ايران والالعاب الخطرة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالعظيم محمود حنفي
اذا كان التأثير الرسمي لإيران في العراق معروفاً فإن التأثير غير الرسمي أكبر وأفدح ما يقوم به نوري المالكي واتباعه من الاعيب في سبيل احتفاظه بالسلطة بتخطيط ايراني محكم عبر تطويع القضاء وهيئة المساءلة والعدالة التي تحكم طهران قبضتها عليها سيؤدي الى نتائج وخيمة على العراق . والرجل يفعل نفس السلوك الذي كان يفعله حزب البعث باساليب اخرى وهو يهدد وحدة العراق وتماسك شعبه مع الاقرار بانه في ظل نظام حكم صدام حسين تم التوصل إلى وحدة العراق من خلال القمع أو العنف, لذا فإنه يعمل على تقويض وحدة العراق وتماسكه عبر السياسة !.الكثيرون رأوا في الانتخابات انها طالما هي الوسيلة السلمية للاحتكام الى الشعب في الفصل في الخلافات فانها بذلك ستوحد الشعب العراقي ولكن العقلية القائمة على رفض العملية الانتخابية والتماهي معها ظاهريا طالما ستظل وسيلة لاستمرارهم في السلطة تفقد كامل العملية السلمية معناها . فكانما العراق تخلص من طاغية ليبتليه الله بمجموعة من الطغاة وايران سعيدة بهذه التجاذبات والصراعات لانها ستضمن عراقا ضعيفا وغير متماسك وغير قادر على تحقيق تماسك الدولة بالسبل الديمقراطية. وتسوده أيديولوجيات الكراهية التي سببت للعراق الكثير من العنف والكثير من الدمار. والدور غير البناء لايران في العراق معروف بل ان الواقع يقول لنا أنه اذا كان تأثير إيران الرسمي معروفاً فان التأثير غير الرسمي في العراق اكبر وافدح , ففي السنوات القليلة الماضية, -وفق ما تقول الدراسات المحايدة- ومن ارض الواقع ومن عين المكان فقد أقامت إيران شبكة عنكبوتية من الحلفاء والعملاء, تتراوح ما بين موظفي الاستخبارات, وجيوش شعبية مسلحة, وعصابات, وسياسيين في الأحزاب الشيعية العراقية المختلفة. والكثير من زعماء الأحزاب الشيعية الرئيسية,مثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وحزب الدعوة (ومنه رئيس الوزراء السابق الجعفري ورئيس الوزراء الحالى نوري المالكي), قضوا عدداً من سنوات المنفي فى إيران قبل العودة إلى العراق في العام 2003. (كما أن فصائل المقاومة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق, وألوية بدر, تم تدريبها وحتى تسليحها وتجهيزها من قِبل الحرس الثوري الإيراني), وطورت إيران روابطها أيضاً مع مقتدى الصدر المقيم حاليا في ايران , بالإضافة إلى علاقاتها مع فئات حركة الصدر, مثل حزب الفضيلة في البصرة. حيث دعم الحرس الثوري جيش المهدى في مجابهته مع القوات الأميركية في النجف العام 2004, ومنذ ذلك الحين تدرب إيران حركات الصدر سياسيا وعسكريا, ومولت أحزابا شيعية في العراق أثناء الانتخابات السابقة والاخيرة , واستخدمت قناة العالم التلفزيونية الفضائية المعروفة لإثارة الدعم لهم ونقل وجهات النظر التي يتم تلقينها لهم , وساعدت على التوسط في التعامل مع الأكراد, كما جذبت الأحزاب الشيعية العراقية الناخبين بالاعتماد على السياسة الواسعة والخدمة الاجتماعية المنتشرة عبر جنوب العراق وهى التي تمت, في الكثير من الحالات, من خلال التمويل والمساعدة الإيرانية بل والاشراف المباشر الايراني ونذكر هنا الدور المهم الذي قام به آية الله محمد على تاشكيرى في النجف العام 2004 عبر مؤسسة أهل البيت , التي استثمرت العشرات من ملايين الدولارات في مشاريع البناء وتقديم الخدمات الطبية في جنوب العراق, كما أنها تقوم بالترويج لثقافة وروابط عمل بين إيران والعراق. ولقد قام رجال الدين العراقيون الذين عادوا إلى وطنهم من ايران بعد 2003 بالسيطرة على المساجد والكليات المختلفة في جنوب العراق ما خلق محورا مهما من التعاون بين قم والنجف.
ايران لا تريد عراقا قويا لاسباب عديدة يجب الاشارة اليها بصورة اكثر تفصيلا.
ايران تقوم بالعاب نارية خطرة في العراق.
التعليقات
to malike
hameed -سهران المالكي تعبان يفكر بهموم الشعب حيران يعمر بالسجون ويبني وبيه يسكن الاحرار ويكافأ الجلاد
to malike
hameed -سهران المالكي تعبان يفكر بهموم الشعب حيران يعمر بالسجون ويبني وبيه يسكن الاحرار ويكافأ الجلاد
ودعم الإرهاب
لمعرفة الصفوية -لمعرفة الصفوية الإيرانية الداعمة للطائفية وللحوثية الإرهابية وأختها الكبرى ;حزب الللات المسماه ;حزب الله; تنزه الله تعالى عن هذا الحزب الإرهابي الشيطاني;, حمل كتاب (وجاء دور المجوس) , أو كتاب (ماذا تعرف عن حزب الله للكاتب علي الصادق) , أو زر موقع (شبكة الدفاع عن السنة) أسأل الله تعالى أن يجنب المنطقة والسعودية وجارتها الشقيقة اليمن السعيد والعراق العزيز من كل سوء ومكروه.
ودعم الإرهاب
لمعرفة الصفوية -لمعرفة الصفوية الإيرانية الداعمة للطائفية وللحوثية الإرهابية وأختها الكبرى ;حزب الللات المسماه ;حزب الله; تنزه الله تعالى عن هذا الحزب الإرهابي الشيطاني;, حمل كتاب (وجاء دور المجوس) , أو كتاب (ماذا تعرف عن حزب الله للكاتب علي الصادق) , أو زر موقع (شبكة الدفاع عن السنة) أسأل الله تعالى أن يجنب المنطقة والسعودية وجارتها الشقيقة اليمن السعيد والعراق العزيز من كل سوء ومكروه.
ازدواج السياستين
المحامي قاسم -ان ازدواج السياستين الامريكيه والايرانيه واضح منذ تولي الخميني السلطه في ايران على المصلحه العربيه وذالك من خلال الدعم الخفي لايران في الحرب العراقية الايرانيه من خلال تايدهم للثورة الاسلاميه في الخفاء ومهاجمتها اعلاميا.وكذالك اسرائيل التي لعبت نفس اللعبه الامريكيه في مهاجمة ايران اعلاميا ودعمها ومساندتها في الخفاء.وبات واضحا فبعد احتلال العراق والذي كان لايران الدور الاكبر في مساعدت امريكا من خلال المعلومات الاستخباراتيه والعمل الميداني والعسكري في احتلال العراق فقد سمحت القوات الامريكيه بعد الاحتلال بدخول المليشيات والاحزاب الايرانيه من فيلق بدر وحزب الدعوه والمجلس الاعلى وحتى الحرس الثوري في السيطره على مقاليد الحكم في العراق ودمجهم في المؤسسات الحساسه الامنيه والعسكريه وحتى المجاميع الارهابيه من (تنظيم قاعده وجيش المهدي )فأمسى العراقيين تحت قتل وسلب ونهب وتدمير البنى التحتيه امام مرئى ومسمع القوات الامريكيه اضافة الى جرائم القوات الامريكيه والتي لاتخفى على العالم اجمع... خلاصة الحديث هو ان الهدف واضح الا وهو تدمير العراق اولا وقد نجحو بأمتياز في ذلك ثم اختيار دوله عربيه اخرى والاقرب خليجيه وكأن التاريخ يعيد نفسه من خلال تكالب القوتين الصليبيه والفارسيه على العرب لاضعافهم وتدميرهم وذلك كله يصب في مصلحة اسرائيل. الى متى هاذ الضعف والذله يستمر؟االى ان تسقط الدول العربيه الواحده تلوه الاخرى؟؟ والذي نفسي بيده ان الفرس او الايرانيين اخطر على الامه العربيه والاسلام من اليهود وانا مسؤل عن كلامي امام الله والعرب اجمع لاننا العراقيين اعرف من غيرنا بحقدهم وجرائمهم التي جميع العراقيين شاهدوها على ارض الواقع.ولايسعني في الاخر الى ان اقول (حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حسب لنا غيره) ;
