جريدة الجرائد

رحيل السقاف والقصيبي: جناحا الشعر الخليجي.. توقفا عن الخفقان (ملف)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت - فيصل العلي

فقدت الحركة الأدبية والثقافية في الوطن العربي علمين من أعلام الشعر في الخليج العربي، فقد توفي الشاعر الكويتي أحمد السقاف عن عمر يناهز 92 عاما، وتوفي الشاعر السعودي د.غازي القصيبي عن عمر يناهز 70 عاما.
ويعتبر السقاف أحد ركائز الأدب والثقافة في الكويت، وقد بدأ حياته مدرسا، ثم أصدر مجلتي "كاظمة" و"الايمان" وكان وراء صدور مجلة "العربي" وعرف بقوميته، وايمانه بأن الوطن العربي لن يصبح قويا الا بالوحدة.
أما القصيبي، والذي أطلق عليه لقب "الظاهرة" كونه شاعرا وروائيا ويكتب المقالة، كما كان أستاذا جامعيا وسفيرا ووزيرا، وله مواقف لا تنسى بتأييد الحق الكويتي ابان الغزو العراقي، وندد في كتاباته وأشعاره بالغزو وبالطاغية صدام حسين.
وللقصيبي روايات عدة، منها رواية "شقة الحرية" التي تجسد فترة بدايات المد القومي وأثارت جدلا كبيرا، وتحولت الى مسلسل تلفزيوني، وكذلك رواية "العصفورية" التي نالت شهرة كبيرة.
رحم الله السقاف والقصيبي، فقد كان لهما أثر كبير في المشهد الأدبي والثقافي، تركا برحيلهما فراغا في المكتبة العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف