جريدة الجرائد

كارول صقر: من يحاربني بسلاح المال لا أقدر عليه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بيروت ـ بولين فاضل


منذ انفصالها عن شركة "روتانا" آثرت الفنانة كارول صقر الابتعاد عن الاعلام والتصريحات، الا انها خصت "الأنباء" بحديث جاء كعادة كارول مليئا بالصراحة والعفوية خصوصا انها تعيش اليوم حالة استياء من الوضع الذي آل اليه الفن في البلد، كارول المصرة على الاستمرار في العمل وفق قيمها ومبادئها لا تبدو حاضرة للانضمام الى شركة انتاج اخرى رغم ان اكثر من شركة تتمنى كما تقول ضمها اليها، .. فإلى التفاصيل:

هل انت اليوم في فترة تحضير ام في فترة مراجعة حسابات؟

بصراحة انا في حالة قرف وكل شيء من حولي يزعجني سواء واقع الفن او واقع السياسة والبلد.

لكن صيف لبنان كما يبدو حافل بالحفلات والمهرجانات.

(مقاطعة) هناك من يحاول ان يظهر ان الوضع ممتاز والكل يحب بعضه والفن في احسن احواله، لكن في الحقيقة الفن ليس بأفضل حال بل ثمة ركود هائل والانتاج الغنائي لم يعد ابدا كما كان في السابق خصوصا ان الانتاج الكبير صار موجها اليوم نحو الدراما اكثر منه نحو الغناء.

ازاء هذا الوضع، ماذا ستفعلين؟ هل ستحاربين ام ستتفرجين او ربما ستعزلين نفسك من جديد؟

منذ دخولي الفن قلت اني ادخل لأتسلى لا لاتحدى احدا او احارب احدا، مع الاسف الاشخاص الذين يفتقرون الى الثقة بالنفس عندما يرون فنانا قويا وناجحا تدب الغيرة والحقد فيهم ويبدأون بالمحاربة ووضع العراقيل في طريقه، هذه المحاربة لمستها بعد ثاني ألبوم لي حيث أيقن البعض أني هنا كي أبقى ولست مجرد عابرة سبيل في الفن.

لكن المحاربة موجودة في كل المجالات.

صحيح لكن في الفن الذي يتسلح بالمال يكون قويا على الارض وقادرا على الربح. شخصيا، أنا أحارب بصوتي وقيمي وأخلاقي أما من يحاربني بسلاح المال فلا أقدر عليه.

بعد انفصالك عن شركة "روتانا" هل أبواب شركات الانتاج الاخرى مفتوحة امامك؟

أكيد وإذا رغبت أستطيع اليوم الانضمام الى الشركة التي أريدها، فمعروف من أكون وأي فن أقدم وزوجي هادي شرارة معروف من يكون وكيف يعمل، لذا أي شركة تتمنى ان يكون في عدادها فنانون مثلنا، لكن المسألة هي أني افضل في الوقت الحاضر البقاء حرة وعدم الزام نفسي بعقد جديد يمكن لاسمح الله أن يجلب لي المتاعب ويدخلني في مشاكل أنا في غنى عنها.

هل مازالت هناك أمور عالقة بينك وبين "روتانا"؟

لا أبدا. سأقول لك أمرا لطالما كنت أقوله بيني وبين نفسي. عندما كنت في "روتانا" كان هناك شخص أفرح عندما أراه وأثق ان كل ما يعدني به سيتحقق. هذا الشخص هو سالم الهندي الذي مازالت أشعر تجاهه بالاحترام والود لكوني لا أعرف ان أحقد وحتى عندما يخطئ معي انسان لا أخاف منه بل أخاف عليه.

وتضيف عندما أطل الهندي في حلقة مع زافين قيومجيان سُئل عني وعن ألبومي. فقال: فعلنا المستحيل لكارول، لكن الله لم يدبر. بصراحة هذا الكلام أثار جنوني لكون "روتانا" لم تسوق لألبومي كما وعدتني، بل اكتفت ببانوهات اعلانية ثلاثة في المكان الذي أقيم فيه كي أفرح وأقول: "ياي روتانا شو عم تعملي".

الى ذلك، لم أسافر الى بلد عربي وأجد فيه ألبومي في السوق وكنت أفاجأ بأن أحدا لا يعلم بوجود ألبوم لكارول صقر ثم في وقت يأخذ غيري من الفنانين 300 ألف دولار من شركة الانتاج ثمنا لصوته، مع العلم انه ينشز حتى في الكلام، رضيت أن آخذ عشرين ألف دولار وعندما قالت لي الشركة انها غير قادرة على انتاج كليب لي بسبب أزمتها المالية، قلت لها: لا أريد العشرين ألف دولار بل قدمي لي بهذا المبلغ مع بعض الاضافة كليبا، فأين هو الدعم الذي يقول سالم الهندي انه وفره لي؟

ما أكثر ما ستطلبينه وتحرصين عليه في حال انضمامك مجددا الى شركة إنتاج أخرى؟

أطلب تسويقا جيدا لألبومي وجدية واحترافا في العمل، لكن السؤال: ماذا ستطلب مني الشركة في المقابل؟ فأنا لا أغني في المطاعم ولا أذهب الى الحفلات الخاصة التي يشارك فيها كل الفنانين، أنا امرأة متزوجة وعندي أولاد ومتصالحة مع الله وماشية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف