أمريكا.. عدوة أهل السنة!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خليل علي حيدر
- أسقطت القوات الأمريكية نظام طالبان الذي كان يعادي التعليم والتطور
"أمريكا في الحقيقة هي العدو الاول للسنة في هذا الزمان وما حرب امريكا على ما اسمته "بالارهاب"، الا حرب موجهة ضد السنة من المسلمين في العالم كله".
هذا ما جاء في مقال للداعية الكويتي نبيل العوضي، في الوطن يوم 2010/5/6، في مقال بعنوان "السؤال الصعب".
سؤال الداعية العوضي الصعب كان: "هل هناك ضربة امريكية - اسرائيلية لايران في القريب العاجل، وما تأثير هذه الضربة والحرب ان قامت على شيعة الكويت؟!
وقد احتوى المقال على تحليل شامل لواقع الشيعة، وقال العوضي ان الحرب ان بدأت "فهي حرب امريكية - ايرانية وليست امريكية شيعية". غير أن أمريكا كذلك في الوقت نفسه، يقول العوضي "العدو الاول للسنة في هذا الزمان".
ولكن أليس في كلام الداعية والناشط الاسلامي خطأ واضح في التحليل وغياب عن حقيقة ما فعلته أمريكا لأهل السنة وللشيعة من خير وفضل؟
ولكي انظر الى التاريخ من نفس زاوية الداعية الاسلامي، سأتساءل: ألم تحم الولايات المتحدة العالم العربي والاسلامي من زحف الشيوعية على اندونيسيا وايران وتركيا والسودان وسورية ودول اخرى على امتداد نصف قرن؟
ألم تقدم الولايات المتحدة على امتداد اكثر من نصف قرن المساعدات المالية والغذائية والعسكرية للمسلمين سنة وشيعة؟ أما فتحت لهم ابواب الدراسة والتدريب العسكري والمدني؟ اما رحبت امريكا بمئات الالاف من المهاجرين العرب السنة والايرانيين الشيعة وفسحت لهم مجالات الارتقاء في كل المؤسسات الامريكية المدنية والعسكرية، ولتحسين احوالهم المعيشية وتحويل ملايين الدولارات لأهاليهم؟ الا تفسح كل الولايات في امريكا المجال اليوم، للمسلمين السنة والشيعة للعبادة، ولنشر الدعوة ولحريات فكرية ودينية لا يحلمون بها في مصر او سورية او دول الخليج او ايران او باكستان؟ اما كان من الممكن ان تنشب مذبحة في صفوف المسلمين "السنة" بعد 11 سبتمبر 2001، لولا رسوخ القيم الانسانية ومفاهيم التسامح في المجتمع الامريكي؟
ننتقل بعد هذا الى منطقة البلقان، ومعظم مسلميها من أهل السنة، فمن انقذ كوسوفا وأجبر صربيا على رفع يديها، وحمى هناك المسلمين؟
ثم انك اخي الداعية تغفل عن الموقف الامريكي في الكويت منذ 2 اغسطس 1990، بل قبل ذلك، حتى اليوم. من كان سيفسح لك فرصة الوعظ والخطابة، ومن كان سيستمع لك اليوم، لولا نصف مليون جندي امريكي جاءوا الى الكويت، بينما كان الكثير من الدعاة الاسلاميين والخطباء يهاجمون "الاحتلال الامريكي"، عبر ميكرفونات كل العالم العربي والاسلامي؟ فهل هذه كذلك ضمن سياسات امريكا العدوانية ضد "أهل السنة"؟
وقامت القوات الامريكية باسقاط نظام طالبان وامارتها "الاسلامية" التي كانت تحتضن الارهاب الدولي وتعادي التعليم والتطور في افغانستان، فهل كان تدخلها من اجل البترول كذلك؟ وضد اهل السنة؟ ولقد انقذت امريكا سنة العراق وشيعتها وسنة الكويت وشيعتها من حكم طاغية العراق وابنائه الذين كانوا سيحكمون العراق لقرن قادم.
فهل كان هذا من مظاهر كراهية الامريكان لاهل السنة؟ شيئا من التوازن في التحليل، ولا تدع كراهية "الكفار" تتحكم بك الى هذا الحد!
