جريدة الجرائد

الكونغرس وحملات التنصير فـي المجتمعات الإسلامية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبدالعزيز بن عثمان التويجري


من حق المؤسسات الدستورية النيابية في أي دولة، أن تتدخل في ما تشاء من الموضوعات وتناقش ما تريد من القضايا، فلا حرج عليها في بحث الأمور التي ترى أن المصلحة الوطنية تقتضي طرحها ومناقشتها. أما التدخل في السيادة الوطنية للدول الأخرى التي تتخذ قرارات في نطاق قوانينها المعمول بها، فهذا مما لا يحمد لهذه المؤسسات الدستورية، إذا بدر منها ذلك فعلاً وصدر عنها ما يثبت هذا التدخل. ومن ذلك تدخل الكونغرس الأميركي أخيراً في قضية هي من صميم السيادة الوطنية لدولة عربية إسلامية.

فلقد قامت لجنة حقوقية تضم أعضاء من مجلس النواب الأميركي، بالتدخل في قضية المنصرين الأميركيين المبعدين من المملكة المغربية، الذين قاموا باستغلال براءة الأطفال في مراكز الأيتام في بعض المناطق، لتنصيرهم تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية. وهذا من دون شك تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة صديقة للولايات المتحدة الأميركية، بل هو انحياز إلى طائفة من الأميركيين تقف وراءهم مؤسسات كبرى، تمارس أنشطة ضد القوانين في كثير من البلدان العربية الإسلامية.

كان من المفروض أن تطالب هذه اللجنة الحقوقية التي تحمل اسم عضو الكونغرس السابق وأحد الناجين من المحرقة النازية، توم لانتوس المعروف بمواقفه المؤيدة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والتي يرأسها النائب فرانك وولف، والذي يعد هو الآخر، من أكبر مؤيدي سياسات القمع الإسرائيلية وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني، كان من المفروض أخلاقياً وقانونياً أن تطالب اللجنة بإدانة جرائم إسرائيل ضد الإنسانية وحصارها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واعتدائها على قافلة الحرية في المياه الدولية، وانتهاكها المقدسات الإسلامية، واستهتارها بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، بدل التدخل في شؤون دولة مستقلة تعمل من أجل الحفاظ على حقوق أطفالها وحمايتهم من أن تستغل احتياجاتهم لأغراض غير إنسانية وليست بريئة بأي حال من الأحوال.

ولا شك في أن الخطاب الذي تستخدمه هذه اللجنة الحقوقية التي من المفترض أن تلتزم الموضوعية والنزاهة، هو خطابٌ سياسيٌّ غير بريء يتسم بالابتزاز والتحريض، ويدل على أن نشاطات المنصرين المبعدين من السلطات المغربية طبقاً للقانون المغربي، يقف وراءها قوى لها أهداف تخريبية في دول العالم الإسلامي، وأن لا علاقة لها بتاتاً بالأعمال الخيرية والإنسانية التي يتسترون خلفها.

لقد بادرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو، في بيان أصدرته حول هذا الموضوع، إلى مطالبة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بإصدار قانون يجرّم استغلال براءة الأطفال في أي مكان في العالم تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية. وهي مبادرة تستدعي تضافر الجهود من دول العالم الإسلامي ومن المنظمات والهيئات والمؤسسات ذات الاهتمام، لدعمها في المحافل الدولية.

وكانت الإيسيسكو أعلنت في بيان لها سابق أصدرته يوم 12 أيار (مايو) الماضي، عن تأييدها الإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لحماية أطفالها من حملات التنصير التي تقوم بها إرساليات تتستَّر وراء غطاء الأعمال الإنسانية، مستغلة استغلالاً مغرضاً براءة الأطفال اليتامى وحاجتهم وفقرهم، للتغرير بهم والإيقاع بهم في حبائلها بتلقينهم مبادئ الدين المسيحي قسراً وإكراهاً، وأكدت الإيسيسكو أن من حقّ المملكة المغربية السيادي منع مثل هذه الحملات غير الأخلاقية وغير القانونية التي تنتهك سيادة المغرب وقدسية دينه الرسمي وحقوق أطفاله، وأشادت بما تتمتع به المملكة المغربية من تسامح، وبما توفره لأتباع الديانات من حرية ممارسة شعائرهم الدينية، وبما تحفظ لهم من كرامة وحقوق.

