إرهابيون بلا حدود!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
علي راشد النعيمي
لقد جاءت محاولة تفجير السيارة الملغومة في ميدان "تايم سكوير" بنيويورك لتؤكد أن الإرهاب سرطان تفشى وانتشر، وأنه عابر للحدود ولا قيم تردعه عن إزهاق أرواح الأبرياء بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية والفكرية، بل يتم قتلهم لأنهم بشر، وهذا إرهاب لا يقبله عقل ولا دين، وهو مرفوض ويجب أن يحارب بكل الوسائل التي قد تؤدي إلى القضاء عليه. وقد تمت معالجة الحادثة من قبل السياسيين وأجهزة الإعلام في كل مكان على أنها عمل إرهابي يجب أن يُدان، وهذا حق لا غبار عليه أبداً، فقتل الأبرياء في لاهور أو نيويورك أو صنعاء أو الرياض أو موسكو هو إرهاب مهما كانت دوافعه أو مبرراته.ولكن هذا إرهاب من جماعات متطرفة خارجة على النظام والقانون ومدانة ومطاردة أينما كانت، وهي تعيش كالخفافيش في الظلام. وأما ما يحدث في فلسطين فهو إرهاب دولة تزعم أنها ديمقراطية، وتفعل ما تفعل باسم القانون، فهي تدمر المساجد باسم القانون وتقتل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ باسم القانون، وتهجِّر الناس من بيوتهم وقراهم باسم القانون! بل وتحمي قطعان المستوطنين الذين يفعلون ما يشاءون بقوة السلاح الذي يملكونه وتحت مظلة الحماية التي يوفرها لهم الجيش الإسرائيلي مهما كان قبح العمل الذي سيرتكبونه، وأوضح شاهد على ذلك هو قيام المستوطنين بإحراق مسجد قرية اللبن الشرقية في الضفة الغربية، وكل ذلك يتم في ظل نظام يتشدق أمام العالم بديمقراطيته الفريدة في هذا الجزء من العالم، وأنه نموذج فريد لدولة القانون وسيادته في المنطقة، ولكنه قانون لا يحمي الإنسان لأنه إنسان بل هو قانون لا يعترف بإنسانية الفلسطيني ولا بقدسية دينه. ولذا فنحن هنا أمام إرهاب دولة، إرهاب في ظل القانون، سواء تم ذلك على أيدي قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين أم تم على أيدي المستوطنين فهو في النهاية إرهاب، وهو يشترك مع منفذي محاولة تفجير السيارة المفخخة في نيويورك في أن التطرف هو دافعهم، بل إن بعضهم في النهاية يدعم بعضاً من خلال تجنيد المزيد من الأتباع للرد على أفعال الطرف الآخر، وبالتالي توليد دورة جديدة من العنف والعنف المضاد.
إن القضاء على ما يسمى بالإرهاب الإسلامي لن يتحقق أبداً ما دام الشعب الفلسطيني يعاني من الظلم والاضطهاد وضياع الحقوق، وما دامت إسرائيل تمارس سياستها العدوانية أمام أنظار العالم وفي ظل حماية غربية وغطاء دولي، بل إن هذه الممارسات هي المغذي الرئيسي لكل أفكار التطرف في المنطقة، التي إن استمرت فإن ضررها سيتعدى المنطقة لأن الإرهاب لا يعبأ بالحدود كما هو الحال في حادثة نيويورك.
التعليقات
وما يحدث في العراق؟
مسلم -ماشاء الله الكاتب يعتبر كل العمليات الأجرامية التي تستهدف الأبرياء أرهاب و لم يأتي على ذلك العراق التي يقتل فيها كل يوم الألاف بيد الأرهابيي العرب. هل ياترى سقطت العراق سهوا؟ الجواب لا لان الكتاب العراب يعبرون قتل الأبرياء العراقيين بأيدي الأرهابيين العرب ;مقاومة شريفة;
وما يحدث في العراق؟
مسلم -ماشاء الله الكاتب يعتبر كل العمليات الأجرامية التي تستهدف الأبرياء أرهاب و لم يأتي على ذلك العراق التي يقتل فيها كل يوم الألاف بيد الأرهابيي العرب. هل ياترى سقطت العراق سهوا؟ الجواب لا لان الكتاب العراب يعبرون قتل الأبرياء العراقيين بأيدي الأرهابيين العرب ;مقاومة شريفة;
الارهاب الاسلامي
مسلم مش ارهابي -ياترى لماذا ارتبط الأرهاب بالاسلام و الاسلام السنى بالتحديد. لماذا لا نجد ثقافة قتل الأبريا هو أقصر طريق لملاقات الحور العين في الثقافات الاخرى. لماذا يستبيح المسلم كل انسان لا ينمي الى دينه او مذهبه. من اعطاه هذا الحق؟ هل يجب على قادة العالم الاسلامي الاعتذار لكافة شعوب الارض لجرائم شعوبهم التى لا اعتقد انه تنافسها اي جرائم مرت على تاريخ البشرية في بشاعتها. فهم لم يدعوا اعراس و لا جنائز و لا مدارس اطفال و لا مساجد و لا كنائس و لا اسواق ولا مجمعات سكنية امنة الا استهدفوها
الارهاب الاسلامي
مسلم مش ارهابي -ياترى لماذا ارتبط الأرهاب بالاسلام و الاسلام السنى بالتحديد. لماذا لا نجد ثقافة قتل الأبريا هو أقصر طريق لملاقات الحور العين في الثقافات الاخرى. لماذا يستبيح المسلم كل انسان لا ينمي الى دينه او مذهبه. من اعطاه هذا الحق؟ هل يجب على قادة العالم الاسلامي الاعتذار لكافة شعوب الارض لجرائم شعوبهم التى لا اعتقد انه تنافسها اي جرائم مرت على تاريخ البشرية في بشاعتها. فهم لم يدعوا اعراس و لا جنائز و لا مدارس اطفال و لا مساجد و لا كنائس و لا اسواق ولا مجمعات سكنية امنة الا استهدفوها
في كتاب مثير للجدل
وعرضته نيويورك تايمز -في كتاب مثير للجدل في الولايات المتحدة أصدره أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو روبرت بيب، وعرضته صحيفة “نيويورك تايمز” (في 18/5/2005)، اثبت فيه مؤلفه أن الإسلام لا علاقة له بالعمليات الإرهابية ..وان الظلم والمهانة اللذين ينزلهما الاحتلال بالناس هما السبب في تلك العمليات. دلل الرجل على ذلك بتنبيهه إلى أن العراق لم يعرف العمليات الانتحارية قبل الاحتلال، ولكن هذه العمليات وصلت إلى 20 في العام الأول، والى 50 في العام التالي. وهي في تزايد مستمر. وأضاف أن “نمور التاميل” في سريلانكا، وهم من أصول ماركسية لينينية منكرة للدين، قاموا ب 76 عملية انتحارية من 315 عملية حدثت في العالم بين سنتي 1980 و ،2003 بينما لم يتجاوز عدد العمليات التي قامت بها حركة حماس ،54 والجهاد الإسلامي ،27 كما أن بعض المنظمات الفلسطينية اليسارية والعلمانية قامت بعمليات أخرى ضد الاحتلال الإرهابي “الإسرائيلي”. حين يقرأ المرء هذا الكلام المنصف والرصين، فانه يشكك في براءة الذين يلحون على وضع الإسلام والمسلمين جميعاً في قفص الاتهام، ويجلدون الاثنين كلما وقع حادث إرهابي في أي مكان بالكرة الأرضية. يعزز من الشك أن أحداً لم يجرؤ على استخدام مصطلح “الإرهاب اليهودي الصهيوني ”، رغم كل ما يمارسه “الإسرائيليون” بحق الفلسطينيين من أبشع صور الإرهاب منذ ما يفوق على نصف قرن ولم يجرؤ أحد على إدانة “الإرهاب الأرثوذكسي”، رغم ما فعله الصرب بالبوسنويين، وقد مرت قبل أسابيع قليلة الذكرى العاشرة لمذبحة “سربرينتا” التي قتل فيها الصرب 8 آلاف مسلم في وجود القوات الدولية. أما ما يضاعف الفجيعة أن بعضاً من العرب استخدموا نفس اللغة، وباتوا يرددون في كتاباتهم مصطلحات العنف الإسلامي والإرهاب الإسلامي، من دون أن يشيروا بإصبع واحدة إلى الجذر الحقيقي للمشكلة التي سلط عليها الباحث الأمريكي الضوء;
في كتاب مثير للجدل
وعرضته نيويورك تايمز -في كتاب مثير للجدل في الولايات المتحدة أصدره أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو روبرت بيب، وعرضته صحيفة “نيويورك تايمز” (في 18/5/2005)، اثبت فيه مؤلفه أن الإسلام لا علاقة له بالعمليات الإرهابية ..وان الظلم والمهانة اللذين ينزلهما الاحتلال بالناس هما السبب في تلك العمليات. دلل الرجل على ذلك بتنبيهه إلى أن العراق لم يعرف العمليات الانتحارية قبل الاحتلال، ولكن هذه العمليات وصلت إلى 20 في العام الأول، والى 50 في العام التالي. وهي في تزايد مستمر. وأضاف أن “نمور التاميل” في سريلانكا، وهم من أصول ماركسية لينينية منكرة للدين، قاموا ب 76 عملية انتحارية من 315 عملية حدثت في العالم بين سنتي 1980 و ،2003 بينما لم يتجاوز عدد العمليات التي قامت بها حركة حماس ،54 والجهاد الإسلامي ،27 كما أن بعض المنظمات الفلسطينية اليسارية والعلمانية قامت بعمليات أخرى ضد الاحتلال الإرهابي “الإسرائيلي”. حين يقرأ المرء هذا الكلام المنصف والرصين، فانه يشكك في براءة الذين يلحون على وضع الإسلام والمسلمين جميعاً في قفص الاتهام، ويجلدون الاثنين كلما وقع حادث إرهابي في أي مكان بالكرة الأرضية. يعزز من الشك أن أحداً لم يجرؤ على استخدام مصطلح “الإرهاب اليهودي الصهيوني ”، رغم كل ما يمارسه “الإسرائيليون” بحق الفلسطينيين من أبشع صور الإرهاب منذ ما يفوق على نصف قرن ولم يجرؤ أحد على إدانة “الإرهاب الأرثوذكسي”، رغم ما فعله الصرب بالبوسنويين، وقد مرت قبل أسابيع قليلة الذكرى العاشرة لمذبحة “سربرينتا” التي قتل فيها الصرب 8 آلاف مسلم في وجود القوات الدولية. أما ما يضاعف الفجيعة أن بعضاً من العرب استخدموا نفس اللغة، وباتوا يرددون في كتاباتهم مصطلحات العنف الإسلامي والإرهاب الإسلامي، من دون أن يشيروا بإصبع واحدة إلى الجذر الحقيقي للمشكلة التي سلط عليها الباحث الأمريكي الضوء;
شماعة فلسطين
عبد ربه -هل حقا سيختفي الإرهاب الإسلامي بزوال اسرائيل؟ هل احد عنده عقل يعبر عليه هذا الكلام ؟ الن يعطي زوال اسرائيل دفعا قويا للإرهابيين لمواصلة اعمالهم، هل كانت هناك اسرائيل تضطهد المسلمين أو حتى اية دولة اخرى تظطهد المسلمين عندما عبرت الجيوش الإسلامية البحر و دخلت اسبانيا و وصلت في حروبها حدود فرنسا غربا و في الشرق وصلت الى حدود الصين ؟ الإرهاب سيتوقف عندما تدينون الفتوحات الإسلامية للدول و تعتذرون للشعوب التي غزاها اباءكم بدلا من التفاخر بهاو الإرهاب يتوقف عندما يتم تلقين الأطفال على النظر التي هذه الفتوحات بإعتبارها غزوات و عمليات مشينة و فيها تجاوز على حقوق الإنسان حتى لا تلجأ الأجيال اللاحقة الى تقليدها واعتبارها قدوة لها
شماعة فلسطين
عبد ربه -هل حقا سيختفي الإرهاب الإسلامي بزوال اسرائيل؟ هل احد عنده عقل يعبر عليه هذا الكلام ؟ الن يعطي زوال اسرائيل دفعا قويا للإرهابيين لمواصلة اعمالهم، هل كانت هناك اسرائيل تضطهد المسلمين أو حتى اية دولة اخرى تظطهد المسلمين عندما عبرت الجيوش الإسلامية البحر و دخلت اسبانيا و وصلت في حروبها حدود فرنسا غربا و في الشرق وصلت الى حدود الصين ؟ الإرهاب سيتوقف عندما تدينون الفتوحات الإسلامية للدول و تعتذرون للشعوب التي غزاها اباءكم بدلا من التفاخر بهاو الإرهاب يتوقف عندما يتم تلقين الأطفال على النظر التي هذه الفتوحات بإعتبارها غزوات و عمليات مشينة و فيها تجاوز على حقوق الإنسان حتى لا تلجأ الأجيال اللاحقة الى تقليدها واعتبارها قدوة لها
la
ali -typical hippocrit arabs as far as it touch their masters the americans it is terror but when it is theIraqis it is resistance.
la
ali -typical hippocrit arabs as far as it touch their masters the americans it is terror but when it is theIraqis it is resistance.