جريدة الجرائد

الفكر المتشدد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عقل العقل


على رغم مرور تسع سنوات من أحداث 11 (أيلول) سبتمبر، التي تؤرخ لبداية حرب جديدة بين الولايات المتحدة الأميركية والغرب بشكل عام وبين التيارات الجهادية الإسلامية بقيادة تنظيم القاعدة والتنظيمات المستنسخة منه، يظل الفكر الجهادي المتشدد قوياً بمعايير الوجود على ارض الواقع، على رغم الحروب التي شنتها عليه أميركا وحلفاؤها في العالم، فقد غزت أميركا دول إسلامية وعربية في سبيل التضييق والتخلص من الفكر الجهادي، قد تكون واشنطن حققت بعض النجاحات هنا أو هناك، متمثلة في إسقاط بعض الأنظمة المساندة للحركات الإسلامية الجهادية، كما هي الحال في أفغانستان، أو إسقاط نظام يدعي "العلمانية"، كما هي الحال في عراق صدام حسين، ولكن النتائج في كلتا الحالتين غير ناجحة بالمقاييس السياسية، بل العكس هو ما حدث، إذ شكلت قضية الاحتلال العسكري المباشر لتلك الدولتين الإسلاميتين أرضية مثالية لقوة وجذب العناصر المتشددة من جميع الدول الإسلامية، خصوصاً دول جوار العراق العربي.

الوضع في الداخل الإسلامي غير المنفتح وغير المتسامح مع الآخر، سواء الآخر البعيد ذو الاختلاف الثقافي والديني، أو المحلي سواء المختلف من الناحية الاثنية أو الدينية أو الثقافية، ما زال العالم العربي خصوصاً يعيش حالة التخلف الشديد ما يدفع الأجيال الصاعدة في ظل أوضاع شمولية في معظم المناحي في حياتنا إلى الانخراط في التنظيمات المتشددة والإسلامية منها خصوصاً، فمعظم الدول العربية لم تعمل على برامج إصلاح حقيقية، فهي تعمل من مبدأ معالجة هذه الأزمة أو تلك، أي أنه لا يوجد مشروع تحديث قائم واضح المناهج والمحددات قد يكون للفرد القائد دور في دفعها والإسراع بها ولكن البعض في الدول الإسلامية والعربية للأسف تتذكر الفترة الناصرية وقائدها الزعيم جمال عبدالناصر الذي بوفاته ومجئ خلفه الرئيس السادات تغير كل شيء، خصوصاً الايديولوجيا التي كان يقوم عليها النظام الناصري من نظام قريب إلى الكتلة الاشتراكية، إلى نظام السوق المفتوحة الرأسمالية، ونحن هنا لسنا في تغليب ذاك النظام على هذا، ولكن جوهر القضية هو اننا في عالمنا العربي نعيش فترة مرحلة حكم الفرد الذي يكون له توجهات ورؤية معينة تجيش المجتمعات من اجل إنجازها على ارض الواقع، وقد تكون غريبة وغير واقعية التطبيق في عالمنا، فنحن مثلاً نتذكر بعض الأنظمة العربية التي تتوجه إلى القومية العربية، ومن ثم إلى العمق الإفريقي، ومن ثم العودة إلى الدولة القطرية ودولة الفرد.

إن برامج الإصلاح يجب ان تكون واضحة وليس التردد من سماتها، فالتعليم في ظني هو مفتاح الحل في التغيير المنشود في مجتمعاتنا ولكن يجب ان تتماشى مع هذا وتتناغم معه حزم من الإصلاحات السياسية والثقافية والاجتماعية، فمن غير المعقول ان ننتظر عشرات السنين حتى نجني ثمار التغيير من خلال مخرجات التعليم الذي نؤسسه الآن، فالقضية تكاملية ولا يمكن ان نعزل أدواتها عن بعضها البعض لنحصل على التغيير المنشود، فالإعلام المستقل من الناحية الاقتصادية والمؤسساتية هو احد الأضلاع في العملية الإصلاحية، فإذا كان هناك مثلاً إعلام منفتح ونقدي ومستقل فيجب ان يكون هذا متكئاً على وضع ديموقراطي حقيقي ولا تكون حرية الإعلام مرتبطة بمزاجية هذا أو ذاك كما في الايديولوجيا السياسية التي تتغير بحسب من يقود تلك المجتمعات.

