الأدوار "المصرية" التي تلعبها تركيا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جهاد الزين
بعكس اهتمام العديد من النخب السياسية والاعلامية العربية، لم يظهر ان اقتراح الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اقامة "رابطة دول الجوار العربي" والمبني على رؤية لموقعي كل من تركيا وايران حيال العالم العربي، قد اثار او يثير اهتمام النخب السياسية التركية. لم يتجاوز الامر ردود فعل الايام الاولى لقمة سرت العربية التي اطلق منها هذا الاقتراح مؤخرا والتي بقيت في اطار التغطية الاخبارية لا اكثر، دون ان يثير نقاشا ابعد رغم المكانة الخاصة التي اعطاها الاقتراح للدور التركي.
لست لأبحث عن اسباب عدم الاهتمام هذا هنا. لكن عمرو موسى هو عضو بارز في النخبة المصرية الحاكمة ومن هذا الموقع - غير المباشر - بدا اقتراحه اول اعتراف مصري باهمية المكانة الاقليمية الجديدة التي بلغتها تركيا. ربما قد يكون الاتراك، المجموعة الحاكمة الآن في "حزب العدالة والتنمية" ومن ورائها النخبة الاعلامية السياسية التركية، على حذر شديد من اي نقاش لموقع مصر مع معرفة هؤلاء الاتراك بالحساسية الشديدة غير المعلنة لدى رؤوس البيروقراطية السياسية والاعلامية - وحتى بعض الثقافية - في القاهرة من الدور المميز، بل الادوار المميزة التي باتت تلعبها تركيا.
صحيح ان ديناميكية الانفعال المصري السلبي - على هذا المستوى - تتجه نحو الدور الايراني، لكن لا ينبغي التقليل بالمقابل من الحساسية الضمنية حيال تركيا. الفارق الرئيسي هنا، ان الديبلوماسية التركية تتقدم الى مواقعها - بل مكاسبها - الجديدة كقوة استقرار في الشرق الاوسط او في مناطق اخرى كالبلقان والبحر الاسود والقوقاز وآسيا الوسطى، بينما حصلت ايران على مواقعها في السنوات الاخيرة، كقوة "عدم استقرار" اذا جاز التعبير الذي نستخدمه هنا كصيغة لدور ايديولوجي سياسي - امني ينسجم مع طبيعة النظام الايراني نفسه.
لكن في السنوات القليلة الماضية صار من المألوف في اي لقاء عربي تركي على المستوى الاكاديمي ان يكون موضوع "الفراغ الاستراتيجي" الذي شهده العالم العربي احد المواضيع الثابتة للنقاش، واحد المداخل الاساسية، ان لم يكن الاساسي لمناقشة الدورين التركي والايراني الصاعدين.
في بحثها الدقيق، الذي انعقدت ندوة مركز ابحاث TESEV في اسطنبول قبل ظهر يوم الاثنين المنصرم حوله تشير البروفسورة مليحة بنلي التونيشك رئيسة دائرة العلاقات الدولية في جامعة "الشرق الاوسط التقنية" في انقرة، وفي معرض رصدها لتباينات مواقف عربية ومصرية من تركيا، تشير الى اصرار بعض المعلقين العرب على تعريف تركيا بانها "قوة سنية" في المنطقة او انها جزء من "المحور السني" وهذا "على الرغم" وفقا لتعبير الباحثة "من محاولات تركيا الدائمة عدم تشجيع سياسات مذهبية في سياستها الاقليمية" وهي تعتبر في ما يبدو انه نقطة اجماع تقريبا لدى المعلقين الاتراك - ان "اي انحياز من هذا النوع سيؤدي الى جعل النفوذ التركي محدودا في المنطقة". والباحثة تختار ما كنتُ شخصيا قد كتبته في ورقة قدمتها في اسطنبول في كانون الاول المنصرم حول ان "الموقف التركي المتزن جدا من الحساسية السنية - الشيعية كان مدعاة استقطاب للنخب العلمانية - الليبرالية العربية" كواحد من تعليقات التأثير الايجابي لهذا الموقف التركي في العالم العربي ضمن النظرة اليها كـ"قوة استقرار". (ستكون لنا عودة مطولة لاحقا الى ورقتها والى التعليق الرصين الذي نشر معها للدكتور مصطفى اللباد في الكتيب الذي صدر عن TESEV بالانكليزية).
bull; bull; bull;
كما اشرت سابقا، اذا كان الكلام عن الدور التركي هو الآن "وجبة" طازجة حاضرة على كل "مآدب" البحث الاعلامي والاكاديمي والسياسي في المنطقة، فالمدهش، ايا تكن نسبة اختلاف الآراء بل حتى نسبة موضوعيتها، ان الموضوع الآخر "التوأم" الذي يرافقه هو "الغياب المصري".
تعالوا نتساءل بقليل من التوغل التوصيفي - وموضوع مصر هو دائما موضوع "عزيز" في العالم العربي - عما يمكن تسميته بـ"الدوائر المصرية للدور التركي" اي بالادوار التي كان يمكن ان تكون فيها مصر لاعبة اساسية في ظروف اخرى وتتولاها حاليا تركيا:
1 - سوريا: هل كان يمكن للاحتضان التركي لسوريا (في الفترة الاصعب من تاريخ النظام الحاكم فيها) ان يكون بنفس الاهمية لو اختارت مصر سياسة "احتضان" لسوريا او سياسة اقل قطيعة معها ايام الصدام السوري - السعودي؟
2 - بمعزل عن كل الاعتبارات المتعلقة بالسياسات الايرانية "الثورية" في المنطقة هل كان حتميا ان تطول القطيعة الاستراتيجية المصرية - الايرانية كل هذه المدة (منذ عهد الرئيس السادات) ولا تستطيع القاهرة ان تجد صيغة اقل توترا لعلاقاتها مع ايران. فهل هي اكثر غربية وتحديدا على علاقات وطيدة مع واشنطن من تركيا العضو في الحلف الاطلسي؟ ألم يكن ممكنا في العقد الاخير على الاقل ان تجد مصر في ظل مبادرات عديدة جرت، معادلة اقل توترا للعلاقة مع ايران حتى في ظل الهجومية الايرانية؟
3 - اذا كانت القابلية السعودية، بحكم التكوين الداخلي للمملكة، للانخراط في الحساسية السنية - الشيعية، في مواجهة دولة شيعية كبيرة ومتحركة مثل ايران، هي قابلية مفهومة بل "تكوينية" كالقابلية الايرانية المماثلة، فأي مبرر لمصر، الدولة التي لا ضغط ديموغرافيا داخليا شيعيا فيها، ان تنخرط في الصراع السني - الشيعي الى هذا الحد، بينما هي كانت حتى في وضع افضل من تركيا لتلعب دورا محايدا، فيما "الحياد" لن يعني اي تقليل من اهمية مركزها الديني التاريخي الاستقطابي في العالم الاسلامي؟ تماما كما هو حال تركيا وريثة آخر امبراطورية سنية (وتعددية) في العالم المسلم.
تركيا لا شك على هذا الصعيد تأخذ الكثير مما كان يمكن لمصر ان تلعبه من دور... اسلامي سني استيعابي كما كانت في مراحل سابقة.
4 - اين مصر في العراق؟ لا اعني بعض العلاقات الديبلوماسية، ولا اعني ان يزورها سياسي عراقي كبير بعد 2003 من الشيعة او من الاكراد (جلال الطالباني كان دائما كلاجئ ايام الصراع مع بغداد في القاهرة او على علاقات جيدة مع القاهرة. اما زياراته اليوم الى مصر على اهميتها فهي كردية اكثر منها عراقية).
اين مصر صاحبة المبادرة في العراق؟ اين الديبلوماسية الحيوية والمتحركة التي لا يعجز عنها جهازها الديبلوماسي المدرب والعريق لو كانت هناك استراتيجية؟ واكاد اقول كما تعلمنا دائما من مصر اين المثقف والاكاديمي والرحالة الذي كان يسبق الدولة المصرية في "الريادة" الاستكشافية او السياسية للمنطقة كما كان يحصل حتى معظم ثلثي القرن العشرين؟
تركيا ايضا تأخذ من مصر هنا.
5 - لم اكن يوما ولن اكون مع ذلك النوع من التعبئة الاحراجية لمصر في حدودها مع قطاع غزة، خصوصا منذ بدأ الحصار الاسرائيلي على القطاع بعد سيطرة "حماس" عليه (والبادئ قبل سيطرتها مثلما هو حصار دائم على الضفة الغربية). فلمصر بدون شك التزامات واتفاقات دولية كدولة يجب ان تحترم نفسها. لكن هل ما حدث على الحدود، وفي التعامل السياسي مع موضوع غزة وحرب غزة، هو الشكل الوحيد الذي كان يمكن لمصر ان ترسمه هناك وفي هذا الموضوع؟ الم يكن بامكان مصر ممارسة ضغط سياسي اكبر على اسرائيل في ظل المنطق نفسه الذي يدعوها الى احترام التزاماتها؟ ألم يكن بامكان القاهرة ان تكون مسرحا اكثر تنوعا وذكاء في ممارسة دورها وموقعها الحساس؟
هنا أخذت تركيا - ولربما دون كلفة كبيرة في البداية - من "الدور" المصري المفتقد. اخذ الدور التركي يصبح مكلفا بشكل جدي مع انعكاسه المتوتر على العلاقات التركية - الاسرائيلية. لكن لكل دور كبير كلفة، بل مجازفة اكلاف.
bull; bull; bull;
لا يجب ان يغرينا تبسيط المقارنة الراهنة بين "التقدم" التركي و"التراجع" المصري في النطاق الديبلوماسي. فما اوصل تركيا الى ما وصلت اليه ليس حزبا واحدا او مجموعة حاكمة طارئة، بل سياق طويل من الانجازات التي صنعتها اجيال مختلفة وكان شرطها البنيوي الاول تطورا ضخما في الاقتصاد والتنمية والحراك الديموقراطي... اذن في بنية تحديثية داخلية تهيأت تركيا لتتحول من قوة انكفاء داخل حدودها الى قوة استقرار خارج حدودها.
ان "هذا العسكري السابق في التاريخ الذي يرتدي ثوب التجار اليوم في الشرق الاوسط واوروبا" - اي تركيا كما وصفها باحث اوروبي، لديه ما يقدمه الى محيطه...