ازدواج السياستين
المحامي قاسم -ان ازدواج السياستين الامريكيه والايرانيه واضح منذ تولي الخميني السلطه في ايران على المصلحه العربيه وذالك من خلال الدعم الخفي لايران في الحرب العراقية الايرانيه من خلال تايدهم للثورة الاسلاميه في الخفاء ومهاجمتها اعلاميا.وكذالك اسرائيل التي لعبت نفس اللعبه الامريكيه في مهاجمة ايران اعلاميا ودعمها ومساندتها في الخفاء.وبات واضحا فبعد احتلال العراق والذي كان لايران الدور الاكبر في مساعدت امريكا من خلال المعلومات الاستخباراتيه والعمل الميداني والعسكري في احتلال العراق فقد سمحت القوات الامريكيه بعد الاحتلال بدخول المليشيات والاحزاب الايرانيه من فيلق بدر وحزب الدعوه والمجلس الاعلى وحتى الحرس الثوري في السيطره على مقاليد الحكم في العراق ودمجهم في المؤسسات الحساسه الامنيه والعسكريه وحتى المجاميع الارهابيه من (تنظيم قاعده وجيش المهدي )فأمسى العراقيين تحت قتل وسلب ونهب وتدمير البنى التحتيه امام مرئى ومسمع القوات الامريكيه اضافة الى جرائم القوات الامريكيه والتي لاتخفى على العالم اجمع... خلاصة الحديث هو ان الهدف واضح الا وهو تدمير العراق اولا وقد نجحو بأمتياز في ذلك ثم اختيار دوله عربيه اخرى والاقرب خليجيه وكأن التاريخ يعيد نفسه من خلال تكالب القوتين الصليبيه والفارسيه على العرب لاضعافهم وتدميرهم وذلك كله يصب في مصلحة اسرائيل. الى متى هاذ الضعف والذله يستمر؟االى ان تسقط الدول العربيه الواحده تلوه الاخرى؟؟ والذي نفسي بيده ان الفرس او الايرانيين اخطر على الامه العربيه والاسلام من اليهود وانا مسؤل عن كلامي امام الله والعرب اجمع لاننا العراقيين اعرف من غيرنا بحقدهم وجرائمهم التي جميع العراقيين شاهدوها على ارض الواقع.ولايسعني في الاخر الى ان اقول (حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حسب لنا غيره) ;
امريكا وايران
احمد العبيدي -ان التعاون بين امريكا وايران -اي بين الشيطان الاكبر والشيطان الاصغر- هو اكبر من ان يغطي عليه مناصرو ايران وان نظرة بسيطة للتاريخ تؤكد هذا الامر فلو رئينا انه لمدة 20 سنة قاطعت وحاربت وقصفت امريكا العراق لعشرات المرات وكانت تحاصره بحصار شديد القساوة بحيث انه حتى كان يمنع عليه اقلام الرصاص بحجة اسلحة الدمار الشامل كما لم يكن يسمح لاي مسؤل عراقي بالسفر الى اي بلد خارج العراق ولا يسمح لاي طائرة مدنية ان تخرج او تدخل الى العراق بينما نشاهد ان امريكا والغرب احتضنت الخميني في باريس معززا ومكرما بعد ان طرد من العراق وارسلته بطائرة الى طهران مصحوبا بكل حفاوة وتكريم وان احمدي نجاة يزور نيو يورك سنويا ويزور كل بلدان العالم ولا تعترض عليه امريكا بل ان احمدي نجاة زار بغداد ومشى في شوراعها بدون اي خوف او وجل مع ان امريكا التي لديها 150000 جندي كانت عندما ياتي رئيسها جورج بوش ياتي الى بغداد ويذهب منها ولا يعرف به احد الا بعد ان يغادر وحتى العقوبات الامريكية ضد ايران هي عقوبات مضحكة لانها تشمل بعض الاشخاص - ولا يتعدى عددهم العشرات- الذين هم من قادة الحرس الثوري بينما كان حصار العراق حصارا حقيقيا وشديدا لان امريكا تكره صدام وتكره العروبة والاسلام بينما تحب امريكا بلاد فارس واختلافها مع ايران هو اختلاف في التفاصيل فقط وليس اختلافا جوهريا
