جريدة الجرائد

وكيل الداخلية العراقية: الحدود مع السعودية الأكثر أمنا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

النجف: قاسم الكعبي


وصف أيدن خالد، وكيل وزير الداخلية العراقي، الحدود مع السعودية بأنها المنطقة الأكثر أمنا، مشيرا إلى وجود تعاون مشترك مع الجانب السعودي في تأمين الحدود بين البلدين. من ناحية ثانية، أكد المسؤول تسلم محافظات الفرات الأوسط للملف الأمني بنهاية العام الحالي من قوات الجيش العراقي. وقال وكيل وزير الداخلية لشؤون الشرطة لـ"الشرق الأوسط" أثناء حضوره المؤتمر الأمني لمحافظات الفرات الأوسط الذي أقيم في مدينة النجف أمس، أن "هناك تعاونا كبيرا من قبل الدول المجاورة في حفظ الأمن"، مضيفا أن "أكثر المناطق الحدودية أمنا هي مع الجانب السعودي بالإضافة إلى أن هناك تعاونا كبيرا معهم في الحفاظ على المنطقة الحدودية من أي خرق". وبخصوص المحافظات الأكثر أمنا في العراق، قال المسؤول: "أكثر المحافظات أمنا هي محافظات الفرات الأوسط، تليها المحافظات الجنوبية"، مضيفا: "محافظات الفرات الأوسط مرشحة لتسلم الملف الأمني من قوات الجيش العراقي نهاية العام الحالي". وقال: "أما المحافظات الساخنة؛ ومنها بغداد فسوف يؤجل تسلم الملف الأمني فيها من قوات الجيش العراقي إلى حين تحقيق الأمن بالكامل".
إلى ذلك، قال عبد الكريم العامري مدير شرطة النجف لـ"الشرق الأوسط" إن الهدف من عقد المؤتمر الأمني "هو وضع الخطط الأمنية المشتركة بين تلك المحافظات، وتبادل الخبرات والمعلومات الاستخبارية لغلق المنافذ أمام أي خروقات أمنية"، مضيفا: "هذه المؤتمرات أثبتت نجاحا كبيرا في كثير من الخطط الأمنية التي يتم وضعها، خاصة في المناسبات الدينية".





التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بدون مايقول
toto -

بدون مايقول نعرف الحقيقة لان الحكومة السعودية لاتود الا الخير للعرب جميعا والضرر كله يأتي من ايران واذنابها ومن يتعامل معها والارهابيين الذين يذهبون للعراق للجهاد ضد القوات الامريكية من المغرر بهم من اذناب القاعدة تستغلهم المخابرات السورية والايرانية وتفجرهم بالعراقيين دون تفريق للتخريب على المشروع الديمقراطي الامريكي وهولاء يذهبون بدون علم الحكومة السعودية لانهم يسافرون الى سوريا كاسياح والحكومة السعودية مستعدة لدفع المليارات لتحسين اوضاع البلاد العربية وشعوبها كما فعلت مع تبرعاتها للبحرين او الاردن او لبنان او سوريا او المغرب او مصر او اليمن او حتى التنازل للعراق عن الديون فلا تلوموا الحكومة السعودية ابدا لانها فوق الشبهات والدسائس