وفي هذا السياق وجّه السيد عزيز مكوار، سفير المغرب في الولايات المتحدة الأميركية، رسالة إلى لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان، يؤكد فيها أن المملكة المغربية لم تتخذ تدابير عودة المنصّرين المطرودين إلى المغرب، وذلك ليس بسبب عقيدة المسيحيين، وإنما لكونهم ارتكبوا جرائم جنائية، ثبتت من خلال التحقيق والشكاوى الرسمية من قبل الآباء والأمهات وأقارب الأطفال المعنيين. وأضاف يقول إن "السلطات المغربية ملزمة بالوفاء بمسؤولياتها على النحو الواجب من خلال تطبيق القوانين ذات الصلة، في حين أصرت السلطات المغربية على أن "لا تنتهك حرية العبادة المكفولة دستورياً".

وسبق أن حضّ رجال دين مسيحيون يمثلون مؤسستين مسيحيتين، هما "المجلس الوطني للجنة الكنيسة" و "المجتمع وتحالف الكنيسة الإنجيلية"، في تطور مثير لهذه القضية، النائبَ وولف على عدم عقد جلسة الاستماع، لأن ذلك من شأنه أن "يزيد من خطر تعريض غيرها من الجماعات الدينية والمساعدات الإنسانية العاملة في المغرب للتدخل من جانب السلطات الرسمية". وكان رجال دين مسيحيون قد حلوا بالمغرب في نيسان (ابريل) الماضي، حيث التقوا مع ممثلين عن الطائفة المسيحية، ومسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس الطائفة اليهودية بالمغرب، وخلص هؤلاء إلى نتيجة مفادها أن "عمليات الطرد الأخيرة لم تكن عملاً من أعمال العداء تجاه الدين المسيحي".

وقال رجال الدين المسيحيون هؤلاء في بلاغ لهم أصدروه عقب زيارتهم المغرب: "نرى أن عمليات الترحيل تشير إلى تزايد قلق المسؤولين المغاربة في شأن أنشطة معينة لبعض المسيحيين الأجانب التي أثارت شكاوى من المجتمع المدني المحلي بالمغرب"، وذهبوا إلى التأكيد على أنه لا يوجد "اضطهاد ديني في المغرب". فيما يصر النائب وولف على أنه حاول التنسيق مع كل من المغرب والمسؤولين الأميركيين على مدى الأشهر الثلاثة الماضية لـ "تسوية الوضع"، وقال إنه تأخر "حتى في تحديد موعد لجلسة الاستماع في العديد من المناسبات لإتاحة الوقت الكافي للتوصل إلى حل للمشكلة"، مؤكداً أنه "حان الوقت لتنظيم جلسة استماع في الكونغرس". وتدل هذه التطورات التي نشرت الصحف أنباءها، على انتفاء التنسيق بين الأطراف الأميركية بهذا الخصوص، وعلى وجود إصرار مريب على إثارة القضية تحت قبة الكونغرس، لتحقيق أغراض تخدم مصالح أطراف تناصب العرب والمسلمين عموماً العداء المكشوف.

ويظهر بالوضوح الكامل أن الكونغرس الأميركي يتبنى قضايا دينية تخدم مصالح الإرساليات التنصيرية التي تعمل في أقطار عربية وإسلامية عديدة. وهو الأمر الذي يثبت أن العلمانية لدى المشرعين الأميركيين، ليست هي إقصاء الدين عن السياسة، أو إلغاء الدين من العمل التشريعي والسياسي، وأن الدين بُعد يراعى ويؤخذ في الاعتبار ضمن أبعاد السياسة الأميركية في تعاملها مع المجتمعات الإسلامية، بصورة خاصة.

والغريب في الأمر أن يقود هذه الحملة المؤيدة للإرساليات التنصيرية التي تنتهك القانون في عدد من المجتمعات الإسلامية، يهوديٌّ صهيونيُّ الانتماء مناصرٌ متحمسٌ للسياسات الإسرائيلية العنصرية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وباسم حقوق الإنسان المفترى عليها، وتحت قبة الكونغرس معقل التشريع الأميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلال علينا حرام على
خالد شاهين -

يا أخي ليش نضع كل مصائبنا على غيرنا أليس هذا هروب؟؟؟ بدل نجوم ألفضائيات مشغولين برضاعة ألكبير وبول ألحمير وبلاوي ألفتاوي ألمنفرة والتي تشكك ألعاقل فكيف بالجاهل؟؟؟ليهتموا هم ويتصدوا بألعقل وألمنطق بدل ألأتهامات ألفارغة أصحوا وأنزلوا الى ألشارع كفاكم بلاوي السلام عليكم

حلال علينا حرام على
خالد شاهين -

يا أخي ليش نضع كل مصائبنا على غيرنا أليس هذا هروب؟؟؟ بدل نجوم ألفضائيات مشغولين برضاعة ألكبير وبول ألحمير وبلاوي ألفتاوي ألمنفرة والتي تشكك ألعاقل فكيف بالجاهل؟؟؟ليهتموا هم ويتصدوا بألعقل وألمنطق بدل ألأتهامات ألفارغة أصحوا وأنزلوا الى ألشارع كفاكم بلاوي السلام عليكم

