المرأة المصرية والاضطهاد الكنسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مهنا الحبيل
كشفت مقالات حديثة في الصحافة المصرية النقاب مجدداً عن قضية المختطفات المصريات اللاتي تحولنّ من الأرثوذكسية القبطية عن قناعة تامة إلى الإسلام واقترن بعضهن بأزواج مسلمين ثم نفذت عليهن عملية خطف منظمة انتهت بإيداعهن في أديرة سرية بعضها تحت الأرض تتعرض فيها أولئك النسوة لمواعظ حادة تربط قضية إطلاقهن أو ترحيلهن بإعلان التوبة والعودة إلى الدين القديم أو تتحمل معاقبة الكنيسة القبطية، والأخطر أن مصير بعض الضحايا لا يعرف إن كن على قيد الحياة أم لا، ولا توجد أي جهة تتكفل بالتحقق من مجرد مكان احتجازهن وإن كانوا على قيد الحياة أم لا، وتحظى القضية بتعتيم ضخم من الكنيسة ورفض عن الإجابة على أي تساؤلات ترد إليها من أصدقاء أو أزواج الضحايا المختطفات.
وترفض السلطات التنفيذية الأمنية والتحقيقية تبني هذه الحالات بحكم موقف السلطات المصرية التي تمارس عليها ضغوط كنسية مصرية ودولية ضخمة تلزمها باستثناء أي حقوق مدنية أو دستورية أو مسارات عقابية أو تعهدات للجهات المنفذة للخطف ما دامت أي من القضايا التي يتقدم بها ذوو الضحايا تخص المسلمات الجدد المختطفات، وهذه الشهادة بواقع الحالة الكارثية تعرض لها عدد من الكتاب العلمانيين والإسلاميين في الصحافة المصرية متسائلين عن وحشية الإجراء مدنيا وتطرف الحركة الدينية القبطية الجديدة في عهد الأنبا شنودة، وماذا يعني تدخل الكنسية في حياة الفرد الخاصة ليس في الشؤون العامة بل في مجرد قرار وجوده في الحياة فكرياً وإنسانياً وشخصياً.
ولا أعرف حالة هزم فيها المجتمع المدني المصري كهذه الحالة التي لا تزال تدور أسئلة كبرى بل إدانات ضمنية عن تواطىء تكتل ضخم من الجمعيات الحقوقية النسوية المصرية المدنية عن غياب رفع الصوت عن تلك الضحايا والمطالبة بالكشف عن مصيرهن وإسقاط هذا الكهنوت الإرهابي المدمر لحياة الإنسان، والذي لو قدم كمادة لفيلم لكان من أكثر قضايا القمع الحقوقي للمرأة في تاريخ الإنسانية المعاصر، إن هذه الهزيمة تنطلق من حجم المعونات الضخمة التي تقدمها الولايات المتحدة لبعض هذه الجمعيات وكون أن الضحايا الجناة ينتمون إلى حالة كنسية متطرفة ترعاها حركة أقباط المهجر المدعومة من مؤسسات إستراتيجية محافظة في الولايات المتحدة فإن مواجهة هذا الإرهاب لا يمكن أن ينطلق بصورة تقارب ولو ربع ما يجري في بعض الحالات التي تتجاوز على حق المرأة المسلمة سواء كانت مزعومة ومبالغ فيها أو حقيقية بناء على تخلف الحالة الاجتماعية كما هي في وضع الوطن العربي إجمالا وهو ما يشكك في دوافع تلك الحملات رغم إيماننا العميق بضرورة أن ينهض المجتمع العربي ذاتيا ومن خلال فقه تحرير المرأة الإسلامي لمواجهة قضايا التخلف والقمع الاجتماعي ضدها، وإن الإخلال بمبادئ العدالة الاجتماعية الإسلامية للمرأة والطفل وسع دائرة تدخل المنظومات الحقوقية المسيسة مع تقديرنا لجهود المنظمات التطوعية الإنسانية المستقلة وغير المؤطرة لمشاريع خاصة برؤية الغرب لإعادة قولبة المجتمع العربي.
هذه التغطيات الواجبة لضحايا القمع الكنسي كذلك تختفي أو تختنق في كثير من فضاء الإعلام أو الحراك الثقافي المصري الذي أظهر بعضه خيانة فكرية تاريخية لمفاهيم حقوق المرأة الأولية في الحياة الإنسانية، وهذا التواطؤ على الضحايا هو عنصرية لا يجوز أن تفرز بها الضحايا كونهن قبطيات سابقات، فكما إن مصر ورثت منهاج العدالة الوطنية التي تضمنتها أحكام الشريعة وافق العرب الحضاري في عهود العلو الإنساني للأدوار الإسلامية وأضحت قضية ظلم أي قبطي أو قبطية خارج إطار دستور المجتمع وترفضها مروءة العربي المصري، فأيضاً يجب أن ترتفع الروح الوطنية والإنسانية لأولئك الضحايا كإنقاذ لحياتهن ولحقوقهن وليس لكونهن دخلوا في الدين الإسلامي فقط.
إن ما يجري عار تاريخي ينبغي أن ينتفض له حقوقياً من كل حراك مصر ومؤسساتها الثقافية والتشريعية لإيجاد عنصر ضغط توازن يدفع السلطات على منع استمرار هذا الإرهاب المروع، ووقف هذا الاستثناء الكهنوتي الذي يستدعي حالة أوروبا في القرون الوسطى ويعيد تعريف المرأة وحكم الكنيسة في صورة لا تشوه سمعة مصر فقط بل تفتح الأبواب إلى مدار خطير من القمع الكنسي ومن تدخله في حياة الإنسان وربط مصير القضايا الوطنية بإطلاق يده لا يد العدالة والحقوق والدستور الديمقراطي المغيب.
التعليقات
sick
bolbol -Sick article
nero
nero -المرأة لا تعانى من الاضطهاد الكنسي لكن من تنويم مغناطيسى من الشعبى البدائى الذى يريدها غابه لا يكتفى بواحده و نرى كيف يردد مثل اختى فى العمل و يتخانق على الام السيدات المتزوجات يبتسم لها و يمثل انه رقيب على ابنها ان كان صديق شعبى او صراف فى بنك رفض طلب سيده فتح حساب لابنها و اخر فى الشهر العقارى المصرى رفض نهائى توكيل الام لابنها و عندما فهم انه سوف يأخذ فلوس الاسره الميراث رفض ماذا تفعل السيده هنا و كان سيده شعبيه قليله ادب قدمت نفسها مثل المومس لـ الام بـ ان يجب تثق فى زملائها الشباب الصغير حديث التخرج و لا تعطى ابنها و اقترحت عليها تخطف الفلوس بعد ان يمضى الابن بأستلام من البائع الفلوس يعنى تخرب علاقات اسريه من اجل كبير قليل ادب مش عارف يشتغل الا بأمساك جهاز تناسلى او ام و يردد بالدكتور مبروك عطيه لطفل فى بيته تنفصل امك عنك قالها من ايام و معروف عالميا ممنوع طفل رجل غريب يتكلم معه فى الشقه هذا جريمه نتخيل صعد شقه امسك طفل يردد لا لامه فى عماره كلها زوجات من نائم من فى عمله من فى النادى جريمه هذه يجب من هم فى العالم لا يقبل هذه التحرشات ان المرأة لا تعانى من الاضطهاد الكنسي فى عدم الطلاق لان هذه اسره و من فى زواج مدى الحياه لا يلعب بالحياه و حياه الاخرين حتى لو جاهل مثله و لا يريد هذه الحياه من الاول قبل الزواج تدخل دين اخر اسمه تبادل زوجات بالطلاق او الخلع او كـ كبار لا تردد او لا تحتاج تردد خلعنا او تمثل انه فى غضب تطلق هى حره و هذا دين ثانى رئيسى بعد دين اساسى هو الطبيعى لا طلاق ان ارادت طلاق يكون هذا هنا تختار دين تبادل ازواج و زوجات و هذا ليس فيه انجاب من حقوق الانسان ليس من حق سيده تنجب فيه لان هذه جريمه و هذا قبل الزواج بتغير الدين لكن ليس بعد الجنس و اسره تردد اتفقنا على الطلاق و هذه حريه معروف فى مصر معترف بها لكن يجب تكون من مجلس الا من الامم المتحده الهيئات الدوليه مكتب تغير دين و لا يسمح لموظف فى الشرطه بالذات او غيره يردد اسرار المواطنين و يحاكم مثال قابلت ضابط مخابرات بيهزر مع اخى و يردد كلام المفروض انه اسرار و قلت لاخى لم ادخل المخابرات اخر فى القبض على حرميه يتصل بأخى يطالبه يهدد بمستشفى المجانين ان لم اتنازل للحرميه حتى ان اخى قال مره القاضى سوف يحكم عليك ان لم تتنازل هنا شتمت فى القاضى و قلت لاخى و دين اهله لاتصل بمباحث امن الدوله هنا اخى قال ان