جريدة الجرائد

أحاديث الصواريخ والمفاوضات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الصيف الغامضrlm;..rlm; والخريف الساخنrlm;!rlm;

أسامه سرايا

حوادث إطلاق الصواريخ ليست مبررا لإطلاق حروب إقليمية جديدةrlm;,rlm; ولكنها في الوقت نفسه مصدر قلق وانتباه لكل الراغبين في الاستقرار الإقليميrlm;.rlm; فالحروب عملية عبثية اختبر الشرق الأوسط كل أشكالهاrlm;,rlm;

وثبت لكل الأطراف المشتركة فيها أنها لا فائدة من ورائها ولذلك فكل الأصوات الزاعقة في البرية والمهددة بالحروب وعظيم الأمور يجب اعتبارها أصواتا خائفة من الحروب أكثر من غيرهاrlm;,rlm; ولذلك تسارع بالتهديد واحتلال الشاشات لتثير الزوابع والمخاوف من الحروب قبل أن تقعrlm;.rlm;
هؤلاء المهددون بالحروب أصوات تدعو للشفقة والرثاءrlm;,rlm; وليس لتعظيم الدور أو المكانةrlm;,rlm; سواء جاءت هذه الأهداف من إسرائيل أو إيران أو عملاء إيران الإقليميينrlm;(rlm; في حماس وحزب اللهrlm;)rlm; فهي أصوات ضعيفة يجب تفنيد دعواها وليس استمرارها في إيجاد المشكلات وتبديد فرص الاستقرارrlm;,rlm; فهي تخلق مناخا لا يساعد علي الحلولrlm;,rlm; بل قد تمهد الأرض للمتطرفين أو للمنظمات الإرهابية بالعودة لممارسة أدوارها الرخيصةrlm;.rlm;
إسرائيل أمامها حروبها الأخيرة في غزةrlm;2009rlm; ومن قبل لبنانrlm;2006rlm; فلقد خرجت منها بجرائم حرب كبري ودمار لا مثيل لهrlm;,rlm; ولم تحل شيئا لهاrlm;,rlm; بل أضاعت فرصا علي الإقليم ليخرج من أزماته ويضع حلولا لها يستفيد منها الجميعrlm;.rlm; وليس معني ذلك أن نطلق للمتطرفين الإرهابيين من الجانب العربي إثارة الحروب والاشتباكاتrlm;,rlm; فالدمار والخراب في غزة ولبنان دفع ثمنه المواطن العاديrlm;,rlm; بينما المنظمات والتيارات التي صنعته حققت المكاسب السياسية والاقتصاديةrlm;..rlm; فهؤلاء تجار الحروب وصناعها في الوقت نفسه هم الميليشيات التي تتكسب من الحرب وتبعاتهاrlm;.rlm;
وعلي الأغلبية الصامتة المستفيدة من الاستقرار أن تخرج من صمتها لتقول لصناع الحروب والمتطرفين في كل مكانrlm;:rlm; قفوا مكانكم فقد انتهي زمانكم ولن تحققوا شيئاrlm;.rlm;
وعلي أصحاب المصلحة في السلام الإقليمي ووقف الحروب والعمليات العسكرية العبثية أن يخرجوا عن صمتهم وسلوكهم اللامبالي أو الصامت أو الانتهازيrlm;,rlm; ليتحركوا ويشكلوا رأيا عاما يقف ضد صناع الحرب والتطرفrlm;.rlm;
rlm;..........................................rlm;
فاللحظة الراهنة في الشرق الأوسط في مفترق طرقrlm;,rlm; فإما أن نسلم القيادة للذين عرفوا طريق النصر حربا وسلاما ونسير معهم لاستخلاص حقوق الشعب الفلسطينيrlm;,rlm; أو نسلم القيادة للمتطرفين اليمينيين سواء في إسرائيل أو مؤيديهم في المنطقةrlm;,rlm; وهي كل التنظيمات التي تدعي أنها دينية وتستخلص شعاراتها من الفلسفة الإيرانية بأنها قوة المقاومةrlm;,rlm; لكنها في حقيقة الأمر القوة التي تقف ضد تغيير المنطقة واستمرار محاصرة إسرائيل حتي تسلم بحقوق الفلسطينيينrlm;,rlm; فالوضع علي الأرض لا يسمح إلا بمقاومة خاصة جدا هي التي يمثلها فريق الحكم في الضفة الغربية بوضوح شديدrlm;..rlm;
مقاومة عبر بناء مؤسسات الدولة الفلسطينيةrlm;,rlm; ورفع مستوي معيشة الفلسطينيين وتدريبهم علي الخروج من الفقر والشتات وصناعة مجتمع صناعي ومتفوق في الضفة الغربية يقول للكافةrlm;:rlm; نحن الفلسطينيون علي الأرض ونستحق دولةrlm;,rlm; كما نستحق تكريم المجتمع الدولي ونستحق احترام العالمrlm;,rlm; فقد حافظنا علي الهوية الفلسطينية ونبني مؤسسات للدولة قادرة علي الصمود في وجه إسرائيل وضرب المعتدي في كل مكانrlm;.rlm;
rlm;.......................................................................rlm;
أما ما يحدث في غزة فهو الهزيمة بعينهاrlm;,rlm; فلقد استأسدت جماعة حماس علي الفلسطينيين وقمعت حريتهم وحاصرتهم في قطاع غزة ولم ولن تسمح لهم حتي بالحج أو زيارة بيت الله الحرامrlm;.rlm; حماس لا تقاوم ولا تفاوض ولا تعملrlm;..rlm; بل تركت جماعات خاصة تنهب البلد وتستولي علي أموال التبرعات للفلسطينيين في غزةrlm;,rlm; وحماس تقف ضد إعادة تعميرهاrlm;,rlm; بل تقف عمليا مع الحصار الإسرائيلي لأنه يحقق مصالح جماعتها المسيطرة علي الحكمrlm;.rlm;
حماس تقف أيضا ضد الوحدة الوطنية الفلسطينيةrlm;,rlm; لأنها تعرف أن الشارع الفلسطيني اكتشف خدعتها الكبريrlm;.rlm;
وما لا تعرفه حماس ويجب أن تعرفه هو أنه ليست هناك دولة حتي الآن في فلسطينrlm;..rlm; وأن كل ما هنالك هو سلطة فلسطينية تحت الاحتلالrlm;..rlm; وهذه تفرض عليها لغة مختلفة وأساليب تعامل سياسي مختلفrlm;,rlm; وأبرزها التطهير السياسي والعمل بكل عقلانية لمواجهة المحتلrlm;,rlm; وأهم عنصر في تحقيق ذلك هو منع تدخل الغير في الشأن الفلسطيني إلا بما يحقق المصلحةrlm;,rlm; وينصر الدولةrlm;..rlm; والتدخلات الإيرانية كلها معيبة وتصب في اتجاه رهن القضية الفلسطينية حتي ينتهي ملفها النووي مع الغرب وأمريكاrlm;..rlm;وأن تأخير المصالحة والوحدة الوطنية يقف ضد مصالح الفلسطينيين جميعاrlm;,rlm; بل يؤثر علي مستقبل دولتهمrlm;.rlm;
rlm;.......................................................................rlm;
أما اللعبة الجديدة وهي السماح للجماعات الخارجة بإطلاق صواريخ من الأراضي المصرية علي إيلات والعقبة فلن تنطلي علي أحد وتشكل جريمة كبري ستجعل مصر بالتأكيد تغير طريقة تعاملها مع حماس في قطاع غزةrlm;.rlm;
فمصر حتي الآن تتعامل مع حماس علي أنها فصيل فلسطيني يمثل حركة تحرر الشعب الفلسطيني كلهrlm;,rlm; وأن من حقه أن يستخدم الدين لحشد الفلسطينيين وراء تكوين دولةrlm;,rlm; ولكنه ليس من حقه أن يورط مصر في صراع عسكري جديد مع إسرائيلrlm;,rlm; وليس من حقه أن يخون المباديء أو يخرج علي الخطوط الحمراء المتفق عليها والمعروفة سلفاrlm;.rlm;
مصر ساعدت حماس علي الصمود وساعدتها علي المقاومة ووقف الحربrlm;..rlm; ومصر ساعدت الفلسطينيين وسلطة حماس علي أن يكون تأثير الحصار الإسرائيلي علي غزة في أضيق نطاقrlm;,rlm; وألا يؤثر علي حياة المواطن الفلسطيني العاديrlm;,rlm; وفتحت معبر رفح بالمخالفة للقواعد المنظمة لفتحه لمقاومة الحصار الإسرائيلي لغزةrlm;,rlm; ولإعلان أنها لن توافق علي تجويع الفلسطينيينrlm;.rlm;