فمثلاً الدول الغربية الديموقراطية، وبعد كل انتخابات سواء فاز بها اليمين أو اليسار، تلك الدول هي نفسها قد تحدث فيها بعض التغييرات في السياسيات الخدمية مثل الصحة أو التعليم أو في بعض سياساتها الخارجية ولكن تظل السياسات الرئيسة هي نفسها تخدم أهداف واستراتيجية تلك الدول.

في عالمنا نجد تغييراً في بعض السياسات وفي حال معارضتها من التيارات المتشددة، خصوصاً الإسلامية نجد تلك ترتد إلى برامج أكثر انغلاقاً من ذي قبل وقد حدثت أكثر من مرة وأصبحت تلك البيئة حاضنة للتطرف والتشدد في مجتمعاتنا.

تيارات التشدد والتفجير والانتحار ستبقى معنا لفترة طويلة لأن الغرب سيحاربها وهو يقوم بذلك في الميدان، أما سحب البساط من تحت أقدامها في المجتمعات فذلك لن يكون إلا من خلال برامج إصلاحية شاملة وجريئة تشترك كل مكونات المجتمع في الإيمان بها وتنفيذها وعدم تركها عرضة للتوقف أو الموت النهائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في كتاب مثير للجدل
وعرضته نيويورك تايمز -

في كتاب مثير للجدل في الولايات المتحدة أصدره أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو روبرت بيب، وعرضته صحيفة “نيويورك تايمز” (في 18/5/2005)، اثبت فيه مؤلفه أن الإسلام لا علاقة له بالعمليات الإرهابية..وان الظلم والمهانة اللذين ينزلهما الاحتلال بالناس هما السبب في تلك العمليات. دلل الرجل على ذلك بتنبيهه إلى أن العراق لم يعرف العمليات الانتحارية قبل الاحتلال، ولكن هذه العمليات وصلت إلى 20 في العام الأول، والى 50 في العام التالي. وهي في تزايد مستمر. وأضاف أن “نمور التاميل” في سريلانكا، وهم من أصول ماركسية لينينية منكرة للدين، قاموا ب 76 عملية انتحارية من 315 عملية حدثت في العالم بين سنتي 1980 و ،2003 بينما لم يتجاوز عدد العمليات التي قامت بها حركة حماس ،54 والجهاد الإسلامي ،27 كما أن بعض المنظمات الفلسطينية اليسارية والعلمانية قامت بعمليات أخرى ضد الاحتلال الإرهابي “الإسرائيلي”. حين يقرأ المرء هذا الكلام المنصف والرصين، فانه يشكك في براءة الذين يلحون على وضع الإسلام والمسلمين جميعاً في قفص الاتهام، ويجلدون الاثنين كلما وقع حادث إرهابي في أي مكان بالكرة الأرضية. يعزز من الشك أن أحداً لم يجرؤ على استخدام مصطلح “الإرهاب اليهودي الصهيوني ”، رغم كل ما يمارسه الإرهابيون “الإسرائيليون” بحق الفلسطينيين من أبشع صور الإرهاب منذ ما يفوق على نصف قرن والتي كان آخرها وليس أخيرها, مجزرة غزة التي راح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء, بل إن في سجون الاحتلال ألاف الأطفال والنساء, ولم يجرؤ أحد على إدانة “الإرهاب الأرثوذكسي”، رغم ما فعله الصرب بالبوسنويين، وقد مرت قبل أسابيع قليلة الذكرى العاشرة لمذبحة “سربرينتا” التي قتل فيها الصرب 8 آلاف مسلم في وجود القوات الدولية. أما ما يضاعف الفجيعة أن بعضاً من العرب استخدموا نفس اللغة، وباتوا يرددون في كتاباتهم مصطلحات العنف الإسلامي والإرهاب الإسلامي، من دون أن يشيروا بإصبع واحدة إلى الجذر الحقيق ي للمشكلة التي سلط عليها الباحث الأمريكي الضوء;

التعليم الديني
لا علاقة له بالإرهاب -

(..برغم كل الانتقادات الموجهة اليوم نحو التعليم الديني ودوره في تخريج إرهابيين إلا أنه لا يوجد أي دليل فعلي يمكن أن يؤكد هذه التهمة..لأن التعليم الديني يتمتع بتكريس المرجعية، هذه المرجعية هي التي يمكن أن تتحكم بالاندفاعات العاطفية أو التأويلات المتطرفة.. دراسة أمريكية قام بها بيتر بيرجن (زميل في مؤسسة أمريكا الجديدة) وسواتي بانيد (باحثة مشاركة في نفس المؤسسة)، يقولان: للتأكد من مدى إسهام المدارس الدينية التقليدية في تفريخ الإرهابيين، قمنا بدراسة المسار الدراسي لخمسة وسبعين من الذين نفذوا أهم الهجمات الإرهابية ضد الغرب وقد وجدنا أن معظم هؤلاء حصلوا على شهادات جامعية خصوصاً في المواد التقنية كالهندسة.. وفي الهجمات الأربعة التي نتوفر فيها على معلومات وافية عن المستويات الدراسية لمنفذي تلك العمليات وهي على التوالي، تفجير مركز التجارة العالمي في 1993، والاعتداءات على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في 1998 وهجمات 11 سبتمبر ثم تفجيرات بالي سنة 2002. ويتابع في مقاله قوله: وفي البحث الذي نشرته ;نيويورك تايمز; في 2/7/2005 ونشره بعد ذلك (المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب) تحت عنوان (أسطورة المدارس الدينية العتيقة) قال هذان الباحثان: إذا نظرنا عن كثب إلى الهجمات الإرهابية، فسنجد أن جميع الضالعين في تفجير مركز التجارة العالمي في 1993 والطيارين الذين شاركوا في هجمات 11 سبتمبر بالإضافة إلى المخططين الآخرين الذين كشفت عنهم لجان التحقيق في تلك الأحداث، تخرجوا في الجامعات الغربية.....)

استراتيجية الإدارة
إنما تؤجج الإرهاب، -

'''' من أوضح الوضوح: الاقتناع المستنير والمسؤول والجهوري بأن استراتيجية الإدارة الأمريكية في مكافحة الإرهاب، إنما تؤجج الإرهاب، وترفع معدلاته، وتكثر مواقعه, حسب شهادة بعض الأمريكان : أ ـ ;إن حرب الرئيس بوش على الإرهاب لم تفعل شيئا سوى أن جعلت الإرهابيين أكثر قوة لأن المشروع العراقي كله أصبح كارثة ومناخا لارهاب أوسع وأدوم;.. الكاتبان الأمريكيان دانيال بنجامين. وستيفن سايمون في كتابهما (فشل الحرب على الإرهاب). ب ـ ;ان ازدياد العنف في العراق كان هو النتيجة التلقائية للخيار الخاطئ الذي تورطت فيه الإدارة الأمريكية عام 2001 حين قررت مواجهة الإرهاب باعتباره مشكلة عسكرية وهو تبسيط ساذج ومخل;. وليام باف: الكاتب والمفكر الأمريكي الاستراتيجي الشهير. ج ـ ;وكبديل للاعتماد على القوة الاقتصادية والأخلاقية العظيمة التي تؤهل امريكا لقيادة العالم بمسؤولية ونجاعة في مكافحة الإرهاب بالتعرف أولا على أسبابه. بدلا من ذلك، فإن الإدارة المدفوعة بالأيديولوجيا أكثر مما هي متجاوبة مع التحليل العقلاني: انطلقت بمفردها في هذا المجال، وكانت النتيجة أن الولايات المتحدة لم تجد نفسها في تاريخها كله ـ الذي يمتد لأكثر من قرنين ـ في عزلة كالتي تعيشها الآن، وهي عزلة اقترنت بتصاعد العداء لها في العالم بمعدلات غير مسبوقة;. فقرات من وثيقة كتبتها نخبة رفيعة المستوى، كثيرة العدد من الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين الكبار السابقين. د ـ ;مستنقع العراق يعتبر بمثابة عامل رئيسي في الحد من قدرتنا على تطوير خبراتنا لمكافحة القاعدة. فالحرب على الإرهاب بهذه الطريقة إنما هي خدعة كبرى للذات. وإذا بقينا في العراق فسنبقى ننزف وإذا رحلنا فالمشكلة تزداد سوءا بشعور الإرهاب بالانتصار;.. مايك شوار المسؤول السابق عن وحدة مكافحة الإرهاب في الاستخبارات المركزية الأمريكية. والدرس (الدامي)!! هو: انه من أراد أن يجلب المزيد من الإرهاب إلى بلاد فليحرص على الالتصاق بالأجندة الأمريكية هذه. والعكس صحيح بالضبط. في أول مقال علقنا فيه على أحداث 11 سبتمبر في هذه الجريدة بتاريخ 15/9/2001 قلنا: ;إذا قامت مكافحة الإرهاب على الغلط والعمى والهوس والجور فإن رد الفعل اليقيني الموازي في القدر، والمضاد في الاتجاه هو قيام تحالف إرهابي عالمي أشد توحشا وهمجية ودموية، وعندئذ تصبح الكرة الأرضية ساحة واسعة لتصارع الثيران البشرية، ربما بقرون أسلحة الدمار

التعليم الديني
لا علاقة له بالإرهاب -

(..برغم كل الانتقادات الموجهة اليوم نحو التعليم الديني ودوره في تخريج إرهابيين إلا أنه لا يوجد أي دليل فعلي يمكن أن يؤكد هذه التهمة..لأن التعليم الديني يتمتع بتكريس المرجعية، هذه المرجعية هي التي يمكن أن تتحكم بالاندفاعات العاطفية أو التأويلات المتطرفة.. دراسة أمريكية قام بها بيتر بيرجن (زميل في مؤسسة أمريكا الجديدة) وسواتي بانيد (باحثة مشاركة في نفس المؤسسة)، يقولان: للتأكد من مدى إسهام المدارس الدينية التقليدية في تفريخ الإرهابيين، قمنا بدراسة المسار الدراسي لخمسة وسبعين من الذين نفذوا أهم الهجمات الإرهابية ضد الغرب وقد وجدنا أن معظم هؤلاء حصلوا على شهادات جامعية خصوصاً في المواد التقنية كالهندسة.. وفي الهجمات الأربعة التي نتوفر فيها على معلومات وافية عن المستويات الدراسية لمنفذي تلك العمليات وهي على التوالي، تفجير مركز التجارة العالمي في 1993، والاعتداءات على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في 1998 وهجمات 11 سبتمبر ثم تفجيرات بالي سنة 2002. ويتابع في مقاله قوله: وفي البحث الذي نشرته ;نيويورك تايمز; في 2/7/2005 ونشره بعد ذلك (المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب) تحت عنوان (أسطورة المدارس الدينية العتيقة) قال هذان الباحثان: إذا نظرنا عن كثب إلى الهجمات الإرهابية، فسنجد أن جميع الضالعين في تفجير مركز التجارة العالمي في 1993 والطيارين الذين شاركوا في هجمات 11 سبتمبر بالإضافة إلى المخططين الآخرين الذين كشفت عنهم لجان التحقيق في تلك الأحداث، تخرجوا في الجامعات الغربية.....)

التسامح
عربى مقهور -

اتهم كانب المقال الداخل الاسلامى بعدم التسامح وعدم قبول الاخر حسنا نرجوا من الكاتب المحترم ان يعطينا سببا للتسامح وخاصة مع الغرب الذى شن الحروب الصليبية وارتكب المجازر خلالها وقارن ذلك مع دخول المسلمين للقدس وكيف لم تنتهك حرمة كنيسة واحدة بل ان خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رفض الصلاة فى كنيسة حتى لايفسر ذلك على انه رخصة للمسلمين للدخول الى الكنائس والصلاة فى داخلهاثم قارن ذلك مع الحملة الفرنسية ومن جعل الجامع الأزهر اسطبلا لخيوله وقبل ذلك التنكيل الذى مورس ضد المسلمين فى الاندلس ثم فى العصر الحديث مذابح الفرنسيين فى الجزائر الذين يرفضون حتى مجرد الاعتذار عن جرائمهم وحتى مجرد الحديث عن تجارب التفجيرات النووية ومجازر اخرى فى دول اسلامية ثم الموقف المنحاز لليهود فى فلسطين ورفض حتى مجرد الادانة فى مجلس الأمن لجرائم الصهاينة ضد العرب والمسلمين ثم من يساند النظام الرسمى العربى ويحميه ويقدم له الدعم ليستمر فى قهر الشعوب الاسلامية لتستمر فى التخلف من يسخر من رموز المسلمين فى الغرب من تطاول على النبى صلى الله عليه وسلم وبحجة حرية الرأى اين حرية الرأى عند مجرد الحديث عن الهولوكوست ناهيك عن التشكيك فى وقوعها اصلا سيدى الكاتب المحترم اذا كان هناك سبب واحد للتسامح مع الغرب فان هناك ملايين الأسباب لكراهيته والحقد عليه وانظر من بادر

التسامح
عربى مقهور -

اتهم كانب المقال الداخل الاسلامى بعدم التسامح وعدم قبول الاخر حسنا نرجوا من الكاتب المحترم ان يعطينا سببا للتسامح وخاصة مع الغرب الذى شن الحروب الصليبية وارتكب المجازر خلالها وقارن ذلك مع دخول المسلمين للقدس وكيف لم تنتهك حرمة كنيسة واحدة بل ان خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رفض الصلاة فى كنيسة حتى لايفسر ذلك على انه رخصة للمسلمين للدخول الى الكنائس والصلاة فى داخلهاثم قارن ذلك مع الحملة الفرنسية ومن جعل الجامع الأزهر اسطبلا لخيوله وقبل ذلك التنكيل الذى مورس ضد المسلمين فى الاندلس ثم فى العصر الحديث مذابح الفرنسيين فى الجزائر الذين يرفضون حتى مجرد الاعتذار عن جرائمهم وحتى مجرد الحديث عن تجارب التفجيرات النووية ومجازر اخرى فى دول اسلامية ثم الموقف المنحاز لليهود فى فلسطين ورفض حتى مجرد الادانة فى مجلس الأمن لجرائم الصهاينة ضد العرب والمسلمين ثم من يساند النظام الرسمى العربى ويحميه ويقدم له الدعم ليستمر فى قهر الشعوب الاسلامية لتستمر فى التخلف من يسخر من رموز المسلمين فى الغرب من تطاول على النبى صلى الله عليه وسلم وبحجة حرية الرأى اين حرية الرأى عند مجرد الحديث عن الهولوكوست ناهيك عن التشكيك فى وقوعها اصلا سيدى الكاتب المحترم اذا كان هناك سبب واحد للتسامح مع الغرب فان هناك ملايين الأسباب لكراهيته والحقد عليه وانظر من بادر بذلك الحقد ومن مارسه ضد المسلمين

التسامح
عربى مقهور -

اتهم كانب المقال الداخل الاسلامى بعدم التسامح وعدم قبول الاخر حسنا نرجوا من الكاتب المحترم ان يعطينا سببا للتسامح وخاصة مع الغرب الذى شن الحروب الصليبية وارتكب المجازر خلالها وقارن ذلك مع دخول المسلمين للقدس وكيف لم تنتهك حرمة كنيسة واحدة بل ان خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رفض الصلاة فى كنيسة حتى لايفسر ذلك على انه رخصة للمسلمين للدخول الى الكنائس والصلاة فى داخلهاثم قارن ذلك مع الحملة الفرنسية ومن جعل الجامع الأزهر اسطبلا لخيوله وقبل ذلك التنكيل الذى مورس ضد المسلمين فى الاندلس ثم فى العصر الحديث مذابح الفرنسيين فى الجزائر الذين يرفضون حتى مجرد الاعتذار عن جرائمهم وحتى مجرد الحديث عن تجارب التفجيرات النووية ومجازر اخرى فى دول اسلامية ثم الموقف المنحاز لليهود فى فلسطين ورفض حتى مجرد الادانة فى مجلس الأمن لجرائم الصهاينة ضد العرب والمسلمين ثم من يساند النظام الرسمى العربى ويحميه ويقدم له الدعم ليستمر فى قهر الشعوب الاسلامية لتستمر فى التخلف من يسخر من رموز المسلمين فى الغرب من تطاول على النبى صلى الله عليه وسلم وبحجة حرية الرأى اين حرية الرأى عند مجرد الحديث عن الهولوكوست ناهيك عن التشكيك فى وقوعها اصلا سيدى الكاتب المحترم اذا كان هناك سبب واحد للتسامح مع الغرب فان هناك ملايين الأسباب لكراهيته والحقد عليه وانظر من بادر