جريدة الجرائد

حراك داخل شورى اخوان الأردن لاختيار رئيس لحزب الجبهة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

التنافس شديد بين الفلاحات وبني إرشيد


عمان ـ منال الشملة

مازال الحراك قائما في الحركة الاسلامية والشارع الاردني حول تسمية امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي وسط غياب التوافق على اية شخصية بسبب خلافات بين جناحي الصقور والحمائم يفترض ان تحسم بصورة نهائية بعد ظهر يوم السبت المقبل.
'ويواصل مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين اجتماعاته للتوصل إلى حل لهذه الإشكالية. وبحسب النظام الاساسي للجماعة فان شورى جماعة الاخوان المسلمين صاحب الولاية في تحديد من هو الامين العام كون غالبية اعضاء حزب جبهة العمل الاسلامي هم من الاخوان المسلمين.
'ويصر الأمين العام الأسبق لحزب الجبهة الشيخ زكي بني إرشيد على ترشيح نفسه للموقع مدعوما بقوة من نصف جناح الصقور ومن حلفاء حركة حماس في الحركة الإسلامية الأردنية فيما يحاول المعتدلون تسمية الشيخ سالم الفلاحات أمينا عاما.
ورجح عدد من اعضاء شورى الجماعة ان يكون القرار الأخير ترك امر اختيار الامين العام لشورى الحزب الذي سيجتمع يوم السبت المقبل وعدم التوصية باي اسم خاصة في ظل عدم التوافق بين الصقور والحمائم على اسم معين.
واشاروا الى ان التوجه العام لدى غالبية اعضاء شورى الجماعة بان يتم تفويض شورى الحزب باختيار الامين العام.
وقالوا ان الاجواء قبيل اجتماع شورى الجماعة تؤشر الى احتمالين اما ان يكون القرار لجهة اختيار شخصيتين واحدة من الحمائم والثانية من الصقور ليصار الى انتخاب احدهما من شورى الحزب او ترك الامر بالكامل لشورى الحزب دون تحديد اسماء.
وتشير القراءات الى ان الوضع الانتخابي داخل مجلس شورى الحزب البالغ عدده 120 عضوا متعادل بين الطرفين الحمائم والصقور.
تيار الحمائم يدعم ترشيح المراقب العام السابق سالم الفلاحات لموقع الامين العام في حين يدفع تيار الصقور لترشيح زكي سعد بني ارشيد لموقع الامين العام للحزب
وتؤكد قيادات اسلامية من التيارين اصرار كل طرف على دعم مرشحه وان الحسم سيكون من خلال الانتخاب في شورى الحزب بحيث يتنافس الفلاحات وبني ارشيد على موقع الامين العام.
يشار الى مجلس شورى الحزب سيجتمع يوم السبت لانتخاب الامين العام للحزب واعضاء المكتب التنفيذي واعضاء المحاكم الحزبية اضافة الى رئيس مجلس شورى الحزب من بين اعضائه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف