بعد «20» عاماً كأننا نسمع «حزب البعث»!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وليد بورباع
عقدة صدام والحدود مع الكويت ما زالت تسكن في نفس كل عراقي
اذا كان الغزو العراقي بقسوته بدأ في 8/2 واندحر في 26 فبراير على صخرة الوحدة الوطنية وصمودها وارادة التحرير وقصص من شموخ الشهداء حتى آخر قطرة دم نزفت من اجسادهم الطاهرة من ملحمة "بيت القرين" لابطال المقاومة الذين صمدوا باسلحتهم الخفيفة في وجه الحرس الجمهوري ودباباته ووصولاً إلى شهيدات الكويت من أسرار القبندي إلى سناء الفودري إلى سعاد الحسن حتى وفاء العامر التي سطرنا اسماءهن بحروف من نور في سجل الخلود رحمهم الله واسكنهم جنة الفردوس الأعلى.
والى ملف الاسرى والمفقودين الذي حمله في قلبه المغفور له باذن الله صاحب دمعة الأسير والأب الروحي لهذه القضية "الشيخ سالم صباح السالم" رحمه الله والى الجريمة الكبرى في حرق 639 من آبار النفط وهي كارثة بحق الانسان والبيئة والاقتصاد حتى ما قام به الجيش العراقي الغازي من نهب وسلب وكل هذا جسد ملحمة سبعة شهور من ارادة شعب وشموخ وطن وهاهي تحتاج الى "عطش" استيعاب الدروس والعبر في هذا التاريخ المريد.
واليوم ومع الاسف الشديد وبعد عقدين من الزمن (20 عاماً) على الغزو العراقي الغاشم وكنا نعتبرها مغامرة طائشة دفع ثمنها أبناء الشعبين الشقيقين. وبعد ان اصبحت الكويت اول مستثمر في كردستان وسعي الكويت الى مد جسور المحبة والتعاون نستمع الى السيد زيباري: بان غزو الكويت "خطأ كارثي" وموضوع الحدود متروك للحكومة المقبلة ولاتزال دون حل!! فضلاً عن ادعاء "الدباغ" نعترف بالترسيم البري للحدود ولكننا لا نقبل ان نحرم من المنافذ المائية ونرفض الاعتراف بالحدود البحرية!! بالمقابل الامم المتحدة تعلن بان العراق غير مستعد لصيانة علامات الحدود مع الكويت ولا تقدم في مصير المحفوظات الوطنية ولا مزيد من رفات الكويتيين بالمقابل ردت وزارة الخارجية الكويتية على العراق: كفوا مسؤوليكم عن تصريحات الحدود! ونحن نقول كأننا امام حكومة صدام وبحزب البعث "من زاخو إلى البحر" ولكن من خلال حكومة تأسلم شيعية عراقية! فالظاهر مع مرور عشرين سنة على الغزو والغدر العراقي مازال هناك عقليات بنهج صدامي استطماعي وكأن المعارضة العراقية مختلفة من الداخل ومتفقة مع صدام على الاطماع بالكويت! إلا أن الأكثر استغراباً هو ان حكومات ما بعد صدام قد قامت بوجودها على الشرعية الدولية والفصل السابع في قرارات مجلس الامن وهي هويتها السياسية بالمقابل ها هي اليوم تعلن "ردتها" لهذه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن حرمة الحدود الكويتية العراقية!! ونحن في الحقيقة وإن كنا نعرف جيداً بان السياسة فن الممكن ولا خصومة دائمة في عالم السياسة بل الصداقة تصنعها المصالح المشتركة والموقف السياسي والاهم ان "حقائق الجغرافيا" وثوابتها بالواقع وحكم الجوار والعلاقة بين الشعبين جميعها تحتم ان يتم زرع "الثقة المتبادلة" بين الدولتين بعيداً عن اتون السياسة وتجير الإعلام المدفوع ومصالح الانتخابات الداخلية في عراق ما بعد صدام ولكننا بالكويت ومع الاسف الشديد مازلنا نستشعر بيننا وبين العراق بوجود حاجز نفسي يتعلق بأزمة الثقة في علاقة الجوار مع العراق وحذر شديد بالتعامل لان الظاهر حتى مع سقوط تمثال صدام حسين من على قاعدته الفوقية إلا أن عقدة صدام والحدود مع الكويت مازالت تسكن في نفس كل عراقي ما قبل وما بعد صدام أيا كانت الحقبة التاريخية ما دامت التصريحات الرسمية هي التي أخذت تطفو على السطح لتبقى مهمة الأخ السفير العراقي "بحر العلوم" شاقة جداً فرغم حقيقة جغرافية الجوار وان السياسة تقوم على المصالح المشتركة المتجددة إلا أن في العلاقة الكويتية العراقية أزمة الثقة هي السائدة.
