جنبلاط: جهد السعودية وسورية سيحيّد المحكمة عن التسييس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت
اعتبر رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" اللبناني وليد جنبلاط أن الزيارة المشتركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد للبنان "مهمة جداً، وتشكل إنجازاً استثنائياً في مسار دعم لبنان واستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الاهلي". ورأى في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" ينشر اليوم أن "التوافق السعودي - السوري يعيد الاعتبار الى اتفاق الطائف الذي ثبّت عروبة لبنان وأكد الهدنة مع إسرائيل والعلاقات المميزة مع سورية، وهذه الثوابت الاساسية التي تضمن استقرار لبنان"، مشيراً الى ان "بعض من اليمين اللبناني التقليدي لا يزال يرفضها وينادي بعكسها مطلقاً نظريات التحييد وما يماثلها من دون أن يبالي بالاستقرار حتى ولو وقعت الفتنة على حساب كل المنجزات الوطنية التي تحققت بالكثير من التضحيات".
وأكد أن "الجهد الذي تقوده السعودية وسورية سيحيد المحكمة الدولية عن التسييس، خصوصاً مع تعالي التهديد الاسرائيلي المفضوح الذي يريد هذه المحكمة للفتنة، أما نحن فنريدها للعدالة وفوق كل الشبهات"، معتبراً أن "أي محاولة إسرائيلية أو غير إسرائيلية لاستخدام المحكمة لمآرب مناقضة للأهداف التي أنشئت من أجلها يسيء الى شهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري بالدرجة الاولى والى العدالة نفسها".