امريكا وايران
احمد العبيدي -ان التعاون بين امريكا وايران -اي بين الشيطان الاكبر والشيطان الاصغر- هو اكبر من ان يغطي عليه مناصرو ايران وان نظرة بسيطة للتاريخ تؤكد هذا الامر فلو رئينا انه لمدة 20 سنة قاطعت وحاربت وقصفت امريكا العراق لعشرات المرات وكانت تحاصره بحصار شديد القساوة بحيث انه حتى كان يمنع عليه اقلام الرصاص بحجة اسلحة الدمار الشامل كما لم يكن يسمح لاي مسؤل عراقي بالسفر الى اي بلد خارج العراق ولا يسمح لاي طائرة مدنية ان تخرج او تدخل الى العراق بينما نشاهد ان امريكا والغرب احتضنت الخميني في باريس معززا ومكرما بعد ان طرد من العراق وارسلته بطائرة الى طهران مصحوبا بكل حفاوة وتكريم وان احمدي نجاة يزور نيو يورك سنويا ويزور كل بلدان العالم ولا تعترض عليه امريكا بل ان احمدي نجاة زار بغداد ومشى في شوراعها بدون اي خوف او وجل مع ان امريكا التي لديها 150000 جندي كانت عندما ياتي رئيسها جورج بوش ياتي الى بغداد ويذهب منها ولا يعرف به احد الا بعد ان يغادر وحتى العقوبات الامريكية ضد ايران هي عقوبات مضحكة لانها تشمل بعض الاشخاص - ولا يتعدى عددهم العشرات- الذين هم من قادة الحرس الثوري بينما كان حصار العراق حصارا حقيقيا وشديدا لان امريكا تكره صدام وتكره العروبة والاسلام بينما تحب امريكا بلاد فارس واختلافها مع ايران هو اختلاف في التفاصيل فقط وليس اختلافا جوهريا
من اين لك هذا
دنيا -هذه المقاله من نسج الخيال ولا يوجد لها اثر في ارض الواقع لاننا في العراق لم نشاهد ايراني يفجر نفسه بل شاهدنا عرب يفجرون ويقتلون والدليل واضح للعيان محافظات الشيعه امنه ومحافظات السنه يسيطر عليها الارهاب فكيف لايران ان تسيطر على مناطق سنيه لا يعيش فيها شيعي واحد ؟ يبدو ان الكاتب كتب هذا المقال لغرض التغطيه على جرائم العرب في العراق بسبب حقده على الاحزاب الشيعيه اما بخصوص المالكي فهو لم يكن يعيش بايران وانما كان يعيش في سوريا والكل يعلم بذلك حتى الكاتب لكن شماعه ايران اصبحت تهمه لكل شيعي فاصبح كل شيعي يسمى ايراني صفوي رغما عنه على الرغم من ان شيعه العراق هم يمثلون العشائر العربيه الاصيله وهم من يقررون مصير العراق
من اين لك هذا
دنيا -هذه المقاله من نسج الخيال ولا يوجد لها اثر في ارض الواقع لاننا في العراق لم نشاهد ايراني يفجر نفسه بل شاهدنا عرب يفجرون ويقتلون والدليل واضح للعيان محافظات الشيعه امنه ومحافظات السنه يسيطر عليها الارهاب فكيف لايران ان تسيطر على مناطق سنيه لا يعيش فيها شيعي واحد ؟ يبدو ان الكاتب كتب هذا المقال لغرض التغطيه على جرائم العرب في العراق بسبب حقده على الاحزاب الشيعيه اما بخصوص المالكي فهو لم يكن يعيش بايران وانما كان يعيش في سوريا والكل يعلم بذلك حتى الكاتب لكن شماعه ايران اصبحت تهمه لكل شيعي فاصبح كل شيعي يسمى ايراني صفوي رغما عنه على الرغم من ان شيعه العراق هم يمثلون العشائر العربيه الاصيله وهم من يقررون مصير العراق
ايران
سرور -يبقى حزب الله وايران وشيعه العالم شوكه في عين اسرائيل وامريكا على الرغم من كل الحملات الاعلاميه العربيه التي تحاول تغطيه ذلك
ايران
سرور -يبقى حزب الله وايران وشيعه العالم شوكه في عين اسرائيل وامريكا على الرغم من كل الحملات الاعلاميه العربيه التي تحاول تغطيه ذلك