لماذا لا يتعاون المسلمون في مكافحة الإرهاب؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يوسف الكويليت
لم تستطع القاعدة أن تقوم بعمل إرهابي كبير، لأن معظم خططها كُشفت وجرت معها أزمات مادية، وربما بشرية تجندها لهذه الغاية، ولعل انحسارها في العراق وضرب مواقعها في أكثر من بلد ثم لجوءها لليمن إلى جانب باكستان وأفغانستان أفقدها المبادرة في اختيار الهدف والنجاح في ضربه..
حادثة نيويورك، وإن لم تكشف التحقيقات عن الجهة التي ينتمي إليها (شاه زاده) الذي حاول تفجير سيارة في "تايمز سكوير" هي واحدة من نشوة مجنونة ، ولو حدث أن تمت العملية بدون اكتشاف خيوطها، لكانت الآثار قاتلة على العالم الإسلامي كله، لأننا لا نستطيع التحكم بمشاعر الشعوب عندما يشاهدون مظاهر إيذائهم حتى لو كانت السلطة الأمريكية في عهد أوباما أكثر انفتاحاً وتقارباً مع العالم الإسلامي، بل إن العملية صارت حافزاً لانتقاده على جهود التواصل مع المسلمين، والمشكل الآخر أن تبعات هذه القضية سوف تؤجج العداء ضد المسلمين والإسلام معاً في كل أنحاء العالم، ويكفي أن تحريم النقاب في معظم دول أوروبا ، وفرض غرامات على أي امرأة ترتديه، جاءت حادثة نيويورك لتدعمه معنوياً وسياسياً..
سيستمر الإرهاب قائماً طالما أن هناك مخازن إمداد له بشرياً ومادياً، ومن قوىً وربما دول ومنظمات تدعم هذا الاتجاه، في حين أنه حتى لو تضرر الخصم، فهو الأقوى والأقدر على الملاحقة وشن الحرب إذا تطلب الأمر لدولة عظمى بأن تحمي أمنها القومي..
العالم الإسلامي بحكوماته وهيئاته وأنظمته مطالبٌ بأن يستنكر الحادثة ليس من باب مداهنة أمريكا، بل لأن ديننا الحنيف يرفض هذا التصرف، ثم إن تعاملنا مع الأحداث بعقلانية، ومن خلال مصالحنا والدفاع عن سمعة ديننا وسلوكنا العام، لَيؤكد للآخرين أننا بيئات طاردة للإرهاب بأي لون يتخذه، ولا يكفي مبرراً أن ضحايا الإرهابيين للمسلمين يفوق غيرها، لأن المبدأ واحد سواء جاء على دولة أجنبية أو إسلامية، أو أصحاب ديانات أخرى..
الأمر الآخر أننا لا نجد تعاوناً إسلامياً جاداً في ملاحقة وكشف خلايا الإرهابيين ، بل هناك من يتهم حكومات ومنظمات سرية إسلامية بدعم هذه الخلايا، إما لتصفية حسابات مع دولة ما ، أو الانتقام لأسباب تخدم مصلحة الداعمين ، وهنا لابد من فهم أننا شركاء مع كل دول العالم وأن الحالة الراهنة تجعل المسلم ملاحقاً عندما يحاول أخذ رخصة دخول لدولة أوروبية أو أمريكية، وحتى في حالة تواجده في تلك الدول فإنه يخضع لمراقبة سرية على كل حركة يقوم بها، وهذا لا نجده عند الآخرين من شعوب تدين بغير الإسلام، وكأن هذا الدين هو الملاحَق بنصوصه وإيمانه وعدالته، والمؤلم أن حالات الهدم جاءت من صلب المسلمين وحاولوا تعميم العداء بشكل أممي، وهي مسألة خطيرة، ليس فقط على علاقاتنا مع الحكومات العالمية، بل مع شعوبها وهي قضية لا تعالج بالأماني طالما أصبح الإرهاب مرتبطاً بالإسلام والمسلمين، مما يجعل وسائل الإقناع والتعامل مع الشعوب برؤية تغاير سلوك الإرهابيين هي واحدة من معالجات تقتضي منا أن نتفاعل، وأن نؤكد أننا شركاء مسؤولية مع كل دول العالم وشعوبه..
التعليقات
لايمكنهم
خوليو -لايمكنهم أن يتعاملوا في مكافحة الارهاب لأن لديهم آية في سورة تقول لهم وقاتلوا الذين لايؤمنون بالله وباليوم الآخر،(ولاوجود في هذه الآية قول للذين يقاتلونكم) ثلاثة أرباع البشرية اليوم لاتؤمن باليوم الآخر ولا بالحساب ولا بالعقاب بعد الموت، هذه الآية التي يدرسها ويحفظها ويجّودها يومياً آلاف الملايين، لها فعل الأمر لربح جنات الوهم، إن لم يتدبر الأمر قادة المؤمنين، فالقادم أعظم، لايمكنهم التعامل لمكافحة الارهاب، لأن هناك أوامر إلهية تمنعهم من ذلك وتحثهم على الجهاد في سبيل الله(بالأنفس وبالأموال)، ملايين من الأطفال يحفظون ذلك عن ظهر قلب، ولايوجد أي رادع لهم في عدم تطبيق ما يحفظون، هذا الدين في أزمة عميقة مع العصر سيخرج منها بخسارة كبيرة.
وما يحدث في العراق؟
مسلم -غريب امركم ياعربان تسارعون في استنكار عملية فاشلة في نيويورك وتباركون قتل الألاف كل يوم في العراق بيد ابنائكم!!!!
الاسلام هو المشكل
حنا السكران -الحل الامثل لمكافحة الارهاب هو تنشئة الاجيال القادمة بفكر جديد من خلال تغيير جميع ايات القتال والتكفير في القران والاحاديث واعادة صياغتها بطريقة تدعو الى التسامح والمحبة وقبول الاخر بالاضافة للمناهج الدراسية التي لها ايضا الدور الكبير في تنشئة اجيال جديدة بفكر انساني نظيف ليقدر ان يتعايش مع غير المسلم, يبدو الامر صعب جدا لدى الكثيرين لكن ان لم يبدأ التغيير من المسلم نفسه على عائلته سوف يبقى الاسلام ذليلا حقيرا عند جميع الامم بل سيزداد تحقيرا لاتباعه.ولكم الشكر
الارهاب صهيوامريكي
احمد -قمة الارهاب ومن صنعوه صناعة هم اليهود وما فعلوه بفلسطين بدأ من العصابات المسلحهالى ان اصبحت عصابه دوله بمساعدة الغرب وامريكا بل حتى الاعلام والمافيا حول العالم ارهابيه موجهه.والموساد اكبر عصابة ارهابيهوشبكات التجسس موجوده وبعلم امريكا وبدون علمها...فمن خطط لابراج امريكا هم اليهودومن يعيثون فسادا بالارض ولا يعيرون القانون الدولي ولا يطبقونه ومن لديه قنابل نوويهويريدون قتل الناس ولا يريدون احدا ان يمتلكه من العرب للحفاظ على سرقاتهم وارهابهم(((لكن كل ذلك اصبح يلصق بالاسلام والعربتارة بالاصوليين وتارة المتشددين وتارة المتطرفين واسماء لا اخر لها..فمن لا يطبق القانون الدولي بل والانساني والاخلاقي فهو رقم واحد الذي يجب محاربته....فكيف لمتطرفين يهود ان يحرقوا مساجدا ومعهم مسلحين ويستولوا على اراض بحجج واهيه مزيفه ويسكت عنهم...لكنهم الان يفضحون المقاومه الشريفه ضد المحتل ويتهمونها انها ارهاب انه شي مثير للسخريه والضحك...فعلا انه زمن قلب الحقائقالحق يصبح باطلا اذا ارادت امريكا واليهود ومن يعمل معهم(اذا لماذا لا يتعاون المسلمون لمكافحة اكبر دوله مصطنعه وارهابيه مستعمره قاتله وهي ما يسمى اسرائيل وهي الداء..نعم لماذا لايتعاون المسلمون بل شرفاء العالم والذين لديهم انسانية لماذا لا يحاربون راس الفتنهراس الحيه وبذلك نكون قد قضينا على عصابات الارهاب بالعالم...والا فان المقاومه وتعميمهاوالقائمين عليها انبل بني البشر لانهم سيحاربون القتله والمفسدون بالارض
مجاهدي تورا بورا
