الدراما السورية تنافس بـ٢٥ مسلسلاً فى رمضان ومعاق ذهنياً بطلاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة - ريهام جودة
لم تتأثر الدراما السورية بالأزمة الاقتصادية العالمية هذا العام بشكل كبير، فقد حافظ صناعها على تواجدها على خريطة الدراما العربية باعتبارها نداً قوياً لنظيرتها المصرية "الأم" فى الدراما العربية، خاصة مع استغلال عوائد تصوير عدد من الأعمال المصرية فى سوريا فى إنتاج الأعمال المحلية هناك والتى وصلت إلى ٢٥ مسلسلاً هذا العام مثل العام الماضى، أبرز ما يميزها هو حالة التنوع فى الموضوعات التى تتناولها بين الأعمال التاريخية والكوميدية التى غابت العام الماضى بشكل واضح لصالح الأعمال التراجيدية والتاريخية، كما تقدم الدراما السورية هذا العام الأعمال الاجتماعية التى ميزتها منذ تألقها، إلى جانب الأعمال البدوية، وإن كانت أقل من كل عام.
أبرز الأعمال الكوميدية هذا العام الجزء الثانى من "ضيعة ضايعة" للمخرج الليث حجو وبطولة باسم ياخور ونضال سيجرى، إلى جانب مسلسلات "بقعة ضوء - الجزء السابع" إخراج أيمن رضا، و"ملك التاكسى - أبوجانتى" بطولة سامر المصرى، و"مرايا" الذى يعود به الممثل المخضرم ياسر العظمة إلى ميدان المنافسة فى جزء جديد بعد غياب عدة أعوام.
وفى الوقت الذى يأمل فيه نقاد الدراما السوريون أن يشهد موسم ٢٠١٠ انتهاء ما يعرف بدراما البيئة الشامية، لما أصابها من تكرار فى موضوعاتها والشكل الذى تنفذ به، اكتفى صناع الدراما السورية هذا العام بتقديم ثلاثة أعمال فقط من هذه النوعية هى "باب الحارة" الذى يعرض جزؤه الخامس والأخير، ويخرجه بسام الملا، وبطولة جومانا مراد وشكران مرتجى، و"أهل الراية" للمخرج سيف الدين سبيعى وبطولة عباس النورى، و"الدبور" إخراج تامر إسحق وتأليف مروان قاووق وبطولة سامر المصرى وخالد تاجا، وتدور أحداثه فى عشرينيات القرن الماضى ويتناول موضوعات متعددة منها ما يتعلق بظلم المرأة.rlm;
ومحافظة على الأعمال التاريخية التى ميزت الدراما السورية تقدم عملان تاريخيان "القعقاع بن عمرو التميمى" و"رايات الحق"، الأول يتناول سيرة حياة الصحابى والقائد المعروف فى التاريخ العربى الإسلامى الذى بذل جهداً فى معركتى "القادسية" و"اليرموك"، المسلسل تأليف محمود الجعفورى ويخرجه المثنى صبح ويلعب بطولته سلوم حداد، ويتقاطع "رايات الحق" مع "القعقاع بن عمرو التميمى" فى الفترة الزمنية التى يتناولها، إلا أنه يتناولها بشكل أعمق حيث يتعرض للفتوح الإسلامية من خلال عدة قادة، وهو تأليف محمود عبدالكريم وإخراج محمود الدوايمة، ويلعب بطولته غسان مسعود وأيمن زيدان وباسم ياخور، كما تشارك سوريا فى إنتاج مسلسل "أنا القدس" مع المنتج محمد فوزى بنسبة ٢٥٪ فقط، والذى يخرجه باسل الخطيب، ويلعب بطولته عابد فهد وفاروق الفيشاوى.
ومن أبرز الأعمال الاجتماعية هذا العام "ما ملكت أيمانكم" الذى يتناول قضايا المرأة والإرهاب وتجنيد الشباب فى أفغانستان، ويتوقع أن يثير الجدل كعادة أعمال المخرج نجدت أنزور، إلى جانب مسلسل "ذاكرة الجسد" المأخوذ عن رواية للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمى تتناول جانبا إنسانيا فى الثورة الجزائرية فى خمسينيات القرن الماضى ويلعب بطولته جمال سليمان وقصى خولى والفنانة الجزائرية أمل بوشوشة ويتوقع أن يكون من الأعمال المهمة فى هذا الموسم،
أيضا مسلسلات "لعنة الطين" للكاتب سامر رضوان والمخرج أحمد إبراهيم أحمد ويتناول بدايات الفساد فى الثمانينيات من القرن الماضى، و"وراءالشمس" للكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين ويتناول معاناة المعوقين فى المجتمع خاصة الذين يعانون من الإعاقات الذهنية، ويلعب بطولته شاب معاق ذهنيا بالفعل خضع لتدريبات على التمثيل من جانب مخرج العمل، والقضية نفسها يطرحها مسلسل "قيود الروح" إخراج ماهر صليبى وتأليف يارا صبرى وريما فليحان وبطولة بسام كوسا ومرح جبر.
إلى جانب مسلسلات "الصندوق الأسود" للكاتبة رانيا بيطار والمخرج سيف الشيخ نجيب، و"الخبز الحرام" للكاتب مروان قاووق والمخرج تامر اسحاق وبطولة عباس النورى وباسم ياخور وباسل خياط، ويقدم أكثر من نموذج عن المرأة ومشكلاتها وقضاياها مثل العلاقات غير الشرعية والفساد وتجارة الرقيق الأبيض، وعن المرأة أيضا ومشكلاتها مع الرجل تقدم المخرجة رشا شربتجى مسلسل "تخت شرقى" تأليف ريم مشهدى وبطولة أمل عرفة وعبد الهادى صباغ،
فى حين يطرح "ساعة صفر" إخراج يوسف رزق وبطولة منى واصف مجموعة من القضايا مثل العنوسة والمخدرات والبطالة والعلاقات غير الشرعية.rlm; الدراما البدوية لها نصيب أيضا هذا العام حيث يقدم المخرج حاتم على مسلسل "أبواب الغيم" للكاتب عدنان عودة عن رؤية وخيال وأشعار محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى، ويلعب بطولته غسان مسعود والسعودى عبدالمحسن النمر والأردنية نادرة عمران، ويتناول جانبا من الحياة الاجتماعية للقبائل العربية فى شمال الجزيرة العربية أواخر القرن التاسع عشر.
التعليقات
جميل
hadi -اعجبتني جملة الدراما السورية ند للدراما المصرية ( الام ) ووضعها بين قوسين ولا اعرف من اعطاها صبغة الام وهل هي التي اولدت باقي الدراما .اعزائي مسئولي الانتاج الدرامي المصري اصبحتم متاخرين عن عن الدراما الخليجية التي بدأ نجمها يسطع شيء فشيء وانتم نايمين بالعسل وعايشين على ذكريات الثمانينات وطالما بقيتم بهذا الفكر فانتم الى الوراء بجميع المجالات الساسية والاقتصادية والدرامية فهل من يقرع اجراس اليوم لتستيقظو وتفتحو اعينكم على ما يجري فكل فضائية ( ما عدى المصرية ) تعرض حوالي ثلاث او اربع مسلسلات سورية ومسلسل خليجي وبجانبه لاكمال الوقت مسلسل مصري وكيف انه انه فقط لاكمال الوقت ما عليكم الا ان تروا ما هو وقت العرض الذروة للمشاهدين بعد الافطار وفي السهرة وكلها اوقات لمسلسلات سورية ومسلسل بدوي او خليجي اما المسلسل المصري فيكون في الوقت المنخفض اعداد المشاهدين فيه .استيقظوا يا اخوان واجعلوا الدراما عندكم من جديد على الاقل تنافس نظيراتها السورية والخليجية لان هذا الامر مفيد فوجود التنافس يزيد من رقي الاعمال والاعتناء بها