جريدة الجرائد

ادعاءات بإجبار زوجة كاهن المنيا على العودة إلى المسيحية بعد إسلامها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


البابا شنودة يطالب الكهنة بالتدقيق في اختيار زوجاتهم

القاهرة - محمد عبد الرؤوف


تجدد الجدل مرة أخرى في قضية اختفاء السيدة كاميليا شحاتة، زوجة القس تداوس سمعان، كاهن كنيسة مارجرجس بملوي بالمنيا، بعدما أظهر تسجيل بثه موقع "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير"، شخصا ملتحيا يسمى مفتاح فاضل، وكنيته أبو يحيى، من سمالوط بالمنيا، أكد فيه إسلام كاميليا، ونشر صورا لها بالنقاب.
وقال أبو يحيى، في الفيديو الذي شاهدته "الشرق الأوسط" إن كاميليا جاءته وهي ترتدي النقاب والزي الإسلامي (الإسدال)، وكشفت له عن أنها أسلمت قبل عام ونصف العام سرا، وأعلنت إسلامها قبل أربعة أشهر أمام زملائها المعلمين في المدرسة التي تعمل بها، وأن زوجها لم يمارس حقوقه الزوجية معها منذ عام ونصف العام.

وأوضح أبو يحيى أنه امتحن كاميليا في الدين الإسلامي ووجد لديها دراية كاملة بأحكامه، الأمر الذي طمأن قلبه أنها أسلمت عن اقتناع وليس رغبة في أي شيء دنيوي، وقال: "عرضت عليها أكثر من مرة العودة إلى زوجها وحل الخلافات بينهما، أو تغيير ملتها للطلاق من زوجها، حسبما تنص تعاليم الديانة المسيحية، إلا أنها رفضت، وأكدت أنها أسلمت عن اقتناع بعدما سمعت مصادفة خطبة الجمعة منذ نحو عام ونصف العام، وكانت عن شخصية وأخلاق النبي محمد، صلى الله عليه وسلم".

وأشار إلى أنه ذهب مع كاميليا إلى الأزهر لإشهار إسلامها، إلا أن الموظف عندما عرف شخصيتها أخرج ورقة من درج مكتبه مدون بها بيانات كاميليا، ورفض إتمام إجراءات الإشهار بدعوى عدم وجود الموظف المسؤول عن الختم، وطلب منهما العودة في اليوم التالي، وقال: "عندما عدنا في اليوم التالي، وجدنا إجراءات غير طبيعية في الأزهر وطلب منا بعض الأشخاص، عندما عرفوا شخصيتنا، الانصراف لأن الأمن يبحث عنا، فانصرفنا، وتتبعنا الأمن إلى أن اعتقلنا أنا وكاميليا في الشارع".

وطالب أبو يحيى بالكشف عن مصير كاميليا، كما طالب الكنيسة بالرد عليه أو تكذيبه إن كان لا يقول الحقيقة، إلا أن قيادات كنسية رفضت الرد على أسئلة "الشرق الأوسط" حول هذا الموضوع. وكانت السلطات المصرية قد أعادت كاميليا للكنيسة بعد أن أعلنت أنها اختفت بسبب خلافات مع زوجها، وأنها أقامت لدى أحد أقاربها بالقاهرة، نافية بشدة أن تكون أسلمت أو تم اختطافها.

وأثار اختفاء الزوجة مخاوف مسيحية من تكرار سيناريو اختفاء وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير بمحافظة البحيرة عام 2004، التي اتضح أنها أشهرت إسلامها، فاحتج المسيحيون، ونظموا عدة مظاهرات، انتهت بتسليم الأجهزة الأمنية للسيدة المختفية إلى الكنيسة التي أدخلتها دير وادي النطرون، ولم تخرج منه حتى الآن.

من جهة أخرى، طالب البابا شنودة الثالث، بابا المسيحيين الأرثوذكس بمصر، الكهنة خلال عظته الأسبوعية، الليلة قبل الماضية، بتدقيق الاختيار في زوجاتهم، مشددا على ضرورة الأخذ في الاعتبار شخصية زوجة الكاهن، ومدى صلاحيتها للخدمة الكنسية، مشيرا إلى أن رأي الزوجة هو أمر جوهري، وفي حالة رفضها رسامة زوجها لا تتم رسامته، ولا بد من موافقتها على رسامة زوجها كاهنا.

وقال البابا شنودة: "يجب على المرشح للكهنوت أن يكون حازما وغير خاضع لزوجته، وإلا فلن يكون قادرا بالتبعية على رعاية الشعب.. إننا لا نخضع الزوجة لاشتراطات معينة من قبل الكنيسة للموافقة على رسامة زوجها كاهنا، وهذا يجب أن يحدث، إلا أننا لا نطبقه في الوقت الحالي، وربما في المستقبل"، مؤكدا أن رسامة الكاهن لا تتم إلا بموافقة الشعب، ومن بينهم زوجته.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرية
خوليو -

يجب التحلي بالصبر والبال الطويل لإعادة تأهيل هؤلاء الناس ،هناك حرية لللآخرين يجب احترامها

حرية
خوليو -

يجب التحلي بالصبر والبال الطويل لإعادة تأهيل هؤلاء الناس ،هناك حرية لللآخرين يجب احترامها

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

يعني إيه صور لها بالنقاب؟ واحنا هنعرف مين اللي تحت النقاب ازاي؟ للدرجة دي وصلت الغباوة والضحك على بسطاء العقول؟

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

يعني إيه صور لها بالنقاب؟ واحنا هنعرف مين اللي تحت النقاب ازاي؟ للدرجة دي وصلت الغباوة والضحك على بسطاء العقول؟

nero
nero -

الرد خارج الموضوع

nero
nero -

الرد خارج الموضوع

الحل
خوليو -

المعلق الأول وضع اسمي وقد اقتبس جملة من تعليقي على الآنسة موضوع الآنسة إيمان التي تريد أن تعمل في ديزني بحجابها بعدما حصلت على الجنسية الأميركية وكانت قبلها لاترتدي الحجاب، وكأنه يريد القول جاوب ياخوليو لماذا لايحترمون قرار زوجة هذا القس التي ارتضت الاسلام بناء على سماعها خطبة الجمعة وموضوعها أخلاق وسيرة النبي، عودة للموضوع أقول:علينا أولاً بسماع زوجة القس واختياراتها فإن كانت حقاً تريد الاسلام فأنا أول من يؤيدها(استناداً على أخلاق العلمنة وحرية العقيدة وضمانتها في المجتمع المدني)، هذا هو رأي أيها المعلق الأول، ولكن هل أنت توافقني الرأي إن حدثت قصة مشابهة ولكن بالعكس؟(للتوضيح مسلمة اعتنقت المسيحية لأنها سمعت موعظة عن سيرة وأخلاق المسيح) أتمنى أن توافقني، هذا يعني بداية تأسيس المجتمع المدني والسلم الأهلي، ولكن إن لم توافقني؟ وجاء أحد أقرباءها وجز رأسها وأمها زغردت لغسيل العار، فما هو رأيك؟ إن لم يكن هناك مساواة في اختيار القرار واختيار حرية العقيدة فهل تريد من الأقليات أن تقتنع بأن هذه المرأة أو تلك هي حرة في اختياراتها؟ تعال لأقول لك كيف تكون الحرية نابعة من الإرادة: بوجود الزواج المدني الذي يعطي فرص المساواة أمام جميع المواطنين باختلاف دياناتهم، والذي يعطي حق الطلاق للطرفين ،كانت السيدة كامليا وقفت أمام زوجها القس وقالت له وبصوت عالي وبحماية القانون :لا أنسجم معك في الحياة وأريد أن أعيش حياتي، وتطلب من المحكمة طلاقها، وبعد طلاقها لاحاجة لتلبس النقاب وتذهب لعند أبو يحي فهي حرة أن تعيش حياتها الخاصة،القانون يحميها والمجتمع سيتفهمها لأن المساواة هي المعيار لللإقناع، فهل توافقني على الزواج المدني؟ إن كان الجواب بنعم فها نحن سوية نكون قد ساهمنا بالسلم الاجتماعي، الحل هو في المجتمع المدني وليس بالهروب كما يحدث مع المسلمات(يهربن للخارج ويتزوجن من مسيحيين) وليس بلبس النقاب(نوع من التخفي والهروب) كما يحدث مع المسيحيات ،أعطني حريتي واطلق يداي.أي بوجود مجتمع حر يكون قرار كاميليا حر وهو محترم طبعاً، بغياب الحرية يصبح لاطريق غير ما سلكت للهروب من واقع معين لذلك يجب منحها فرصاً أخرى لنرى هل حقاً اختارت الاسلام .

الحل
خوليو -

المعلق الأول وضع اسمي وقد اقتبس جملة من تعليقي على الآنسة موضوع الآنسة إيمان التي تريد أن تعمل في ديزني بحجابها بعدما حصلت على الجنسية الأميركية وكانت قبلها لاترتدي الحجاب، وكأنه يريد القول جاوب ياخوليو لماذا لايحترمون قرار زوجة هذا القس التي ارتضت الاسلام بناء على سماعها خطبة الجمعة وموضوعها أخلاق وسيرة النبي، عودة للموضوع أقول:علينا أولاً بسماع زوجة القس واختياراتها فإن كانت حقاً تريد الاسلام فأنا أول من يؤيدها(استناداً على أخلاق العلمنة وحرية العقيدة وضمانتها في المجتمع المدني)، هذا هو رأي أيها المعلق الأول، ولكن هل أنت توافقني الرأي إن حدثت قصة مشابهة ولكن بالعكس؟(للتوضيح مسلمة اعتنقت المسيحية لأنها سمعت موعظة عن سيرة وأخلاق المسيح) أتمنى أن توافقني، هذا يعني بداية تأسيس المجتمع المدني والسلم الأهلي، ولكن إن لم توافقني؟ وجاء أحد أقرباءها وجز رأسها وأمها زغردت لغسيل العار، فما هو رأيك؟ إن لم يكن هناك مساواة في اختيار القرار واختيار حرية العقيدة فهل تريد من الأقليات أن تقتنع بأن هذه المرأة أو تلك هي حرة في اختياراتها؟ تعال لأقول لك كيف تكون الحرية نابعة من الإرادة: بوجود الزواج المدني الذي يعطي فرص المساواة أمام جميع المواطنين باختلاف دياناتهم، والذي يعطي حق الطلاق للطرفين ،كانت السيدة كامليا وقفت أمام زوجها القس وقالت له وبصوت عالي وبحماية القانون :لا أنسجم معك في الحياة وأريد أن أعيش حياتي، وتطلب من المحكمة طلاقها، وبعد طلاقها لاحاجة لتلبس النقاب وتذهب لعند أبو يحي فهي حرة أن تعيش حياتها الخاصة،القانون يحميها والمجتمع سيتفهمها لأن المساواة هي المعيار لللإقناع، فهل توافقني على الزواج المدني؟ إن كان الجواب بنعم فها نحن سوية نكون قد ساهمنا بالسلم الاجتماعي، الحل هو في المجتمع المدني وليس بالهروب كما يحدث مع المسلمات(يهربن للخارج ويتزوجن من مسيحيين) وليس بلبس النقاب(نوع من التخفي والهروب) كما يحدث مع المسيحيات ،أعطني حريتي واطلق يداي.أي بوجود مجتمع حر يكون قرار كاميليا حر وهو محترم طبعاً، بغياب الحرية يصبح لاطريق غير ما سلكت للهروب من واقع معين لذلك يجب منحها فرصاً أخرى لنرى هل حقاً اختارت الاسلام .

اخراج ضعيف
سالم -

جحا كذب وجحا صدق , والكذبة مابتبين الل من كبرها , والمثلان متواجدان في هذه الرواية المفبركة بشكل ساذج جدا , بسيطة أي شخص بيطلع فيديو نصدقه

اخراج ضعيف
سالم -

جحا كذب وجحا صدق , والكذبة مابتبين الل من كبرها , والمثلان متواجدان في هذه الرواية المفبركة بشكل ساذج جدا , بسيطة أي شخص بيطلع فيديو نصدقه

Not free
Maher -

They are just talking about islam, they do not see how they are dealing with people, people there are not free at all even if they want to change to islam or any other religion

Not free
Maher -

They are just talking about islam, they do not see how they are dealing with people, people there are not free at all even if they want to change to islam or any other religion