التعليقات
دول هامشية
لاعب قوي -كان احد اهم اهداف اتفاقيات كامب ديفيد هو اخراج مصر من الساحة الاقليمية ليس عسكريا وحسب بل سياسيا لتصبح مصر دولة هامشية لا محل لها من الاعراب كنا لنفهم ذلك لو ان مصر حققت نهضة اقتصادية ولكن هذا لم يحدث لقد فقدت مصر حتى حضورها في حوض النيل والقارة الافريقية.جأت تركيا وايرن ليجدوا دورا مهما في الشرق الاوسط بغياب اي استرتيجية عربية بل ان كراهية الدول العربية لبعضها جعل على سبيل المثال سوريا ترتمي باحضان ايران ومن ثم تركيا. ولكن كان لا بد ان تدفع الثمن بالنسبة لتركيا تم الاتفاق على تجاوز الحديث عن لواء اسكندرون المسلوب والعمل بالمقابل على دعم الاقتصاد السوري اما ايران قامت بدعم سوريا عسكريا واقتصاديا لكن بالمقابل كبلت سوريا باتفاقيات مع ايران قد تكون لغير صالحها في نشوب اي نزاع.اما بقية العرب همهم الوحيد الشكوى والتذمر من قوة ايران الشيعية المتصاعدة دون ان يقوموا باي تطوير لبلدانهم كما فعلت ايران فلا مصانع ولا بنية تحتية ولا امن غذائي مازال العرب يستوردون اللحوم من البرازيل والتفاح والبيض من الولايات المتحدة.غياب الديمقراطية عن العالم العربي اهم الاسباب التي جعلته متخلفا. فعليهم الان ان يسلموا بالامر الواقع التنافس فقط بين اسرائيل وتركيا وايران اما دول العربية فهي دول ملعوب بها لا حول لها ولا قوة
دول هامشية
لاعب قوي -كان احد اهم اهداف اتفاقيات كامب ديفيد هو اخراج مصر من الساحة الاقليمية ليس عسكريا وحسب بل سياسيا لتصبح مصر دولة هامشية لا محل لها من الاعراب كنا لنفهم ذلك لو ان مصر حققت نهضة اقتصادية ولكن هذا لم يحدث لقد فقدت مصر حتى حضورها في حوض النيل والقارة الافريقية.جأت تركيا وايرن ليجدوا دورا مهما في الشرق الاوسط بغياب اي استرتيجية عربية بل ان كراهية الدول العربية لبعضها جعل على سبيل المثال سوريا ترتمي باحضان ايران ومن ثم تركيا. ولكن كان لا بد ان تدفع الثمن بالنسبة لتركيا تم الاتفاق على تجاوز الحديث عن لواء اسكندرون المسلوب والعمل بالمقابل على دعم الاقتصاد السوري اما ايران قامت بدعم سوريا عسكريا واقتصاديا لكن بالمقابل كبلت سوريا باتفاقيات مع ايران قد تكون لغير صالحها في نشوب اي نزاع.اما بقية العرب همهم الوحيد الشكوى والتذمر من قوة ايران الشيعية المتصاعدة دون ان يقوموا باي تطوير لبلدانهم كما فعلت ايران فلا مصانع ولا بنية تحتية ولا امن غذائي مازال العرب يستوردون اللحوم من البرازيل والتفاح والبيض من الولايات المتحدة.غياب الديمقراطية عن العالم العربي اهم الاسباب التي جعلته متخلفا. فعليهم الان ان يسلموا بالامر الواقع التنافس فقط بين اسرائيل وتركيا وايران اما دول العربية فهي دول ملعوب بها لا حول لها ولا قوة
من المسؤول؟؟
محمد مهنا -ان التوريث السياسي,ووجود وزير خارجية فاشل جدا ,هما السبب الرئيسي في فشل السياسة الخارجية وبل الداخلية المصرية,اهتمام مبارك الرئيس منصب حاليا على توريث ابنه الرئاسة في مصر,ومن اجل هذا فهو مستعد لكي يوقع اتفاقية مع الشيطان,اما وزارة الخارجية فلم يمر عليها وزير فاشل مثل الموجود حاليا,الذي يوجه جل طاقاته واهتمامته لكسر ارجل الفلسطينيين الذين يتجرؤون على دخول مصر بدون اذن من اسرائيل.واذا عرف السبب بطل العجب
بنغلادش العرب
العربي -من غير العادل مقارنة تركيا تلك الدولة العلمانية المتحضرة بأقتصاد صناعي وزراعي متقدم بمصر اللتي تحولت الى تابع لاحد دول المنطقة وتبيع موقفها لمن يدفع اكثر وتعتاش على المساعدات الامريكية مع تفلغل الفكر الديني المتطرف في مفاصل المجتمع المصري ان مصر في طريقها ان تتحول الى بنغلادش العرب بسب قلة الموارد وكثرة السكان ان مصر اليوم عاجزة عن مواجهة دول افريقية فقيرة تهددها بقطع مياه النيل فكيف نطلب منها قيادة دول عربية اقوى منها عسكريا واقتصاديا؟؟. وان الدور الاناني وتغليب مصلحة مصر من اجل منافع انية مؤقتة على حساب بعض الدول العربية وخصوصا بعد اتفاق كامب ديفد جعلت العرب لايثقون بأي دور ريادي لمصر .
جمهوربة التوريث
الاسيوطي -احمد نظيف جاب للريس في عيد ميلاده اللي فات سحلفا وقاله يا ريس دي من النوع اللي بيعيش 300 سنه . الريس قاللو : ادينا قاعدين وهنشوف
جمهوربة التوريث
الاسيوطي -احمد نظيف جاب للريس في عيد ميلاده اللي فات سحلفا وقاله يا ريس دي من النوع اللي بيعيش 300 سنه . الريس قاللو : ادينا قاعدين وهنشوف
افهموا بقى
مصرى -اقول للمعلق الاول ياسيدى لو لا اتفاقيه كامب ديفيد لكنا الان قتلى فى حرب دائم مع اليهود وهذا هو ماتريده كل الدول العربيه تريد مصر دائما فى حروب وقالها ويقولها كل حكام العرب قديما قال فيصل ابن عبدالعزيز سنحارب اليهود الى اخر جندى مصرى ياسيدى لولا اتفاقيه كامب ديفيد ماكنت وجدت حتى خبزه فى بيتك دعك من هراء دول الجرب فكل من حاكم وسوريا وعرفات ماتوا محصورين على عدم اتمام هذه الاتفاقيه مع مصر فالحمدلله نظره حكام مصر سابقه لعصرها بمائه عام وحذارى من تركيا فهى متحده الان مع ايران فتركيا اهذافيها ليست اسلاميه ولو بحثتم لو جدتم تعاون تركى اسرائيلى فى تكنولوجيا الحرب وتجاره مفتوحه بين البلدين الاتراك هم والفرس هدفهم حكم الشرق الاسط والسيطره عليه ومحو كل ماهو عربى ليتكم تناشدوهم بان يهددوا اسرائيل مجرد تهديد ان كانت تركيا او ايران لماذا لم يستغلوا نفوذهم فى تهديد اسرائيل بفك الحصار على غزه لماذا افيقوا ايها العرب من عفلتكم فبلادنا العربيه قادمه على ايام احتلال اكيد
أرحموا مصر
منى -فى أفراحكم منتقدين مصر وفى أحزانكم أيضا منتقدينها.ارحموا مصر ويكفى ماألت اليه بسبب العرب ، وفى الأخير هى الملامة.أمنيتى أن يعود الزمن مرة أخرى الى الوراء. وأن تصير مصر اسلامية فقط وليست عربية . أنا متأكدة أن حالها كان سيصبح غير هذا الحال.
