ما هذا الذي يفعله المالكي؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طلال عبدالكريم العرب
هناك تحالف إيراني مع نوري المالكي، رئيس وزراء العراق الحالي وميليشيات حزب الدعوة، فبعد أن دربت وسلحت على أيدي الإيرانيين، فتح لها الطريق إلى داخل المفاصل الأمنية العراقية، هذا التحالف، وبعد أن سمح للنظام الإيراني بالسيطرة الأمنية على العراق، بدأ حملة ضد الكويت، الدولة التي أمدت ــ بلا مَنٍّ ــ الشعب العراقي بالمعونات الإنسانية.
فقد أسفرت التحريات والتحقيقات عن أن الجنود العراقيين وآلياتهم العسكرية، الذين تجمهروا قرب الحدود الكويتية، إنما هم أفراد من حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، وان قياداتهم هي التي طلبت منهم التحرك صوب الكويت مباشرة بعد إعلان التصريح المنسوب إلى مندوب العراق في جامعة الدول العربية قيس العزاوي، بعدم الاعتراف بترسيم الحدود الدولية بين البلدين.
الغريب أن كل المسؤولين العراقيين، ما عدا المحسوبين على نوري المالكي، قد أعلنوا تمسكهم بالمواثيق الدولية، واعترافهم بالترسيم النهائي للحدود بين البلدين، وكلهم أنكروا أي تصريحات تتعارض مع ما أقرته الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والأغرب أن حتى مندوب العراق لدى الجامعة العربية، أنكر ما نسب إليه، فما هذا الذي يفعله المالكي؟!
فهل الاستفزازات المتعمدة للكويت هي رسالة تصعيد لمن يهمه الامر بأن يتوقف الدعم العربي للكتلة العراقية عربية الهوى، المكونة من القوى الوطنية المناهضة للهيمنة الإيرانية، التي يتزعمها اياد علاوي، الفائز في الانتخابات الأخيرة، والمستحق لرئاسة الوزارة العراقية؟
النائب د. وليد الطبطبائي ذكر أن مجموعة من الجنود رفعوا علم إيران على معسكر السور الكويتي، وان هناك من كتب عبارة "الكويت.. الخليج الفارسي" بجانب قصر سمو رئيس الوزراء الكويتي، فإذا كان ما ذكر صحيحا، فهل هي رسالة أخرى إيرانية موجهة للكويت بأن التغلغل الإيراني تعدى العراق إلى الكويت، بل وصل إلى عرين المؤسسة العسكرية؟!
أقول: اللهم احم الكويت مما يتهددها من الخارج ومن الداخل، فهناك رياح صفراء "نتنة" تهب من داخل الكويت ومن خارجها، ولن يوقف هذه الرياح إلا تكاتف كل أهلها وتلاحمهم. وأود أن أقول للأخ النائب الكويتي، المنتمي إلى عائلة عريقة كريمة، إن لا احد يجادل في معتقده الشخصي، ولا في قناعته بتقليده للزعيم الإيراني علي خامنئي، ولكنني أود أن أنبهه إلى أمر قد يكون فات عليه، حتى يكون على بينة من أمره، أن السيد علي خامنئي، وبجانب منصبه الديني كفقيه لإيران، فهو أيضا يشغل أعلى منصب سياسي في تلك الدولة الأجنبية، فهو الحاكم الفعلي لها، وهو من يهيمن على كل النواحي السياسية فيها، بما فيها ترشيح رئيس الجمهورية وعزله، وبما فيها إعلان الحروب أو وقفها، وهو القائد لكل شيء في إيران، ومنها الباسيج والحرس الثوري، و"أحزاب الله" وخلاياها الإرهابية المنتشرة في وطننا العربي.
التعليقات
تعليق
أبوسعد -في قرآتي لتاريخ الجزيرة العربية ..أن ألإمام (الملك عبد العزيز طيٌيب الله ثرآه)نصح الشيخ أحمد الجابر بأن لآيوطن (الروافض) اللذين بدأو باالتسرب للكويت في ذلك الوقت من جنوب العراق وإيران.
