خلاف فتح وحماس يزيد من معاناة أبناء غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: وائل بنات
تبادلت سلطة الطاقة التي تسيطر عليها الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية الاتهامات بشأن المسؤولية عن تفاقم أزمة توقف محطة كهرباء غزة مجددا. ورغم نبرة التشاؤم التي يتحدث بها المسؤولون الفلسطينيون إزاء حل الأزمة، إلا أن السكان المحليين باتوا ناقمين على طرفي الأزمة ويقولون "حكومتا رام الله وغزة وراء معاناتنا .. إنهم يبحثون عن شقائنا فقط".
ومن الآن فصاعدا فإن التيار الكهربائي سيصل إلى كل منزل يوميا لست ساعات فقط، بحسب ما أعلنت الشركة.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة من كارثة إنسانية كبيرة جراء انقطاع التيار، مؤكدة أن المستشفيات تعاني من مخاطر التعرض لكارثة إنسانية حقيقية جراء ذلك، خاصة في ظل عدم توافر قطع الغيار اللازم للمولدات، فضلا عن نقص الفلاتر والزيوت، بالإضافة إلى عدم توافر أجهزة "UPS" الكبيرة الحجم التي يمكن ربطها بأجهزة العناية المركزة وأجهزة غسيل الكلى وأجهزة "CT". وهناك مجموعة من الـ"UPS" الضخمة تغذي أقسام كلى بالكامل ومدفوع ثمنها ولم يسمح الاحتلال بإدخالها.
وأكد وزير الصحة باسم نعيم أن أزمة الكهرباء مفتعلة، وأن هناك قرارات سياسية من جهات معروف توجهاتها الحزبية تمارس ضغوطا على أهالي قطاع غزة وتستغل معاناتهم لكي يرفعوا الراية البيضاء ولانتزاع أثمان سياسية من الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية.
ونفى نعيم في مؤتمر صحفي خلال افتتاحه مستشفى الأطفال والولادة في مدينة دير البلح وسط القطاع قيام السلطة في رام الله بسد كافة المستحقات المالية المتعلقة بالوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في غزة، مؤكدا أن "من يملك القرار في سلطة رام الله غير معني بإنهاء الأزمة في الوقت الراهن". وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تعمل جاهدة على حل مشكلة الكهرباء، بعيدا عن المناكفات السياسية وبما يصب في صالح المواطن الفلسطيني ويضمن استمرار وصول الكهرباء لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
وناشد نعيم كافة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل الفوري لإدخال وضخ الوقود داخل المستشفيات.
ولجأ السكان إلى السباحة في البحر هرباً من الحر الناتج عن انقطاع الكهرباء.
التعليقات
السبب ابو مازن
nero -حسبيا الله و نعم الوكيل على ابو مازن و حاشيته و كل حكومة فتح برام الله يسعون دائما الي فعل اي شئ حتى يضيقون على حماس و حتى يكرهوا الشعب فيها و ذلك من كتر غيظهم من شعبية حماس يفعلون اي شئ و لو كان على حساب المواطن المسكين الذي ليس له اي دخل بينهم هو الذي يدفع الثمن لا اعرف كيف يدعي ابو مازن انه رئيس كيف يكون رئيس و كيف باقي في الحكم لحتى الان و قد كشفت الصحف الاسرائيلية كل اتصالاته بليبرمان و القادة الاسرائيليين هو و دحلان و انه اتفق مع اسرائيل على حرب غزة لا مشكلة لديه ان يموت اطفال شعبه و شباب شعبه في سبيل القضاء على حماس فهو مستعد لعمل اي شيئ لو سيذهب اهل غزة ضحية لا تفرق عنده همه القضاء على حماس و محاربتها باي طريقة هل يعقل ان يترك رئيسا و تترك حاشيته لتكمل على اهل غزة