التعليقات
institutional
Rizgar -Iraq is institutionaly racist,If sir Maliky have had enough power ,he would attack Kurdistan and Kuwait ..Same mentality but less powerful,Five months have passed since the election results showed us that no Iraqi faction except for the Kurds, is the master of its will.What we see in Iraq today is that everyone is self-interestedly trying to fulfill their different agenda. Democracy, constitution, and consensus are three concepts that only the Kurds beat their drums for. In the Sunnis and Shias alikethere exists one thing which is that after the withdrawal of the U.S. army who can just like Saddam, rule for ever There is only one solution,seperat Iraq into parts,let people of Iraq have a better life ,as our neighbours. There is only one solution, separatIraq
institutional
Rizgar -Iraq is institutionaly racist,If sir Maliky have had enough power ,he would attack Kurdistan and Kuwait ..Same mentality but less powerful,Five months have passed since the election results showed us that no Iraqi faction except for the Kurds, is the master of its will.What we see in Iraq today is that everyone is self-interestedly trying to fulfill their different agenda. Democracy, constitution, and consensus are three concepts that only the Kurds beat their drums for. In the Sunnis and Shias alikethere exists one thing which is that after the withdrawal of the U.S. army who can just like Saddam, rule for ever There is only one solution,seperat Iraq into parts,let people of Iraq have a better life ,as our neighbours. There is only one solution, separatIraq
Appreciate highly
Narina -We appreciate Kuwaitis investment highly in Kurdistan.The Arab states stayed firmly on Iraq''s side, although they were in no doubt as to what had happened during Anfal and Arabization.Well, We have to start new bridges ,we had at least faced same occupation ,
Appreciate highly
Narina -We appreciate Kuwaitis investment highly in Kurdistan.The Arab states stayed firmly on Iraq''s side, although they were in no doubt as to what had happened during Anfal and Arabization.Well, We have to start new bridges ,we had at least faced same occupation ,
الحدود الأصلية
عراقي -والله أذا كانت الكويت تريد حسن الجوار مع العراق فعليها ان تعود الى الحدود ماقبل الغزو ... بمعنى ان لاتقبل بالحدود التي رسمها جنرالات بوش مع أزلام صدام في وقتها وبغير هذا صدق بالله ايها الكاتب لن ترتاح الكويت مدى الدهر وسوف تبقى تحت الحماية الدولية حتى أشعار آخر ... لم نقبل كشعب بما فعله صدام لاكن بنفس الوقت لن نقبل بضياع شبر آخر من بلدنا... والسلام.
الحدود الأصلية
عراقي -والله أذا كانت الكويت تريد حسن الجوار مع العراق فعليها ان تعود الى الحدود ماقبل الغزو ... بمعنى ان لاتقبل بالحدود التي رسمها جنرالات بوش مع أزلام صدام في وقتها وبغير هذا صدق بالله ايها الكاتب لن ترتاح الكويت مدى الدهر وسوف تبقى تحت الحماية الدولية حتى أشعار آخر ... لم نقبل كشعب بما فعله صدام لاكن بنفس الوقت لن نقبل بضياع شبر آخر من بلدنا... والسلام.
ميناء للعراق
مهند -يعني وبعد عشرين عام وقبل ذلك التاريخ وقبل صدام والان وغدا وبعد مئة عام لن تحل مشكلة الحدود بين البلدين الشقيقين دون حل مشكلة مزمنه للعراق وهي ميناء على الخليج العربي الميناء الحالي لا يصلح لبلد مثل العراق وذلك بسبب الطمي من نهري دجله والفرات - العراق كدولة كبيرة بالمنطقة لا يستطيع ان يعيش ويتقدم بدون ميناء وهذه هي مشكلة العراق مع الكويت_ الموضوع يمكن ان يحل بسهوله عن طريق تبادل اراضي بين الدولتين كما حصل بين الكثير من الدول...ندعوا للعراق والكويت الهدايه وللشعبين الكثير من التقدم والازدهار فتقدم اي بلاد عربي هو تقدم لباقي العرب
ميناء للعراق
مهند -يعني وبعد عشرين عام وقبل ذلك التاريخ وقبل صدام والان وغدا وبعد مئة عام لن تحل مشكلة الحدود بين البلدين الشقيقين دون حل مشكلة مزمنه للعراق وهي ميناء على الخليج العربي الميناء الحالي لا يصلح لبلد مثل العراق وذلك بسبب الطمي من نهري دجله والفرات - العراق كدولة كبيرة بالمنطقة لا يستطيع ان يعيش ويتقدم بدون ميناء وهذه هي مشكلة العراق مع الكويت_ الموضوع يمكن ان يحل بسهوله عن طريق تبادل اراضي بين الدولتين كما حصل بين الكثير من الدول...ندعوا للعراق والكويت الهدايه وللشعبين الكثير من التقدم والازدهار فتقدم اي بلاد عربي هو تقدم لباقي العرب
كشف حساب
فاضل الطينة -أرجو ان لاينظر الاخ الكاتب الى هذه المشكلة بعين لاترى الا من خلال مرارة الغزو وينسى مافعله الكويتيون بالعراق قبل الغزو وبعده وهي على سبيل المثال لا الحصر مايلي*دعم نظام صدام ماديا واعلاميا وامنيا ومخابراتيا ضد شعبه وجيرانه الاخرين* تمويل السدود التركية العشرين (سدود الجاب) على نهر الفرات التي أدت الى حرمان العراق من 65% منحصته المائية وتصحر اراضيه الزراعية وموت ثروته الحيوانبة والاثار الكارثية لذلك على العراقيين التي تعادل عشرات القنابل النووية* السماح للقوات الامريكية لاستخدام ارض الكويت للدخول الى العراق واثارذلك مما تتحمل الكويت وزره* غض الطرف عن المجموعات الارهابية المتطرفة المتسللة للعراق وداعميها من جمعيات كويتية وأفراد متنفذين في الحكومة والبرلمان* سرقة النفط العراقي المتواصلة بالحفر داخل الاراضي العراقية او بالحفر المائل* تمويل السد السوري على نهر دجلة*العمل ضد العراق في جميغ المحافل الدولية وخصوصا مجلس الامن* التربح الحرام بمليارات الدولارات من خدمة الجيش الامريكي لوجستيا*والقائمة تطول
كشف حساب
فاضل الطينة -أرجو ان لاينظر الاخ الكاتب الى هذه المشكلة بعين لاترى الا من خلال مرارة الغزو وينسى مافعله الكويتيون بالعراق قبل الغزو وبعده وهي على سبيل المثال لا الحصر مايلي*دعم نظام صدام ماديا واعلاميا وامنيا ومخابراتيا ضد شعبه وجيرانه الاخرين* تمويل السدود التركية العشرين (سدود الجاب) على نهر الفرات التي أدت الى حرمان العراق من 65% منحصته المائية وتصحر اراضيه الزراعية وموت ثروته الحيوانبة والاثار الكارثية لذلك على العراقيين التي تعادل عشرات القنابل النووية* السماح للقوات الامريكية لاستخدام ارض الكويت للدخول الى العراق واثارذلك مما تتحمل الكويت وزره* غض الطرف عن المجموعات الارهابية المتطرفة المتسللة للعراق وداعميها من جمعيات كويتية وأفراد متنفذين في الحكومة والبرلمان* سرقة النفط العراقي المتواصلة بالحفر داخل الاراضي العراقية او بالحفر المائل* تمويل السد السوري على نهر دجلة*العمل ضد العراق في جميغ المحافل الدولية وخصوصا مجلس الامن* التربح الحرام بمليارات الدولارات من خدمة الجيش الامريكي لوجستيا*والقائمة تطول
absolutey right
ali thamir -quite right these kuwaities dont forget their demands of putting very exaggerated claimes for false losses..
absolutey right
ali thamir -quite right these kuwaities dont forget their demands of putting very exaggerated claimes for false losses..
الى متى؟
علي أحمد -ستظل الكويت مرعوبه حتى أذا عطس طفل عراقي ولكن الى متى؟ خففوا من حقدكم على العراق تعاونتوا مع صدام ثم تأمرتوا عليه و حصل ما حصل. أفتحوا صفحه جديده مع العراق و أريحوا و أستريحوا فمهما طال الزمن ستظلون الحلقه الأضعف
الى متى؟
علي أحمد -ستظل الكويت مرعوبه حتى أذا عطس طفل عراقي ولكن الى متى؟ خففوا من حقدكم على العراق تعاونتوا مع صدام ثم تأمرتوا عليه و حصل ما حصل. أفتحوا صفحه جديده مع العراق و أريحوا و أستريحوا فمهما طال الزمن ستظلون الحلقه الأضعف
نصبحة
اياد الجصاني -انصح بقراءة 6 مقالات بمناسبة عشرين عاما على غزو الكويت في كتابات والعراق الغد وصوت العراق
نصبحة
اياد الجصاني -انصح بقراءة 6 مقالات بمناسبة عشرين عاما على غزو الكويت في كتابات والعراق الغد وصوت العراق