سكان العراق اما ان يتولى شخص عنصري كردي رئاسه وزراء العراق فهذا شي لايقبله العقل او المنطق للاسباب التاليه اولا عنصريتهم لقوميتهم وولائهم فقط لقوميتهم وابعاد العراق عن حظنه العربي اما الاكراد هم يشكلون في بغداد تقريبا 750 الف وفي اربيل تقريبا مليون وفي السليمانيه ايضا 75 الف وفي دهوك 500 الف وفي كركوك تقريبا تص ميلون يعني عدههم بالعراق تقريبا 4 ملايين ونص والدليل عدد مقاعدهم هو 42 مقعد فقط وعدد مقاعد البرلمان العراقي هو 325 مقعد اذن هم نسبه اقل من 15 بالمئه وحتى لو اضفنا مع التزوير عدد المقاعد الاسلاميه الكرديه هيه 8 هم اقليه وهم ناس عنصريين الدليل تصريحات الشوفييني المتعنصر جلال الطالبني والعنصري مسعود البارزاني هم لايستحقون حتى لقب محافظ الى محافظه من محافظات الشمال العراقي

اقبل بشرط
فرات -

اقبل على ماطرحته ياكاتب بشرط بان الاكراد يعلنون امام العالم انهم عراقيين وليس كردستانيين وان يزيلو علم الاكراد الى الابد ويقروا بان محافظات السليمانيه ودهوك واربيل والتي يسمونها هولير بانها عراقيه ولايساعدون الاكراد في باقي دول الاقليم اذا تضررت المصلحه الوطنيه العليا بهذه المساعده حينها اقبل بكردي رئيسا للوزراء

الى نور معلق رقم 4
رمزى -

سيدى او سيدتى نور هل المطالبة ام قيام الدولة الكوردية حرام علينا مع العلم ان تعداد سكان كوردستان اكثر من تعداد سكان اغلبية دول الخليج ام هى حقد وخلاص؟

اقبل بشرط
فرات -

اقبل على ماطرحته ياكاتب بشرط بان الاكراد يعلنون امام العالم انهم عراقيين وليس كردستانيين وان يزيلو علم الاكراد الى الابد ويقروا بان محافظات السليمانيه ودهوك واربيل والتي يسمونها هولير بانها عراقيه ولايساعدون الاكراد في باقي دول الاقليم اذا تضررت المصلحه الوطنيه العليا بهذه المساعده حينها اقبل بكردي رئيسا للوزراء

للكردي حق الرئاسة
دهوكي -

نعم للكاتب ولموضوعه اعلاه أن خطوة من هذا النوع، ستجعل الكرد يشعرون أنهم فعلا دخلوا العصر الذي يعاملون فيه، باعتبارهم مواطنين عراقيين من الدرجة الأولى، وليس من درجة أدنى، وبالتالي لا يفكرون بالانفصال، الهاجس الأكبر للشوفينيين العرب والتركمان.

قليتحالفوا
سالم ص بغدادي -

الموضوع دستوري و لاعلاقه له بالامنيات. اذا كانت تلك رغبه البعض فليدعو الى اندماج كتلتي التحالف والائتلاف ليشكلا معا اكبر كتله انتخابيه. اما ذا كان هذا البعض يعترف بان الاكراد ليس لديهم مشتركات وطنيه مع اي قائمه عراقيه فان هذا اعتراف بعدم امكانيه توليهم المنصب الاكثر تاثيرا. فليتنازل الاخوه الكرد عن بعض محددات سياستهم وليتفقو مع الاقرب لهم على تشكيل كتله برلمانيه

ممكن
عاصم كامل -

وانا ارشح نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور برهم احمد صالح لمنصب رئيس وزراء الاتحاد العراقي.الدكتور اثبت جدارته ويستحق المنصب وبكل استحقاق.