الاســ بقلم ــــتاذ -المسلمين أنفسهم يربطون تدني أحوالهم ببعدهم عن الدين، وهذا يعني أن المسلمين الحقيقيين يقطنون كهوف و جحور تورا بورا، وهذا يفسر إعتبار مجاهدي تورا بورا باقي المسلمين على أنهم كفار و لذلك يقتلونهم
أول ظهور
لمصطلح الإرهاب -;أما متى كان أول ظهور لهذا المصطلح (صطلح الإرهاب ) ؛ فإنه وبحسب ما جاء في الموسوعة العربية العالمية : أنه ظهر إلى حيز الوجود إبان الثورة الفرنسية عام 1789 - 1799 م . حين تبنى الثوريون الذين استولوا على السلطة في فرنسا العنف ضد أعدائهم ؛ وقد عرفت فترة حكمهم باسم عهد الإرهاب ) . وبعد ذلك توالت العمليات والجماعات والحركات الإرهابية ، ومن أبرز ذلك : جماعة كوكلوكس كلات ، وهي جماعة أمريكية استخدمت العنف لإرهاب المواطنين السود والمتعاطفين معهم . وهناك جماعة الألوية الحمراء في إيطاليا ، وزمرة الجيش الأحمر في ألمانيا وكلاهما في ستينيات القرن العشرين . وكلا الجماعتين تقصد إلى تخريب الأنظمة السياسية والاقتصادية في بلديهما بقصد تطوير نظام جديد . وهناك عصابات يهودية إرهابية اشتهرت قبيل استيلاء اليهود على فلسطين منها منظمة الهاغانا الهاشومير ، وفرق العمل ، والبالماخ ، والأرغون ، وعصابة شيترن ، ومنظمة كاخ . ومن أبرز الشخصيات التي استخدمت العنف والإرهاب لإخماد أعدائها أدولف هتلر في ألمانيا ، وبنيتو موسولني في إيطاليا ، وجوزيف ستالين في الاتحاد السوفيتي ( سابقا ) . وبهذه اللمحة التاريخية الموجزة نستفيد عدة أمور منها : 1 - أن ظهور هذا المصطلح ( الإرهاب ) كان في نهايات القرن الثامن عشر الميلادي بينما ظهور الإسلام كان قبل ذلك بأكثر من اثني عشر قرنا . 2 - أن أول من أطلق عليهم مصطلح الإرهاب تاريخيا هم في أوربا ، فلا هم عرب ولا هم مسلمون . 3 - أن تاريخ هذا المصطلح وتدرجاته كلها تسجل أن الإرهابيين ليسوا مسلمين بل ليسوا عربا . 4 - وجود جماعات وأفراد يمكن أن ينطبق عليهم هذا المصطلح ( الإرهاب ) بوجه أو بآخر - بمعناه المذموم - وهم ينتمون إلى الإسلام ، هذا لا يعني إطلاقا أن دينهم هو سبب هذا الإرهاب ، وهذا يثبته التاريخ كما مر ، ويثبته العقل أيضا إذ لو كان الأمر كذلك وسلمنا بهذه الدعوى ونحن نعلم أن ظهور الإسلام كان قبل أكثر من ( 1400 عام ) من الآن والإسلام على هذه الفرضية هو السبب في الإرهاب ، إذن سيتكون في العالم مجتمع إرهابي متراكم عمره أكثر من ( 1400 عام ) وهذا لا يمكن تصوره فضلا عن تصديقه . بقي أن نعلم أن دين الإسلام قد صنف أعمالا ضمن أشد الأعمال جرما وأعظمها إثما ، وذلك منذ أكثر من ( 1400 ) هي الآن تصنف في القوانين المعاصرة ضمن الأعمال الإرهابية وهذا يسجل للإسلام تقدمه وسبقه في مك
علاج الإرهاب
يكمن في أمور عدة -;علاج الإرهاب : علاج الإرهاب يكمن في أمور عدة : منها : العمل الجاد على تعميم تعاليم الإسلام وتطبيقها ، وذلك من خلال العرض المبسط لتعاليم الإسلام ونظمه في الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ، وبثها في الناس والمطالبة بتطبيقها لأنها هي فقط الكفيلة بتحقيق العدالة ونبذ الشر بكافة صوره ، وهذا يحمل المختصين من العلماء والمنظرين والإعلاميين في العالم الإسلامي مسئولية كبيرة يجب أن ينهضوا بها