جريدة الجرائد

شاب الإسكندرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابراهيم نافع

بعد أن أصبح ملف قضية شاب الإسكندرية خالد سعيد بيد القضاء المصريrlm;,rlm; لابد من الإشارة إلي مجموعة ملاحظات حول هذه القضية التي شغلت الرأي العام المصري لعدة أيام وتسببت في تصرفات غير مقبولة من جانب سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في مصرrlm;,rlm; فمن ناحية أولي لابد من التأكيد علي أن كل الوقائع والتفاصيل الخاصة بهذه القضية قد عرضت علي نحو كامل وموضوعي من خلال تقرير كبير الأطباء الشرعيينrlm;

,rlm; الذي أكد أن هناك آثار ضرب علي جسد الشابrlm;,rlm; إلا أنها لن يمكن أن تكون السبب في وفاتهrlm;,rlm; أي أن الوفاة لم تحدث نتيجة الضربrlm;,rlm; وإنما نتيجة انحشار اللفافة البلاستيكية التي أدت إلي الوفاة الاختناقrlm;,rlm; ومع ذلك فقد أحالت النيابة المسئولين عن هذه الواقعة إلي المحاكمةrlm;,rlm; وبذلك ينبغي أن يتوقف الحديث حول هذه القضيةrlm;,rlm; ويترك الملف للقضاء المصريrlm;,rlm; من ناحية ثانية أقول إن هذه القضية شهدت تدخلا سافرا وغير مقبول من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرةrlm;,rlm; الذين اجتمعوا علي قلب رجل واحدrlm;,rlm; وأصدروا بيانا يطالب مصر بإجراء تحقيق نزيه وشفافrlm;,rlm; وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاrlm;,rlm; وينبغي ألا يمر مرور الكرامrlm;,rlm; فالضحية شاب مصريrlm;,rlm; والقضية مصرية خالصةrlm;,rlm; وما كان ينبغي السماح للسفراء الأوروبيين بالإقدام علي مثل هذه الخطوة التي أحسب أنها تمس بسيادة مصرrlm;,rlm; فضلا عن أنه يمثل مخالفة صارخة للقواعد والأعراف التي تحكم أداء ومهام البعثات الدبلوماسية التي تعمل في الدول المستقلة ذات السيادةrlm;,rlm; كما أن السفراء الأوروبيين أو غيرهم لم يقدموا علي مثل هذه الخطوة في قضايا شهدت مقتل المئات علي غرار ما جري في تايلاند قبل شهرينrlm;.rlm; خطوة السفراء الأوروبيين مرفوضة وينبغي ألا يسمح بتكرارها تحت أي ظرف من الظروفrlm;,rlm; ومن ناحية ثالثة يمكن أن نخلص من هذه القضية الي التحذير من مصدر للخطر علي مصر والمصريين وهو التشكيك في قرارات النيابة وأحكام القضاءrlm;,rlm; ففي هذه القضية وقضايا أخري سبقتها بدأت نغمة غير مسبوقة تشكك في قرارات النيابة وأحكام القضاء المصريrlm;,rlm; تبحث عن أسباب أخري لتفسير القرارات والأحكام غير قواعد القانون وضمير القاضيrlm;,rlm; وأحسب أن هذا التوجه لابد أن يتوقف علي الفور ضمانا لأمن مصر والمصريينrlm;,rlm; فهناك أصحاب مصالح في زرع هذا التوجه والمس بهيبة النيابة والقضاء في مصرrlm;,rlm; وهو أمر لابد ان نتصدي له جميعا حفاظا علي مصر والمصريينrlm;,rlm; وأمن المجتمع واستقرارهrlm;.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Change is coming
Zaki -

The majority of Egyptians are today saying that we are all Al Baradie, meaning they are all 100% behind Dr Al Baradie, they will Insha Allah change the political system in Egypt from the present Emergency Regime to a fully democratic Government to be elected by the Egyptians for the Egyptians through a free fair multi party election open to all Qualified Egyptians with the help and Guidance of the true patriotic Egyptian Dr Al Baradie,the Egyptians had just enough of the present regime and all its Oligarchies ,this time the Egyptian masses will decide their own fate and their own country’s political future,no need for any no mandated individuals to speak on behalf of any Egyptian, they are capable to change the statues queue soon , the present Emergency Regime and their masters abroad will have no say whatsoever in the coming changes in Egypt, it is only for the Egyptian masses lead by Al Baradie.

nero
nero -

الرد خارج عن الموضوع

.......
الاســ بقلم ــــتاذ -

عندما ماتت مروة الشربيني في ألمانيا هاج جميع المسلمين في كل مكان و حاولوا إظهار ألمانيا على أنها دولة عنصرية تقتل المسلمين، ومع ذلك أخذت العدالة الألمانية مجراها واوقعت أقصى العقوبة على القاتل في وقت قصير بل وخلدت ذكرى القتيلة، أما في دول الإسلام فيقتل السياح الأجانب و أيضاً المسيحيين في عيدهم ولا نرى عدالة بل مماطلة ومحاولة لإنقاذ المسلم البطل الذي قتل الكفار، لكن حان الوقت حتى ينكوي المسلمين أنفسهم بنار الظلم هذه، والمفارقة في الموضوع أن الأجانب هم الوحيدون المهتمون بمساعدتهم، نفس الأجانب الذين استحلوا دماءهم

انت شارب حاجة؟
عصفور كناري -

يا اخي الى متى هذه النفسية الحاقدة التي تسيطر عليك ؟ ما علاقة ضحايا الارهاب من السياح أو المسيحيين في مصر بمروى الشربيني و خالد سعيد ؟؟ قتلة السياح اما قتلوا او في السجون و المعاتيه الذين اعتدوا على المسيحيين ايضا في السجون أو يحاكمون ... اما... الذي قتل مروة فقد ارتكب جريمته في قاعة محكمة و امام القاضي و الحراس الذين اطلقوا النار على زوجها لا على المعتدي و تجاهلت كل صحف المانيا خبر الجريمة لاكثر من اسبوع !!! و الذين تورطوا في قتل خالد سعيد هم الذين يفترض بهم السهر على حماية الشعب و كونك تتشفى في الجريمة و تطرب لها يدل – بالاضافة الى سواد قلبك – على ضحالة تفكيرك لان الذين قتلوا المرحوم خالد لن يميزوا بين مسلم و مسيحي اذا ترك لهم الحبل على الغارب و لم يؤخذ على ايديهم .... هل فهمت ؟؟ قال استاذ قال !!!

عيب عليك يانافع
مصرى وبس -

والله عيب عليك يانافع, ماشفتش شكل وجه الضحية بعد التعدى عليه؟ لفافة إيه وقتل إيه... هى الحكاية مات من إيه؟ يااخى شوف شكل الشاب قبل وبعد الضرب وقل لنفسك فى المرآة ده مات من اللفافة... ممكن طبعا تعملها ماهو الضمير مات والإحساس مات والدم هرب.