أرحموا مصر
منى -فى أفراحكم منتقدين مصر وفى أحزانكم أيضا منتقدينها.ارحموا مصر ويكفى ماألت اليه بسبب العرب ، وفى الأخير هى الملامة.أمنيتى أن يعود الزمن مرة أخرى الى الوراء. وأن تصير مصر اسلامية فقط وليست عربية . أنا متأكدة أن حالها كان سيصبح غير هذا الحال.
عيب
منى -مصر مهما فعلت فالحاقدين دائما ينتقدونها وللأسف من أخوانها العرب ..عندما أراد السادات أن يخرج العالم العربى من الصراع مع أسرائيل.. قاطعوة العرب ثم حاولوا بعد ذلك الحصول على ربع ما كان سيحققة الساداتللعرب ولكنهم فشلوا. وقامت الأردن بأتفاقية وادى عربة مع أسرائيل ثم ياسر عرفات وقع مع اسرائيل اتفاقية اسلو.وهناك علاقات مع اسرائيل قطرية ومغربية وغيرهم. كما أن سورية تحاول أن تعقد سلام مع أسرائيل حتى لا تدخل فى حرب لتحرر الجولان المحتل منذ 43عام. لو كانوا من البداية استمعوا لكلام السادات ما كانوا وصلو لما هم فيه حاليا. فقاطعوا مصر بتحريض من صدام حسين الذى انتهز هذه الفرصة ليأخذ دور مصر وليكن زعيم الوطن العربى . ولكنه للأسف فرق الوطن العربى وقام بأحتلال الكويت ، وأيدة فى ذلك الأخوة فى الأردن وفلسطين والسودان واليمن . ومن هنا جاء الضعف العربى . وبعدت مصر بفضل أخوانها العرب ..وتجيئوا الأن وتقولون أين مصر؟ يقول المثال: ولببه اللى أختشوا ماتوا وعيب علبكم.
فتش عن الديمقراطية
عدو الأبياء -الحقيقة أن السياسة المصرية(الخارجية خصوصا) يحكمها شخصان هما حسني مبارك وأحمد أبو الغيط وغالبية الشعب قد أسلمت نفسها لهذه السياسة المؤثرة في كل مجالات الحياة .لأنه شعب يحب الحياة!! ومجتمعاتنا العربية لا تتميز كثيراعن مصر فتجد أن هيكل الديمقراطية موجود ولكن جوهرها مفقود .فلا يكفي مثلا وجود مجلس شعب أو شيوخ أو مجلس وزراء، ويأتي الايحاء من مكان آخر حيث رأس السلطة يحصي عدد مرات الشهيق والزفير في كل جلسة وهم أصلا معروفون لديه منذ ولدتهم أمهاتهم.هكذا تليق بنا الديمقراطية لأننا جديرون بها.....
فتش عن الديمقراطية
عدو الأبياء -الحقيقة أن السياسة المصرية(الخارجية خصوصا) يحكمها شخصان هما حسني مبارك وأحمد أبو الغيط وغالبية الشعب قد أسلمت نفسها لهذه السياسة المؤثرة في كل مجالات الحياة .لأنه شعب يحب الحياة!! ومجتمعاتنا العربية لا تتميز كثيراعن مصر فتجد أن هيكل الديمقراطية موجود ولكن جوهرها مفقود .فلا يكفي مثلا وجود مجلس شعب أو شيوخ أو مجلس وزراء، ويأتي الايحاء من مكان آخر حيث رأس السلطة يحصي عدد مرات الشهيق والزفير في كل جلسة وهم أصلا معروفون لديه منذ ولدتهم أمهاتهم.هكذا تليق بنا الديمقراطية لأننا جديرون بها.....
أحتلال غير مباشر
ليلى -أيها الأخ الكاتب.. مصر لم تبع ، لكن للأسف الأشقاء العرب هم الذين يحبون أن يتقربوا من الغريب عن القريب.. أعتقد عندهم عقدة الخواجة وعقدة الأستعمار الذى كان محتلهم . وتركيا فهمت ذلك من تهافت العرب على مسلسلاتهم وعلى زيارتهم لتركيا . فوجدوها فرصة مناسبة لأستعادة أمجادهم وسيطرتهم على العالم العربى الساذج الذى ظلوا محتلينة 400 عام. فتدخلوا فى الشئون العربية، وأفتتحوا قناة تركيا ناطقة بالعربية، ويحضرون الموءتمرات العربية. وهم بذلك يعوضون عدم دخلوهم فى الأتحاد الأوربى ،حيث أن أوربا ترفض أشتراك الأتراك بة .. فعوضوا هذا النقص بتدخلهم فى الشؤن العربية وربما أعادة أحتلالهم للدول العربية مرة أخرى ولو حتى بطريق غير مباشر .
جحود ايرانى
نادية -منذ زمن لم يكن بين أيران ومصر أى عداوة حيث كان هناك نسب ومصاهرة بزواج شاة ايران من شقيقة الملك فاروق الأميرة فوزية.حتى بعد أن تم الطلاق بينهما استمرت العلاقات بين البلدين علاقة دبلوماسية عادية .ولم يكن هناك فى يوما ما صراع سنى شيعى فمصر طوال عصورها لم تكن دولة طائفية. لكن المشكلة بدءت بعد استيلاء الخمينى على السلطة وطرد شاة ايران. ورفضت كل دول العالم أستقبال الشاة وأسرته، وفى نفس الوقت كان الشاة يعانى من مرض السرطان. فبشهامة أهل البلد أعلن الرئيس السادات أستضافة مصر لشاة أيران وأسرتة وأسكنهم فى قصر يسمى(قصر الطاهرة).وبالمناسبة فهو له أبنة من زوجتة الأولى الأميرة فوزية، فهو بذلك فى البلد التى تعيش فيها أبنتة . لكن للأسف من هنا جاءت الشرارة الأولى فى بداية العداء الأيرانى لمصر وأعلنوا الجهاد العجيب ضدها. وتناسواأن الشاة رجل مريض بالسرطان وأيامة معدودةأرادوا أن يظل مطارد فى البلاد دون رحمة أوشفقة من ناس يفترض أنهم مؤمنون ويعرفون الله لكن لأسف كان قلبهم كلحجر . وعندما مات الشاة دفن فى مصر .. فأين يدفن هل يلقى به فى البحر؟ لكن جن جنون الملالى فى أيران وظلوا يضمرون الشر لمصر حتى أنهم هم من قام بأغتيال الرئيس السادات. وفى طهران اسموا شارع رئيسى باسم قاتل السادات وهو (الأسلامبولى).واستمروا فى معاداتهم لمصر فى كافة الميادين وتقليب سورية وحماس عليها حتى قطر المجهولة تساندها ايران ضد مصر. وهذا من عجائب القدر . فأتمنى من مصر أن تبعد عن كل هؤلاء الصغار ....ونقول لا نريد غير مصر أولا ولا نريد عروبة كاذبة خداعة لم نجنى منها غير أقتصاد متدنى بعد أن كانت مصر تدفع الى كل العرب ،للأسف أصبحوا الأن يقولوا الفقر فى مصر وتناسوا أحوالهم فى الماضى القريب. زمن غدار وجحود دول يفترض أنها شقيقة.
لك الله يا مصر
نور -نعم لقد سحبت الدبلوماسية التركية البساط من تحت ارجل المصريين ولكن بإرادتهم وليس غصبا عنهم فهم قد قبلوا بالتخلي التدريجي عن دورهم الرائد في مجمل قضايا العرب وحتى افريقيامنذ توقيعهم معاهدة السلام منذ عهد عبد الناصر كانت مصر تلعب دور صمام الامان لكل الدول العربية والافريقية وتساهم بدبلوماسيتها الذكية في حل اغلب القضايا بل وكان تدخلها يرضي كل الاطراف ولكن الان تدخلها يكون كطرف في اي ازمة لذلك اصبح الكثيرون ينظرون لدورها بريبة وحذر خاصة في الصراع مع اسرائيل لأنه قد ظهر للعيان وقوفها بصف اسرائيل ولكن بشكل خفي وتحت شعار معاهدة السلام ويا ليتهم قد استفادوا شيء من وراء هذا السلام وهم ان كانوا قد اعادوا سيناء وخرجوا من معادلة الحرب مع اسرائيل لكنهم لم يحققوا اي تقدم يذكر على الصعيد الاقتصادي والمعاشي بل اصبحت سياستهم الخارجيةمرهونة بهذه المعاهدةبل اسرائيل هي المستفيد اصبح لها وجود في مصر بشكل علني وامنت جانب مصر في حروبها ضد العرب في المقابل تركيا تلعب دور ايجابي عندما تتدخل لحل اي نزاع ولا يمنعها لا معاهدة تعاون مع اسرائيل او غيرها ومرحب بها خاصة من جانب الشعوب لأن سياستها تعبر عما في نفوس الشعوب العربية التي تعبت من حالة الهوان والعجز العربي وملت من سياسات حكوماتها الضعيفة فتراهم يهللون ويرحبون بأي دور لتركيا في الازمات لذلك مصراليوم تجني ثمار سياسة التخلي عن كل شيء دون ان تحسب حساب لما سيأتي هل اعتقد المصريون انهم بتخليهم عن العرب ووقوفهم مع اسرائيل وامريكا ان هذا سيحميهم ويزيد من مكانتهم ودورهم الجواب نراه في ازمتهم الحالية مع الافارقة بشأن مياه النيل دولة كأثيوبيا ليس لها اهمية حتى ضمن افريقيا تناطح مصر وتتحداها في حقها في مياه النيل وبمساندة من اسرائيل التي لم تمنعها معاهدة السلام مع مصر ان تحرض اثيوبيا وتمول مشاريعها المائية في الخفاء للاسف هذا حال مصر الأن ضعف وتراجع وليس حال العرب بأفضل منها بكثير
جحود ايرانى
نادية -منذ زمن لم يكن بين أيران ومصر أى عداوة حيث كان هناك نسب ومصاهرة بزواج شاة ايران من شقيقة الملك فاروق الأميرة فوزية.حتى بعد أن تم الطلاق بينهما استمرت العلاقات بين البلدين علاقة دبلوماسية عادية .ولم يكن هناك فى يوما ما صراع سنى شيعى فمصر طوال عصورها لم تكن دولة طائفية. لكن المشكلة بدءت بعد استيلاء الخمينى على السلطة وطرد شاة ايران. ورفضت كل دول العالم أستقبال الشاة وأسرته، وفى نفس الوقت كان الشاة يعانى من مرض السرطان. فبشهامة أهل البلد أعلن الرئيس السادات أستضافة مصر لشاة أيران وأسرتة وأسكنهم فى قصر يسمى(قصر الطاهرة).وبالمناسبة فهو له أبنة من زوجتة الأولى الأميرة فوزية، فهو بذلك فى البلد التى تعيش فيها أبنتة . لكن للأسف من هنا جاءت الشرارة الأولى فى بداية العداء الأيرانى لمصر وأعلنوا الجهاد العجيب ضدها. وتناسواأن الشاة رجل مريض بالسرطان وأيامة معدودةأرادوا أن يظل مطارد فى البلاد دون رحمة أوشفقة من ناس يفترض أنهم مؤمنون ويعرفون الله لكن لأسف كان قلبهم كلحجر . وعندما مات الشاة دفن فى مصر .. فأين يدفن هل يلقى به فى البحر؟ لكن جن جنون الملالى فى أيران وظلوا يضمرون الشر لمصر حتى أنهم هم من قام بأغتيال الرئيس السادات. وفى طهران اسموا شارع رئيسى باسم قاتل السادات وهو (الأسلامبولى).واستمروا فى معاداتهم لمصر فى كافة الميادين وتقليب سورية وحماس عليها حتى قطر المجهولة تساندها ايران ضد مصر. وهذا من عجائب القدر . فأتمنى من مصر أن تبعد عن كل هؤلاء الصغار ....ونقول لا نريد غير مصر أولا ولا نريد عروبة كاذبة خداعة لم نجنى منها غير أقتصاد متدنى بعد أن كانت مصر تدفع الى كل العرب ،للأسف أصبحوا الأن يقولوا الفقر فى مصر وتناسوا أحوالهم فى الماضى القريب. زمن غدار وجحود دول يفترض أنها شقيقة.