العلمانيه الامريكيه
ابو دارين -

(العلمانيه الامريكيه لدى المشرعين الامريكيين ليست هي اقصاءالدين عن السياسه او الغاء الدين عن العمل التشريعي والسياسي)ليت الي بيعبدوا امريكا عندنا يستفيدوا من هذا الكلام

العلمانيه الامريكيه
ابو دارين -

(العلمانيه الامريكيه لدى المشرعين الامريكيين ليست هي اقصاءالدين عن السياسه او الغاء الدين عن العمل التشريعي والسياسي)ليت الي بيعبدوا امريكا عندنا يستفيدوا من هذا الكلام

تأكدت
خوليو -

هذه المقالة للسيد الكاتب تؤكد بدون مجال للشك أن لا إكراه في الدين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قد نسختا كما تقول كتب التفاسير، وهما يستخدمان فقط للمزاودة ولبيع بضاعة الخيار والتسامح خارجياً، وتؤكد أمر آخر أخطر وهو أن مايقولونه بالاعتراف بالمسيح(يسمونه عيسى) وأمه مريم ولمجرد ذكر اسمهما يسلمون عليهما مع العلم أن المسيح من وجهة النظر المسيحية هو الذي يوزع السلام على العالم، فكيف يعترفون به وكيف يمنعون رجال ونساء الكنيسة التي تقوم بعمل خيري ومساعدات إنسانيةأن لايقولون لللأطفال ما قال معلمهم(يسمونه تبشير وتدخل في سياسة البلد، عجيب؟) كم هي ضعيفة هذه المقالة وفكرتها فهي تتذرع بالتدخل بشؤون دولة ذات سيادة لتبرير عملية الطرد، والحقيقة أنهم يخافون من الهزيمة الفكرية فيلجأون للمنع والطرد لحماية أنفسهم، المهم لا إكراه في الدين نُسخت ولن يصدق عدم نسخها أحد، فالرجاء الدفاع عن التسامح بطرق أخرى وهي نادرة بالتأكيد، تسيرون على أرض شائكة تدمي الأقدام.

تأكدت
خوليو -

هذه المقالة للسيد الكاتب تؤكد بدون مجال للشك أن لا إكراه في الدين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قد نسختا كما تقول كتب التفاسير، وهما يستخدمان فقط للمزاودة ولبيع بضاعة الخيار والتسامح خارجياً، وتؤكد أمر آخر أخطر وهو أن مايقولونه بالاعتراف بالمسيح(يسمونه عيسى) وأمه مريم ولمجرد ذكر اسمهما يسلمون عليهما مع العلم أن المسيح من وجهة النظر المسيحية هو الذي يوزع السلام على العالم، فكيف يعترفون به وكيف يمنعون رجال ونساء الكنيسة التي تقوم بعمل خيري ومساعدات إنسانيةأن لايقولون لللأطفال ما قال معلمهم(يسمونه تبشير وتدخل في سياسة البلد، عجيب؟) كم هي ضعيفة هذه المقالة وفكرتها فهي تتذرع بالتدخل بشؤون دولة ذات سيادة لتبرير عملية الطرد، والحقيقة أنهم يخافون من الهزيمة الفكرية فيلجأون للمنع والطرد لحماية أنفسهم، المهم لا إكراه في الدين نُسخت ولن يصدق عدم نسخها أحد، فالرجاء الدفاع عن التسامح بطرق أخرى وهي نادرة بالتأكيد، تسيرون على أرض شائكة تدمي الأقدام.

الاسلمة الجبرية
santashour -

اتعجب فعلا لحال المسلمين وخاصة العرب، حيث تقوم القيامة وترتفع الاصوات المنادية بحقوق الانسان وانتهاكها عندما يكون الموضوع ضدهم ، لكن عندما يكون لصالحهم لانسمع لهم صوت، اذا كان الجعيات تلك قامت بتنصير اطفال صغار فهذا امر خاطى، لكن الجريمة الكبرى هي اخطتاف الاطفال واسلمتهم اجباريا كما يحدث في مصر والعراق ،حيث يتم اجبار المسيحيات على لبس الزي الاسلامي ويتم اختطاهم واعتصابهم وقتلهم في احيان كثيرة والاستيلاء على اموالهم وممتلكاتهم باسم الدين الاسلامي !دين السماحة والعدل! ، ولم نسمع اي صو يطالب بتحقيق العدالة او انتقاد مايحدث الايكفي الكيل بميكاليين يمسلمين ، وتذكرو كما تفعلون يفعل بكم .طبعا التعليق لن يعجب ايلاف ومتوقع عدم النشر

الاسلمة الجبرية
santashour -

اتعجب فعلا لحال المسلمين وخاصة العرب، حيث تقوم القيامة وترتفع الاصوات المنادية بحقوق الانسان وانتهاكها عندما يكون الموضوع ضدهم ، لكن عندما يكون لصالحهم لانسمع لهم صوت، اذا كان الجعيات تلك قامت بتنصير اطفال صغار فهذا امر خاطى، لكن الجريمة الكبرى هي اخطتاف الاطفال واسلمتهم اجباريا كما يحدث في مصر والعراق ،حيث يتم اجبار المسيحيات على لبس الزي الاسلامي ويتم اختطاهم واعتصابهم وقتلهم في احيان كثيرة والاستيلاء على اموالهم وممتلكاتهم باسم الدين الاسلامي !دين السماحة والعدل! ، ولم نسمع اي صو يطالب بتحقيق العدالة او انتقاد مايحدث الايكفي الكيل بميكاليين يمسلمين ، وتذكرو كما تفعلون يفعل بكم .طبعا التعليق لن يعجب ايلاف ومتوقع عدم النشر

خوليو
تفووعلى خوليو -

مخالف لشروط النشر

خوليو
تفووعلى خوليو -

مخالف لشروط النشر

عندك حق
عادل -

والله عندك حق مشغلوين مين بيقول ايه ومين عمل ايه وقاعدين زى الخيبه ننتقد ونشتم وبس بس نعمل حاجه مفيده ولا الهواء هو ده حال العرب والمسلمين دلوقتى .

غرابة التوقيت
دلال عبدالله -

الكاتب سعودي وهو (المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو.) ..غريب هو اختياره لنشر مقاله خلال زيارة الملك عبدالله لواشنطن..نعم لابداء الرأي ولكن اكثر من نعم لاختيار التوقيت.

Double Standard
Ahamd Qandeel -

Do you remember what Arab and Muslim countries did when one crazy cartoonist in the Netherland published Muhammad Cartoons?Do you remember what Arab and Muslim countires did when a crazy skin head killed the Muslim woman in Germany because she had the hijab?How do you justify their interference?

غرابة التوقيت
دلال عبدالله -

الكاتب سعودي وهو (المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو.) ..غريب هو اختياره لنشر مقاله خلال زيارة الملك عبدالله لواشنطن..نعم لابداء الرأي ولكن اكثر من نعم لاختيار التوقيت.

اقتراحات
داريوس حرب -

على المسلمين ان يقوموا بنشاط مضاد لحملات التبشير عبر :اولا: فتح الاف من المدارس ذات ادارة ومعلمين و منهج الاسلامي في افريقيا و الصين و الهند. ثانيا: منح مكافاءات اجتماعية لمن ينقلب من الدين المسيحي الى الاسلامي لفترة تزيد عن سنة و لمن يؤدي الصلوات الخمس في المساجد.ثالثا: مسابقات مع مكافآت مالية لمن يحفظ اجزاء من او كل القرآن بالاضافة الى عدد لا بأس به من احاديث الرسول. رابعا: القيام بحملات اعلامية تدعو لتمسلك المسلمين بعقيدتهم و ابتعادهم عن خطوات الشيطان.

weak
idas -

IS OUR RELIGION SO WEAK THAT WE ARE AFRAID OF OTHER RELIGIONS

اللهم لاشماتة
امجد -

ههههه خرج البابا بينديكتوس قبل يومين غاضبا ويندد بهجوم الشرطة البلجيكية على كنائس في بلجيكا وكان هجوم الشرطة بسبب عشرات البلاغات للشرطة من تحرش الكهنة والقساوسة بالاطفال والنساء واغتصاب حتى النساء الحوامل وكل هذا يتم في الكنائس والاديرة ..يعني روحوا شوفوا مصائبكم يامسيحيين وبعدها تحدثوا عن المسلمين وانتم خليتوا الصهاينة يشهروا بكم في وسائل الاعلام الامريكي التابعة للصهيونية البروتستانية (وعلى فكرة من يشهر بكم هو الحقد الصهيوني على الكنيسة الكاثوليكية وليس المسلمين)

حلال لهم وحرام عليهم
خبير -

من الغريب ان يجد كاتب اسلامى سعودى فى نفسه من البجاحة ليتكلم عن امر كهذا والكل يعلم بمدى سخاء التمويل السعودى للاسلمةفى الدول المسيحية وعلى رأسها امريكا على الرغم من وجود اخوة عرب مسلمين يعانون الفاقة على مرمى حجر من السعودية واخوة اخريين يعانون الجوع العطش والتمزق السياسى وبينهم وبين السعودية بحر احمر .من الغريب ان نقرأ مثل هذا الكلام ونرى التمويل الاسلامى لاى زاوية صلاة لجعلها جامع كبير فى دول الغرب ..هذا غيض من فيض