جريدة الجرائد

دعوة إلى تحقيق مصالحة تاريخية بين الإسلام والمسيحية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
احمد رافد ـ جدةقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى: إن إطلاق مشروع تحالف الحضارات جاء بهدف بناء الجسور بين مختلف الحضارات، وإن من أهم الركائز التي تقوم عليها فكرة تحالف الحضارات مفهوم الحوار بين الحضارات، والذي بادرت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إطلاقه في عام 1998.
وأضاف اوغلي في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع مسؤولي نقاط الاتصال لتحالف الحضارات في الدول الأعضاء بالمنظمة الذي يحتضنه مقر الأمانة العامة للمنظمة : إن المنظمة قد دعمت بفاعلية تحالف الحضارات منذ إنشائه بعدما لاقت أهداف تحالف الحضارات قبولاً واسعاً في أوساط المجتمع الدولي.
وأشار إحسان أوغلى إلى أن من المثبط للهمم ملاحظة أن الدول الغربية تكدّ وتسعى بجدية لاستثمار منتدى تحالف الحضارات بغية دعم أجنداتها الخاصة، في حين ينحسر دور مجموعة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى حيز لا يعكس طموحاتها الحقيقة، وأوضح أنه قد نتج عن ذلك هيمنة مصالح وانشغالات الغرب على هذا التحالف، داعياً إلى اتخاذ الإجراءات الملائمة لقلب هذا التوجه.
وحث الأمين العام على اعتماد التقرير الصادر عن الفريق الرفيع المستوى المعني بتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة الذي يحتوي على العديد من النقاط الإيجابية، حيث يلفت إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والقدس وبعض الأراضي العربية لا تزال جميعها قضايا شائكة تشكل أسباباً رئيسية لمشاعر الاستياء والغضب في العالم الإسلامي تجاه الدول الغربية، إضافة إلى ما تضمنه من الإشارة إلى المعايير المزدوجة في تطبيق القانون الدولي، واستخدام بعض المصطلحات من قبيل "الفاشية الإسلامية"، مما أسهم في تنامي مظاهر الإسلاموفوبيا. وأشار إلى أنه قد صدرت عن مبادرات الحوار العديد من التوصيات المشجعة والإيجابية، "لكننا لم نلمس بعد ما يُقنعنا بأن تدابير ملموسة تجري لكبح تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا". وأبدى اوغلي غضبه الشديد من نشر الكاريكاتير الأخير المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وعائلته بدافع "حرية التعبير" كما يزعم ناشروه. وأوضح أوغلى أن منظمة المؤتمر الاسلامي دعت إلى تحقيق مصالحة تاريخية بين الإسلام والمسيحية انطلاقاً من إيمانها العميق والراسخ بدور هذه المصالحة في وضع حد للصراع والكراهية والتحريض التي تعمق الفجوة بين الغرب والعالم الإسلامي، مؤكداً أن منظمة المؤتمر الإسلامي تتطلع إلى بناء علاقة تعاون بنّاءة ومثمرة مع منتدى تحالف الحضارات خدمةً للإنسانية جمعاء وإسهاما في تعزيز الوئام والوفاق والتعايش السلمي بين جميع شعوب العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تسامح الاسلام
عيسى المسلم لله -

لا أعرف لماذا تصر ، الاقليه النصرانيه في العالم العربي ، والتي تتمتع بحقوق ، وإمتيازات ، لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه ، في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه في روسيا ، وصربيا ، واليونان ، وإسبانيا ، وسويسرا ، وإيطاليا ، والصين ، وبلغاريا ، وكرواتيا ، وبولندا ، والحبشه ، ونيجيريا ، والتي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام ، والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف ، وكأنها أغلبيه ، يحق لها ، ما لا يحق لغيرها ، في مصر العروبه ، والاسلام ، على الغطرسه ، والاستعلاء ، والكذب ، والافتراء ، على الاسلام ، والمسلمين ، والتاريخ ، والحضاره الاسلاميه ، والقرآن الكريم ، والرسول صلى الله عليه وسلم . فنصارى مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس ، بحجم قلاع ، وعلى أراضي مسروقه من الدوله ، والمواطنين ، وبشكل غير قانوني ، وبدون ترخيص ، رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم ، وهي في معظمها فارغه . وإدعاء النصارى بأنهم سكان مصر ( الاصليون ) ، إدعاء باطل ، ليس له أي أساس من الصحه ، كما يثبت علم الجينات ، والتاريخ الموثق ، فالكثير من نصارى مصر الحاليين لا علاقه لهم ، من قريب ، او بعيد بالمصريين القدماء ، الذين إعتنق معظمهم الاسلام ، بعد الفتح الاسلامي لمصر ، فمعظم النصارى الحاليون ، جاء الى مصر من اليونان ، وقبرص ، وروسيا ، وأرمينيا ، وإيطاليا ، والشام ، بعضهم جاء مع الاستعمار الفرنسي ، والبريطاني ، وبعضهم من رعايا الدوله العثمانيه الذين بقوا في مصر ، وبعضهم جاء مع البعثات التبشيريه ، التي كانت تحاول تنصير المسلمين ، تحت غطاء جمعيات خيريه ، والآخرين بقايا صليبيين ، وأصبحوا بقدرة قادر السكان ( الاصليين) ، وأصبح السكان الاصليين ، بعد أن أسلموا ، وتعربوا ( دخلاء ) حسب زعمهم ، والنصرانيه آتت لمصر من الخارج مثل الاسلام ، ويطالب النصارى المسلمين بالاعتراف بنصرانية بولس المحرفه من ، فداء ، وصلب ، وتجسد ، وبنوة ، وخطيئه أبديه ، وهم أنفسهم لا يعترفون ، لا بالاسلام ، ولا بالقرآن الكريم ، ولا بالرسول محمد صلى له عليه وسلم ، وهم لم يتوقفوا عن مهاجمة الاسلام والمسلمين منذ ظهوره ، وحتى الآن . اما الحديث عن المحبه والسلام المزعوم في النصرانيه ، وأحبوا أعدائكم ، وباركو لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايمن ، فدر له الايسر... الخ ، فهي مجرد كلام في كلام ، وحملة علاقات عامه ، وكلام معسول

تسامح الاسلام
عيسى المسلم لله -

لا أعرف لماذا تصر ، الاقليه النصرانيه في العالم العربي ، والتي تتمتع بحقوق ، وإمتيازات ، لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه ، في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه في روسيا ، وصربيا ، واليونان ، وإسبانيا ، وسويسرا ، وإيطاليا ، والصين ، وبلغاريا ، وكرواتيا ، وبولندا ، والحبشه ، ونيجيريا ، والتي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام ، والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف ، وكأنها أغلبيه ، يحق لها ، ما لا يحق لغيرها ، في مصر العروبه ، والاسلام ، على الغطرسه ، والاستعلاء ، والكذب ، والافتراء ، على الاسلام ، والمسلمين ، والتاريخ ، والحضاره الاسلاميه ، والقرآن الكريم ، والرسول صلى الله عليه وسلم . فنصارى مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس ، بحجم قلاع ، وعلى أراضي مسروقه من الدوله ، والمواطنين ، وبشكل غير قانوني ، وبدون ترخيص ، رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم ، وهي في معظمها فارغه . وإدعاء النصارى بأنهم سكان مصر ( الاصليون ) ، إدعاء باطل ، ليس له أي أساس من الصحه ، كما يثبت علم الجينات ، والتاريخ الموثق ، فالكثير من نصارى مصر الحاليين لا علاقه لهم ، من قريب ، او بعيد بالمصريين القدماء ، الذين إعتنق معظمهم الاسلام ، بعد الفتح الاسلامي لمصر ، فمعظم النصارى الحاليون ، جاء الى مصر من اليونان ، وقبرص ، وروسيا ، وأرمينيا ، وإيطاليا ، والشام ، بعضهم جاء مع الاستعمار الفرنسي ، والبريطاني ، وبعضهم من رعايا الدوله العثمانيه الذين بقوا في مصر ، وبعضهم جاء مع البعثات التبشيريه ، التي كانت تحاول تنصير المسلمين ، تحت غطاء جمعيات خيريه ، والآخرين بقايا صليبيين ، وأصبحوا بقدرة قادر السكان ( الاصليين) ، وأصبح السكان الاصليين ، بعد أن أسلموا ، وتعربوا ( دخلاء ) حسب زعمهم ، والنصرانيه آتت لمصر من الخارج مثل الاسلام ، ويطالب النصارى المسلمين بالاعتراف بنصرانية بولس المحرفه من ، فداء ، وصلب ، وتجسد ، وبنوة ، وخطيئه أبديه ، وهم أنفسهم لا يعترفون ، لا بالاسلام ، ولا بالقرآن الكريم ، ولا بالرسول محمد صلى له عليه وسلم ، وهم لم يتوقفوا عن مهاجمة الاسلام والمسلمين منذ ظهوره ، وحتى الآن . اما الحديث عن المحبه والسلام المزعوم في النصرانيه ، وأحبوا أعدائكم ، وباركو لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايمن ، فدر له الايسر... الخ ، فهي مجرد كلام في كلام ، وحملة علاقات عامه ، وكلام معسول

تعليق 1
عصام -

الله يشفيك

تعليق 1
عصام -

الله يشفيك

>>>
اماراتيه ولي الفخر -

على اي اساس المصالحه نحن ما نريدها ما تلزمنا لاهم يقبلونا ولا نحن نقبلهم

>>>
اماراتيه ولي الفخر -

على اي اساس المصالحه نحن ما نريدها ما تلزمنا لاهم يقبلونا ولا نحن نقبلهم