جريدة الجرائد

أزمة بين الأزهر وأكاديمية مصرية لدعوتها إلى حظر النقاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: حازم عبده

تفجرت أمس أزمة جديدة بين علماء الأزهر وبين وكيلة البرلمان المصري أستاذة الدراسات الإسلامية الدكتورة زينب رضوان إثر مطالبتها باستصدار قانون يحظر النقاب الذي اعتبرته يمثل تهديدا لأمن الدولة، ويعيق العمل في المؤسسات الحكومية.
وهاجم علماء الأزهر زينب رضوان ووصفوها بأنها تسعى إلى البلبلة وشغل الناس عن قضاياهم الأساسية، وقال مفتي مصر الأسبق الدكتور نصر فريد واصل: هذه التصريحات هدفها التأثير على المرأة المسلمة بالادعاءات المشوهة ضد النقاب؛ لدفعها إلى نزع النقاب في مؤامرة نحو نزع الحجاب الإسلامي أيضا، ونزع الستر الشرعي كاملا، والعودة إلى تبرج الجاهلية الأولى، مشيرا إلى أن النقاب فضيلة إذا قصدت المرأة بذلك أن تعف نفسها، وليس فرضا أو واجبا إلا في الضرورة، وارتداؤه ضروري للمرأة في هذا الزمن لدرء الفتن التي تعصف بالهوية الإسلامية.
وكانت زينب رضوان قد وصفت النقاب في تصريحات لراديو صوت أمريكا بأنه ليس من "الإسلام الأصيل" ويمثل تهديدا أمنيا على الدولة وقضايا الحرية الشخصية، مشددة على ضرورة حظر ارتداء النقاب أو أي غطاء للوجه في مصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

علماء الأزهر عليهم يكبرو معنا لحياه اجتماعيه كبيره و هذا صعب عليهم على شغلهم المهنى و الذى له حدود بتخلفه لا يطلب الاخذ برأيه الا ان كان يريد يفرض رأيه بالقوه و يترزع عقله مثل القاعده المتطرفه التى تقلد قابيل

أخشعي يا إمرأة
هشام محمد حماد -

لبنت رضوان عضو مجلس الشعب (من وجهة نظرهم) أفلا يعجبكِ ما جاء بالقرآن الكريم عن النقاب : يقول الله تعالى :(يابنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوأتكم وريشاً) .. (يأيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى اِلآ أن يؤذن لكم اِلى طعام غير ناظرين اِناه ولكن اِذا دعيتم فادخلوا فأذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث اِن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحــق واِذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من ورآء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولآ أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً اِن ذلكم كان عند الله عظيما) .. (يأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونسآء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما) .. (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن اِلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن اِلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنآئهن أو أبنآء بعولتهن أو اِخوانهن أو بنى أخواتهن أو نسآئهن أوما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الاِربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النسآء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا اِلى الله جميعا أيه المومئنون لعلكم تفلحون) .. وألا يعجبكِ ما جاء بالسُنة المحمدية : قالت أسماء بنت أبي بكر رضى الله عنها : كنا نغطى وجوهنا من الرجال وكنا نمشط قبل ذلك في الأحرام .. وقالت فاطمة بنت المنذر : كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات مع أسماء بنت ابى بكر .. يعنى جدتها .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ; لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ; .. وهذا الحديث يتعلق بأوضاع عند الأحرام .. وقالت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها : كنا اِذا مر بنا الركبان سدلـت اِحدانا الجلباب على وجهها .. وعن عائشة رضى الله عنها : فأصبحن وراء رسول الله معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان .. وقالت عائشة رضى الله عنها : كن نساء المؤمنات يشهدن مع النبى صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهن ثم ينقلبن اِلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفن من الغلس .. أو لآ يعرفهن أحد من الغلس (برواية ثانية).. إذن فقولي لنا كيف أنتِ مُسلِمة ؟ وهل أنتِ من الراضيات بشواطىء العُراة بمصر وغيرها ؟ أم إنكِ من متذوقات الكليبات وأغان عدوية وكتكوت وشعبولا ودياب وغيرهم كُثرُ ؟؟ أتكوني من مؤيدا

تناقض الأزهر
Etoille -

سبق و ان شيخ الأزهر السابق منع النقاب في الأزهر - و ات امر فتاة بتزع نقابها