جريدة الجرائد

كتيبة الصحفيين التي غيرت مسار القنوات في مجرى التفاعل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شريف قنديلستظل القنوات الفضائية والإعلام المرئي عموما مدينا للصحافة والصحفيين ما بقي الإعلام الحر والمنضبط والمسؤول عنصرا أساسيا في نهضة الأمم. ونظرة واحدة على القنوات قبل الاستعانة بالصحفيين وبعدها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك, فضل الصحافة المكتوبة على القنوات الفضائية.
ومع التقدير لمذيعين ومذيعات تلفزيونيين في الأصل من أمثال بدر كريم وماجد الشبل وغالب كامل وعوني كنانة وحسين نجار وحمدي قنديل وأحمد سمير وشفيع شلبي وهمت مصطفى ومحمود سلطان وجميل عازر وجمال ريان وفيصل القاسم ومهران يوسف ومروان صواف وتوفيق الحلاق وعمر الجزلي وحمدي بدر الدين والراحل محمد خوجلي صالحين وعشرات غيرهم, فقد جاء الحضور المتوهج للصحفيين الذين تحولوا إلى مذيعين ومقدمي برامج ليوضح الفرق الشاسع بين ما قبل وما بعد.
والحاصل أن قناة "الجزيرة" بعيد حضورها اللافت كانت أول من استعان بالطاقات الصحفية الهائلة في الوطن العربي وفي المهجر, قبل أن تقدم "إم بي سي" و"العربية" نجوما كانوا ومازالوا حديث الناس في كل مكان, وقبل أن تدخل القنوات المصرية واللبنانية والسودانية والسورية على الخط مقدمة بدورها نخبة من نجوم الصحافة نسي المشاهدون من فرط إعجابهم بهم أنهم كانوا في الأصل صحفيين.
إن نظرة سريعة على كتيبة الصحفيين الذين أثروا القنوات الفضائية وغيروا مسارها نحو التفاعل المباشر مع الناس, تؤكد أن النقلة النوعية والتاريخية الحقيقية للبرامج الجادة جاءت على يد هؤلاء, ومنهم على سبيل المثال لا الحصر عبد الرحمن الراشد وداوود الشريان وعماد الدين أديب وصالح قلاب وفوزية سلامة وأحمد منصور وعبد اللطيف المناوي ومحمود سعد وحافظ الميرازي ووائل الإبراشي وجمال عنايت ومي شدياق وزاهي وهبي ورياض نعسان ومصطفى الأغا وتركي الدخيل وبتال القوس ومحمد بركات وعلي شمو وكمال حامد وأسعد طه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف