جريدة الجرائد

بقع الدماء على الملابس تتطابق مع البصمة الوراثية لتميم والسكري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة - محمد الغبيري وعلي حسن

وسط حضور اعلامي واهتمام قضائي وشعبي، استأنفت محكمة جنايات القاهرة نظر قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم والمتهم فيها رجل الأعمال البرلماني المصري هشام طلعت مصطفى، وضابط الشرطة السابق محسن السكري، وتقرر أن تستكمل المحاكمة "اليوم".
المحكمة استمعت الى شهادة مدير ادارة بالمعامل المركزية الطبية الشرعية في مصر، الدكتورة هبة محمد العراقي، التي قررت بأن السكري حضر الى مقر الادارة، وتم التقاط صور فوتوغرافية له لتحديد شخصيته، كما تم أخذ عينة من دمائه أجريت عليها الأبحاث التقنية اللازمة لاستخلاص الحامض النووي، وتم فحص الملابس المحرزة.
وقالت: "تبين أن الحرز الأول بداخله "تي شيرت" عليه تلوثات دموية عدة، وتم أخذ عينات منها لفحصها، كما تم فحص البنطلون داخل الحرز الثاني، ووجد أيضا تلوثات دموية، وثبت من الحرزين أنهما لدم آدمي، وأجريت عليهما أبحاث استخلاص الحامض النووي، واظهار البصمة الوراثية له، وبمقارنة البصمة الوراثية المستخلصة من عينة دماء المتهم والعينات المرفوعة من الأحراز ومقارنتها بتقرير المختبر الجنائي بدبي تبين أن البصمة التي تم رفعها من الـ "تي شيرت" هي خليط من البصمة الوراثية للمتهم والبصمة الوراثية للمجني عليها سوزان تميم".
وقالت الشاهدة: "انها أخذت عينة من دماء المتهم حيث تبين تطابق نتائج البصمة الوراثية لعينة دماء المتهم مع البصمة الوراثية المختلطة، التي رفعت من على الـ "تي شيرت"، وتبين أنها خليط من البصمة الوراثية للمجني عليها والمتهم".
وحاول عاطف المناوي محامي السكري التشكيك في صحة أقوالها، وقرر أن الدكتورة فريدة الشمالي الطبيبة الشرعية بدبي قد حصلت على عينتين من المتهم الا أن احداهما فسدت فرفضت الطبيبة الشرعية الاجابة على هذا السؤال.
وقام الدفاع بمناقشة الشاهدة عن المراحل العلمية المعملية التي يمر بها اظهار العينة والحامض النووي، فردت الشاهدة على جميع الأسئلة، وقامت المحكمة بالسماح لمسؤولي "السي دي" بتشغيله، حيث طلب فريد الديب "محامي هشام" تشغيله في الفترة من 28 يوليو 2008 بدءا من الساعة 6ونصف صباحا بفندق الواحة، وظهر المتهم وكانت الساعة السادسة و22 دقيقة حيث شرح العميد محمد سامح بأن عرض الصور يظهر أن الشخص كان في أول الطرقة، ودائما التحركات من ناحية الشمال في الصورة، وتبين أن السكري يرتدي حذاء رياضيا و"شورت" أزرق وبه خط أبيض و"تي شيرت" أسود.
وسألت المحكمة الشاهد الباكستاني الخبير الفني بشركة "هاني ويل" الكندية المتخصصة في تركيب أنظمة المراقبة الالكترونية، التي تستند الى كاميرات المراقبة خير زادة وجيه الدين، عن التوقيتات المثبتة أعلى تلك المقاطع والصور، والذي قطع بدوره بصحتها، مؤكدا أنها غير قابلة للتلاعب أو العبث بها في أي مرحلة من مراحل التصوير أو استخراج اللقطات، باعتبار أن جهاز التخزين الذي يتضمن تلك المقاطع المصورة يتضمن شفرة خاصة، فضلا عن أن أي محاولة للتلاعب كانت ستؤدي الى تلف تلك المقاطع بأكملها.
من جانبه، قال محسن السكري - من داخل قفص الاتهام ردا على سؤال المحكمة له اذا ما كان الشخص البادي في الصور ولقطات كاميرات المراقبة المعروضة هو بنفسه - ان تلك الصور والمقاطع لا تعود له، مؤكدا أنه في ذات التوقيت المثبت لم يكن يرتدي ذات الملابس المعروضة، وأنه كان متوجها الى صالة الألعاب الرياضية التابعة للفندق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

الشاهد الباكستاني الخبير الفني

nero
nero -

الشاهد الباكستاني الخبير الفني