نكرة
منى -الى الحقود العرب .. أسأل ,والدك أجدادك من الذى علمهم وأطعمهم ووووووووو. لكن المهم لا يكونوا ناكرين للجميل .دلوقتى مصر بنجلاديش العرب .. سبحان الله أنت أكيد شخص حقود ومعقد .. ولو كنت من الأغنياء الجدد يكون عشان كدة أنت لست عندك وفاء غير للأموال وتنظر من هذا المنظور. ولو كنت من البلاد الفقيرة حتكون مدمن شعارات وتزييف الحقائق والصاقها بغيرك وهى فيك وفى مجتمعك.. تخيل بنجلاديشأشرف من أى شخص ودولة عادميين الوفاء وأنا غلطانة أنى برد على شخص مثلك.
نكرة
منى -الى الحقود العرب .. أسأل ,والدك أجدادك من الذى علمهم وأطعمهم ووووووووو. لكن المهم لا يكونوا ناكرين للجميل .دلوقتى مصر بنجلاديش العرب .. سبحان الله أنت أكيد شخص حقود ومعقد .. ولو كنت من الأغنياء الجدد يكون عشان كدة أنت لست عندك وفاء غير للأموال وتنظر من هذا المنظور. ولو كنت من البلاد الفقيرة حتكون مدمن شعارات وتزييف الحقائق والصاقها بغيرك وهى فيك وفى مجتمعك.. تخيل بنجلاديشأشرف من أى شخص ودولة عادميين الوفاء وأنا غلطانة أنى برد على شخص مثلك.
no comparison
samy -What the majority fail to understand that both Turkey and Iran have a legally elected democratic Governments ,fully mandated by its people, on the other hand you have an Illegitimate Dictatorship regime ,ruling Egypt by the iron fist and state terror doctrine, more importantly without any true mandate ,for this alone we can’t begin to compare Turkey Iran with Egypt’s regime, also the reality on the grounds in Egypt are totally against the regime but in favour of others such as Turkey ,Iran, Lebanon but zero for the Egyptian Dictatorship which is on its last leg , close to collapse at any time
تركيا او ايران
raman -تركيا اهذافها ليست اسلاميه ولووجدتم تعاون تركى اسرائيلى فى تكنولوجيا الحرب وتجاره مفتوحه بين البلدين الاتراك والفرس هدفهم السيطره على الأكراد ومحو كل شئ في كردستان هدفهم القظاء على الشعوب
مصري
Mohamed -إلى الكاتب المحترم: أنا من الجيل الذي ولد في ظل حكم الرئيس مبارك. مقالك ذكرني بمصر التي سمعنا عنها قبل مبارك و السادات. مصر الان هي دولة رد فعل دائما, لا فعل!! الفعل المصري تقزم لدرجة جعلت دول مثل السعودية و قطر(لا أقول تركيا و إيران) ترى في نفسها بديلا للدور المصري!!! مع الإحترام للجميع. و شكرا لك.
تركيا او ايران
raman -تركيا اهذافها ليست اسلاميه ولووجدتم تعاون تركى اسرائيلى فى تكنولوجيا الحرب وتجاره مفتوحه بين البلدين الاتراك والفرس هدفهم السيطره على الأكراد ومحو كل شئ في كردستان هدفهم القظاء على الشعوب
للأخوة المصريين
نور -دائما نسمع من المصريين عبارة تريدوننا ان نحارب من اجل العرب وخضنا حروب من اجل فلسطين ومن اجلكم بالله عليكم يا مصريين بس عرفونا ما هي الحروب التي خاضتها مصر عن العرب كل الدول بما فيهم مصر حاربت اليهود بسبب انفسهم وليس من اجل فلسطين ومصر في حروب الاستنزاف و67 والعدوان الثلاثي و73 خاضتها دفاعا عن مصر وليس غيرها الحرب الوحيدة التي خضتوها من اجل فلسطين هي حرب 48 وكل العرب شاركوا فيهاالا اذا كان فيه حروب اخرى لا نعلمها يكفي تمنوا علينا بحروبكم وحتى لو كنتم انتم وغيركم حاربتوا من اجل فلسطين فهذا واجب على العرب والمسلمين جميعا لأن فلسطين ليست للفلسطينيين فقط بل لكل المسلمين ان فيها مقدسات اسلامية ومسيحية لنا لا يمكن لأي مسلم فيه ذرة ايمان ان يتخلى عنها ويتركها لليهودواصلا لم يتدهور ويضعف دور مصر الا لما خرج علينا رؤساء كالسادات يفكر بنفسه وبلده فقط وينسى فلسطين واحتلالها واسأل الاخت منى كيف كان السادات سيخرج العرب من الصراع مع اسرائيل هل كانت اسرائيل سترضى ان تعيد كل الاراضي العربية بما فيها فلسطين لتحقق السلام واين سيصبح اليهود انذاك ولماذا لم ترضى اسرائيل ان تتفاوض الدول العربية مجتمعة معها وفضلت ان تتفاوض مع كل دولة على حدة الجواب ببساطة لأنها لن تكسب والعرب مجتمعين لذلك اخرجت مصر من الصراع واتبعتها بالاردن والى الان تماطل في مفاوضاتها مع الفلسطينيين ومع سوريا لأن قوتها في تفرقنا ولعلمك الحرب الوحيدة التي كسبها العرب حرب 73 انتصروا فيها لأنهم كانوا مجتمعين مصر وسوريا حاربت وبقية العرب ساندوهم بالمال وبسلاح النفط وغيره وعموما مبروك عليكم معاهدة السلام فشو حققتوا منها يا ترى صارت مصر افضل واقوى واصبح دورها اكثر اهمية الجواب واضح ولعلمكم كان لديكم زعيم واحد فقط هو عبد الناصر هو رفع قيمة مصر واعلى شأنها ومن جاؤوا بعده عملوا لمصالحهم وضيعوا مصر والعرب حاليا اظن تركوا مصر وشأنها خلي زعيمكم الحالي يحل مشاكله لوحده وما يستنجد بالعرب يمكن اسرائيل تفيده اكثر
للأخوة المصريين
نور -دائما نسمع من المصريين عبارة تريدوننا ان نحارب من اجل العرب وخضنا حروب من اجل فلسطين ومن اجلكم بالله عليكم يا مصريين بس عرفونا ما هي الحروب التي خاضتها مصر عن العرب كل الدول بما فيهم مصر حاربت اليهود بسبب انفسهم وليس من اجل فلسطين ومصر في حروب الاستنزاف و67 والعدوان الثلاثي و73 خاضتها دفاعا عن مصر وليس غيرها الحرب الوحيدة التي خضتوها من اجل فلسطين هي حرب 48 وكل العرب شاركوا فيهاالا اذا كان فيه حروب اخرى لا نعلمها يكفي تمنوا علينا بحروبكم وحتى لو كنتم انتم وغيركم حاربتوا من اجل فلسطين فهذا واجب على العرب والمسلمين جميعا لأن فلسطين ليست للفلسطينيين فقط بل لكل المسلمين ان فيها مقدسات اسلامية ومسيحية لنا لا يمكن لأي مسلم فيه ذرة ايمان ان يتخلى عنها ويتركها لليهودواصلا لم يتدهور ويضعف دور مصر الا لما خرج علينا رؤساء كالسادات يفكر بنفسه وبلده فقط وينسى فلسطين واحتلالها واسأل الاخت منى كيف كان السادات سيخرج العرب من الصراع مع اسرائيل هل كانت اسرائيل سترضى ان تعيد كل الاراضي العربية بما فيها فلسطين لتحقق السلام واين سيصبح اليهود انذاك ولماذا لم ترضى اسرائيل ان تتفاوض الدول العربية مجتمعة معها وفضلت ان تتفاوض مع كل دولة على حدة الجواب ببساطة لأنها لن تكسب والعرب مجتمعين لذلك اخرجت مصر من الصراع واتبعتها بالاردن والى الان تماطل في مفاوضاتها مع الفلسطينيين ومع سوريا لأن قوتها في تفرقنا ولعلمك الحرب الوحيدة التي كسبها العرب حرب 73 انتصروا فيها لأنهم كانوا مجتمعين مصر وسوريا حاربت وبقية العرب ساندوهم بالمال وبسلاح النفط وغيره وعموما مبروك عليكم معاهدة السلام فشو حققتوا منها يا ترى صارت مصر افضل واقوى واصبح دورها اكثر اهمية الجواب واضح ولعلمكم كان لديكم زعيم واحد فقط هو عبد الناصر هو رفع قيمة مصر واعلى شأنها ومن جاؤوا بعده عملوا لمصالحهم وضيعوا مصر والعرب حاليا اظن تركوا مصر وشأنها خلي زعيمكم الحالي يحل مشاكله لوحده وما يستنجد بالعرب يمكن اسرائيل تفيده اكثر
منظومة فساد
هشام -نعم..........انها المنظومة الفاسدة التى تملك مصر منذ قرون فمصر - كشعب- لم يختار مصيره بنفسه .منذ التاريخ وهو محتل من قوات اجنبية او اسر حاكمة غير مصرية الا ان جاءت بعد ثورة يوليو الاشتراكية التى تمكنت منها بالحديد والنار واصابتها بالشلل البيروقراطى انتج شعباً هش ليس له اهتمام بالسياسة الخارجية الا لقمة العيش لا يمنع هذا وجود مثقفين محترمين ولكن يتم ابعادهم اللهم الا مثقفى الحزب الوطنى ومنظومة الفساد التابعة لوزير الثقافة ووزير الاعلام المصرى يحتاج الى تغير جذرى
يانوووور
مصرى -تقريبا انت مازلت حديث السن اسال ابوك او جدك عن دور مصر للعرب كلهم واعرف ان عبدالناصر كان كل العرب يحبونه لانه افنى مصر ورجالها من اجل كل العرب ياسيد نور مصر لم تكن بينها وبين اسرائيل اى عداوه ولم احتل اسرائيل سيناء الا بعد دخول مصر الحرب من اجل فلسطين وبدايه حروب مصر كما قلت 48 هى السبب فى كل حروب مصر عشنا ايم الفقر والذل وكل العرب ينظرون ولا يتحركون قلى بالله عليك بماذا ساعدت العرب مصر اقول لك ان الشئ الوحيد هو منع تصدير البترول وكان ايامها ليس له قيمه فقيمته زادت بسبب حربنا مع اليهود وقلت انت حرب العرب مع اليهود 73 من هم العرب اللى حاربوا فى 73 ياجاهل اذ كانت ساعه الصفر مجهوله لكل العالم الا حافظ الاسد هو الوحيد كان من يعلم ساعه بدء الحرب وكانت كل البلاد العربيه سنه 73 فقراء وارجع للتاريخ واسال اجدادك لم يكن الثراء الا من بعد حربنا نحن المصريون مع اليهود ولو حضرتك قلت انت من اى بلد كنت قلت لك بلدك فيها ايه بس سؤالى هو بماذا ساعدتم انتم فلسطين فنحن قدمنا انفسنا واموالنا لفلسطين وللان واهل فلسطين يعلمون ذلك ولم نسمع من فلسطينى سب مصر او ادعى عدم مساعده مصر واتفاقيه كامب ديفيد ياجاهل واقرء عنها كانت لكل من سوريا ومصر وفلسطين وكان السادات قد وضع كل العرب امامه وليست مصر وحدها واتفق مع اليهود على ان تسترد سوريا الجولان كاملا وفلسطين تسترد ثمانون بالمائه من ارضهم واليهود عشرون بالمائه فقط واتهم السادات من كل العرب بالخيانه قلى بالله عليك كامب ديفيد من 30 سنه اين الجولان الان واين فلسطين الان رحمك الله ياسادات فنحن حقا فخورين بالعقل المصرى وبحكام مصر وفى الاخير نقول مصر اولا وقبل اى شئ ففلسطين ليست اغلى لنا من مصر ومن اراد منكم فلسطين فليتقدم للحرب او يقتل يهودى فى اى مكان فى العالم انت فى بلدك يهود حاول ان تقتل لك يهودى ثارا لفلسطين واظنك اجبن من هذا اى بلد قدمت شهداء لكل العرب مثل مصر واخيرا اقول لعنه الله على كل العرب فنحن الان نفضل ان نكون فراعنه فهى خير من العرب لكى نكون وحدنا فى هذا العالم نحمل هذا الاسم
يانوووور
مصرى -تقريبا انت مازلت حديث السن اسال ابوك او جدك عن دور مصر للعرب كلهم واعرف ان عبدالناصر كان كل العرب يحبونه لانه افنى مصر ورجالها من اجل كل العرب ياسيد نور مصر لم تكن بينها وبين اسرائيل اى عداوه ولم احتل اسرائيل سيناء الا بعد دخول مصر الحرب من اجل فلسطين وبدايه حروب مصر كما قلت 48 هى السبب فى كل حروب مصر عشنا ايم الفقر والذل وكل العرب ينظرون ولا يتحركون قلى بالله عليك بماذا ساعدت العرب مصر اقول لك ان الشئ الوحيد هو منع تصدير البترول وكان ايامها ليس له قيمه فقيمته زادت بسبب حربنا مع اليهود وقلت انت حرب العرب مع اليهود 73 من هم العرب اللى حاربوا فى 73 ياجاهل اذ كانت ساعه الصفر مجهوله لكل العالم الا حافظ الاسد هو الوحيد كان من يعلم ساعه بدء الحرب وكانت كل البلاد العربيه سنه 73 فقراء وارجع للتاريخ واسال اجدادك لم يكن الثراء الا من بعد حربنا نحن المصريون مع اليهود ولو حضرتك قلت انت من اى بلد كنت قلت لك بلدك فيها ايه بس سؤالى هو بماذا ساعدتم انتم فلسطين فنحن قدمنا انفسنا واموالنا لفلسطين وللان واهل فلسطين يعلمون ذلك ولم نسمع من فلسطينى سب مصر او ادعى عدم مساعده مصر واتفاقيه كامب ديفيد ياجاهل واقرء عنها كانت لكل من سوريا ومصر وفلسطين وكان السادات قد وضع كل العرب امامه وليست مصر وحدها واتفق مع اليهود على ان تسترد سوريا الجولان كاملا وفلسطين تسترد ثمانون بالمائه من ارضهم واليهود عشرون بالمائه فقط واتهم السادات من كل العرب بالخيانه قلى بالله عليك كامب ديفيد من 30 سنه اين الجولان الان واين فلسطين الان رحمك الله ياسادات فنحن حقا فخورين بالعقل المصرى وبحكام مصر وفى الاخير نقول مصر اولا وقبل اى شئ ففلسطين ليست اغلى لنا من مصر ومن اراد منكم فلسطين فليتقدم للحرب او يقتل يهودى فى اى مكان فى العالم انت فى بلدك يهود حاول ان تقتل لك يهودى ثارا لفلسطين واظنك اجبن من هذا اى بلد قدمت شهداء لكل العرب مثل مصر واخيرا اقول لعنه الله على كل العرب فنحن الان نفضل ان نكون فراعنه فهى خير من العرب لكى نكون وحدنا فى هذا العالم نحمل هذا الاسم
الى منى
مغربية -المغرب سياسته واضحة مع جميع الدول : الدول العربية واسرائيل وامريكا واوربا يعني لا نهتم بتصريحات العرب تجاه المغرب شعبا او حكومة من فضلك لا تقحمين المغرب في ردودك