ماذا يريدون من مصر؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سعد محيو
هل اقترب موعد ldquo;الفيضان الكبيرrdquo; في مصر؟
أجل، مع توضيح: الفيضان الذي نقصد ليس مائياً بل هو استراتيجي .
فمصر تتعرّض بالفعل هذه الأيام إلى ldquo;مؤامرة متكاملة النموrdquo; (بالإذن من أرباب نظرية المؤامرة)، وعلى المستويات كافة: من الدور الاستراتيجي القومي إلى الأمن الوطني الجغرافي، ومن الريادة الفكرية والثقافية إلى الاكتفاء الاقتصادي والكفاية الاجتماعية .
هذه المؤامرة لم تكن واضحة تماماً في العام 1979 حين دخلت أرض الكنانة إلى السلام مع ldquo;إسرائيلrdquo; وخرجت من الصراع العربي- ldquo;الإسرائيليrdquo;، إذ بدا في ذلك الحين أن السلام سيكون فرصة للبناء الذاتي الذي شتتته في السابق الانهماكات الإقليمية الناصرية في أواسط القرن العشرين، وقبلها المحاولات الإمبراطورية لمحمد علي الكبير في أوائل ومنتصف القرن التاسع عشر .
لكن يتبيّن الآن أن الصورة لم تكن على هذا النحو .
فالسلام الذي كان يُفترض أن يقود إلى نظام شرق أوسطي جديد لمصر دور قيادي فيه، يُفسح في المجال الآن أمام نظام إقليمي تستبعد فيه مصر لصالح تركيا وإيران وrdquo;إسرائيلrdquo;، وهذا تطور لم يكن في وسع أحد التنبؤ به في السبعينات .
والأمن الوطني المصري في بعده الإفريقي، ناهيك عن الإسلامي، الذي كان يجب أن يكون مضموناً بقوة هذا السلام، يتعرّض حالياً إلى تحديات خطيرة هي الأولى من نوعها في التاريخ، حيث تتحرّك دول منبع النيل (بدفع من ldquo;إسرائيلrdquo; على ما يشاع) لمحاولة تقليص حصة مصر من مياه النهر، ما سيعني خنق البلاد عطشاً .
يضاف إلى ذلك أن تحويل مصر من قوة زراعية وصناعية إلى اقتصاد خدمات، أو على الأقل إلى اقتصاد محركه الرئيس الخدمات السياحية والمالية، يتناقض تمام التناقض مع الجغراسيا التاريخية لمصر .
كل هذه المعطيات لن تمر مرور الكرام، وهذا ما سيجعل الفيضان الكبير، أي رد الفعل المصري على هذه المؤامرة الحقيقية، أكثر من متوقع .
لكن كيف؟ سنأتي إلى هذا السؤال بعد قليل . لكن قبل ذلك، استعادة لبعض الاستشرافات التنبؤية التي وضعها العالم العبقري الجغرافي والاستراتيجي المصري جمال حمدان في مذكرات كُتبت في الفترة بين 1990 و1993:
مصر اليوم إما القوة أو الانقراض . إما القوة أو الموت . فإذا لم تصبح مصر قوة عظمى تسود المنطقة فسوف يتداعى عليها الجميع يوماً ما كrdquo;القصعةrdquo; أعداء وأشقاء وأصدقاء أقربين وأبعدين . من المتغيرات الخطرة التي تضرب في صميم الوجود المصري ليس من حيث المكانة فقط ولكن المكان نفسه ما يلي: لأول مرة يظهر لمصر منافسون ومطالبون ومُدّعون هيدرولوجيا (أي مائياً) .
كانت مصر سيدة النيل بل مالكة النيل الوحيدة . الآن انتهى هذا وأصبحت شريكة محسودة ومحاسبة، ورصيدها المائي محدود وثابت وغير قابل للزيادة إن لم يكن للنقص والمستقبل أسود . ولّت أيام الغرق وبدأت أيام الشرق وعُرفت الجفاف لا كخطر طارئ ولكن دائم ldquo;الجفاف المستديمrdquo; بعد ldquo;الري المستديمrdquo; .
نبوءات رائعة حقاً، كأنها كانت حين تسطيرها قبل نيّفٍ وعشرين سنة قراءة في كتاب مفتوح صدر العام 2010 .
فالجميع في الشرق الأوسط وخارجه يتداعون ضدها الآن تماماً كrdquo;القصعةrdquo;، والجميع يشعر بأنه صاحب دور كبير في غياب الأخ الأكبر .
وهذا وضع لا يمكن أن يستمر، الأمر الذي يعيدنا إلى سؤالنا الأولي: كيف سترد مصر؟
التعليقات
مصر التى لا تعرفها
kamal shaheen -لو أنك قرأت كتاب د/جمال حمدان لعرفت أن مصر لن تموت قد تمرض ولكنها سرعان ما تعود الى مكانها ومكانتها انها عبقرية المكان و التاريخ و حماية الله لهذه الكنانة المحفور حبها في قلوب أبنائها حتى و إن قست عليهم
مصر في قلوبنا
رافت -مصر لن تموت ولن تمرض ابدامصر هي في قلب كل مصري يجب ان يعلم الجميع ذلكمصر هي القلب الرءوم للمصريين على الرغم من القساوة في العيش لكنها محفورة محفورة في وجداننا نحن المصريين ليست شوفينية ولا اي شيء لكنها مصر . اتعلمون ذلك ما يجعل الكثيرين يكرهون المصريين وذلك لحب المصريين لمصر والدفاع عنها بساتماتة حتى ولو بالكلام هذا ما يجعل الاخريين يغيرون منا نحن المصريينلك الله يا مصر مصر التي في خاطري وفي فمي أحبها من كل روحي ودمي ياليت كل مؤمن بعزها يحبها حبي لها بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
مصر التي في خاطري
سيف -مصر التي في خاطري وفي فمي أحبها من كل روحي ودمي ياليت كل مؤمن بعزها يحبها حبي لها بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا عيشوا كراما تحت ظل العلم تحيا لنا عزيزة في الأمم أحبها لظلها الظليل بين المروج الخضر والنخيل نباتها ما اينعه مفضضا مذهبا ونيلها ما أبدعه يختال ما بين الربى بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا لا تبخلوا بمائها على ظمي واطعموا من خيرها كلّّ فم أحبها للموقف الجليل من شعبها وجيشها النبيل دعا إلى حق الحياة لكل من في أرضها وثار في وجه الطغاة مناديا بحقها وقال في تاريخه المجيد يا دولة الظلم انمحي وبيدي بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا صونوا حماها وانصروا من يحتمي ودافعوا عنها تعش وتسلم يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين أنا على عهد الوفاء في نصرة الحق المبين
سوداني
سوداني -لست ضد مصر ولكن هنالك حضارات وقبائل وشعوب غير مصر من حقها الانتفاع بالنيل
التقدم
منى -سيدى.. صدقت فى كلامك عن مصر ومكانتها عبر الزمان .. ولكن كما تعرف الأيام دول كما يقال. فأين هى الحضارةاليونانيةوالرومانيةوغيرها من الحضارات العظيمة. ولكن أنشاء الله ستنهض مصر من جديد. وللأسف من تقول عنهم أشقاء هم أول من يحاول أن ينال من مصر ويحاربونها .فهم يعتبرون أن مصر طول السنين الماضية وعلى مر العصور لها القيادة والكلمة والزعامة فى المنطقة ، فى الوقت الذى كانوا هم لم يسمع بهم العالم وليس لهم أسم على الخريطة الدولية ، ومنهم من كان محتل بطريق مباشر أوغير مباشر، ومنهم من كان طول عمرة لا يعرف أن يتخذ قرار بغير مشورة ورأى مصر، ومنهم من ومن ومن.....حتى العلم كانوا يتعلمون فى مصر لأن بلادهم كانت بلا جامعات. ماذا أقول لأقول ؟لكن لن أقول أكثر لأنهم يعلمون جيدا ماذا كانت تفعل معهم مصر وتساعدهم .وللاسف بعد أن بعضهم تعلم ،وبعضهم صار معه المليارات ووووووووووو.. أستكثروا على مصر كل كل كل شىء وأى شىء ..صاروا يحاربون الغالية مصر ويبحثون عن دور لهم ويصغروا من دور من أحتضنتهم، بيشبهونى بالأبناء الجاحدين على أمهم وابيهم . وتناسوا كيف كانوا وكيف صاروا . ولن أذكر أفضال مصر لكنى سأذكرهم بأن ما ألت اليه مصر كان بسببهم بسبب العروبة التى ورطنا فيها جمال عبد الناصر الله يسامحة ،لكنه لو كان يعلم بمكافاة العرب لمصر أكيد كان لن يستمر فى الكفاح عن العروبة. وللأسف لأن العرب لا يقرأون ،،لماذا الشعب المصرى تعددة أكثر من80مليون نسمة .. أتعرفون لماذا ؟ لأن مصر طول عمرها دولة مهجر للأجانب والأتراك والعرب من المحيط الى الخليج . عاشوا فيها من مئات السنين وانصهروا فى مصرينها وأحبوها ورفضوا أن يتركوها ، وعندما تم تسجيل السكان فى عهد الخديوى تم منحهم الجنسية المصرية وأصبحوا مصريين قلبا وقالبا،فمنهم من بلاد الشام والجزيرة العربية واليمن والسودان وبلاد المغرب العربى ،وكثير من أهالى اسكندرية لهم جذور من المغرب العربى وليبيا.