جريدة الجرائد

الشيعي يرى في اللجوء إلى السيستاني حلا لتسوية الخلاف مع المالكي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد - عبدالواحد طعمة


أكد مصدر في "الائتلاف الوطني العراقي" ان اللجوء إلى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني هو الحل الوحيد لتسوية الخلالفات، بعدما رفضت كتلة "دولة القانون" تغيير مرشحها رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية، وأكد التيار الصدري دعمه موقف المرجعية والأخذ برأيها "إذا تدخلت في الموضوع ".

إلى ذلك، نفت السفارة الاميركية في بغداد دعم واشنطن مرشح كتلة على حساب آخر في صراع القوى العراقية على منصب رئيس الوزراء المقبل.

وقال مصدر في "الائتلاف الوطني" ان "الحل الوحيد لفض الخلاف داخل التحالف (الشيعي) هو اللجوء بأسرع وقت الى السيستاني للإستئناس برأيه". واشار الى "حوارات ولقاءات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين بين التيار الصدري (40 مقعداً)، والمجلس الاعلى (20 مقعداً) ادت الى الاتفاق على توحيد المواقف تجاه دولة القانون والذهاب الى المرجعية كآخر الحلول لالقاء الحجة. ومن ثم الذهاب الى رسم خريطة جديدة للتحالفات مع القائمة العراقية". ولفت الى ان "البعض في دولة القانون كان يراهن على عدم انصياع الصدريين للمرجعية لكنه فوجئ باستعدادهم الكامل لأخذ رأيها في اي قضية تخص الوحدة الوطنية".

الى ذلك، أكد النائب بهاء الاعرجي (من التيار الصدري) "عدم وجود اي اعتراض على رأي المرجعية ونحن نعتبره محترماً واجب التأييد". وأوضح أنه "إذا تدخلت المرجعية في هذا الامر سنكون مؤيدين لموقفها لاعتبارات عدة، منها انها على علم بكل المشاكل التي تعصف بالبلاد وأين تكمن المعضلة".

وعن الانباء التي تحدثت عن اتصالات غير مباشرة جرت بين زعيم التيار مقتدى الصدر والسيد والسيستاني خلال الاسابيع الماضية لتوحيد المواقف قال ان "اتصالات السيد الصدر لم تنقطع مع مكتب السيد السيستاني والحوار بين الجانبين متواصل في كل المشكلات التي يتعرض لها العراق ومنها قضية تشكيل الحكومة".

وكان وفد من "الهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر" التقى نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي، وهو قيادي في "المجلس الاعلى" وهادي العامري، الامين العام لـ "منظمة بدر" التابعة للمجلس. وأفادت بيانات بأن اللقاءات "استعرضت تحالف الائتلاف الوطني وخياراته السياسية علاوة على العلاقات الوطيدة بين المجلس والتيار ووحدة الخطاب والموقف".

من جانبها، نفت السفارة الاميركية في بغداد دعم واشنطن مرشح كتلة سياسية على حساب آخر في صراع القوى العراقية على منصب رئيس الوزراء المقبل. ونقل موقع اخباري محلي امس تصريحاً نسبها الى مسؤول اعلامي في السفارة قال فيها ان "واشنطن لا تدعم مرشح كتلة سياسية على حساب مرشح كتلة اخرى انها تسعى الى تشكيل حكومة وطنية لا يهمش فيها اي مكون سياسي في البلاد ".

وتابع ان "الولايات المتحدة تدعم كل الكتل السياسية في العراق ولا تفضل كتلة على كتلة آخرى لاهداف او مصالح خاصة، وتحض جميع العراقيين على تشكيل حكومة لا يهمش فيها اي مكون سياسي في البلاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف