جريدة الجرائد

الحسيني: شيعة البحرين يراهنون على دول إقليمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة

اعتبر العلامة اللبناني السيد محمد علي الحسيني, في خطبة الجمعة في مصلى هاشم, أن "بعض المسلمين الشيعة في البحرين يضل طريق الدين الحنيف ودعوته إلى وحدة المجتمع الإسلامي, فتراهم يراهنون على دول إقليمية لها أطماع تاريخية في هذا البلد العربي, مستندين زورا إلى رابطة مذهبية ليست سوى ذريعة تمارسه تلك الدولة لاستغلال المغرر بهم, واستخدامهم في اجندتها التوسعية", في إشارة واضحة إلى إيران.
وفي الشأن العراقي, رأى الحسيني ان "الفتنة اتخذت أشكالا دموية خطيرة للغاية, تغذيها مصالح دول تتنازع على نهب ثروات هذا البلد العربي العظيم الضارب جذوره في التاريخ", مضيفاً "كذلك يصيب الاختلاف في اليمن وحدة البلد مقتلا, والقضية هناك واضحة كل الوضوح, إذ تقوم جماعة الحوثيين, رغم تحذيراتنا ونصائحنا, بفتح الجبهات ضد الحكومة وضد الشقيقة الجارة المملكة العربية السعودية, تبعا لتوجيه خارجي مفضوح ومكشوف, أما أم المآسي فهي اختلاف القيادات الفلسطينية وكلها خاضعة للاحتلال على الأولويات وعلى المسار السياسي وعلى القضايا الجانبية, في وقت يرزح الشعب الفلسطيني تحت اقسى أشكال البطش والعدوان الصهيوني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرجعنا العربي
محمد حسن فلاحية -

العلامة الحسيني رمز إعادة الهوية العربية للشيعةكثيراً ما باءت محاولات العدد الكبير من أفذاذ رجال الشيعة العرب في الوطن العربي المترامي الاطراف بالفشل لأسباب شتى إلا أن مساعي العلامة السيد محمد علي الحسيني تأخذ طابعاً شعبياً منقطع النظير بين النخب والشرائح الأخرى من أجيال الشباب العربي وذلك يعود الى ما يبذله العلامة الحسيني من جهد مضني في توعية القطاع الواسع من الشيعة العرب في قضيتهم الرئيسية ألا وهي التأكيد على الحس القومي للعرب والانتماء للعروبة أولا وعندما أخذ العلامة الحسيني على عاتقه هذه المهمّة الخطيرة للغاية والخطر يعود في هذه المهام في تحديات عدة منها جهل الكثيرين بقضية إحتلال المدارس الدينية من قبل غير العرب من الشيعة وغالبا ما يزرع هؤلاء حقدهم المسيس ضد العرب ومحاولاتهم تعريف الشيعة على أنهم غير عرب وبث الخلاف بينهم وبين السنة وذلك بدوافع سياسية تقف وراءها الحوزة الدينية المسيسة في قم وبدعم من النظام في ايران .وإذا مانظرنا الى السيرة الذاتية للعلامة السيد محمد علي الحسيني سوف نجد فيها سمات واضحة من الانتماء الى الوطن العربي الكبير وخلق الانسان العربي الاصيل ف لا ينحصر دوره فقط في ترأس الأمانة العامة للمجلس الإسلامي العربي وتولي مهام اخرى في جمعية ذو القربى, بل عمل في الساحة الإسلامية في لبنان وخارجه منذ من 15 سنة وشكل حالة استثنائية في واقع هذه الساحة, محاور لبق, يستمع الى الاخر, هادئ الطباع, لا ينفعل امام اي سؤال حرج, يستقبل زواره في مقر المجلس في الضاحية الجنوبية مستمعا لمشاكلهم, ناصحا, مرشدا, عاملا من اجل ايجاد الحلول لهم في ظل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة هو باحث إسلامي سياسي لديه اكثر من سبعين كتاباً في المواضيع الاسلامية والسياسية, وهي مطبوعة وترجم منها إلى الانكليزية . مؤلفاته تزيد عن السبعين تشمل الكتب الفقهية والأصولية والسياسية ، وكتب السيرة ، والكتب الإسلامية العامة ، وسلسلة معارف المسلم ، ورسائل وأبحاث وشارك في عدة مؤتمرات إسلامية وسياسية في لبنان والدول العربية والأوروبية .سافر العلامة الحسيني إلى دول عدة في اطار دعوات رسمية ومنها المملكة العربية السعودية البحرين، الكويت ،بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والدنمارك والسويد وذلك في إطار نشاطات ومشاركات في مؤتمرات وحوارات سياسية .وكان أحدث موقف ترك إنطباعا جيدا لدى الأحوازيين لقاء ال