غباء شديد
عراقي أناااااااااااا -كاتب المقال يستحي منه الغباء فلو كانت علاقة المالكي بايران مثلما يصف لتشكلت الحكومة في بغداد بعد الانتخابات بفترة وجيزة فعلاقة المالكي بايران يعرفها القاصي والداني وسبب تاخير تشكيل الحكومة هما اذناب ايران المجلس الاعلى والصدريين فالكاتب لا يفقه في الف باء السياسة شيئا تحياتي
غباء شديد
عراقي أناااااااااااا -كاتب المقال يستحي منه الغباء فلو كانت علاقة المالكي بايران مثلما يصف لتشكلت الحكومة في بغداد بعد الانتخابات بفترة وجيزة فعلاقة المالكي بايران يعرفها القاصي والداني وسبب تاخير تشكيل الحكومة هما اذناب ايران المجلس الاعلى والصدريين فالكاتب لا يفقه في الف باء السياسة شيئا تحياتي
جهزوا جيش دولة العرا
خالد بن الوليد سيف ا -السلام عليكم جهزوا جيش دولة العراق الاسلامية وسيضع المسلمون الاشاوس كل اعداء الاسلام يهود ونصارى وشيعة تحت سيطرة دولة العراق الاسلامية وتصبح ايران والشيعة اثر بعد عين أو افتحوا الحدود أمام تقاطر مجاهدو دولة العراق الاسلامية لملاحقة الشيعة وابادتهم في الكويت وفي جنوب ووسط العراق وايران سؤال يطرح نفسه لماذا لايفعل مجاهدوا دولة العراق الاسلامية ذلك بعيدا عن هذا التعقيد المحرج للكويت الجواب لان الانطلاق يكون من الكويت سرا لكي لايُحْرَجْ المجاهدون امام اتباعهم بخصوص الابادة الجماعية التي سيستعمل فيها سلاح فتاك ضد الشيعة في ايران والعراق والكويت هذا واعلموا ان الخطة الايوبية _ صلاح الدين الأيوبي وابادة الدولة العبيدية _ لتصفية الشيعة اذناب الاحتلال هي الخطوة الاولى نحو اعادة الامبراطورية الاسلامية الى مجدها وكل يد بيضاء تدعم دولة العراق الاسلامية وكتائب الزرقاوي الفاعلة لتطهير بودقة الأمة من شوائب تعلقت بالأمة وغدرت بها بحكم طبع الغدر المغروس بهم كرها للأسلام والمسلمون ولكن هذا الغدر لايغير في حكم الله وقضاءه شيئا هذا وان للباطل جولة وقل كل من عند الله إنه ولي الأمر والقادر عليه
عربي مسلم وجار
عربي -السلام عليكم ان التفكير الكويتي هذا لا يجعل حتى اصدقاء الكويت الوقوف معها ان حدث لها سوء لا سامح الله .هذا الكلام ليس كلام مسلمين عرب او جيران . اتقوا الله فيما تكتبون ولا تجلبوا المصائب لانفسكم بالتشهير والشتيمة والتهييج.والكلمة الطيبة حسنة.والسلام على من اتبع الهدى.
عربي مسلم وجار
عربي -السلام عليكم ان التفكير الكويتي هذا لا يجعل حتى اصدقاء الكويت الوقوف معها ان حدث لها سوء لا سامح الله .هذا الكلام ليس كلام مسلمين عرب او جيران . اتقوا الله فيما تكتبون ولا تجلبوا المصائب لانفسكم بالتشهير والشتيمة والتهييج.والكلمة الطيبة حسنة.والسلام على من اتبع الهدى.
احقيقه مانكتب
فرات -ماهذه الوقاحه ياأيها الكاتب اي مساعده كويتيه للعراق سوى في عهد الطاغيه حبيبكم صدام الاتستحي مما تكتب ولكنك بدون حياء وهل انت كاتب صحفي او اعلامي ام مطبل ام متخبط لاتعرف ماذا يدور حولك
احقيقه مانكتب
فرات -ماهذه الوقاحه ياأيها الكاتب اي مساعده كويتيه للعراق سوى في عهد الطاغيه حبيبكم صدام الاتستحي مما تكتب ولكنك بدون حياء وهل انت كاتب صحفي او اعلامي ام مطبل ام متخبط لاتعرف ماذا يدور حولك
ابحث عن ايران
مواطن عربي -الردود على مقالة الكاتب ثير الشكوك، فواضح أنهم يدافعون عن ايران بطريقة غير مباشرة. فهم دائما ما يتهمون من يهاجمون ايران بالطائفية، مع أن ايران أول من أثارها. كل العراقيين العرب يشتكون من التدخل الايراني، وكلهم يتذمرون من حزب الدعوة الذي سلحته ودربته ايران، وكلهم يريدون الخلاص من الفساد الذي استشرى في عهد المالكي، والمظاهرات اليومية دليل على ذلك. نحن لا نلوم الايرانيون اذا دافعوا عن بلدهم، الا أن الخطيئة والخيانة أن يدافع عنها العرب.
رد على عراقي وفرات
بو فيصل -يا أخ فرات لولا النفوذ الايراني، ولولا اصرارها على تنصيب المالكي لما تأخر تشكيل الوزارة، فأياد علاوي العرب هو الذي فاز بأكثر المقاعد وايران تريد النتيجة حسب مزاجها. وأقول للأخ فرات، الكويت الشقيقة ساعدت العراق وليس صدام في الحرب مع ايران، وساعدت العراق بعد اسقاط صدام، فلا تكون ناكرا للجميل اذا كنت فعلا عراقي عربي.
رد على عراقي وفرات
بو فيصل -يا أخ فرات لولا النفوذ الايراني، ولولا اصرارها على تنصيب المالكي لما تأخر تشكيل الوزارة، فأياد علاوي العرب هو الذي فاز بأكثر المقاعد وايران تريد النتيجة حسب مزاجها. وأقول للأخ فرات، الكويت الشقيقة ساعدت العراق وليس صدام في الحرب مع ايران، وساعدت العراق بعد اسقاط صدام، فلا تكون ناكرا للجميل اذا كنت فعلا عراقي عربي.