طاعة لله وابتغاء مرضاته . ومن وسائل العلاج : تأصيل العلم الشرعي الرصين المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة . إننا حين نقرر أن الوسطية هي الحل ضد التطرف بكافة أشكاله المعلوم منها لدينا الآن والمجهول ، يجب أن نبحث عن طريق الوسطية وماهيته ؛ إن طريق الوسطية الحقيقي الذي سيضمن لها القوة والاستمرار هو الالتزام التام بالكتاب والسنة وفق فهم السلف الصالح ؛ لأنهم عاصروا التنزيل وهم أعلم بمراد الله عز وجل ، ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم من غيرهم . والله تعالى يقول : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ . فليس ثمت إلا طريق الله المستقيم أو طريق الضلالة والغواية والله تعالى يقول : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا . وتأصيل هذا المنهج الوسطي الرصين يجب أن يكون من خلال مناهج التعليم ، وكذلك عبر وسائل الإعلام من خلال حملة إعلامية قوية ومركزة ومكثفة . ومن خلال العلماء والدعاة والواعظين يجب أن يستنفر المجتمع لهذا الأمر الجليل محتسبين في ذلك لله عز وجل وعندئذ سنسعد جميعا بالأمن والأمان والسعادة . ومن وسائل العلاج : الوضوح والصراحة في محاربة هذه الآفة من خلال الطروحات الإعلامية والدعوية وغيرها ، فلا مجال لألفاظ محتملة ، ولا مجال لمعان واسعة الدلالة إننا أمام داء خطير بدأ يدب في المجتمعات الإسلامية بل وغيرها ، فإما أن نقف معه بحزم مستشعرين مسئوليتنا أمام الله عز وجل ، وإما أن نتهاون في ذلك وسينتج عن هذا التهاون ما لا تحمد عقباه وسنكون شركاء في المسئولية والتبعة أمام الله عز وجل وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِ
الأسباب
عبد ربه -تعليق خوليو اصاب الهدف بدقة ، يجب تحديد المسبب و تعيين المصدر و المنبع الذي يستمد منه الإرهابيين الغطاء الشرعي لأعمال القتل و تجفيفه فلا تنفع المراوغة و الإرهاب سيستمر اذا لم يتم التعامل مع النصوص التي تبيح قتل المخالفين بذريعة كونهم لا يؤمنون بالله و باليوم الآخر، و ما سبب بروز هذه الأحداث الى السطح في العقود الأخيرة بعد ان كانت معدومة سابقا الا بسبب شعور المسلمين ببعض القوة و بامتلاك الوسائل للإيذاء، يرافقه التصور في انه قد ينجو من العقاب و كذلك اؤيد التعايق الثاني حيث يبدوا ان الإعلام العربي يتعامل بإنتقائية شديدة فعندما يتعرض مواطن فلسطيني الى الضرب من قبل الأسرائيليين تقوم القنوات الفضائية بتهويل الأمرو تصوير الحادث و اجراء المقابلات مع اهل المريض و جيرانه و لكن كنهم سكتوا كسكوت الشياطين الخرس عندما تعرضت باصات تقل طلاب مسيحيين من بغديدا قرقوش الى الموصل لا ناقة لهم و لا جمل بالحرب الداخلية في العراق و لا قاموا يوما بإيذاء مسلم واحد و لم نسمع خبرا واحدا عن هذه العملية في اي قناة فضائية عربية تصور لو كان جرى هذا الأمر لطلاب فلسطينين في اسرائيل او لطلاب مسلمين في اوروبا ، ان هذا يعكس حقيقة ان الإعلام لاضمير انساني له وانه أداة بيد الأقوى يستعمله لأغراضه كبقية ادواة الحرب في حين المفروض الإعلام يمثل الضمير الإنساني اليقظ و يدين كل جريمة و يقوم بتغطيتها و لا يفرق بين ضحية و اخرى بإختلاف مذهبها او دينها او قوميتها
