الفتاوى الموسيقية !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد حمد السليمان
لا يستحق الشيخ عادل الكلباني كل هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، ولا يجوز أن يتحول الاختلاف في الرأي إلى مثل هذا الإسفاف في تبادل الشتائم والسخرية والتهكم، ومن كان لديه اعتراض على رأي الشيخ الكلباني بإباحة الموسيقى والغناء فليرد عليه بالحجة دون أن يتجاوزها!!
لقد كنا في السابق نتعامل مع الفتاوى الدينية على أنها "فرامانات" بابوية تنتمي لعصور النفوذ البابوي خلال العصور الوسطى، حيث لا يجوز مناقشتها أو التشكيك في صحتها، فإذا بنا اليوم نقف على بركان يكاد ينسف كل الأسس والقناعات التي ترسخت لعقود طويلة من الزمن في الحلال والحرام، وساهم عدم الالتزام بالمرجعية الدينية، التي يقف الجميع عند أعتابها، في خلق حالة من الفوضى والارتباك والجدل والجرأة على الفتوى بشكل يكاد يعيد تشكيل المشهد ومراجعة الكثير من أحكامنا السابقة!
إننا لا نشهد اليوم تمردا على الفتوى التقليدية بقدر ما نشهد تمردا على مبدأ سد الذرائع، الذي اتخذ في السابق وسيلة لحماية الأمة من نفسها، كما أن فتوى "الكلباني" وما سبقتها من فتاوى جدلية لن تقف عند حدود الغناء، بل ستمتد إلى أشياء كثيرة في حياتنا ولدنا على قناعة أنها من المسلمات فإذا بنا اليوم نجد من يقول لنا إنها ليست كذلك!.
التعليقات
nero
nero -علينا أن نتواضع لـ الله بوضع انفسنا على قوانين من الله من يفتى فى موسيقى هو المتخصصين فيها و هم مستويات لانها قوانين هذا شغلهم مثل توصل لـ قوانين مثل الفنان لا يشرب مثلج و ساخن معا و قد يحدث ...الخ الان من هيئات دوليه خلفه الامم المتحده مجلس الامن و الهيئات متخصصه فى طيران اتصالات و اقل منها مثل اتحاد الكوره فى البلاد و هذه حياه من الله اما حياه من مفتى هى ليست من الله لكن من انسان و من هو امام الله الذى اكتشف العلماء قوانينه التى تصل لنا
لعله خير
ابو دارين -كلام الكلباني الاخير لاشك انه اضر بصورة العلماء والشيوخ في نظر الناس وقلل من هيبتهم السابقه ولكن الفائده الوحيده انها ارجعت الناس للكتاب والسنه ودون الرجوع لكلام فلان وعلان