الحدود مع العراق...!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تركي العازمي
كان ينبغي على العراق مقارنة وضعه السياسي الحالي مع نظامه السابق، فالكويت ساهمت في بناء عراق جديد وضع المجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن له خريطة سياسية جديدة رسمت في بدايتها الحدود مع الكويت في القرار (رقم 833) بشكل لا يقبل المراجعة، أو حتى التفكير فيه، فهو محسوم من الشرعية الدولية ومن خلال حكومتي البلدين.
والكويت اليوم ليست كما كانت في السابق فالعهد الدولي، والمواثيق الدولية، أعطتها القدرة في الرد على كل زلة لسان، أو تصريح منسوب بالخطأ حسب رد السفير العراقي للنائبة د.معصومة المبارك!
إن التاريخ مدرسة يتعلم منها الفرد أي فرد، ويقدر إفرازات الأحداث، ويضعها نصب عينيه، وهناك من يغلق عينيه عن كل ما هو متعارض مع أهوائه وهذه هي المشكلة التي يواجهها البعض في العراق، ولكن أن يأتي التصريح من مندوب العراق الدائم في الجامعة العربية فهذا في حد ذاته كارثة بكل المقاييس... فنحن تفاءلنا بحلول منظومة الجامعة العربية، وذهب تفاؤلنا أدراج الرياح مع اجتياح الكويت فجر الثاني من أغسطس 1990!
إن الحدود مع العراق ملف تم إغلاقه، وحاولت الكويت من باب إبداء حسن النوايا ومساندة العراق لتجاوز مرحلة التغيير، ليس من باب ضعف كما يبدو لمن ضل الطريق الصحيح في التعامل السياسي الحكيم.
كويت اليوم دولة تتميز بديموقراطية... يختلف أهل البيت في ما بينهم ويتجاوزون الاختلاف في اليوم التالي، ولكن حينما يكون الأمر مرتبطاً بالحدود فإننا حكومة وشعب نقف وبدعم دولي في وجه كل من زل لسانه، أو خانه التعبير، أو أي مصطلح يراد منه تصحيح الخطأ في التعاطي مع ملف الحدود المغلق دولياً، ولا يجوز للكويت ولا العراق مراجعته فهو أمر منته لا رجعة فيه!
لقد كنا فترة الاجتياح العراقي طلبة في أميركا، وتركنا مستقبلنا ودراستنا وتطوعنا مع غيرنا نصرة للحق الكويتي... وما تعلمناه من التاريخ أن العالم قد اختلف وعهد "السكوت" قد ولى! إن سفير العراق لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم مطالب من شعب الكويت بإصدار بيان رسمي ينفي تصريحات مندوب العراق الدائم في الجامعة العربية تقديراً لدور الكويت من عراق اليوم، فنحن في الكويت وجميع دول الخليج مستاؤون من هذه الانعكاسة الخطيرة. والله المستعان.
التعليقات
دويلة بليدة
امير -اعترفوا بجرائمكم ضد العراقيين والا فانهم سوف لن يغفروا لكم ابدا
يا كويت الله يسامحك
علي الأعرجي -يجب ألاّ يتم التعامل مع ملف الحدود كما يتعامل التجار في السوق, أي يتم إستغلال موقف لتحقيق أكبر قدر من الربح على حساب خسارة طرف ثان في ظروف أقل ما توصف به أنها غير عادلة. ما تم إستقطاعه من العراق تم تحت تهديد السلاح الاممي لدكتاتور كان جل همه هو الإحتفاظ بكرسي السلطة بعد إرتكابه جريمة الغزو للكويت. أن تحاول الكويت اليوم الإستفادة من تلك الجريمة عن طريق معابقة العراق و العراقيين على جرائم من كانت الكويت أكير داعميه إثناء حربه مع إيران لأسباب كثيرة, فهذا أمر لن يعزز الأمن و الثقة بين الشعبين الجارين, بل على العكس, سيخلف في قلوب العراقيين مرارة تنتقل من جيل إلى جيل حتى يتم إستعادة الأراضي المسلوبة. ليعلم الكاتب العزيز أننا كعراقيين نود العيش بسلام مع بعضنا البعض و مع جيراننا. و لكن, يبقى ملف الحدود مع الكويت قضية تستقطب كثيراً من العراقيين. هل للكاتب المحترم أن يقول لنا ماالمانع في فتح هذا الملف سوى أنه سيسلط الضوء على الحيف الذي وقع على العراق جراء حكم صدام؟ ألن يكون صدام و الكويت و الكويتيون هم الجلاد و العراق و العراقيون هم الضحية في عدم فتحنا للملف؟ تحتاج الكويت أن تنأى بنفسها عن خانة صدام و جرائمه و تعيد ما أخذ من أراض عراقية معاقبة على غزو صدام لها. و هذا هو موقف أكثر العراقيين.
المرجلة
رشيد راشدي -قبل أن يطالب بعض العراقيين الكويت باستعادة أجزاء من وطنهم تقع على الحدود بين البلدين، ليطالبوا أولا باستعادة الوطن ككل من المحتلين الإثنين: الإيراني والأمريكي. المرجلة في وجه الكويتيين، والتواطؤ مع الإيرانيين والأمريكان، يسمى جبنا ونفاقا، وُيفقد خطابهم الحد الأدنى من المصداقية..
الشرعية
الحسناوي -لقد قامت إسرائيل على أساس الشرعية الدولية.. أليس كذلك؟ ألا تدري أيها الكاتب المبجل بأن الشرعية الدولية كالسائل تأخذ شكل وعاء المصلحة التي هي فيه.
USA made
john -These boundaries made by USA forces , shame on you.
عبقرية
نزيه -اذا كان سندك القرار فهي ستلغى بين ليلة وضحاها والعلاقات الدولية كفيلة بخرق اي ميثاق اذا كان وراءها قوة..اما القول بمساعدة العراق فذلك لم يحدث لاجل سواد عيون العراقيين وانما كان العراق المدافع عن كويت ضد ايران وما صلاخات الاستغاثة الا دليل على ذلك والان تطلب ان ينسى العراقيين ماسيهم؟... ولكن ابشرك ان الكويت عراقية تاريخا وجغرافية
لماهذا الاستفزاز
فرات -مقاله الكاتب هي عباره عن استفزاز ... فمامعنى ان ملف الحدود انتهى العراقيين لم يعترفوا بترسيم الحدود الابعد سحب القوات الامريكيه حسب الاتفاقيه المبرمه بين الجانبين واستفرار العراق الكامل بعد ذلك يجتمع الجانبين لترسيم الحدود وفق رضى الطرفين
عراقي مستحي
just human -والله فشله ...يا اخوان لازم تعرفون ان العراق الحين متفكك وبدون حكومهلولا الكويت ما تحررت العراق من الطواغيت وانا كعراقي احترم الكويت واكن لها خالص الاحترام والمحبة ..واللله لو بيدي كان اعطيها البصره هديه ..بس لايهمكم هذا التصريحات التي يطلقونها ..
rose-water
Rizgar -The Arab states stayed firmly on Iraq''s side during Saddam time, although they were in no doubt as to what had happened. When a Kurdish delegation appealed to Kuwait to protest against innocent civilians being sprayed with poison gas, they were asked by a Kuwaiti official: ''What did you expect to be sprayed with, rose-water?''
كلمة حق
المسعود -يقل احد الاخوان ان على العراقين ان يحرروا بلادهم مابدري الامركيين عده ممن سنين وانتم الذين دفعتم الاموال لصدام وحماكم من ايران وقرارات الاممية حسب ولن ننسى حقنا ولن تدوم لكم امريكا