جريدة الجرائد

في إشكالية ربط الإرهاب بالإسلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد قيراط

ظاهرة الإرهاب ليست جديدة على الإنسانية، بل هي ظاهرة عرفتها البشرية منذ العصور القديمة، حيث تميزت عبر العصور بكونها معقدة ومتعددة الأشكال والأسباب والأهداف والنوايا.

لكن الآلة الإعلامية والسياسية، وحتى الدينية الغربية، كرّست جهودها في السنوات الأخيرة لحملة مدروسة ومنظمة لربط الإرهاب بالدين الإسلامي الحنيف، انطلاقاً من الهجمات التي ضربت الولايات المتحدة ومدريد ولندن وباريس والعديد من دول العالم.

وإن كنا نرى أن الإرهاب ليس مشكلة العصر الوحيدة ولا أكثرها فتكاً وأهمية، فإننا نرى أن المحاولات الخبيثة لإيجاد أصول لهذه الظاهرة في الإسلام كديانة وثقافة، هي الأخطر على الإطلاق.

نحن في هذا السياق لا نضع الإسلام في قفص الاتهام لمحاولة تبرئته وإسقاط التهمة عنه، بل نلجأ لتقديم ما ورد في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة، من آيات وأحاديث تنبذ الترهيب والتخويف والاعتداء على أرواح الناس أو ممتلكاتهم.

تكمن المشكلة الأساسية في عدم وجود تعريف واضح ودقيق ومتفق عليه لمصطلح الإرهاب، أو صور محددة لمعالجته. هذا اللا معرف واللا مسمى، أصبح ذريعة لاستهداف أفراد ودول وحتى معتقدات.

فإن كان الإرهاب هو القتل العشوائي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري، ولا بريء أو مسيء، ولا مظلوم أو ظالم، ولا يبالي بالأرواح ولا الممتلكات، فلا يمكن أن تكون لهذه الأعمال صلة بالإسلام، كما سنوضح لاحقاً.

لقد تحول الإرهاب إلى صفة لصيقة بالعرب والمسلمين، لدرجة ارتباطه بصورة ذهنية مشوهة لرجل عظيم اللحية قصير الثوب مقطب الجبين بغيض الملامح، وهو بلا شك عربي ومسلم!

حتى استثني باقي الأعراق والأديان من هذه التهمة، رغم أن تاريخ العديد من الدول المتشدقة بالحرية والعدالة والديمقراطية، حافل بالمجازر والجرائم التي أقل ما يقال عنها إنها إرهابية.

يكفي أن نشير إلى أن أول جماعة قامت بأول عمل إرهابي كبير في الولايات المتحدة، هي جماعة أميركية مسيحية أصيلة.

ولا ننسى الجرائم المرتكبة ضد الهنود الحمر، واضطهاد السود، وقتل مئات الآلاف في هيروشيما وناغازاكي، ومحاكم التفتيش والتمييز العنصري، وجرائم الاستعمار. وفي الوقت الذي يُتهم فيه العرب والمسلمون بالإرهاب، نجد أنهم في الحقيقة ضحايا الإرهاب بمختلف أشكاله وأنواعه؛ الاستعماري والاستيطاني والفكري والاقتصادي والثقافي والسياسي.

وقد صُنف العديد من الحركات والمنظمات في العالم بأنها إرهابية؛ كحركة "كاخ" الإسرائيلية، وجماعة النظام الجديد اليمينية الإيطالية، ومنظمة أبناء الحرية الأميركية، ومنظمة نوكاها اليابانية، وحركة شباب لاوتار التشيلية، وحزب العمال الكردستاني، ومنظمة تحرير الباسك، ومنظمة جيش التحرير الوطني الإيرلندي وغيرها الكثير.

السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لا تذكر ديانة أو إيديولوجية هذه الجماعات، كما يحدث مع العرب والمسلمين حين تتحدث عنهم ألسن السياسيين والإعلاميين؟ لماذا لا نسمع عن إرهاب مسيحي أو يهودي أو شيوعي، في وقت يضج فيه العالم بالحديث عن الإرهاب الإسلامي؟

ارتبط ظهور ما يسمى ب"الإرهاب الإسلامي" بمرحلة انهيار القطبية الثنائية، وقد أصبح بديلا يعيد العالم إلى الثنائية، ولكن ليست القطبية التنافسية، بل التصارعية، نظراً للتفوق العلمي والتكنولوجي والاقتصادي الغربي. وقد تحول مصطلح الإرهاب بعد ؟؟

سبتمبر، إلى ظاهرة إعلامية تشبث بها الكثيرون للحصول على الاسم الرمزي وحشد الشباب تحت مظلته. بدأ في الانتشار بشكل مخيف ليأخذ في كل دولة صبغة محلية وصدى عالمياً، لا يعرف من يمولها ومن ينظمها ولا آلية تحركاتها.

لم تكتف هذه المجموعات باستهداف الدول الغربية، بل تعدت ذلك لتضرب في العمق العربي والإسلامي، دون أن تفرق بين مسلم وغير مسلم أو عسكري ومدني. لقد تسببت هذه الهجمات في تأثيرات بالغة الخطورة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فقد أحدثت شرخاً في الهيكل الاجتماعي وإحباطاً بين المواطنين، إذ تفقد الأفراد والجماعات الثقة فيما بينهم.

كما أدت إلى تهديد الاستقرار والتدمير المباشر لموارد الدول. الإسلام يحرم الإرهاب والفساد في الأرض، ويعاقب عقاباً شديداً الإرهابيين: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم، إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم" (المائدة: 33-34).

وهذا يؤكد أن الإسلام هو دين السلم والأمان، على عكس ما تدّعي الآلة الإعلامية الغربية والأوساط السياسية المناوئة للإسلام، متهمة إياه باعتماد منهج العنف في التغيير واستعمال أساليب إرهابية في نشر الدعوة والتعامل مع الأعداء. ويبررون كلامهم وادعاءاتهم الباطلة، ببعض الآيات القرآنية التي تحث المسلمين على الجهاد في سبيل الله.

قال عز وعلا: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم" (الأنفال:60).

وهذا يعني الاستعداد للعدو ومقاومته بقوة واقتدار، والهدف هنا هو إرهاب العدو منعاً لعدوانه علينا. أما الترهيب دون سبب مشروع، فهو محرم. فالإسلام جاء لتحقيق أهداف عظيمة، تتمثل في حفظ الضرورات الخمس، وهي مقاصد الشريعة التي تتمثل في حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض وحفظ المال.

وهذه المقاصد كلها تتنافى مع الإرهاب والاعتداء على أمن وحرمة الآخرين. وكل عمل تخريبي أو إجرامي أو إرهابي يستهدف أمن الأبرياء والعزل والآمنين، مخالف لشرع الله.

فالشريعة تصر وتؤكد على عصمة دماء المسلمين والمعاهدين، وعلى حماية الأرواح والممتلكات، "ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين" (القصص:77).




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارهاب في كل حته
الاسكندراني -

الارهاب في كل حته في العالم في افغانستان و باكستان و الشيشان و ازربيجان و ايران و اندونسيا وماليزيا و مصرستان فالارهاب ظاهره عالميه وليس له دين او وطن

اكاذيب
ابو فادي -

يسأل الكاتب المحترم لماذا لاتذكر ديانة او ايديولوجية هذه الجماعات ويقصد بها المسيحيين واليهو ولماذا لم يسمع عن ارهاب مسيحي او يهودي في وقت يضج فيهالعالم بالحديث عن الارهاب الاسلامي الا ان الكاتب لم يذكر لنا العمليات الأرهابيه التي قامت بها الجماعات والمنضمات المسيحيه او اليهوديه المتطرفه وفي اي البلدان العربيه او الأسلاميه جرت مثل هذه العمليات ولم يذكر لنا ايضا اسماء هذه المنضمات الارهابيه فالمنضمات الاسلاميه الأرهابيه معروفه في العالم اجمع وما اكثرها مثل تنضيم القاعده والذي هو تنضيم على نطاق عالمي واسع وكذلك طالبان في باكستان ودولة العراق الاسلاميه في العراق والشباب المسلم في الصومال وتنضيم القاعدة الاسلامي في افريقيا والخ ومن قادتها ابن لادن والضواهري والزرقاوي والاف غيرهم ولكن لم نسمع بأحد القادة الارهابين من المسيحيين او اليهود او المنضمات الارهابيه المسيحيه او اليهوديه وماهي غاياتها ودوافعها وفي اي البلدان توجد وهل نشرت صورا وبيانات لأناس قتلتهم او بالاحرى ذبحتهم ووضعت خلفهم ايات دينيه كما تفعل المنضمات الارهابيه الاسلاميه ويذهب بعيدا في الدفاع عن هذه المنضمات بأن ماتقوم به هو لمحاربة الاستعمار وللدفاع عن استقلال بلدانهم وان الاسلام برىء من هذه التهم لاادري كيف يمكن لأيلاف ان تسمح بنشر هكذا مقالات ولكتاب لا يمكن الا ان نوصفهم بالجهل او التشجيع على مثل هذا الاجرام

تعريف الارهاب
خوليو -

ظاهرة جماعية من الكتاب المسلمين الذين يحاولون إقناع الناس بأن الاسلام دين سلام ،لمعالجة هذا الموضوع يهربون من مناقشة النصوص الاسلامية التي تدعو للقتال لكل من يخالف أو لايؤمن بما أنزل الله على رسوله، وآية 29 من التوبة دليل قاطع وواضح تأمر بقتال هؤلاء الذين لايؤمنون بالله ورسوله ولا يؤمنون بتحريم ما حرم كلاهما ، هذه دعوة صريحة للعنف والترهيب ،(نوع من الكتاب يحاولون أن يقولوا أن تلك الآية نزلت فقط للمشركين، يضحكون على أنفسهم ويُضحكون الآخرين) ما يدعم العنف في النصوص الاسلامية هو الممارسة التي تمت على حياة صاحب الدعوة نفسه، فكم تصفية جسدية حدثت دون أن يشهر الضحية سيفاً أو رمحاً في وجه صاحب الدعوة بل كان يكفي بيت شعر هجائي أو مخالفة فكرية سلمية، مثل التصريح علناً من قبل صاحبها بأنه غير مصدق كل قصة الدعوة، رد الفعل كان بالقتل، والكاتب إن كان يريد معالجة الموضوع فعليه أن يعالجه من كل جوانبه، وأنا متأكد أنه يعرف ماحدث، المرور من فوق تلك الأحداث في موضوع معالجة الارهاب يُنقص من علامات المقالة ويجعلها تسقط في الفحص،ماحدث بعد الهجرة الطوعية(حسب خطاب ابن العباس في بيعة العقبة الثانية)حيث بعدها بدأت الغزوات المسلحة على قوافل تجارية لنهبها وقتل رجالها وتقسيم غنائمها،فهذا الحدث ليس بعمل ديني يستخدم الوسائل السلمية لنشر مبادئه، أمر آخر مهم هو جملة أحاديث وأفعال تدل على الترهيب ،مثل من بدل دينه فاقتلوه، هذا إنذار تخويفي ترهيبي انفرد به الاسلام نيئة عن باقي الأديان،إضافة إلى التخويف والترهيب من الحرق السماوي بوصف يُقلق كل إنسان فهو تخويف نفسي أو إرهاب سيكولوجي يجعل الغير محصن فكرياً قلقاً باستمرار، حتى التي لاتضع الحجاب يرهبونها بمخالفة آوامر إله يشوي الجلود، فلماذا نقتل الذي يريد تبديل دينه وهو لم يؤذي أحداً؟ بل قل هذا هو انذار ترهيبي أي إرهاب الآخر، أي قتل الذي لايؤذي أحداُ هو تعريف الارهاب.الخلاصة فك الارتباط بين هذا الدين والعنف مسألة شائكة.

سيدالارهاب
بن ناصرالبلوشي -

يدعي كاتب غربي بانه في عصرنا:الارهاب الاسلامي(شمس)وارهاب الآخرين(كواكب),بحيث اذا طلعت الشمس لم يبدومنهن كوكبا!

اضافة
سالم -

يبدو ان الكاتب لم يكن موفقا بذكر سورة الانفال والاية ستين وعليه اكمالها بالاية احدى وستين للنعرف الارهاب الحقيقي وكذلك من إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم، إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم; (المائدة: 33-34). فهي تخص عدم الاعتداء على المسلمين فقط اي يمكن الاعتداء والارهاب لغير المسلمين وهذا حادث واما الاستعمار الاستيطاني فالكاتب اعرف بمسمى الفتوحات الاسلامية الاستيطانية الالغائية والتي ابادت الملايين من البشر وقبل وجود اسرائيل الحالية او حتى امريكا وان حدثت فهم تعلموها من المسلمين وليس من دينهم ولايوجد دين يبرر الارهاب كما تبرره سورة التوبة تسعة وعشرن والتوبة خمسة وحديث امرت ان اقاتل الناس جميعا

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

الفرق بين الإرهاب الإسلامي وإرهاب الديانات الأخرى هو أن الإرهاب الإسلامي مصدره نصوص القرأن التي امرتهم بإرهاب أعداء الله أو الغير مسلمين، لذا نراهم يستهلون الأعمال الإرهابية بأيات قرأنية، أما إرهاب الديانات الأخرى فمصدره البعد عن صحيح الدين الذي يحرم الإرهاب بجميع أنواعه، ولهذا لم نسمع من قبل مثلاً نصوص مسيحية تتلى قبل القتل أو التفجير أو أي إجرام

الأرهاب والأسلام
عراقي مغترب -

لسوء الحظ فأن جميع الدول التي ذكرتها ياإسكندراني هي دول إسلاميه!! ياأخي الأسلام لايفصل الدين عن الدوله وذلك هو سبب إلصاق تهمة الأرهاب بالأسلام. هل حضرت أي من خطب الجمعه في أي من الدول الأسلامية العربيه؟ كل ماينادون به هو الجهاد على الكفار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وللعلم فأن هذه الخطب الدينينة تحدث في دول الغرب أيضاً . ده معقول؟؟؟ يعني ضيوف وكمان بتهينوا الذي إستضافكم؟؟

الأرهاب والأسلام
عراقي مغترب -

لسوء الحظ فأن جميع الدول التي ذكرتها ياإسكندراني هي دول إسلاميه!! ياأخي الأسلام لايفصل الدين عن الدوله وذلك هو سبب إلصاق تهمة الأرهاب بالأسلام. هل حضرت أي من خطب الجمعه في أي من الدول الأسلامية العربيه؟ كل ماينادون به هو الجهاد على الكفار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وللعلم فأن هذه الخطب الدينينة تحدث في دول الغرب أيضاً . ده معقول؟؟؟ يعني ضيوف وكمان بتهينوا الذي إستضافكم؟؟

وأعدوا لهم
المصرى -

و أعدوا لهم ما أستطعم من قوة ترهبون به عدو الله و عدوكمهذه الآية كفاية ولا تعليق

وأعدوا لهم
المصرى -

و أعدوا لهم ما أستطعم من قوة ترهبون به عدو الله و عدوكمهذه الآية كفاية ولا تعليق

الارهاب
ورقة بن نوفل -

االاسلام لا يدعواالى الارهاب الاسلام دين السلام ولكن ما نشاهدة من احداث حول العالم من تفجيرات وقتل اناس ابرياء نشك بهذة الاقوال وخاصة يوجد العديد من الايات تدعواالى قتل كل مخالف لهم بلدين فا انا لا استطيع ان اسير فى الشارع و وراءى مسلم نقطة اخرى يقول كاتب المقال عن حروب قام بها المسيحيون فى الماضى اجيب هل نسيت ما فعلة المسلمون عندما هجموا من الصحراء قبل1400 عام كان انتشار الاسلام بالسيف وتوزيع النساءو الغناءم على المحاربين

الارهاب
ورقة بن نوفل -

االاسلام لا يدعواالى الارهاب الاسلام دين السلام ولكن ما نشاهدة من احداث حول العالم من تفجيرات وقتل اناس ابرياء نشك بهذة الاقوال وخاصة يوجد العديد من الايات تدعواالى قتل كل مخالف لهم بلدين فا انا لا استطيع ان اسير فى الشارع و وراءى مسلم نقطة اخرى يقول كاتب المقال عن حروب قام بها المسيحيون فى الماضى اجيب هل نسيت ما فعلة المسلمون عندما هجموا من الصحراء قبل1400 عام كان انتشار الاسلام بالسيف وتوزيع النساءو الغناءم على المحاربين

الإرهاب تعريفه إسلام
2242 -

الإرهاب تعريفه إسلام فيا عزيزي الكاتب وأيها القراء مهما راوغتم فلن تستطيعو الهروب مما هو مكتوب بالقرآن من بدل دينه فاقتلوه، ، وآية 29 من التوبة دليل قاطع وواضح تأمر بقتال هؤلاء الذين لايؤمنون بالله ورسوله ولا يؤمنون بتحريم ما حرم كلاهما . سيأتي يوم سيناقش محتويات دينكم بالأمم المتحده وستجبرون على تنقيح كتبكم لتكون مأهلين بأن تعتبرو أناس مسالمين ؟

الإرهاب تعريفه إسلام
2242 -

الإرهاب تعريفه إسلام فيا عزيزي الكاتب وأيها القراء مهما راوغتم فلن تستطيعو الهروب مما هو مكتوب بالقرآن من بدل دينه فاقتلوه، ، وآية 29 من التوبة دليل قاطع وواضح تأمر بقتال هؤلاء الذين لايؤمنون بالله ورسوله ولا يؤمنون بتحريم ما حرم كلاهما . سيأتي يوم سيناقش محتويات دينكم بالأمم المتحده وستجبرون على تنقيح كتبكم لتكون مأهلين بأن تعتبرو أناس مسالمين ؟