استراتيجية الإدارة
تؤجج الإرهاب، -'''' من أوضح الوضوح: الاقتناع المستنير والمسؤول والجهوري بأن استراتيجية الإدارة الأمريكية في مكافحة الإرهاب، إنما تؤجج الإرهاب، وترفع معدلاته، وتكثر مواقعه: أ ـ ;إن حرب الرئيس بوش على الإرهاب لم تفعل شيئا سوى أن جعلت الإرهابيين أكثر قوة لأن المشروع العراقي كله أصبح كارثة ومناخا لارهاب أوسع وأدوم;.. الكاتبان الأمريكيان دانيال بنجامين. وستيفن سايمون في كتابهما (فشل الحرب على الإرهاب). ب ـ ;ان ازدياد العنف في العراق كان هو النتيجة التلقائية للخيار الخاطئ الذي تورطت فيه الإدارة الأمريكية عام 2001 حين قررت مواجهة الإرهاب باعتباره مشكلة عسكرية وهو تبسيط ساذج ومخل;. وليام باف: الكاتب والمفكر الأمريكي الاستراتيجي الشهير. ج ـ ;وكبديل للاعتماد على القوة الاقتصادية والأخلاقية العظيمة التي تؤهل امريكا لقيادة العالم بمسؤولية ونجاعة في مكافحة الإرهاب بالتعرف أولا على أسبابه. بدلا من ذلك، فإن الإدارة المدفوعة بالأيديولوجيا أكثر مما هي متجاوبة مع التحليل العقلاني: انطلقت بمفردها في هذا المجال، وكانت النتيجة أن الولايات المتحدة لم تجد نفسها في تاريخها كله ـ الذي يمتد لأكثر من قرنين ـ في عزلة كالتي تعيشها الآن، وهي عزلة اقترنت بتصاعد العداء لها في العالم بمعدلات غير مسبوقة;. فقرات من وثيقة كتبتها نخبة رفيعة المستوى، كثيرة العدد من الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين الكبار السابقين. د ـ ;مستنقع العراق يعتبر بمثابة عامل رئيسي في الحد من قدرتنا على تطوير خبراتنا لمكافحة القاعدة. فالحرب على الإرهاب بهذه الطريقة إنما هي خدعة كبرى للذات. وإذا بقينا في العراق فسنبقى ننزف وإذا رحلنا فالمشكلة تزداد سوءا بشعور الإرهاب بالانتصار;.. مايك شوار المسؤول السابق عن وحدة مكافحة الإرهاب في الاستخبارات المركزية الأمريكية. والدرس (الدامي)!! هو: انه من أراد أن يجلب المزيد من الإرهاب إلى بلاد فليحرص على الالتصاق بالأجندة الأمريكية هذه. والعكس صحيح بالضبط. في أول مقال علقنا فيه على أحداث 11 سبتمبر في هذه الجريدة بتاريخ 15/9/2001 قلنا: ;إذا قامت مكافحة الإرهاب على الغلط والعمى والهوس والجور فإن رد الفعل اليقيني الموازي في القدر، والمضاد في الاتجاه هو قيام تحالف إرهابي عالمي أشد توحشا وهمجية ودموية، وعندئذ تصبح الكرة الأرضية ساحة واسعة لتصارع الثيران البشرية، ربما بقرون أسلحة الدمار الشامل هذه المرة;.. ولم نك
إلى أحمد
الاســ بقلم ــــتاذ -ما تسميه أنت الإرهاب الصهيو أمريكي لا نراه نحن ولا نحس به، بل بالعكس نحن نستفاد منهم من خلال التجارة والصناعة والعلم الذين لا يفقه فيهم المسلمين شيء، أما محاربة المتطرفين القتلة فهو واجب حتى نحمي أنفسنا و اولادنا من الذين يكفرننة ويستحلون دماءنا حتى يرضوا ربهم، وبالطبع لو إمتلك العرب أسلحة نووية سيسارعون بإرضاء ربهم واطلاقها على اليهود والنصارى، لذلك يجب منع المسلمين من إمتلاك أسلحة دمار شامل
في كتاب مثير للجدل
وعرضته نيويورك تايمز -في كتاب مثير للجدل في الولايات المتحدة أصدره أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو روبرت بيب، وعرضته صحيفة “نيويورك تايمز” (في 18/5/2005)، اثبت فيه مؤلفه أن الإسلام لا علاقة له بالعمليات الإرهابية ..وان الظلم والمهانة اللذين ينزلهما الاحتلال بالناس هما السبب في تلك العمليات. دلل الرجل على ذلك بتنبيهه إلى أن العراق لم يعرف العمليات الانتحارية قبل الاحتلال، ولكن هذه العمليات وصلت إلى 20 في العام الأول، والى 50 في العام التالي. وهي في تزايد مستمر. وأضاف أن “نمور التاميل” في سريلانكا، وهم من أصول ماركسية لينينية منكرة للدين، قاموا ب 76 عملية انتحارية من 315 عملية حدثت في العالم بين سنتي 1980 و ،2003 بينما لم يتجاوز عدد العمليات التي قامت بها حركة حماس ،54 والجهاد الإسلامي ،27 كما أن بعض المنظمات الفلسطينية اليسارية والعلمانية قامت بعمليات أخرى ضد الاحتلال الإر هابي “الإسرائيلي”. حين يقرأ المرء هذا الكلام المنصف والرصين، فانه يشكك في براءة الذين يلحون على وضع الإسلام والمسلمين جميعاً في قفص الاتهام، ويجلدون الاثنين كلما وقع حادث إرهابي في أي مكان بالكرة الأرضية. يعزز من الشك أن أحداً لم يجرؤ على استخدام مصطلح “الإرهاب اليهودي الصهيوني ”، رغم كل ما يمارسه “الإرهابيون الإسرائيليون” بحق الفلسطينيين من أبشع صور الإرهاب منذ ما يفوق على نصف قرن ولم يجرؤ أحد على إدانة “الإرهاب الأرثوذكسي”، رغم ما فعله الصرب بالبوسنويين، وقد مرت قبل أسابيع قليلة الذكرى العاشرة لمذبحة “سربرينتا” التي قتل فيها الصرب 8 آلاف مسلم في وجود القوات الدولية. أما ما يضاعف الفجيعة أن بعضاً من العرب استخدموا نفس اللغة، وباتوا يرددون في كتاباتهم مصطلحات العنف الإسلامي والإرهاب الإسلامي، من دون أن يشيروا بإصبع واحدة إلى الجذر الحقيقي للمشكلة التي سلط عليها الباحث الأمريكي الضوء;
سبب الإرهاب
انسان حر -لو اراد المسلمين حقا محاربة الإرهاب بإخلاص و من كل قلبهم وليس خوفا من ردة فعل أمريكا فإن عليهم اولا تلقين اطفال المدارس على نبذ كل تبرير لقتل المخالف لهم في الرأي و ازالة كل ما يزين لهم و يشحعهم على ارهاب المخالفين لهم في الدين باعتباره جهادا و يتطلب هذا الأمر كنتيجة لهذا الإعتراف بفداحة و خطورة ما اقدمت عليه الجيوش الإسلامية بغزوها للشعوب و الدول في ما يسمى الفتوحات الإسلامية و ادانتها بصراحةحتى لا تصبح قدوة عن عمليات بطولية يستلهمها الأطفال و يحاولون تقليدها
أعداء الله
الاســ بقلم ــــتاذ -حتى يشرب المسلم فكرة قتل الأخرين الذين لا يعرفهم يجب أولاً خلط الفكرة بالشكل المناسب، وهنا لجأ الإسلام إلى وصف المراد قتلهم بأنهم أعداء الله حتى يشعر المسلم أنه يرضي ربه بأن يقتل له أعداؤه، وهنا السؤال، هل أعداء الله هؤلاء خلقهم الشيطان بدون إرادة الله لذلك أمر الله المسلمين بتصحيح الوضع وقتلهم؟ أم الله هو الذي خلقهم؟ طبعاً الله لا يخلق لنفسه أعداء، بل يخلق البشر ليعبدوه، وأعطى لهم حياة وفرصة كاملة حتى يقيم أفعالهم خلالها، فيوجد من يعرفون الله منذ ولدتهم ويكفرون به لاحقاً، ومن يولدون بدون معرفة الله ويعرفونه لاحقاً، لذلك جميع البشر في نفس الإمتحان حتى ينتهي عمرهم ويتم تقييمه، وكل من يقيم نفسه ويقيم الأخرين يدخل نفسه في إختصاص الله وهذا في حد ذاته كفر، تقييم البشر أيضاً وقتي ولا يدخل فيه المستقبل، ولذلك فهو تقييم ناقص باطل، أرجو أن يقرأ المسلمين التكفيريين هذا الكلام ويفهموا
بعض من جهود الهيئة
في مكافحة الإرهاب -;بلغت إصدارات الهيئة في محاربة الإرهاب أكثر من خمسين إصداراً، ما بين كتاب، وكتيب ومطوية وشريط، منها: قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمور، وضوابط تكفير المعين، وبيان هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في التكفير والتفجير. وأكد معالي رئيس الهيئة أن الدراسة تمت بأسلوب فيه معالجة جديدة للغلو والإرهاب؛ بصفته من المنكرات، التي يتعين على المسلمين إنكارها، ويؤجرون على هذا الإنكار، و بيان أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وارتباطه بالأمن الفكري والحسي، و الذَّب بالحق والعدل عن هذه الشعيرة، والتي زعم بعض ذوي الأغراض الشخصية، والاتجاهات المنحرفة تجاهها دعاوى باطلة، مشيراً إلى أن هذا العمل يوضح بجلاء موقف الجهاز من الإرهاب وان الدراسة أظهرت عدداً من جهود الرئاسة في مكافحة هذه البلاء. وأبرز الغيث أن عدد الخطب والكلمات والدروس التي ألقاها عينة البحث من منسوبي الهيئات خلال السنوات القريبة الماضية عن محاربة الإرهاب (10113) منشطاً، و عدد الأشخاص الذين أقنعهم أعضاء الهيئة (2100) شخصاً، وعدد الذين ناصحوهم عن هذا الفكر المنحرف(3495) شخصاً، وعدد الذين ناقشوهم (1751) شخصاً، إضافة إلى جهود فردية أخرى. أما عدد مؤلفات منسوبي الهيئة في محاربة الإرهاب ستة مؤلفات. و بالنسبة لكتابات أعضاء الهيئة الشخصية (عينة البحث) في محاربة الإرهاب عبر الصحف والمجلات وغيرها من وسائل الإعلام (413) مشاركة إعلامية. جهود علمية: وأشار الغيث إلى أن مؤلفات وكتابات منسوبي الهيئة في محاربة الإرهاب تتراوح ما بين كتاب، ونشرة، وكتيب صغير؛ ومنها ما صدر قبل سنوات من الآن، ومنها ما صدر لبيان الحكم الشرعي في بعض الأعمال الإرهابية، ومنها إصدارات لكشف شبهات الإرهاب، وهي ;نبذة مفيدة عن حقوق ولاة الأمر; تأليف د.عبد العزيز العسكر، تقديم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، طبعت عام 1418هـ و ;الأمن وأهميته في المجتمع وخطورة الإخلال به; تأليف الشيخ د. صالح الفوزان (مطوية) و ;حرمة النفس والإفساد في الأرض وترويع الآمنين; خطبة للعلامة ابن عثيمين (مطوية) وبيان هيئة كبار العلماء في التكفير والتفجير، (مطوية) و ;ضوابط تكفير المعين; د. عبد الله الجبرين و;الإسلام ينهى عن الغلو; د. سليمان الحقيل و ;قاعدة مختصرة في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمور; لشيخ الإسلام ابن تيمية و فتاوى الأئ
قبل ذلك
خوليو -كلمة إرهاب دونت قبل ذلك بكثير، عندما دون أحدهم كلاماً مقدساً في اليهودية تسمح بقتل الآخر ,وتعطيه ملكاً خاصاً على كل ماتدوس قدمه، ومن بعد ذلك جاء تدويناً مقدساً آخر يقول: وترهبون به أعداكم(الاسم ارهاب)والأعداء ليسوا جيوش منظمة فقط، فهم كل من لايؤمن بما حلل الله ورسوله وكل من يضع شريكاً لله في ملكه أو كل من يحاول أن يشارك رئيس القبيلة بالتملك والسيطرة والاستعباد.