هل اليمن دولة فاشلة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حسان حيدر
سؤال يتردد هذه الأيام مع تزايد الاعتداءات والتفجيرات في جنوب اليمن وشماله وسائر انحائه، وتكاثر أعداد الضحايا، والتزامن والتنسيق بين انشطة المجموعات الارهابية والمتمردة، وما يبدو انه عجز السلطات عن وقف مسلسل العنف والتدهور الأمني والاقتصادي.
وهذا على الأقل ما تحاول "القاعدة في اليمن" إثباته عبر استهداف العصبين الرئيسيين للنظام: الجيش والنفط. الأول لأنه اداة لفرض الأمن والقانون تُغلّب الانتماء الوطني على الروابط القبلية والعائلية السابقة لمفهوم الدولة، والثاني لأنه يكاد يصبح المورد الوحيد لبلد تتآكله الحروب وينهكه الفقر وينضب ماؤه ويهرب سياحه.
ولذا يندرج التصعيد الحاصل بين الطرفين خلال الاسابيع الاخيرة والذي يركز على استهداف قوات الأمن والمنشآت النفطية، في اطار توجيه التنظيم الارهابي "دعوة مفتوحة" الى تدخل خارجي، يعتقد انه سيتيح توريط الأميركيين في حرب جديدة بعد العراق وأفغانستان، على حد قول مرشده في اليمن انور العولقي.
والواضح ان "القاعدة" ليست مرتاحة كثيراً الى الخروج الاميركي من العراق ولا الاستعداد لخروج مماثل من افغانستان، قبل ان تستطيع "إلحاق الهزيمة الكاملة" بالولايات المتحدة. ولهذا تفعل ما في وسعها لتكريس اليمن ساحة للنزال تهدد الأمن الدولي، مثلما حصل مع النيجيري عبدالمطلب عشية رأس السنة الفائت، لعل الاميركيين يقتنعون بأن عمليات القصف الجوي بطائرات بلا طيار لا تكفي لإزالة التهديد ولا بد من التفكير بوسائل اخرى بينها ارسال قوات.
وتلجأ "القاعدة" الى وسائل الدعم المتاحة في اليمن. فهي اضافة الى كون عناصرها جزءاً من النسيج القبلي والاجتماعي، تتعاون مع دعاة الانفصال في الجنوب، على حد اتهام السلطات المتكرر، وتستفيد أمنياً من تغطيتهم ومعلوماتهم وامتداداتهم في المدن والقرى، مستغلة نقمة متصاعدة على تدهور الاوضاع المعيشية، على رغم انه يشمل البلاد كلها ولا يقتصر على الجنوب وحده. وتعاود كذلك إحياء التنسيق مع "الحوثيين" في الشمال الذين بدأوا فجأة حملة تصفية حسابات مع قبائل ساندت الدولة وعادوا الى مناوشة الجيش على رغم الضربة القاسية التي تلقوها وقبولهم باتفاق وقف القتال والعودة الى كنف الدولة.
ويتزامن التصعيد في عمليات "القاعدة" مع تصعيد في الصومال المجاور، يكمن في توسيع عمليات "حركة الشباب" المتحالفة معها الى خارج الحدود على غرار التفجيرين الاخيرين في اوغندا، والضغط العسكري المتواصل على حكومة مقديشو.
لكن يبدو ان آمال العولقي ستخيب. لأن الاميركيين يدركون ان اي تدخل عسكري مباشر في اليمن ستكون له عواقب كارثية عليهم وعلى اليمن نفسه، في ظل الوضع المعقد والمتداخل القائم هناك، ولأن مثل هذا التدخل مهما كانت تبريراته لا يمكن ان يقنع الرأي العام الاميركي، فضلاً عن العالمي، اضافة الى انه لا ينسجم مع توجهات الادارة الحالية الساعية الى "فك الارتباط الحربي" للولايات المتحدة.
الاجابة عن سؤال ما اذا كان اليمن دولة فاشلة تكمن في اقناع الاميركيين بضرورة المساعدة على تغيير أولويات الحكومة اليمنية: اي في حل المشكلتين الرئيسيتين اللتين تواجههما - التمرد في الشمال والتذمر في الجنوب - لكي تتفرغ للحرب على الارهاب، وذلك ليس ممكناً سوى عبر برامج التنمية الاقتصادية البعيدة الأمد ومساعدات اعادة الإعمار وتوفير الدعم المادي للجيش والقوى الأمنية، ودائماً بالتنسيق الإلزامي مع الجوار العربي.
التعليقات
الجنوب يرفض الاْحتلا
سمعون الجمل -مشكلة الكتاب والمثقفين والصحافيين والمنظرين العرب لايرون الا بعين واحدة تماما مثل الحاكم ومن هنا جاء القهر والظلم والتخلف والهوان...في شمال اليمن المشكلة بسيطة اوجدها النظام بغرض ابتزاز السعودية ودول الخليج واوجد مسمى جديد لشيء عمليا موجود منذ 1200سنة واعني به المذهب الشيعي- والذي يسمى فيالجمهورية العربية اليمنية الزيدي- ومنه الرئيس علي عبدالله صالح والشيخ الاْحمر وكل رجال الحكم النافذين يعني ببساطه شحت وتخويف...لكن القضية الحقيقية هي الجنوب الذي دخل في شراكة وحدوية عام 1990م وفشلت بعد سنتين وحاول زعيم الجنوب السيد علي سالم البيض ايجاد معالجات وحلول واعادة صياغة المشروع بطق تكفل له البقاء والاْستمرارية لكن الطرف الاْخر الرئيس زعيم الشمال راْى ان تلك الاْصلاحات تضر بحكمه وسلطته المطلقه التي اعتادها قبيل اعلان الوحدة’ الاْمر الذي ادى به الى اعلان الحرب على الشريك الجنوبي في خطاب متلفز صباح 27ابريلعام 1994م وبعد ثلاثة اسابيع يعلن البيض فك الاْرتباط رسميا في 21مايو 94م..لكن نظام صالح واصل حربه حتى اضطرت الاْمم المتحدة الى اصدار قرارين وهزم الجنوب في 7/7/94م واصبح غنيمة حرب وفيد لاْمراء ومجاهدي الحرب ضد الجنوب وشعبه الذي ظل مواصل الرفض ويقدم الاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى والمعتقلين والمشردين.....هاهنا المشكلة ودعم نظام صنعاء وهو دولة احتلال وتوسع لن يحل المشكل ابدا ابدا ياعرب.
الجنوب يرفض الاْحتلا
سمعون الجمل -مشكلة الكتاب والمثقفين والصحافيين والمنظرين العرب لايرون الا بعين واحدة تماما مثل الحاكم ومن هنا جاء القهر والظلم والتخلف والهوان...في شمال اليمن المشكلة بسيطة اوجدها النظام بغرض ابتزاز السعودية ودول الخليج واوجد مسمى جديد لشيء عمليا موجود منذ 1200سنة واعني به المذهب الشيعي- والذي يسمى فيالجمهورية العربية اليمنية الزيدي- ومنه الرئيس علي عبدالله صالح والشيخ الاْحمر وكل رجال الحكم النافذين يعني ببساطه شحت وتخويف...لكن القضية الحقيقية هي الجنوب الذي دخل في شراكة وحدوية عام 1990م وفشلت بعد سنتين وحاول زعيم الجنوب السيد علي سالم البيض ايجاد معالجات وحلول واعادة صياغة المشروع بطق تكفل له البقاء والاْستمرارية لكن الطرف الاْخر الرئيس زعيم الشمال راْى ان تلك الاْصلاحات تضر بحكمه وسلطته المطلقه التي اعتادها قبيل اعلان الوحدة’ الاْمر الذي ادى به الى اعلان الحرب على الشريك الجنوبي في خطاب متلفز صباح 27ابريلعام 1994م وبعد ثلاثة اسابيع يعلن البيض فك الاْرتباط رسميا في 21مايو 94م..لكن نظام صالح واصل حربه حتى اضطرت الاْمم المتحدة الى اصدار قرارين وهزم الجنوب في 7/7/94م واصبح غنيمة حرب وفيد لاْمراء ومجاهدي الحرب ضد الجنوب وشعبه الذي ظل مواصل الرفض ويقدم الاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى والمعتقلين والمشردين.....هاهنا المشكلة ودعم نظام صنعاء وهو دولة احتلال وتوسع لن يحل المشكل ابدا ابدا ياعرب.
نعم
متعوس -نعم اليمن ادا كانت دوله ادا هي دوله فاشله
نعم
متعوس -نعم اليمن ادا كانت دوله ادا هي دوله فاشله