والجميل فى مصر أنه ليس بها طائفية ففى النهاية الكل مصرى .أرجو أن يعلم كل عربى أن لكل واحد منهم أهل فى مصر وعائلة ونسب ومصاهرة . فلا تستكثروا عليها لقب أم الدنيا لأن فى بعض الناس يزعجهم هذا اللقب ولا أعرف لماذا ؟وأعرفهم سببه عن ماقرأت : أن سيدنا ابراهيم علية السلام وكان أبو الأنبياء(أبو الدنيا) تزوج من السيدة سارة وكانت مصرية فكانت( أم الدنيا). واله وأعلم.أرجو من يقرأ كلامى أن
التقدم
منى -سيدى.. صدقت فى كلامك عن مصر ومكانتها عبر الزمان .. ولكن كما تعرف الأيام دول كما يقال. فأين هى الحضارةاليونانيةوالرومانيةوغيرها من الحضارات العظيمة. ولكن أنشاء الله ستنهض مصر من جديد. وللأسف من تقول عنهم أشقاء هم أول من يحاول أن ينال من مصر ويحاربونها .فهم يعتبرون أن مصر طول السنين الماضية وعلى مر العصور لها القيادة والكلمة والزعامة فى المنطقة ، فى الوقت الذى كانوا هم لم يسمع بهم العالم وليس لهم أسم على الخريطة الدولية ، ومنهم من كان محتل بطريق مباشر أوغير مباشر، ومنهم من كان طول عمرة لا يعرف أن يتخذ قرار بغير مشورة ورأى مصر، ومنهم من ومن ومن.....حتى العلم كانوا يتعلمون فى مصر لأن بلادهم كانت بلا جامعات. ماذا أقول لأقول ؟لكن لن أقول أكثر لأنهم يعلمون جيدا ماذا كانت تفعل معهم مصر وتساعدهم .وللاسف بعد أن بعضهم تعلم ،وبعضهم صار معه المليارات ووووووووووو.. أستكثروا على مصر كل كل كل شىء وأى شىء ..صاروا يحاربون الغالية مصر ويبحثون عن دور لهم ويصغروا من دور من أحتضنتهم، بيشبهونى بالأبناء الجاحدين على أمهم وابيهم . وتناسوا كيف كانوا وكيف صاروا . ولن أذكر أفضال مصر لكنى سأذكرهم بأن ما ألت اليه مصر كان بسببهم بسبب العروبة التى ورطنا فيها جمال عبد الناصر الله يسامحة ،لكنه لو كان يعلم بمكافاة العرب لمصر أكيد كان لن يستمر فى الكفاح عن العروبة. وللأسف لأن العرب لا يقرأون ،،لماذا الشعب المصرى تعددة أكثر من80مليون نسمة .. أتعرفون لماذا ؟ لأن مصر طول عمرها دولة مهجر للأجانب والأتراك والعرب من المحيط الى الخليج . عاشوا فيها من مئات السنين وانصهروا فى مصرينها وأحبوها ورفضوا أن يتركوها ، وعندما تم تسجيل السكان فى عهد الخديوى تم منحهم الجنسية المصرية وأصبحوا مصريين قلبا وقالبا،فمنهم من بلاد الشام والجزيرة العربية واليمن والسودان وبلاد المغرب العربى ،وكثير من أهالى اسكندرية لهم جذور من المغرب العربى وليبيا.والجميل فى مصر أنه ليس بها طائفية ففى النهاية الكل مصرى .أرجو أن يعلم كل عربى أن لكل واحد منهم أهل فى مصر وعائلة ونسب ومصاهرة . فلا تستكثروا عليها لقب أم الدنيا لأن فى بعض الناس يزعجهم هذا اللقب ولا أعرف لماذا ؟وأعرفهم سببه عن ماقرأت : أن سيدنا ابراهيم علية السلام وكان أبو الأنبياء(أبو الدنيا) تزوج من السيدة سارة وكانت مصرية فكانت( أم الدنيا). واله وأعلم.أرجو من يقرأ كلامى أن
نرويها بدمائنا
مسلم عربى مصرى -تالله إن عز الماء رويناها بالدماء وهذا هو الفيضان الكبير, انها مصر !!! وكفى
نرويها بدمائنا
مسلم عربى مصرى -تالله إن عز الماء رويناها بالدماء وهذا هو الفيضان الكبير, انها مصر !!! وكفى
ابدا لن تموت
مصرى -ستبقى مصر مادام الله باقيا جل شانه لان ربنا فى قرءانه وعد بذلك ولا تنسوا ان الرسول الكريم فى رحله الاسراء والمعراج قال نهران منبعها الجنه النيل والفرات ومصر الوحيده التى يقترن اسمها بالنيل فمصر هبه النيل تحيا مصر وتعيش مصر ونموت نحن وتبقى مصر
ابدا لن تموت
مصرى -ستبقى مصر مادام الله باقيا جل شانه لان ربنا فى قرءانه وعد بذلك ولا تنسوا ان الرسول الكريم فى رحله الاسراء والمعراج قال نهران منبعها الجنه النيل والفرات ومصر الوحيده التى يقترن اسمها بالنيل فمصر هبه النيل تحيا مصر وتعيش مصر ونموت نحن وتبقى مصر