جريدة الجرائد

حزب الله يضع عناصره في “جهوزية تامة” لمواجهة مناورة إسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



حسين عبدالله - بيروت

قام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري امس بزيارة خاطفة الى عمان حيث تداول مع الملك عبدالله الثاني في قصره في مدينة العقبة اخر المستجدات الاقليمية والدولية والاوضاع العربية والعلاقات الثنائية بين البلدين في حضور رئيس الوزراء الاردني سمير الرفاعي.
من جهة اخرى أعلنت السفارة الفرنسية في بيروت في بيان لها امس ان وزير الخارجية والشؤون الاوروبية برنار كوشنير يزور لبنان في 23 الحالي بعد زيارة الى كل من تركيا وسوريا. وسيلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. وقال البيان ان الزيارة ستشكل مناسبة للتذكير بدعم فرنسا للسلطات اللبنانية وللعمل الذي تقوم به حكومة الوحدة الوطنية بقيادة الرئيس الحريري. وسيعيد التذكير ايضا بتمسك فرنسا بتطبيق القرار 1701 وبدور قوات "اليونيفيل" التي تنشر فرنسا ما يقارب 1500 رجل في عدادها. ومن ناحية اخرى، سيتطرق مع محاوريه الى تعزيز العلاقات الثنائية الفرنسية - اللبنانية. وسيعيد كوشنير تأكيد تمسك فرنسا بالاستقرار الاقليمي وباستعدادنا للمساهمة فيه. كما انه سيشدد على ضرورة ان يعمل كل من شركائنا بطريقة مسؤولة وبناءة من اجل تمتين هذا الاستقرار.
الى ذلك اعلن مسؤول حزب الله في جنوب لبنان نبيل قاووق ان الحزب طلب من الالاف من عناصره البقاء في "جهوزية تامة" في مواجهة مناورة اسرائيلية للدفاع المدني تبدأ اليوم وقال قاووق ان عناصر حزب الله "وضعوا في جهوزية تامة في مواجهة المناورة الاسرائيلية" التي تجري في اسرائيل وتتصادف مع الانتخابات البلدية المقررة في جنوب لبنان. واضاف ان "الاف الشباب لن يذهبوا الى صناديق الاقتراع وهم في حالة جهوزية ".
واضاف "في حال حدوث اي عدوان جديد على لبنان، لن يجد الاسرائيليون مكانا في فلسطين يهربون اليه".
وكان قاووق يتحدث بعد لقاء بينه وبين المفكر الامريكي اليهودي نعوم تشومسكي المعروف بانتقاداته اللاذعة للسياسة الخارجية الامريكية وللاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. واعلن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي الاسبوع الماضي ان المناورة مقررة منذ وقت طويل ولا علاقة لها بالوضع على الحدود الشمالية. وافاد ان اسرائيل عمدت كما في السنوات الماضية، الى نقل رسائل الى جيرانها، لا سيما سوريا لطمأنتهم حول نواياها. واتهم مسؤولون اسرائيليون اخيرا سوريا بنقل صواريخ من طراز "سكود" الى حزب الله عبر حدودها مع لبنان ما تسبب بارتفاع نسبة التوتر في المنطقة. وتسبب نزاع بين اسرائيل وحزب الله في صيف 2006 بتدمير واسع في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وبسقوط اكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم مدنيون و160 قتيلا في الجانب الاسرائيلي معظمهم عسكريون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف