جريدة الجرائد

الكويت والعراق.. جراح لا تندمل!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبدالله خليفة الشايجي

بعد ثلاثة أشهر يكون قد انقضى عقدان على خطيئة الاحتلال العراقي للكويت وما كرسته وأحدثته من كرة نار ملتهبة غيرت التضاريس السياسية والأمنية والاستراتيجية وتوازن القوى في المنطقة، وما انجر عنها من احتقان واصطفاف وفواتير لا يزال أكثر من طرف يقوم بتسديدها، دون أن تقتصر تلك التداعيات على الكويت والعراق وحدهما، بل لقد امتدت مأساويتها عربيّاً لتكرس واقعاً جديداً ساهم في المزيد من التفتيت والتشرذم والتبعية العربية وغياب توازن القوى. مما أسس لعصر من الوهن والتراجع والتآكل العربي، وسمح لقوى كبرى من خارج إقليمنا ومن داخله بملء الفراغ الاستراتيجي والأمني في معادلة الأمن الخليجي والعربي.

بعد كل تلك السنين لا تزال هناك قضايا للكويت عالقة مع العراق القديم الذي رحَّلها للعراق الجديد الذي يتشكل اليوم، منها ملف الشهداء والأسرى والحدود والتعويضات والديون والمناهج والتبعية. ولدى العراق أيضاً إشكالية مع الكويت حول دورها ومواقفها من التعويضات والديون والحدود التي نسمعها بين الحين والآخر ونقرؤها في المنتديات والمواقع الإلكترونية العراقية، ويذكِّر الكويتيين بها بين الحين والآخر بعض النواب والساسة العراقيين لتبقى بذلك الهواجس والقلق الكويتي حيّين، على حالهما.
وعلى رغم سعي العديدين في الكويت والعراق للتعايش مع الواقع وطي صفحة الماضي الأليمة بتداعياتها الكارثية على البلدين الشقيقين وعلى الواقع العربي برمته، إلا أن ذكريات الماضي تعود مرة أخرى كأمواج البحر الهادر التي لا تتوقف حتى تعود حاملة معها جميع مآسي وأوجاع الماضي بكل آلامه وأحزانه وما فيه من قتلى ومفقودين وأسرى.

ومع تجاذبات تشكيل الحكومة العراقية وتحالف "دولة القانون" و"الائتلاف العراقي" مما يُقصي شريحة كبيرة ويهدد بإعادة العراق إلى أتون عدم الاستقرار، في هذا الوقت تقاطعت أربعة أحداث خلال الأسبوع الماضي، أحيت الهواجس عند الطرفين وخاصة عند الكويتيين، من احتجاز أول طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية حطت في لندن لأول مرة بعد توقف دام قرابة العشرين عاماً، بسبب الدعوى المرفوعة من الخطوط الجوية الكويتية لمطالبة العراق بمليار و200 مليون دولار حسب حكم قضائي بسبب استيلاء الحكومة العراقية على عشر طائرات كويتية ونهب معدات مطار الكويت إبان الاحتلال، واستخدامها من قبل الخطوط العراقية. وكان الرد إدانة للإجراء ووصف له بـ"الاستفزازي" ومطالبة للدول العربية بالضغط على الكويت لإقناعها بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. والتطور الثاني متصل بالأول حين بادر النائب العراقي عزت الشاهبندر بالتهجم على الكويت والكويتيين في تعدٍّ غير مبرر شاتماً الكويتيين، قائلاً إن تعويضات الغزو العراقي "التي استلمتها الكويت حتى الآن بمثابة سُحت في بطونهم. وبأن الكويتيين بحاجة إلى صدام حسين ثان حتى يؤدبهم مرة أخرى"! في تحدٍّ واستفزاز يعيدان الهواجس والمخاوف لهذا الجرح المفتوح.

والتطور الثالث هو تصريح وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني بحرقة عن الحاجة لطي صفحة التعويضات للكويت وإعادة النظر فيها لأن "العراق سدد مبالغ هائلة للكويت عن خسائرها، ولا نعرف دولة سددت مثل هذه المبالغ. لذا نقول إن مجموع المبالغ التي دفعتها ألمانيا لفرنسا وبريطانيا أقل مما دفعه العراق للكويت حتى الآن". وأنه لا يمكن للعراق أن يستمر في هذه القرارات الجائرة بحقه من قبل مجلس الأمن، حسب تعبيره. ومن المعلوم أن العراق يسدد حسب قرارات مجلس الأمن 5 في المئة من عوائده النفطية لصندوق التعويضات الدولي لقاء الأضرار التي أحدثها خلال غزوه للكويت. وتطالب بغداد بتخفيض هذه النسبة إلى 2.5 في المئة. وقد سدد الصندوق للكويت حتى اليوم حوالي 17.62 مليار دولار كتعويضات لأشخاص وشركات ومنظمات وحكومات ويبقى على العراق تسديد 24 مليار دولار للكويت من مجمل 41.8 مليار دولار أقرتها الأمم المتحدة. وكان مسؤولون كويتيون قد أعلنوا استعداد الكويت لاستثمار أموال بالمليارات في العراق.

والتطور الرابع الذي أعاد ذكرى الاحتلال كان في الأسبوع الماضي وتمثل في إعلان وزارة الداخلية الكويتية عن اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفات 55 جنديّاً عراقيّاً شمال الكويت. ويُعتقد أن هؤلاء الجنود قتلوا في العمليات العسكرية التي أدت لتحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي مطلع عام 1991.

وتبقى الثوابت الكويتية تجاه العراق واضحة وهي أن "عراقاً آمناً ومستقراً هو ضمانة لأمن واستقرار الكويت والمنطقة". وكان معبراً ما ذكره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الدكتور محمد الصباح حين عبر عن أمله: "أن تنتج الانتخابات الفكر المنفتح في العراق الجديد المسالم الملتزم بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وأن يكون جزءاً أساسياً من منظومة الأمن الإقليمي العربي.. وأن يخرج العراق أقوى مما هو عليه".

إن هناك حاجة لمواجهة جادة لتأسيس علاقة طبيعية بين الطرفين لا تغرق في متاهات الماضي الذي يكبلها ويمنعها من أن تنطلق نحو مستقبل التنمية والشراكة الواعد. إن العراق مطالب بانتهاج سياسة لبناء الثقة وطمأنة الكويتيين إلى نوايا النظام العراقي الجديد. وكذلك الكويت عليها طمأنة العراق والمساهمة في تنميته والاستثمار فيه في شراكة استراتيجية مثمرة للجميع. وهكذا يعمل الطرفان على بناء الثقة التي يؤمل مع الزمن أن تساعد على اندمال الجراح الغائرة!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استمرار الحقد
حامد محمد -

للأسف الشديد الأحوة الكويتين لازالوا يتعاملون مع العراق بسلبية وكأن غزو الكويت جاءبقرار من قبل الشعب العراقي وليس هو تصرف أرغن من حاكم ديكتاتور سبق وان تعاونت معه الكويت وسواها من دول الخليج والجميع يعلم أن الخاسر الوحيد من وراء كل تلك الحروب والحصارات هو الشعب العراقي الذي أنهكته تلك الحروب وجعلت الفقر والمرض وما إلى ذلك هو سيد الموقف في العراق فضلا عن العنف الذي مازال يحصد الكثير من أبناء العراق وخير دليل على إستمرار الحقد الكويتي ما تم الكشف عنه مؤخرا حول أنباء تفيد عن محاولة سورية لسحب مياه دجلة عبر أموال كويتية والجميع يعلم أن العراق أصلا يعاني من أزمة مياه بسبب التعنت الإيراني حيث قطعت جميع الروافد التي تأتي عبر إيران وقلة ما يتم ضخه من تركيا فضلا عن التقصير السوري ولاعجب لو أن إيران لم تبد مرونة في ذلك لأنها سياستها إزاء العرب سلبية ولكن العجب على النظام السوري الذي لا يقوى على مواجهة إسرائيل حينما تجوب الطائرات الإسرائيلية وتضرب مواقع سورية في حين يحاولالنظام السوري سرقة مياه العراق عبر تمويل كويتي وعجبي على هكذا عروبة

