جريدة الجرائد

سماح غندور: تربطني بريما فقيه صداقة متينة ... وأنا لست للبيع!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت - حسين خليل وعلاء محمود

سماح غندور جملية من لبنان قفز اسمها اخيراً إلى الصدارة عقب الكشف عن تفوّقها على ملكة جمال أميركا ريما فقيه في مسابقة ملكة جمال "الإخاء السوري - اللبناني" التي نُظِّمت في دمشق قبل عامين، فمنذ نشر هذا الخبر والجميع في سيرة سماح والأسئلة تنهال من كل حدب وصوب لمعرفة المزيد والمزيد عن من "بطحت" ملكة أميركا.
سماح لبّت دعوة "الراي" التي رافقت مسيرتها منذ البداية، وكشفت في لقائها مع "الراي" بعض كواليس صداقتها مع ريما فقيه، كما غاصت في شؤون عالم الإعلام وشجونه مؤكدة انها "ليست للبيع" ولن تقدم التنازلات في سبيل الإطلالة على شاشة فضائية ضخمة.
سماح غندور كانت كالكتاب المفتوح في هذا اللقاء العامر بالصدق والعفوية... فتعالوا لنتصفح معا في ثنايا هذا الكتاب وعنوانه "سماح غندور".

bull; سماح غندور اسمك أصبح اخيراً على كل شفة ولسان عقب نشر الخبر على الصفحة الأخيرة في صحيفة "الراي" والذي كشفنا من خلاله تفوقك على جمال ملكة جمال أميركا اللبنانية الأصل ريما فقيه في مسابقة ملكة جمال "الإخاء اللبناني - السوري"، ما أثار ضجة كبيرة، فما الذي تضيفينه حول هذه الواقعة، وكيف كان تعاطي الملكة فقيه مع المشتركات الأخريات في تلك المسابقة؟
- هذه المسابقة كانت محطة مفصلية في حياتي، وقد نقلتني من مقلب إلى مقلب آخر. مع ريما فقيه عشت ذكريات يصعب محوها من الذاكرة. ريما فتاة ودودة، دمثة الخلق، وقد تقربت منها جداً، ولفتت انتباه الجميع بإتقانها رقص "الدبكة" اللبنانية.
bull; هل من موقف معين ما زال عالقاً في ذهنك من كواليس تلك المسابقة؟
- ما أذكره جيدا أننا كنا نرفع الصلوات إلى رب العالمين ونتلوا الآيات القرآنية قبل الصعود إلى "البوديوم"، وكنا نعيش أجواء عامرة بالتوتر والقلق.
bull; بعد فوزك باللقب في مسابقة "الإخاء اللبناني السوري" في دمشق قبل عامين، ما الخطوات التي قمت بإنجازها؟
- الخطوة الأولى كانت إطلالة تلفزيونية عبر شاشة تلفزيون "دبي"، إذ توليت تقديم برنامج "إليكِ"، وبعدها انتقلت إلى قناة "الصباح" الكويتية، حيث قدمت برنامجاً من فئة المسابقات بعنوان "مع سماح" تحت رعاية مجوهرات "داماس"، إذ تم اختياري لأكون الوجه الإعلامي لهذه الشركة في الكويت.
bull; ما تقييمك لهاتين التجربتين في مجال الإعلام؟
- تجربتي في برنامج "إليكِ" أعتز بها كثيرا وتشعرني بالفخر. ذاك البرنامج كان مخصصا للحديث عن عالم الموضة والجمال، وقد وجدت ضالتي من خلاله نظرا لعشقي لهذا العالم، كما تنقلت في حلقاته من بلد إلى آخر وزرت العديد من الدول الأوروبية والعربية، ما أضاف إلى سعادتي فرحا إضافيا لأنني من هواة السفر، أضف إلى ذلك أن هذا البرنامج كان يتحلى بالعفوية وكنت أطل على المشاهد من دون وضعي مساحيق التجميل والماكياج، حتى أن تسريحة شعري كانت عادية جدا، وهذا أمر يصعب على أي مذيعة أن تتقبله في عصرنا هذا، إلا أنني خضت هذا التحدي وحققت نجاحا مدويا.
أما بالنسبة إلى برنامج "مع سماح" فلا يسعني وصف رد فعل الجمهور الذي تفاعل مع المسابقات بشكل مفاجئ، فكنت أتلقى في الحلقة الواحدة كمّاً لا يحصى ولا يعد من الاتصالات التي كانت ترد من مختلف أنحاء الوطن العربي، وكان البرنامج يسبب ضغطا كبيرا على أرقام هواتف قناة "الصباح".
bull; ما سر عدم استقرارك في قناة محددة وتنقلك من شاشة إلى أخرى بشكل مستمر؟
- (بعفوية) أجري ليس قليلا وليس بمتناول أي قناة أن تستجيب للرقم الذي أشترط الحصول عليه.
bull; ما البرنامج الذي تطمحين لتقديمه؟
- أحبذ تقديم برنامج قائم على التواصل المباشر مع الجمهور والذي يحمل فائدة لهم شرط أن يكون خفيف الظل وشبابي الروح.
bull; هل تحبذين أن يشاركك مذيع أو مذيعة تقديم البرنامج، أم أن تكوني بمفردك؟
- أفضل أن أتفرد بتقديمه مع العلم أنني لن أشعر بالغيرة إذا شاركتني مذيعة أخرى تقديم البرنامج.
bull; هل من قناة تفضلين الإطلالة من خلالها؟
- "روتانا".
bull; كيف تقيّمين ظاهرة اتباع بعض القنوات التعاقد مع فتيات لا يمتلكن الخبرة وتسليمهن تقديم برنامج بأجور منخفضة؟
- هذه القنوات لا مصداقية لها والقائمون عليها لا يكترثون سوى للربح المادي الذي ستحققه لهم الفتاة الجميلة من خلال رسائل sms التي ترد إلى البرنامج من دون أي اهتمام بالمضمون والنوعية.
bull; علمنا أنك كنت تستعدين للظهور على شاشة إحدى القنوات العربية الكبرى، إلا أن هذا المشروع لم يبصر النور، فما مدى صحة هذا الكلام، ولماذا؟
- هذا صحيح، كنت قاب قوسين من الظهور على شاشة عربية منتشرة في أنحاء الوطن العربي كافة لكن هذا المشروع لم يكتمل لأسباب أتحفظ عن ذكرها وأكتفي بالقول "أنا لست للبيع".
bull; لماذا لم تشاركي في مسابقات جمالية عالمية؟
- كونا على ثقة أنني مؤهلة للفوز بلقب ملكة جمال الكون وفقا لرؤية بعض الشخصيات.
bull; ماذا يعني لك الجمال وأن تكوني حائزة على لقب جمالي؟
- الجمال لا يقتصر على شكل الإنسان من الخارج، إنما سر الجمال يكمن في بواطن المرء، فمن يتحلى بجمال الروح يستحق أن يتوج ملكاً على عرش الجمال، على سبيل المثال هيفاء وهبي هي الفنانة الأجمل في عيون الكثيرين وفي نظري أنا شخصيا لأنها جميلة شكلا ومضمونا ولا تختزن في قلبها مشاعر الغيرة أو الحقد أو الحسد تجاه أي كان.
bull; علمنا أن أحد الصحافيين العاملين في إحدى المطبوعات الكويتية طلب منك جهارة أن تقدمي له "لاب توب" كهدية مقابل حلولك على غلاف المجلة التي يعمل لديها؟
- هذا صحيح، وقال لي أيضا أن "إحدى المذيعات المشهورات تدفع المال عندما أضعها على الغلاف، فأنا لن أطلب منك المال إنما أريد اللاب توب".
bull; وماذا كان جوابك له؟
- تفاجأت فلم أتوقع يوما أن يقدم محرر كويتي الجنسية على تقديم عرض مماثل ورفضت تلبية طلبه.
bull; هل من موقف معين حصل لك مع أحد المعجبين الكويتيين تذكرينه لنا؟
- إذا كنتما تغمزان من قناة التحرشات والمضايقات فإعلما جيدا أن الشعب الكويتي في قمة الإحترام ولم يحصل يوما أن تطفل أحدهم على خصوصياتي.
bull; ما مواصفات فارس أحلامك؟
- حنون وكريم وطيب ويعرف يدلعني.
bull; كيف هي علاقة سماح غندور مع عالم الرياضة؟
- مارست رياضة الكراتيه لسنوات عدة وحزت على الحزام الأزرق من اليابان. (وعلّقت ضاحكة): أحذّر المعجبين والمعجبات من الاقتراب مني لكنني حنونة وما أطق، كما أحب الغوص وعشت تجربة جميلة جدا على هذا الصعيد في سفرتي الأخيرة إلى "شرم الشيخ".
bull; من تشجعين في مباريات كأس العالم؟
- أنا مع المنتخب الإيطالي ويعجبني حارس مرمى المنتخب الإيطالي بوفون.
bull; كيف تصفين علاقتك بصالونات التجميل؟
- صراحة لا أتردد إلى تلك الأماكن وأضع المكياج بنفسي، لأنني تابعت دورات متخصصة في المكياج حين كنت في تلفزيون "دبي"، كما اكتسبت الكثير من أسرار وضع المكياج أثناء مشاركتي في مسابقة ملكات الجمال، أضف إلى أنني أفضل وضع المكياج الخفيف البعيد عن المبالغة.
bull; شهر رمضان مقبل علينا، كيف تستعدين له؟
- اعتدت أن أقضي هذا الشهر مع أهلي في الكويت.
bull; عادة كيف تمضين يومياتك؟
- أيامي أمضيها وفق جدول محدد يبدأ بتمرين رياضي في الصباح قبل الإنطلاق إلى العمل ونهاري يسير بشكل منظم.
bull; من هو مطربك المفضل؟
- عربيا حسين الجسمي وراشد الماجد، وأجنبيا بيونسيه.
bull; هل فكرتي يوما خوض تجربة الغناء؟
- صوتي حلو، لكنني لم أفكر يوما بدخول عالم الغناء، لكنني لا أمانع إذا عرض علي الفنان العالمي أنريكي إغليزيسياس أن أشاركه أحد الكليبات.
bull; ما سر الرشاقة التي تتمتعين بها؟
- أحاول أن أكسب وزنا إضافيا، لكن هذه طبيعة جسمي.
bull; كيف هي علاقتك مع الأطعمة الدسمة؟
- أحب كثيرا تناول مجبوس اللحم.
bull; وماذا عن الحلويات؟
- أعشق طبق الكنافة.
bull; في ختام هذا اللقاء، نود أن نعلم ما جديد سماح غندور؟
- حاليا تقتصر إطلالتي على تقديم المؤتمرات المتنوعة التي تنظم في الكويت وخارجا كانت لدي بعض التجارب في روما وبيروت والبحرين ودبي، ومن يعلم ربما في كندا أيضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

علمنا أن أحد الصحافيين العاملين في إحدى المطبوعات الكويتية طلب منك جهارة أن تقدمي له ;لاب توب; كهدية مقابل حلولك على غلاف المجلة التي يعمل لديها؟;إحدى المذيعات المشهورات تدفع المال عندما أضعها على الغلاف، ان السر فى هذا ان الطالب يدفع لـ المطلوب هذا ايضا احيانا فى جوائز تكون من هيئه او مجله راقيه لا تقدم جوائز يحاول من ينصب حياه يستخدمها و يقترح عليها بدون حمل تحميل عليها ان يكون مساهمه فى مصاريف مقابل خروج جائزه منها تعبر عن مستواهم الراقى فى الهيئه او المجله يشاور على من يراه او يراها مناسبه فى اى مجال

nero
nero -

علمنا أن أحد الصحافيين العاملين في إحدى المطبوعات الكويتية طلب منك جهارة أن تقدمي له ;لاب توب; كهدية مقابل حلولك على غلاف المجلة التي يعمل لديها؟;إحدى المذيعات المشهورات تدفع المال عندما أضعها على الغلاف، ان السر فى هذا ان الطالب يدفع لـ المطلوب هذا ايضا احيانا فى جوائز تكون من هيئه او مجله راقيه لا تقدم جوائز يحاول من ينصب حياه يستخدمها و يقترح عليها بدون حمل تحميل عليها ان يكون مساهمه فى مصاريف مقابل خروج جائزه منها تعبر عن مستواهم الراقى فى الهيئه او المجله يشاور على من يراه او يراها مناسبه فى اى مجال

???/
Randa -

خالف شروط النشر

???/
Randa -

خالف شروط النشر