التعليقات
عدوة الاسلام
الخديوي -لم يعد هناك سنة وشيعة بل تحول المشهد الى اسلام وصفويين وهذا ماسعت له امريكا جاهدة منذ عقود امريكا اسست للقاعدة في افغانستان ودعمت صدام في الحرب العراقية الايرانية وغضت الطرف في البداية عن غزو الكويت وكل ذلك لتضخيم تيارات دكتاتورية ارهابية ترتدي رداءا متطرفا فصلته امريكا وكتبت عليه باحرف كبيرة اسلام لتستغل بعد ذلك هذا التطرف وتهاجم الاسلام الحقيقي البعيد عن العنف والارهاب امريكا ازاحت تعسف طالبان ولكنها اتت بنظام اسوأ بمئات المرات من طالبان وازاحت صدام واتت بنظام اجرامي لامثيل لطغيانه لافي التاريخ القديم ولا الحديث حنى ان العراقيين (عدا مرتزقة ايران واللصوص)يترحمون على دكتاتورية صدام واكبر دليل واقعي هو ان الديمقراطية المستوردة من امريكا لم تسمح للعراقيين البعثيين من الترشح للانتخابات لان فوزهم مضمون بعد ان عرف الناس حقيقة الديمقراطية الامريكية فالى متى ستبقى امريكا تخوض حربا خاسرة ضد الاسلام الحقيقي؟ولكن ما علاقة الاسلام بحرب امريكا الخاسرة في العراق؟ الجواب ان الحرب في العراق هي بين الاسلام والصفويين المدعومين امريكيا وايرانبا ومع ان هذه الحرب لم تبدأ فعليا لان المسلمين للآن لايزالون مسالمين الا انها على الابواب اما العمليات الارهابية التي تقوم بها القاعدة ضد حلفاؤها السابقين(الامريكان) فهي تصفية حسابات بين حلفاء الامس والجرائم الارهابية التي تقوم بها المليشيات الصفوية الايرانية فهي رسائل اثبات وجود لامريكا وحلفاؤها وتذكرة بالحقوق المكتسبة من الصمت على الاحتلال وهؤلاء كلهم لاعلاقة للاسلام بهم
شواهدعلى مواقفامريكا
محمد -امريكا تعادي او تتحالف مع المسلمين حسب موقف ذلك المسلم بغض النظر عن كونه شيعي اوسني منها ومن حبيبتها اسرائيل واليكم الادلة فالمسلم الذي يرفع علمها ويتحالف معها فهو المسلم الذي تدافع عنه امريكا وتسلحه شاه ايران الشيعي عميل امريكا رقم واحد كان يسمى شرطي امريكا سلحته امريكا باحدث الاسلحة وعادته للسلطه عندما خلعه الشعب الايراني عام1953 وحاربت ايران حربنا لاهوادة فيها وساندت صدام عنما غزى ايران لان الخميني قال ان امريكا هي الشيطان الاكبر ورفع لواء مقاومة هيمنتهاامريكا حاربت عبد الناصر السني عندما كان يقاوم امريكا واسرائيل وامريكا نفسها ساندت السادات ومصر عندما تسالم مع اسرائيل وتحالف مع امريكا وامريكا نفسها لم تسامح عميلها صدام الذي دمر العراق وايران من اجل امريكا لمجرد ان ايران ارادات تنبيه المسلمين بالخطر الامريكي وقامت باسقاط نظامه لانه رمى كم صاروخ على اسرائيل كل الانظمة السنية والتي ترفع العلم الامريكي وتتعاون مع امريكا سلاحها وحمايتها من امريكا وحتى ابن لادن عندما كان يحمل على كتفه صواريخ استنجر ويحارب عدو امريكا السابق الاتحاد السوفيتي كانت تسميه اذاعة صوت امريكا بالمجاهد من اجل الحرية لكن نفس ابن لادن عندما عارض امريكا تحول الى ارهابي اما قول العوضي من ان امريكا تعادي اهل السنة لمجرد انهم سنة فيريد ان يداري بها ماتشاهده البشرية من تحالف معظم الحكام السنة مع امريكا وحسدا للشيعة المحاصرة دولتهم الوحيدة من قبل امريكا
الى محمد
انس -وماذا تقول عن دولة الشيعة التي اقامتها امريكا في العراق وماذا تقول عن المالكي والحكيم والجلبي والجعفري الذين اتت بهم امريكا على ظهور الدبابات لحكم العراق وماذا تقول عن فتاوى السيستاني؟؟
الرفيق خديوي
حمد -انت مسكين لأنك تذكرني ببساطة تفكير السيدة ماري انطوانيت حين قالت للجوعى لماذا لا تأكلون بسكويت لعدم توفر الخبز!!، قال العراقيين يريدون البعث قال! روح حبّاب
عبقري
احمد -البعثيه فقط من يتمنون عوده البعث ياخديوي انصحك بلبس نظاره تفلتر الطائفيه وسترى الامور على حقيقتها