جريدة الجرائد

الخرافي عاد من طهران: معالجة الخلاف... تمنع الفتنة!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت

توّج رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي زيارته إلى إيران التي اختتمها امس عائدا إلى الكويت بلقاء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، مؤكدا أن السرعة في معالجة اوجه الاختلاف، تمنع الفتنة.
ونوه الخرافي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني بأهمية العلاقة التي تربط بين البلدين، مضيفا: "تربطنا أواصر تاريخية ونتذكر بكل التقدير والمحبة موقف إيران تجاه الغزو الصدامي للكويت".
ووصف الخرافي المحادثات التي أجراها مع لاريجاني بأنها كانت "متميزة ومتوافقة"، مصرحا: "ناقشنا العديد من المواضيع الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين حيث تم الاتفاق على التواصل والاستمرار في كل ما يهم الجانبين".
وقال الخرافي: "انطلاقاً من منطلق المصداقية التي نتمتع بها في البلدين فإن الحوار كان صريحا وواضحا وصادقاً"، مشيرا إلى حرص الطرفين على التواصل وتأكيد أهمية هذه اللقاءات وما ينتج عنها من نتائج ايجابية و"التركيز على الايجابيات والاتفاقيات التي تربطنا ومعالجة ما يستجد من أي وجهات نظر في ما قد نختلف فيه بالسرعة الممكنة لكي لا نتيح المجال لمن يريد الفتنة بين البلدين".
وهنأ الخرافي إيران على موقفها الديبلوماسي "الجيد" في معالجة ما يتعلق ببرنامجها النووي. وقال "أبارك اتفاقها الأخير مع البرازيل وتركيا لتبادل الوقود النووي، وأتمنى أن يستمر مثل هذا الحوار والأسلوب الراقي"، مؤكدا وجهة نظر الكويت "بأن مثل هذه المواضيع لا تُحل إلا بالحوار واحترام سيادة الدول واحترام بعضنا البعض".
وكان الرئيس نجاد قد أشاد بالعلاقات "المتميزة والنموذجية" التي تربط بلاده بالكويت، وقال لدى اجتماعه مع الخرافي "تربطنا علاقات متميزة ونموذجية مع دولة الكويت ونطمح الى ان تكون لنا علاقات متميزة ايضا مع بقية دول المنطقة".
واثنى نجاد على الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الامة لبلاده ونتائج المحادثات "الاخوية" التي اجراها مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني.
واعرب نجاد عن امله في ان يزور سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ايران، مشيدا في الوقت نفسه بدور الكويت ومواقفها حيال قضايا المنطقة.
من جهته، شكر لاريجاني الخرافي على تلبية الدعوة واعتبر "ان هذه الزيارة كانت مؤثرة للغاية على مستوى التعاون بين المجلسين وكذلك التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أجرينا حوارات جيدة حول مختلف القضايا الثنائية والاقليمية والدولية وكانت نظرتنا متطابقة إلى حد كبير إلى القضايا المهمة في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف