مصـــر والسلـــطة الفلسطينـــية .. قلق مفهــوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمد عمرابي
مع اتساع نطاق الغضب العالمي المتصاعد يزداد قلق اسرائيل . لكن لماذا تمتد حالة القلق إلى النظام المصري وقيادة السلطة الفلسطينية ؟
خلال السنوات الثلاث الأخيرة ثبت بما لا يدع مجالا لأي شك أن تطبيق الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وأهله يحظى بتواطؤ مصري ومباركة من سلطة رام الله . والآن ومع تواتر التداعيات والتطورات الناشئة عن المحاولة العالمية الشعبية لكسر الحصار من خلال "قافلة الحرية" تتضح صورة التواطؤ المصري - الفلسطيني مع اسرائيل أكثر من أي وقت مضى.
في الأسبوع الماضي منعت السلطات المصرية قافلة إغاثة من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح . القافلة كانت من ترتيب وفد من نواب المعارضة في مصر لإظهار التضامن مع أهل القطاع . واضطر أعضاء الوفد إلى العبور بدون القافلة.
التبرير الحكومي المصري لمنع القافلة هو بيت القصيد . فالقافلة كانت محملة بمواد بناء من الحديد والأسمنت كرمز للإسهام في جهود إعادة الاعمار في القطاع . ووفقا للتبرير الحكومي فإن السلطات المصرية اضطرت إلى منع القافلة لأن إسرائيل ترفض دخول مثل هذه المواد .. الأمر الذي يؤدي إلى طرح سؤال كبير : ما معنى السيادة الوطنية المصرية؟
قبل بضعة شهور شرعت السلطات المصرية في إقامة حواجز فولاذية على الخط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وكان من الواضح أن الهدف هو المساعدة في تشديد حدة الحصار الإسرائيلي .. علما بأن مشروع بناء الحواجز كان استجابة مصرية لضغط أميركي ينطلق من اعتبارات أمن اسرائيل . لكن على سبيل التبرير المعلن كان المسؤولون المصريون يقولون إن مصر تمارس سيادتها الوطنية على أرضها.
أما قادة السلطة الفلسطينية فقد استبد بهم القلق إلى درجة ادانة المحاولات الشعبية العالمية لكسر الحصار عن طريق سفن "قافلة الحرية" وتبخيس هذه المحاولات. في هذا الصدد يقول عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفصيل "فتح" ان هذه الأساطيل لن تفك الحصار.
على خلفية الموقفين المصري والفلسطيني تتصاعد موجات الغضب الشعبي العالمي ضد اسرائيل حتى على مستويات رسمية في الغرب مع تصاعد المطالبة برفع الحصار بحيث يمكن القول إن نهاية الحصار باتت مسألة وقت فقط . وما يقلق القيادة المصرية وقيادة السلطة الفلسطينية أن نجاح الحملة العالمية سيؤدي عند نهاية المطاف إلى مضاعفة التأييد الشعبي لفصيل "حماس" داخل قطاع غزة وخارجه بقدر ما يؤدي في الوقت نفسه إلى فضح علاقة التواطؤ مع اسرائيل.
الغضب العالمي ضد الدولة اليهودية خلق مناخا عالميا جديدا ليس مواتيا لأي صوت عربي يدعو إلى الاستسلام للأمر الواقع الإسرائيلي
التعليقات
الى الكاتب
مصرى -يااخى كفاكم تدخل فى شؤن مصر وماذا تعلم انت عن امور وشؤون مصر فكل بلد له خصوصياته وحدودنا نحميها بمعرفتنا بجدار او بدون جدار ولما شيدت اسرائيل جدار داخل الاراضى الفلسطينينه اين انتم من هذا واين اهل فلسطين واسال اهل فلسطين من اين هم ياكلون الان شعب محاصر من سنه ونص من اين لهم بقوتهم اليومى اتنزل لهم مائده من السماء ام ماذا كفاكم عبث بشؤن مصر وليتك تذكر لنا ماقدمته انت وبلدك لفلسطين فنحن غير مطالبين بشئ اخر تجاه فلسطين فقد قدمنا الكثير وعانينا الكثير من اجل فلسطين ولم تقدم اى بلد ماقدمته مصر لفلسطين وثانيا اهل مصر اولا فاهل غزه يعيشون سعداء وليسوا بحاجه لمساعده مصر وبوابه رفح ليس لك الحق فى الحديث عنها هذه امور تخص دوله وهناك معاير 9 اخرى لما لم تتكلم عنهم وهناك دول عربيه مجاوره لفلسطين لما لم تناشدهم وناشد كل العالم فانتم عجزتم عن توصل اسطول لغزه 30 دوله فى الاسطول ولم يصل الاسطول لغزه لما لم تناشد تركيا تحرير سفنهم من اليهود واين المساعدات على السفن اين ذهبت كفاكم جبن وعبث فى الكلام عن مصر فدور مصر يعرفه كل الفلسطينيون واسالهم جيدا واسال فتح ماذا تفعل مصر لهم والله مللنا منكم ومن فلسطين من يرى فى نفسه الرجوله والاسلام والعروبه فعليه بالتوجه نحو اسرائيل وليقاتل اليهود وكفاكم اتهامات لمصر وشعبها اهو كتب علينا نحن الحرب طول العمر مع اليهود بوكالتكم العربيه ودعونا وحالنا فنحن نعانى الان بما نفعله لفلسطين عانينا الفقر والدمار والحروب عشنا ايام لم ترى فلسطين مثلها وكل هذا بسبب فلسطين وبسبب الدول العربيه وكل هذا تحت شعار العروبه والقوميه الله يلعن القوميه التى اخدت منا كل عزيز قلى يااخ اين السعوديه والكويت والاردن والجزائر والمغرب وليبيا ولبنان وسوريا وقطر والبحرين والامارات واليمن من قضيه فلسطين وماذا فعلوا وقدموا لفلسطين ....تطالب مصر وحدها بحمل قضيه فلسطين ونسيت ان كل الدول العربيه لها علاقتها مع اليهود ولهم ايضا قصور فى اسرائيل فى الاخر .....لقد سئمنا من كلمه عرب وفضلنا ان نحمل كلمه فراعنه لنكون وحدنا من يحملها فنحن فراعنه ومصر فرعونيه وتنازلنا عن العروبه لكم
الى الكاتب
مصرى -يااخى كفاكم تدخل فى شؤن مصر وماذا تعلم انت عن امور وشؤون مصر فكل بلد له خصوصياته وحدودنا نحميها بمعرفتنا بجدار او بدون جدار ولما شيدت اسرائيل جدار داخل الاراضى الفلسطينينه اين انتم من هذا واين اهل فلسطين واسال اهل فلسطين من اين هم ياكلون الان شعب محاصر من سنه ونص من اين لهم بقوتهم اليومى اتنزل لهم مائده من السماء ام ماذا كفاكم عبث بشؤن مصر وليتك تذكر لنا ماقدمته انت وبلدك لفلسطين فنحن غير مطالبين بشئ اخر تجاه فلسطين فقد قدمنا الكثير وعانينا الكثير من اجل فلسطين ولم تقدم اى بلد ماقدمته مصر لفلسطين وثانيا اهل مصر اولا فاهل غزه يعيشون سعداء وليسوا بحاجه لمساعده مصر وبوابه رفح ليس لك الحق فى الحديث عنها هذه امور تخص دوله وهناك معاير 9 اخرى لما لم تتكلم عنهم وهناك دول عربيه مجاوره لفلسطين لما لم تناشدهم وناشد كل العالم فانتم عجزتم عن توصل اسطول لغزه 30 دوله فى الاسطول ولم يصل الاسطول لغزه لما لم تناشد تركيا تحرير سفنهم من اليهود واين المساعدات على السفن اين ذهبت كفاكم جبن وعبث فى الكلام عن مصر فدور مصر يعرفه كل الفلسطينيون واسالهم جيدا واسال فتح ماذا تفعل مصر لهم والله مللنا منكم ومن فلسطين من يرى فى نفسه الرجوله والاسلام والعروبه فعليه بالتوجه نحو اسرائيل وليقاتل اليهود وكفاكم اتهامات لمصر وشعبها اهو كتب علينا نحن الحرب طول العمر مع اليهود بوكالتكم العربيه ودعونا وحالنا فنحن نعانى الان بما نفعله لفلسطين عانينا الفقر والدمار والحروب عشنا ايام لم ترى فلسطين مثلها وكل هذا بسبب فلسطين وبسبب الدول العربيه وكل هذا تحت شعار العروبه والقوميه الله يلعن القوميه التى اخدت منا كل عزيز قلى يااخ اين السعوديه والكويت والاردن والجزائر والمغرب وليبيا ولبنان وسوريا وقطر والبحرين والامارات واليمن من قضيه فلسطين وماذا فعلوا وقدموا لفلسطين ....تطالب مصر وحدها بحمل قضيه فلسطين ونسيت ان كل الدول العربيه لها علاقتها مع اليهود ولهم ايضا قصور فى اسرائيل فى الاخر .....لقد سئمنا من كلمه عرب وفضلنا ان نحمل كلمه فراعنه لنكون وحدنا من يحملها فنحن فراعنه ومصر فرعونيه وتنازلنا عن العروبه لكم