ييد الكويت علاجه
محمد -

الانصاف ان هذا الجرح بيد الكويت التئامة لكن الظاهر وكما يحس كل عراقي تريده مفتوح الى مالانهاية فمثلا هذا التعسف في استقطاع الديون حيث سلم العراق اموال لكويت التي لاتحتاج اليها بل تتبرع بها للدول البعيدة مبالغ تفوق مااعطته المانيا للحلفاء في الحرب العالمية الاولي والكويتيون يعلمون ان هذه المبالغ معظمها صورية ومبالغ فيها الى حد غير معقول والعراقي الجائع المنهك ينظر فيرى بلغاريا ورومانيا الدول الفقيرة ترفع ديونها والكويت الجارة المسلمة العربية تستقوي بقرارات الامم المتحدة والكويت تعلم ان الشعب العراقي هو من اكبر ضحايا صدام وان الكويت منحته مليارات الدولارات في حربه مع ايران فاشترى بها الغازات الكيمياوية والدبابات والصواريخ التي كان يوصلها الكويتيون من ميناء الاحمدي والشعيبة لصدام فيفني بها العراقيون وعندما انتهت حربه مع ايران هجم بتلك الاسلحة المدفوعة الثمن على الكويت ولان تطالب الكويت العراقيين بدفع ماخربه صدام بالاسلحة التي اشترتها له اي كمن اعطى مالا لارهابي فقتل هذا الرهابي العشرات من حوله ثم التفت الى مناعطاه المال فقتل منه وخرب دار وذا بمن اعطى المال يطالب ضحايا الارهابي ب بالتعويض بعض النواب الكويتيون وخاصة السلفيون ومن كانووا في السابق من اعوان صدام يتذرعون بان هذه اموال الشعب ولاتنزل عنها واقسم صادقا ان هؤلاء يتمنون العداء والجرح الذي لايندمل لان لهم توصيات من القاعدة ان يمزقوا مجتمهاتهم كي تنفرج الساحة لامراء القاعدة لانهم لايستطيعون دخول البلدان المستقرة فهم متواجدون في الباكستان وافغانستان والعراق والصومال المضطربه واعترف العديد منهم انهم لديه صلات مع ابن لادن فمتى يعرف الكويتون ان مصلحتم في كسب ود الشعب العراقي لا الاصرار على اذلاله علنا لان ذلك يزرع الاحقاد والتي حتما سيتسخدما مغامر في يوم من الايام لان هذا الامر اصبح يعرفه الكثير الحدود والتجاوز عليها بلعناها حقوق النفط سكتنا عنها لكن الى متى تستمر الكويت بالستقطاع الملايين من هذا الشعب الجائع والى متى تصر على بقائه في البند السابع والى متى تتتامر على قطع المياه عنه حقا نحن كنا من انصار الكويت لكن خسرتنا الكويت

ييد الكويت علاجه
محمد -

الانصاف ان هذا الجرح بيد الكويت التئامة لكن الظاهر وكما يحس كل عراقي تريده مفتوح الى مالانهاية فمثلا هذا التعسف في استقطاع الديون حيث سلم العراق اموال لكويت التي لاتحتاج اليها بل تتبرع بها للدول البعيدة مبالغ تفوق مااعطته المانيا للحلفاء في الحرب العالمية الاولي والكويتيون يعلمون ان هذه المبالغ معظمها صورية ومبالغ فيها الى حد غير معقول والعراقي الجائع المنهك ينظر فيرى بلغاريا ورومانيا الدول الفقيرة ترفع ديونها والكويت الجارة المسلمة العربية تستقوي بقرارات الامم المتحدة والكويت تعلم ان الشعب العراقي هو من اكبر ضحايا صدام وان الكويت منحته مليارات الدولارات في حربه مع ايران فاشترى بها الغازات الكيمياوية والدبابات والصواريخ التي كان يوصلها الكويتيون من ميناء الاحمدي والشعيبة لصدام فيفني بها العراقيون وعندما انتهت حربه مع ايران هجم بتلك الاسلحة المدفوعة الثمن على الكويت ولان تطالب الكويت العراقيين بدفع ماخربه صدام بالاسلحة التي اشترتها له اي كمن اعطى مالا لارهابي فقتل هذا الرهابي العشرات من حوله ثم التفت الى مناعطاه المال فقتل منه وخرب دار وذا بمن اعطى المال يطالب ضحايا الارهابي ب بالتعويض بعض النواب الكويتيون وخاصة السلفيون ومن كانووا في السابق من اعوان صدام يتذرعون بان هذه اموال الشعب ولاتنزل عنها واقسم صادقا ان هؤلاء يتمنون العداء والجرح الذي لايندمل لان لهم توصيات من القاعدة ان يمزقوا مجتمهاتهم كي تنفرج الساحة لامراء القاعدة لانهم لايستطيعون دخول البلدان المستقرة فهم متواجدون في الباكستان وافغانستان والعراق والصومال المضطربه واعترف العديد منهم انهم لديه صلات مع ابن لادن فمتى يعرف الكويتون ان مصلحتم في كسب ود الشعب العراقي لا الاصرار على اذلاله علنا لان ذلك يزرع الاحقاد والتي حتما سيتسخدما مغامر في يوم من الايام لان هذا الامر اصبح يعرفه الكثير الحدود والتجاوز عليها بلعناها حقوق النفط سكتنا عنها لكن الى متى تستمر الكويت بالستقطاع الملايين من هذا الشعب الجائع والى متى تصر على بقائه في البند السابع والى متى تتتامر على قطع المياه عنه حقا نحن كنا من انصار الكويت لكن خسرتنا الكويت

بورك فيكم
عبدالله العبد الكريم -

بورك بالكويت والكويتيين الذين حطموا العراق، أيها الكويتيون، لو لم يكن لكم من مفخرة غير تدمير هذا البلد ، والسعي والاجتهاد والاستمرار في تدميره لكفاكم فخرا.استمروا في هذا ـ بارك الله فيكم ـ والله معكم.

الى محمد
ناصر احمد -

والله ياريت توجه هذا الكلام الى الاغبياء عندكم اللي يتهافتون على ارضاء امريكا, بدون مايتجرئون للضغط عليها ويقولوا لها اما احنا او الكويت !!

ارضنا المغتصبة
محمد -

عن اي جراح تتكلم الكويت او المحافظة التاسعة عشر جزاء لا يتجزا من العراق الام والى الابد هل تقبلون ان تقول ايران الخليج الفارسي على الخليج العربي طبعا لا ونحن ايضا لا نقبل ان تقولون الكويت بل المحافظة المغتصبة من ارض العراق الام وسوف تعود الى الام عن قريب جدا

اعلان الحرب
احمد الكربلائي -

اذا صح مانقل بان الكويت سوف تمول سورية لتحويل نهر دجله تكون الكويت قد اعلنت الحرب على العراق وسدتفع الكويت عاجلا او اجلا الثمن لا لانها جزء من العراق كما يدعي ابن صبحه بل لسرقه العراق ومحاوله تدميره وساكون اول متطوع لهذه الحرب العادله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون

ارضنا المغتصبة
محمد -

عن اي جراح تتكلم الكويت او المحافظة التاسعة عشر جزاء لا يتجزا من العراق الام والى الابد هل تقبلون ان تقول ايران الخليج الفارسي على الخليج العربي طبعا لا ونحن ايضا لا نقبل ان تقولون الكويت بل المحافظة المغتصبة من ارض العراق الام وسوف تعود الى الام عن قريب جدا

قزم ضد عملاق
الاسد العراقي -

العملاق العراقي لا يتحطم على يد اقزام, العراق واجه العالم كله بتكنلوجياته و اسلحته المتطورة مرات عدة و لم يتحطم و لن يتحطم.اما ابطال الانترنت الكويتيين الذين يكتبون هنا و هناك هرطقات و كلام يتمنون ان يحلموا به , فقد فاقت سرعتهم سرعة الضوء اثناء الهروب الكبير امام ابطال الجيش العراقي و سلموا الجمل بما حمل بدون اي مقاومة .الكبير كبير و النص نص و الصغير منعرفوش.مثلما يتطاول هذا القزم لنا حق الرد عليه , تحياتي لايلاف

Kuwait is Enemy
Salam Al HiNDAWY -

Kuwait is Enemy for Iraqi people and New IRAQ.Iraqi Goverment muste finish Friendship with Littile kuwait and CAST OUT ALL KUWAITES FROM IRAQ.LOG LIVE IRAQ

Kuwait is Enemy
Salam Al HiNDAWY -

Kuwait is Enemy for Iraqi people and New IRAQ.Iraqi Goverment muste finish Friendship with Littile kuwait and CAST OUT ALL KUWAITES FROM IRAQ.LOG LIVE IRAQ

بهدؤ
سهيل اليمانــي صنعا -

شكرا للدكتور الشايجي واللذي سبق له قبل حواي ثلاث سنوات ان كتب مقالات حول العلاقات الكويتيه العراقيه والمستقبل البعيد والقريب لأجيال قادمه,أتفق مع الكاتب في اهميه نقاش جاد بين البلدين للتغلب علي كارثه الغزو والتي دفع العرب فيها أثمانا فادحه.

.........................
سندباد البصرة -

وتلك الايام نداولها بين الناسيوم لك ويوم عليكوسيأتي يوم للعراق العظيم يصغر فيه كل العالم لهوسيأتي يوم عليكم يا الكويتفصبر جميل والله المستعان

الى الكربلائي
ناصر احمد -

دجله يمر من تركيا الى العراق مباشره, ولا يمر عبر سوريا. الظاهر انك شارب حليب سباع, مســــــاء الخيـــــر !!

.........................
سندباد البصرة -

وتلك الايام نداولها بين الناسيوم لك ويوم عليكوسيأتي يوم للعراق العظيم يصغر فيه كل العالم لهوسيأتي يوم عليكم يا الكويتفصبر جميل والله المستعان

ابطال الحفرة
كويـــ واقعي ــــتي -

والله العراقيين يستحقون الشفقة والرحمة عليهم ونحن نعدكم بدراسة ذلك بمجلس الامة ههههههههه

ابطال الحفرة
كويـــ واقعي ــــتي -

والله العراقيين يستحقون الشفقة والرحمة عليهم ونحن نعدكم بدراسة ذلك بمجلس الامة ههههههههه