ولكن ما تلجأ إليه حماس الآن خطيرrlm;,rlm; وتداعياته علي مستقبل العلاقات الشعبية بين مصر والفلسطينيين أشد خطورةrlm;,rlm; ويجب أن تعرف حماس والمنظمات الداخلة معها في تحالف أنها تجاوزت كل الأصول والأعراف وحان وقت الحسابrlm;,rlm; وسيكون عسيراrlm;.rlm;
rlm;.......................................................................rlm;
الوضع الإقليمي محزن فإيران تفقد أعصابهاrlm;,rlm; والوضع الداخلي فيها ضاغطrlm;,rlm; ولا يمكن إنكار تأثير العقوبات الدولية عليهاrlm;,rlm; والصورة الراهنة هي أن ما يحدث في إيران ينعكس علي الدول العربية التي تتعرض للأزماتrlm;,rlm; فإيران تعتبر فلسطين ولبنان والعراق خط الدفاع الأول لمعركتها مع الغرب وأمريكاrlm;.rlm;
rlm;.......................................................................rlm;
والمؤشرات تقول إن إسرائيل تدفع إلي تأزيم الموقف العربي علي كل الجبهات لتهرب من دفع استحقاقات السلام للفلسطينيين بش حرب إقليمية واسعة أو حرب ضد إيران وتدفع الأمور انتظارا إلي خريف صعب يواجه القضية الفلسطينيةrlm;,rlm; فالأشهر العشرة لانتهاء المهلة الماضية بوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة الفلسطينية تنتهي فيrlm;9/26rlm; القادمrlm;.rlm;
واليمين الإسرائيلي والمتطرفون يستعدون لإعادة الزخم بقوة إلي عملية الاستيطان وتعويض فترة التجميدrlm;,rlm; ويجب أن نشير إلي أن العمليات العسكرية الأخيرة ما هي إلا عمليات جس نبض من كل الأطرافrlm;,rlm; فصواريخ جراد التي أطلقت تمت بواسطة التنظيمات الصغيرة التي تحتضنها حماس وردت إسرائيل باغتيال أحد قيادات القسام المهمين فظهر لحماس أن هناك رغبة إسرائيلية جامحة باستمرار الرد والعمل وفقا لقواعد اللعبة الدائرة بين الطرفين منذ الحرب وحتي الآنrlm;.rlm;
حماس كانت لديها رغبة لتقول ـ نحن مازلنا هنا ونحتاج لنشترك في حركة المفاوضات الدائرة ويجب الانتباه لهاrlm;,rlm; وإسرائيل مصممة علي أن تستمر حماس في سياستهاrlm;,rlm; بل إنها تعلن انها لم تعد حركة مقاومة بل حركة ضبط للأمن الإسرائيلي في قطاع غزةrlm;,rlm; ولذلك لجأت حماس إلي لعبة رخيصةrlm;..rlm; هي لعبة المقاولات من الباطن بالتعاون مع تنظيمات جيش الإسلام وجيش الأمة أو جند اللهrlm;,rlm; وهي التنظيمات التي قتلت في العام الماضي زعيمها في مسجد ابن تيمية ثم عادت واحتوتهاrlm;,rlm; هذه التنظيمات هي التي أطلقت الصواريخ لتحقيق هدف حماس دون أن تحملها إسرائيل ثمن هذه العمليةrlm;,rlm; ومن المعروف أن هذه المنطقة تشهد تشكيل لوبي من المهربين علي جوانب الحدود المصرية والفلسطينية والإسرائيليةrlm;,rlm; استغل الأموال الإيرانية والعلاقات القبلية والمثلث البدوي بين رفح الفلسطينية وبعض البدو علي الجانبين من الذين ارتزقوا من تشكيلات التهريبrlm;,rlm; وهؤلاء جميعا كانوا وراء عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة لإثبات الوجود والإفلات من أي رد فعل انتقامي من إسرائيلrlm;,rlm; خاصة أن كل الملابسات كشفت في الفترة الماضية أن حماس والفصائل المتعاونة معها لا تملك القدرة علي تحمل الانتهاكات الإسرائيلية ضد قيادتهاrlm;,rlm; وهذه العمليات لا يمكن توصيفها بأي حال من الأحوال بأنها عمليات مقاومة بقدر ما أنها عمليات سياسية تهدف إلي توتير العلاقات بين مصر وإسرائيل وجرها إلي الصراعrlm;.rlm; واستمرار توجيه رسالة سياسية بمعارضة مسار المفاوضات وإثبات الذاتrlm;,rlm; والسعي إلي الاعتراف أو المشاركةrlm;,rlm; خاصة أنها تواجه في الفترة الأخيرة تجاهلا من المجتمع الدولي تمثل عند زيارة وزراء الاتحاد الأوروبي لغزة حيث تجاهلوا حماس ولم يقابلوا أحدا من سلطتهاrlm;.rlm;
أما الحادث الآخر والذي شهدته الجبهة اللبنانية فهو يكشف بوضوح كامل وطنية الجيش اللبناني فلقد استطاع أن يكسر حاجز إدعاء حركة حزب الله أنها صاحب توكيل المقاومة في الجنوب اللبنانيrlm;.rlm;
ويجب هنا أن نرسل تحية احترام وتقدير للجيش اللبناني علي تصديه للعدوانية الإسرائيليةrlm;,rlm; ودلالات الحادث والعملية تكشف عن قدرة الجيش ووطنيتهrlm;,rlm; بل إنها تشير إلي أن حزب الله نفسه هو الذي منع الجيش طوال سنوات منrlm;1983rlm; إليrlm;2006rlm; من واجبهrlm;,rlm; في أن يلعب الدور الطبيعي والمسئول للدفاع عن حدود لبنانrlm;.rlm;
فحزب الله هو الذي سعي لاحتكار المقاومة وتحويل لبنان إلي دولة ميليشيات يحكمها أمراء الحرب والمرتبطين بأجندات إقليمية ودوليةrlm;,rlm; وجاءت حربrlm;2006rlm; لتكشف وتعري حزب الله ثم تدمير لبنان واختبأ الحزب لينجو بسلاحهrlm;,rlm; لكي يستخدمه داخليا لإخضاع الشعب اللبناني لتوجهات إقليمية معيبة وقد أثبت الحادث الأخير قدرة الجيش وكشف آلاعيب الميليشيات والأحزاب الدينية وحزب الله أمام الشعب اللبناني والشارع العربيrlm;.rlm;
فحزب الله منذ الحرب لم يطلق رصاصة واحدة أو صاروخا بل سارع بنفي إطلاق الكاتيوشا في لبنان خلال حرب غزة فيrlm;2009,rlm; لأنه لم يحصل علي الإذن بالقتال من إيران وترك غزة تواجه مصيرها وحدها بعد أن دفعها لهذه المغامرة الخاسرةrlm;.rlm;
rlm;.......................................................................rlm;
ما نريد أن نقوله ببساطة إنه علي القوة المسنودة إيرانيا أن تعرف أنه عند المعركة لن تكون إيران معها وستتركها لمصيرها وحدهاrlm;.rlm;
وما نريده أن نشير إليه أيضا هو أن المفاوضات الجديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليست لعبة مضمونة النتائجrlm;,rlm; فالفلسطينيون بالفعل يواجهون اختباراrlm;.rlm; ولنا كلنا رغبة أكيدة أن تنجح المفاوضات المباشرةrlm;,rlm; وأن ينجح محمود عباس في تحاشي الضغوط الضخمة التي تقع علي كتفه وحدهrlm;,rlm; وأن تكون هناك مساعدة عربية حقيقيةrlm;,rlm; حتي لا نتركه إذا ذهب للمفاوضات أو ندينه إذا لم يذهب تحت ضغط المجتمع الدوليrlm;.rlm;
المفاوضات لها أوجه عديدةrlm;,rlm; وهدفنا هو إقامة الدولة ويجب ألا نحيد عنهrlm;,rlm; ولكن لنا هدف آخر وهو سحب المبادأة من يد نيتانياهو وهو ليس سهلا أو هيناrlm;,rlm; وكذلك في وقف حركة الاستيطان هدف أساسي وكبيرrlm;,rlm; ليبقي الأمل موجودا لدي الفلسطينيينrlm;.rlm;
وعلينا أن نوقف زخم اليمين الإسرائيلي داخل الائتلاف الإسرائيلي في الحكومة الراهنة الذي اكتشف ضعف إدارة أوباما وقدرتها التأثيرية علي الموقف الإسرائيليrlm;.rlm;
واليمين يرفض تقديم التنازلات التي بدونها لن تنجح أي عملية تفاوض مباشر أو غير مباشر أو تحت أي مسمي بين الفلسطينيين والإسرائيليينrlm;,rlm; ويجب ألا نترك الفلسطينيين وحدهم سواء في عملية التفاوض أو غيرهاrlm;,rlm; ويجب أن ندعم الاتجاهات الراهنة التي يمثلهاrlm;(rlm; عباس وفياضrlm;),rlm; حيث يمثلها الأول خارجياrlm;,rlm; والثاني داخلياrlm;,rlm; فاستمرار الموقف السياسي القوي الذي يمثله عباس ومواجهته كل أشكال التطرف السياسي يعكس أن الرجل القوي هو الذي يصنع السلامrlm;,rlm; والثاني يمثله فياض في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينيةrlm;.rlm;
والاستمرار علي هذا المنهج سيهزم أي يمين إسرائيلي أو ضعف أمريكيrlm;,rlm; ولكن تبقي نقطة الضعف الكبري في الموقف الفلسطيني وهي الانفصال بين فتح وحماسrlm;,rlm; وبين الضفة وغزة فهي وسيلة كبري لابتزاز الفلسطينيين وإهدار حقوقهم علي الصعيد الإسرائيلي لأنهم بهذا السلوك عالميا وإقليميا غير مؤهلين لدولة مستقلةrlm;.rlm;
إن قوة الفلسطينيين في وحدتهم واستمراريتهم في تحدي السلامrlm;,rlm; كما أن بناء الدولة ومؤسساتها الداخلية يجعل الأمل باقيا ويهزم كل عناصر القوة والاستقواء الإسرائيلي والقهر العالميrlm;.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحق والباطل
عدو الأغبياء -

يا للعار ....... كيف تعمى الأبصار فيصبح الشرف فضيلة كيف يصبح الأيمان كفرا والعمالة وجهة نظر .كيف يكون العدو الطامع بالأرض حملا وديعا والصديق المتودد لنا بالايمان والفضيلة عدوا.كيف يكون من يدافع عن أرضه وعرضه لا شرعية له ومن يهدد بأسلحته النووية هو صاحب الحق .هذا غيض من فيض السرايا الصفراء والحان الشتيمةو الهجاء.كيف يكون حزب الله وحماس وايران خونه وتكون مصر هي أم الدنياالفانية ولا يتسع قلبها الا لحكومة محمود عباس البالية والسبب هو العجب:لأن محمود عباس يلهث وراء نتنياهو فهو المناضل العظيم.كيف ذلك؟؟ هذا ما فهمناه من المقال العضال وبؤس المآل.يا خيبة الآمال من عرب الاعتدال.

الحق والباطل
عدو الأغبياء -

يا للعار ....... كيف تعمى الأبصار فيصبح الشرف فضيلة كيف يصبح الأيمان كفرا والعمالة وجهة نظر .كيف يكون العدو الطامع بالأرض حملا وديعا والصديق المتودد لنا بالايمان والفضيلة عدوا.كيف يكون من يدافع عن أرضه وعرضه لا شرعية له ومن يهدد بأسلحته النووية هو صاحب الحق .هذا غيض من فيض السرايا الصفراء والحان الشتيمةو الهجاء.كيف يكون حزب الله وحماس وايران خونه وتكون مصر هي أم الدنياالفانية ولا يتسع قلبها الا لحكومة محمود عباس البالية والسبب هو العجب:لأن محمود عباس يلهث وراء نتنياهو فهو المناضل العظيم.كيف ذلك؟؟ هذا ما فهمناه من المقال العضال وبؤس المآل.يا خيبة الآمال من عرب الاعتدال.